Lawyer and politician Alija Izetbegovic served as president of Bosnia and Herzegovina from 1990 to 2000.
https://en.wikipedia.org/wiki/Alija_I...
“الفلاحون في ايطاليا وبدلاً من ضرب الحمار لحثه على المشي ، والذي قد لا يحدث أي تأثير أحياناً ، بسبب قساوة رأس الحمار ، اخترعوا خدعه : يربطون على رأسه عشباً طازجاً بطريقة يراها الحمار أمام ناظريه ، ويعتقد بأنه سيصل إليها ألا يشبه الكثير من الناس هذه الحمير ؟ أليس بعض الناس يصنعون من الاخرين حميراً ، مثل تلك التي في ايطاليا ؟”
“يبدو التفاؤل أحياناً مثيراً للسخرية”
“لا تقتل البعوض ولكن خفف المستنقعات”
“يمكن للنار أن تدفئنا ، ويمكن أن نحترق فيها”
“من الممتع أن بعض الناس يطالبون بإصرار بحق التفكير ، وعندما يحصلون عليه ويمتلكونه لا يستعملونه”
“الصيام أعلي تعبير عن الأرادة ، أي فعل الحرية”
“المباديء وحدها لا تكفي ، الثقل الثاني المحدد هو الإنسان ، فباسم المسيحية صعنت أسمى أعمال الخير والرحمة ، ولكن أيضاً المحارق الملتهبة اعتمد الأمر على الناس الذين ينفذون هذه المباديء حتى لا تتحدث عن المنافقين”
“الغباء يقول عن نفسه : الناس يستدعونني دائماً ويشعرون مع كل خطوة بأثري اللطيف ، ولكن على الرغم من ذلك ، وخلال هذه القرون لم يقم أحد وبكلمات محترمة بإظهار المدح للغباء”
“إن ذاك الذي اثبته وعرضه كوبرنيكوس يناقض الحواس ، ولكنه لا يناقض العقل ، اي إنه حقيقي”
“فيه الوقت الذي اهتزت فيه نابولي من الضحك لعروض الممثل الكوميدي كارلينا جاء رجل إلى طبيب مشهور في تلك المدينة للسؤال عن دواء للسوداوية المفرطة ، والتي أساءت إلى صحته ، فنصحه الطبيب بالبحث عن تسلية ، والذهاب إلى عروض كارلينيا فأجابه المريض : أنا كارلينيا !!”
“حتى أفلاطون أثبت بأنه من غير الممكن التحاور قبل الإتفاق على المفاهيم أي عن معنى كل مفهوم واسمه”
“التقليد هو أكثر الأشكال الظاهرة للقبول”
“الكلمة تكتشف الحقيقة ، ولكنها يمكن أن توظف لإخفائها”
“توجد أمكنة كثيرة أكثر فراغاً من المقبرة ، هنا يأتي الناس بالذكريات والمشاعر ويضعون الزهور ، ولذلك لا يجب أن نقول فارغاً كالمقبرة ، المقارنة هنا غير صحيحة”
“القراءة المبالغ بها لا تجعل منا أذكياء ، بعض الناس يبتلعون الكتب وهم يفعلون ذلك بدون فاصل للتفكير الضروري من أجل هضم المقروء”
“كان هناك رجلان يتقامران على سطح تايتانك التي تغرق أحدهما يغش اللعب .. الكثير من الناس يشبهون هذين الاثنين”
“فلكي ندرك حقيقة وضعنا في هذا العالم يعني أن نستسلم لله، وأن نتنفس السلام، وألا يحملنا الوهم على أن نبدد جهودنا في الإحاطة بكل شيء والتغلب عليه. علينا أن نتقبل المكان والزمان اللذين أحاطا بميلادنا، فالزمان والمكان قدرُ الله وإرادته. إن التسليم لله هو الطريقة الإنسانية الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حل لها ولا معنى.. إنه طريق للخروج بدون تمرد ولا قنوط ولا عدمية ولا انتحار. إنه شعور بطولي (لا شعور بطل)، بل شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه وتقبل قَدَره.”
