يوسف زيدان photo

يوسف زيدان

Youssef Ziedan

الدكتور يوسف زيدان باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة (رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل) ، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة. يشغل منصب مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2001 إلى الآن.


“والصورة التوراتية للآباء الأوائل والأنبياء ورجال الله، مفزعة. فهم فى القصص التوراتى على الرغم من أنهم الأخيار المختارون، لا يتورعون عن الإتيان بأفعال مهولة، من مثل: معصية الخالق «آدم» أو استخدام الزوجة للحصول على المال «إبراهيم» أو السكر والزنا بالمحارم «لوط مع ابنتيه» أو التنكر للجميل «إبراهيم مع أبيمالك» أو السرقة ونهب الجيران والقتل «موسى» أو الإمعان فى إبادة الناس «يوشع بن نون» أو الاستيلاء على النساء بقتل أزواجهن ظلما، بعد الزنا بهن «داود» أو قتل الإخوة للانفراد بالحكم «سليمان».. ناهيك عن تبجح القتلة، وحماية الله لهم، حسبما ورد فى حكاية قايين «قابيل» ولامك، فالأول منهما قتل أخاه «هابيل» وتبجح حين سأله الله عن أخيه المقتول، ثم أعطاه الله وعدا «عهدا» بأن من يقتله سيقتل الله منه سبعة! والآخر الذى اسمه فى التوراة: لامك، قتل رجلا فحماه الله وتوعد من يقتله، بأن يقتل منه سبعين! سبعين إنسانا فى مقابل إنسان يهودى واحد.. وقد رفع اليهود المعاصرون، مؤخرا هذه النسبة غير المتناسبة، فصاروا إذا قتل منهم العرب واحدا، يقتلون منهم مائة شخص أو أكثر.”
يوسف زيدان
Read more
“وقد انقلبت في التوراة منظومة القيم الإنسانية فصار القتل مباحا ما دام يتم باسم الرب، وصار الزنا بالمحارم جائز الاقتراف أو وارد الوقوع حتى في حق الأنبياء! مثلما نرى في قصة النبي لوط، الذى زنى مع ابنتيه بعدما أسكرتاه،فكان نتاج هذا الزنا أن أنجبت إحداهما جَدَّ قبيلة العمونيين، وأنجبت الأخرى جَدَّ المؤابيين.”
يوسف زيدان
Read more
“جاءت النصوص التوراتية مستهينة بحقوق البشر من غير اليهود، وممعنةً فى تحقير الأمم غير اليهودية. وكأن غير اليهود، هم أقل إنسانية من أبناء الرب، أو أن رباً آخر غير رَبٍّ اليهود، هو الذى خلقهم.”
يوسف زيدان
Read more
“العاطي سوف يأخذُ بعد حينٍ، لا محالة،وأما المانحُ فهو المحبُّ الواهب. والحبُّ المانح صفةُ الأمهات، شبيهات البحيرات، المانحاتِ من دون اشتراط المقابل وبلا ارتباطٍ بأحوال القابل. هذا سِرُّ الأمومة.”
يوسف زيدان
Read more
“إن الوهمَ يُمسي بعد حينٍ حقيقًا.. فيصير التيهُ للناس طريقًا.”
يوسف زيدان
Read more
“بواطن المبتدئين كالشمع، تقبل كُلَّ نَقْشٍ دون أي نقاش.”
يوسف زيدان
Read more
“هل يرى غير المسلم الإسلام، إلا مثلما يرى المسلمُ الديانات غير الإسلامية، حافلةً بالانحراف والوثنية والتعدد؟وما الفارق إذن بين علم مقارنة الأديان، المزعوم، وما يسمى فى المسيحية بعلم اللاهوت الدفاعى؟”
يوسف زيدان
Read more
“فى كل مرة نجد الدين اللاحق يؤكِّد الدين السابق، بينما الدينُ السابق ينكرُ اللاحقَ ويستنكره. أو، بالأحرى، يفعل أهل الديانات ذلك مع أنفسهم، ثم يفعلونه داخل كل ديانة على حدة، حين يجعلون (المذهب) معادلاً للدين، فيصير الذين خارج المذهب خارجين عن العقيدة والدين.”
يوسف زيدان
Read more
“- هيبا .. ما هذا الذي تكتبه ؟- اسكتْ يا عزازيل ، اسكتْ يا ملعون.”
يوسف زيدان
Read more
“سألها عن سر تصوير المصريين لبلادهم دوما على هيئة امرأة - أصلها محتاجة راجل.”
يوسف زيدان
Read more
“الكل على الحياة وافد ، لكن ألفة الوجوه ودفء المحال والحب والأوهام تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة . وما اللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين إلا عبور في سفر مستمر واغتراب مؤقت في مَحال.”
يوسف زيدان
Read more
“إن البشارة والمعجزة الإلهية، سر نادر.. لو أفرط فيه سيفقد معناه، ونفقد نحن الإيمان، ونضادّ العقل.”