“إن المعادلة القرآنية المألوفة التى تَجْمَعُ بين الصلاة والزكاة ليست إلى صيغة مُعَيَّنة من معادلة أخرى (ثنائية القطب) أكثر تكرارًا وأكثر عمومية وهي (آمن .. وافعل الخير) .. (قل آمنت ثم استقم) والتى يُمكِن اعتبارها الأساس الجوهري للأوامر الدينية والأخلاقية والاجتماعية في القرآن. وهذه المعادلة تُحَدِّد العمودين اللذين لا بديل لهما واللذين يَقوم عليهما الإسلام كلّه، ولعلَّ من المناسب النظر إلى هذه المعادلة باعتبارها أول صيغة للإسلام وأرفعها، فالإسلام بكامله يقع تحت صيغة (الوحدة ثنائية القطب).”
“كم من أشياء فعلناها وكنا لا نريد حقيقةً أن نفعلها؟ وكم من أشياء ودَدْنا أَنْ نفعلها ولكن لم نفعلها أبدًا؟ إذن، هناك عالمان: عالم القلب وعالم الطبيعة. فالرغبة قد لا تتحقق ولكنها حقيقة في عالم قلوبنا، حقيقة كاملة. ومن جهة أخرى، يقع الفعل بالصدفة المحضة، فعلٌ لم يكن مقصودًا ولكنه حدث كاملاً في العالم الطبيعي، ولم يحدث مطلقًا في العالم الآخر، عالم الحياة الجوّانية.”
“فإذا وجدنا خصومًا للثورة في نطاق الدين، فهم خصوم ينتمون إلى الدين الرسمي فقط، أي إلى الكنيسة ونظامها الإداري الهرمي، أو الدين المؤسسي الزائف. وعلى العكس، فإن الثورة الزائفة أي الثورة التي تحولت إلى مؤسسة وإلى بيروقراطية، تجد دائمًا حليفها في الدين الذي تحول هو أيضًا إلى مؤسسة وإلى بيروقراطية. فما أن تبدأ الثورة تكذب وتخدع نفسها حتى تمضي مع الدين المزيف يدًا بيد.”
“لماذا نصادف كثرة من المعوقين حول المساجد والكنائس والمعابد التي نذهب إليها؟ لأن بيوت الله وحدها تفتح أبوابها لأولئك الذين ليس لديهم ما يعرضونه أو يبرهنون عليه، أولئك الفقراء في المال والصحة، أولئك الذين استبعدوا من موائد الاحتفالات في هذا العالم، حيث يُدعى الشخص لاسمه أو حسبه ونسبه أو موهبته أو علمه. إن المريض وغير المتعلم يُغلق أمامه باب المصنع أيضًا بينما يدخل المتعلم صحيح البدن. أما في بيت الله فإن الفقير والأعمى يمكن أن يقفا جنبًا إلى جنب مع ملك أو نبيل وقد يكونا عند الله أفضل منهما . إن أهم معنى حضاري وإنساني لأماكن العبادة يكمن في هذا البرهان المتكرر للمساواة.”
“لكي يقرأ المرء كثيراً يجب عليه إما أن يكون غنياً جداً, أو فقيراً جداً, كما يقول أحد المخرجين السينمائيين المشهورين. وسأضيف أو في السجن”
“لكي نفهم العالم فهما ً صحيحا ً لا بد أن نعرف المصادر الحقيقية للأفكار التي تحكم هذا العالم وأن نعرف معانيها .”
“في الأديان يوقر "الأتباع" الأشخاص والسلطات والأوثان، أما عشاق الحرية المتمردون فإنهم يمجّدون الله فحسب.”
“ليست هناك إذن علاقة أوتوماتيكية تلقائية بين عقيدتنا وسلوكنا. فسلوكنا ليس بالضرورة من اختيارنا الواعي ولا هو قاصر عليه. إنه على الأرجح نتيجة التنشئة والمواقف التى تشكلت في مرحلة الطفولة أكثر منه نتيجة للمعتقدات الفلسفية والسياسية الواعية التى تأتي في مرحلة متأخرة من مراحل الحياة.”
“ليست الإنسانية في الكمال أو العصمة من الخطأ، فأن تخطئ وتندم هو أن تكون إنساناً.”
“إن قضية الخلق هي، في الحقيقة، قضية الحرية الإنسانية. فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له، وأن جميع أفعاله محددة سابقاً -إما بقوى جوّانية أو برّانية- ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه.ولكن إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمناً وإما صراحة. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق.”
“كان على الماركسية أن تقبل درجة من الحرية الفردية وأن يتقبل الدين استعمال شئ من القوة، إذ يبدو واضحاً أن الإنسان وهو يمارس حياته الواقعية، لا يمكن أن يعيش وفقاً لفلسفة ثابتة.”
“رسالة إلى نفسك.. لو بلغت هامتك عنان السماء.. سيكون الموت نهايتك.. لو طفت الأرض شرقًا وغربًا سيكون السكون بدايتك.. تستقبل في حياتك ضيوفًا كثر، لكن ضيفًا غير مرغوب فيه سيحل عليك.. كل شيء سينتهي لتبدأ حياتك بعد الموت.. هذا العالم سيموت.. لذلك كن مستقيمًا”
“إن الشعراء هم جهاز الحس في الجنس البشري، ومن مخاوفهم وشكوكهم نستطيع أن نحكم بأن العالم لا يسير في طريق الإنسانية، وإنما في طريق اغتراب الإنسان واستلاب إنسانيته.”
“لا حاجة للتأمل وإمعان النظر إذا كان كل شيء واضحاً وهذا هو الموقف العقلي لما يسمونه بـ "الإنسان الجماهيري" أو بمعنى آخر الفهلوي”
“إن التقدم العلمي مهما كان واضحاً بارزاً، لا يمكنه أن يجعل الأخلاق والدين غير ضروريين.فالعلم لا يعلم الناس كيف يحيون، ولا من شأنه أن يقدم لنا معايير قيمية. ذلك لأن القيم التي تسمو بالحياة الحيوانية إلى مستوى الحياة الإنسانية تبقى مجهولة وغير مفهومة بدون الدين. فالدين مدخل إلى عالم أخر متفوق على هذا العالم، والأخلاق هي معناه.”
“تفهم الأنظمة الشمولية بسرعة أن الأغبياء وغير المؤهلين والخائفين ، لا يشكلون خطراً ، ولذلك يساندونهم ويشجعونهم ! .”
“من يصنع الأكثرية في البلد الأذكياء أم الأغبياء ؟ القوة للأسف إلى جانب الأكثرية”
“والحضارة في خلقها الدائم لضرورات جديدة و قدرتها على فرض الحاجة على من لا حاجة له ، تعزز التبادل المادي بين الإنسان وبين الطبيعة وتغري الإنسان بالحياة البرَّانية على حساب حياته الجوانية. ((انتج لتربح واربح لتبدد)) هذه سمة في جبلة الحضارة ، أما الثقافة فتميل إلى التقليل من إحتيجات الإنسان أو الحد من درجة إشباعها ، وبهذه الطريقة توسع في آفاق الحرية الجوانية للإنسان.”
“تنظر سيكولوجية الإعلام الجماهيرية إلى التليفزيون على الأخص بإعتبارخ وسيلة - ليس لإخضاع الجانب الواعي في الإنسان فحسب- بل الجوانب الغريزية والعاطفية، بحيث تخلق فيه الشعور بأن الآراء المفروضة عليه هي آراؤه الخاصة.”
“العلم دقيق أما الفن فصادق. انظر إلى لوحة لوجه إنسان أو منظر طبيعي... كم هما صادقان؟! إن فيهما من الصدق أكثر مما في أي صورة فوتوغرافية للوجة.”
“العلم يكتشف أما الفن فيبدع. إن ضوء النجم البعيد الذي إكتشفه العلم كان موجودا قبل إكتشافه, أما الضوء الذي يلقيه الفن علينا ، فقد أبدعه الفن بنفسه في اللحظة نفسها.”
“لقد باءت جميع المحاولات لتعريف جوهر الفن تعريفا عقليا بالفشل كمافشلت محاولات تعريف الحياة.”
“إن الفن - بمعنى من المعاني - خارج من الزمان وخارج عن التاريخ. قد يكون له صعود وهبوط ، ولكن ليس له تطور ولا تاريخ بالمعنى العادي للمصطلح. ليس في الفن إحتواء للمعرفة أو الخبرة كما في العلم ، فمنذ العصر الحجري حتى اليوم ، لا ترى أي زيادة في القوة التعبيرية للفن تحققت عن طريق التطور.”
“الدين إجابة على سؤال كيف تحيا في ذاتك وتواجه هذه الذات ، وليس إجابة على سؤال كيف تعيش في العالم مع الآخرين.”