يوسف زيدان
Read more
“من اليسير على الناس أن تكره ، وسهلٌ عليهم أن يجهلوا ولا يفهموا أو يتفهّموا . أما الحب فيحتاجُ منا مغامرةً ، و جهداً ، و إجلاءً لمرآة الروح”
يوسف زيدان
Read more
“لا أدري كيف تغيرت منذ رأيتك وصار كل ما فيك يجذبني إليك كأني قطعة منك كانت منزوعة !”
يوسف زيدان
Read more
“نظر المُبجَّل نسطور في عينيّ بعينين يملؤها الأسى، وقال ما معناه: هل فيما أقرؤه أيُّ شيءٍ عجيب؟ أم أن العجب مما يقوله كيرُلّس وأشياعه؟ يا هيبا، إن الخطر أهم وأبعد من لفظة «ثيوتوكوس» التي يتسلّى الجهلةُ والعوامُ بترديدها. إن الأمر يتعلق بحقيقة الإيمان، وبقدرة هذا الدين على مخاطبةِ قلب الإنسان وعقله في كل زمانٍ ومكان. إن والثنيين يهزأون من إسرافنا في الخرافة، وسيأتي من بعد هؤلاء المستهزئين بنا مستهزؤون منّا، يسخرون من تلك الأوهام، ويحاولون طرحها، فيطرحون الديانة بجملتها.”
يوسف زيدان
Read more
“لماذا أخاف الموت؟ خليقٌ بي أن أخاف من الحياة أكثر، فهي الأكثر ايلامًا.”
يوسف زيدان
Read more
“أن الحب إعصارٌ كامنٌ في زاوية بعيدةٍ بأعماق القلب ، وهو يتوق دومًا لاجتياح كل ما يعترض طريقه.”
يوسف زيدان
Read more
“لماذا لا يتعلَّم الناسُ من الحمام ، العيشَ سلام . الحمامُ طيرٌ طاهر ، وبسيط ... والحمامُ يعيش حياة المحبة الكاملة ، لا تفرِّق ذكوره بين أنثى جميلة وأخرى قبيحة ، مثلما يفعل الناس.”
يوسف زيدان
Read more
“جاء زمن أبى الحسن الأشعرى مؤسس الاشعرية (الاشاعرة) , وقد كان فى الاصل تلميذًا لأحد كبار رجال المعتزلة وهو "الجبائى" , فسأل الأشعرى شيخه يومًا عن حكم إخوة ثلاثة (فى الاخرة) مات أحدهم مؤمنًا والثانى كافرًا والثالث مات طفلاً صغيرًا . فأجاب "الجبائى" وفقًا للاتجاه العام للمعتزلة ذوى النزعة العقلانية بأن المؤمن فى الجنة , والكافر فى النار , والطفل الى عدم لا هو فى الجنة ولا النار لأنة لم يكتب ثوابًا يدخل به الجنة ولا اقترف ذنوبًا يدخل بها النار !فقال الأشعرى مامعناه : "وماذا لو قال هذا الطفل الأخير لربه , لو تركتنى حيًا فى الاض , لكنت قد اكتسبت ثوابًا أدخل به الجنة " , فقال الجبائى مامعناه : " سيقول له الله , إنة لو كان قد تركه مثلما يشتهى , لكان قد اقترف ذنوبًا استحق معها دخول النار , وقد رحمه الله بموتة صغيرًا " , فرد علية الاشعرى : " ساعتها سيقول الأخ الذى دخل النار لربه . لماذا يارب لم تمتنى صغيرًا وترحمنى من اقتراف الذنوب التى دخلت النار بسببها , مثما فعلت ياربى مع أخى الذى امته طفلاً "ولما لم يجد (الجبائى) إجابة , احتقن , وصاح فى وجه أبى الحسن الأشعرى : "أنت مجنون " !”
يوسف زيدان
Read more
“أنت يا ابنتي معذورة في حيرتك وفي ترددك عن طرح السؤال ...فقد نشأتِ في بلاد الإجابات ...الإجابات المعلبة التي اختُزنت منذ مئات السنين ...الإجابات الجاهزة لكل شيء ...وعن كل شيء ...فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة ...والكفر بالسؤال ...الإجابة عندهم إيمان ...والسؤال من عمل الشيطان ! ...ثم تسود من بعد ذلك الأوهام ...وتسود الأيام ...وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.”
يوسف زيدان
Read more
“لا ينبغي أن نخجل من أمرٍ فُرض علينا ، مهما كان ، ما دمنا لم نقترفه.”
يوسف زيدان
Read more
“الكل على الحياة وافدٌ. لكن ألفة الوجوه و دفء المحال، و الحب و الأوهام، تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة. و مااللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ و اغتراب مؤقتٌ في محال”
يوسف زيدان
Read more
“لطالما أحببتُ الأشياء التي تتم ، فقط ، في داخلي . يُريحني أن أنسج الوقائع في خيالي ، وأحيا تفاصيلها حينًا من الدهر ، ثم أُنهيها وقتما أشاء.”