“إن العلم يعطينا صورة فوتوغرافية دقيقة عن العالم، وإن كانت تفتقر إلى بعد جوهري للواقع. حيث يتميز العلم بفهم طبيعي خاطئ لكل ما هو حي وكل ما هو إنساني. إنه بمنطقه التحليلي المجرد يجعل الحياة خلوا من الحياة.”
“بحكم المنطق الداخلي للأشياء يتوازى كل من التطور و الحضارةو العلم والطوبيا مع الإلحاد، بينما يتوازى الخلق والثقافة و الفن و الأخلاق مع الدين.”
“الثقافة هي تأثير الدين على الإنسان أو تأثير الأنسان على نفسه , بينما الحضارة هي تأثير الذكاء على الطبيعة أو العالم الخارجي . الثقافة معناها " الفن الذي يكون به الإنسان إنسانا " , أما الحضارة فتعني " فن العمل والسيطرة و صناعة الأشياء صناعة دقيقة " الثقافة هي " الخلق المستمر للذات " أما الحضارة فهي " التغيير المستمر للعالم" وهذا هو تضاد : الإنسان والشيء , الإنسانية والشيئية .”
“عندما لايكتب شعب عن تاريخه الخاص، فسيفعل ذلك الأخرون، وكن بطريقتهم الخاصة الكاتب الجزائري عبد القادر محداد”
“إن ضيق أفق الإنسان الحديث يتجلّى أكثر ما يكون في اعتقاده بأنه لا يرى أمامه لُغزاً. كأن حكمته هي مجموع علمه وجهله معاً. إنه جهل، ولكن الإنسان غير واعٍ به، حتى أنه يتقبله باعتباره معرفة في مواجهة أعظم لغز، يتصرّف بعنجهية وغرور، حتى أنه لا يرى المشكلة. وهذا الحجم الحقيقي لجهل الإنسان”
“ان العلم - وخاصة بيولوجيا الجزيئات - قد استطاع أن يضيّق الثغرة الهائلة بين الحياة والمادة الميتة، ولكن بقيت الثغرة الصغيرة مستحيلة العبور. ولا شك أن الاستخفاف بهذه الثغرة يعتبر خطأ علمياً. ومع ذلك فهذا هو الموقف الرسمي للمادية”
“إن قضية الخلق هي في الحقيقة قضية الحرية الإنسانية فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حريّة له، وأن جميع أفعاله محددة سابقًا ـ إما بقوى برانية أو جوانية ـ ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه، ولكن إذا سلمنا بحريَّة الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إمّا ضمنًا وإما صراحةً، فالله وحده القادر على أن يخلق مخلوقًا حرًا فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق، الحرية ليست نتيجةُ ولا إنتاجًا للتطور ... قد يتمكن الإنسان عاجلاً أو آجلاً ..في تشييد صورة مقلدة من نفسه، هذا الشيء/المسخ لن تكون له حريَّة، إنه سيكون قادرًا على أن يعمل فقط ما تمت برمجته عليه. وهنا تتجلى عظمة الخلق الإلهي الذي لايمكن تكراره أو مقارنته بأي شيءٍ حدث من قبل أو سيحدث من بعد في هذا الكون.”
“عندما ترى رسما لا تفهمه ، يمكنك أن تفكر بأن الأمر لا يتعلق بالفنان ، و إنما بمهرج يسخر من الجمهور البرئ ... و يمكنك إذن ، أن تفكر كما يلي : إلى أي علوّ عليك أن تقفز ، أو إلى أية أعماق عليك أن تنزل ، و كم يعاني المؤلف لكي يرى المشهد أو الحقيقة التي يحاول أن يخبرك عنها ؟ فإذا تصرفت هكذا فستخطئ بشكل أقل .و فكرر بأنك لا تفهم إحدى المقالات في الالكترونيات ، و أنك لم تفهم الكثير مما قد يحدثك عنه أحد العلماء عن كيفية بناء مركبة موجهة لزحل ، و تصحيح مسارها إلى الأرض . و مع أن ما يقوله مثير ، و من الصعب فهمه ، لكن هذا العالِـم ليس مهرجا ،، فلماذا يكون الرسام الذي لا تفهم رسوماته كذلك ؟؟”
“إن الإنسان " حيوان يرفض أن يكون كذلك ”