يوسف زيدان
Read more
“هل من العدل أن نعرف من تُبنى له المعابد ونجهل من بنوها؟ولماذا أنكر البناؤون أنــفسهم، وأجلسوا الملك بجوار الإله، وبذلوا الجهد ليجعلوا وجهَه منيرًا في الظلام؟ وهل قلوب الحكام منيرةٌ مثل وجوههم؟”
يوسف زيدان
Read more
“الكتابةُ تثيرُ في القلب كوامن العواصف ومكامن الذكريات ، وتُهيِّج علينا فظائع الوقائع.”
يوسف زيدان
Read more
“اجعلنى كخاتم على قلبك ,فالمحبة قوية كالموت"ترنيمة عشتارية”
يوسف زيدان
Read more
“كان الرجال يقدمون جزءا من جسمهم ثم صاروا يقدمون جزءا من المال ويسمونه مهرا والمهر في اللغة التوقيع !ثم غلبهم الشح فجعلوا مهر النساء جزءا مقدما وآخر مؤخرا ثم نسوا أنفسهم واستباحوا الطلاق ثم تجرأوا على الجمع بين الزوجات ثم تبجحوا بالادعاء أن المرأة خلقت من ضلع الرجل الأعوج.قلبوا الأمور فانقلبوا قوامين على من أقاموا من رحمها المقدس فتقلبت أحوال البشر...سرنا على غير هدى فصرنا إلى ما نحن فيه.”
يوسف زيدان
Read more
“(الشمس حنون حين تطلع ، قاسية حين تستطع ، حزينة حين تغيب)<3”
يوسف زيدان
Read more
“بل أنت تحب الغناء، وأحببت الحمام، وتحب النساء؛ لكنك تخشي من ذلك كله، ولا تحتمل محبتك له، فترفضه لتستريح!”
يوسف زيدان
Read more
“لا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا”
يوسف زيدان
Read more
“هل البَركة سرُ فينا يَفيض على الأماكن”
يوسف زيدان
Read more
“تمنيت ساعتها لو أصير شجرة مثل هذه للأبد .. شجرة وارفة الظلال وغير مثمرة .. فلا ترمى بالحجارة وإنما تهواها القلوب لظلها ‬ .”
يوسف زيدان
Read more
“مالي دوماً مستسلمة لما يأتيني من خارجي، فيسلبني.. أحجر أنا، حتى لا يحركني الهوى، وتقودني أمنيتي الوحيدة؟.”
يوسف زيدان
Read more
“الابيض و الاسود ليسا بلونين اصلا ,انما هما سلب الالوان”
يوسف زيدان
Read more
“كل كثير في موطنه رخيص زهيد ,لكنه يغلو إذا انتقل , حتى الناس.”
يوسف زيدان
Read more
“كل كثير في موطنه رخيص زهيد ,لكنهيغلو إذا انتقل، حتى الناس.”
يوسف زيدان
Read more
“ارتبكت حينما انتصب شيطاني،، كنت آدم الذي يوشك بأن يخرج من الجنة.”
يوسف زيدان
Read more
“كانت عيناه تدمعان من أجل كلب !!تعجبت من غرابة هذا العالم الجديد ، وتذكرت ساعتها بلادي الأولى حيث الكلاب هناك بائسة.. والناس.”
يوسف زيدان
Read more
“اي خيال مريض انجب آلهة اليونان #عزازيل”
يوسف زيدان
Read more
“الأمر الواحد يتوالى اتصاله, فتتسع دائرته لتتداخل مع الأمر الآخر’ وتتفرع عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر. فتمتلئ الحياة, بأن تكتمل دائرتها, فتفرغ عند انتهائنا بالموت, لنعود إلى ما منه ابتدأنا.”
يوسف زيدان
Read more
“من أين أبدأ تدويني؟.. البدايات مُتداخلةٌ ومُحتشدةٌ برأسي.”
يوسف زيدان
Read more
“اللغة لا تنطق بذاتها ، وإنما بنطق أهلها بها ، فإن تغيروا تغيرت.”
يوسف زيدان
Read more
“لا أحد بلا أسرار.”
يوسف زيدان
Read more
“العين مرآة الأسرار.”
يوسف زيدان
Read more
“تمنيت .. لو أصير شجرةً ... ورافة الظلال وغير مثمرة، فلا تُرمى بالحجارة، وإنما تهواها القلوب لظلِّها”
يوسف زيدان
Read more
“يا ولدي حياتنا مليئة بالآلام والآثام، أولئك الجهَال أرادوا الخلاص من موروث القهر بالقهر، ومن ميراث الاضطهاد بالاضطهاد، وكنتَ أنت الضحية.”
يوسف زيدان
Read more
“لكل داء دواء إلا الغباء، ليس منه شفاء.”
يوسف زيدان
Read more
“ليل الصحراء عميق، والقمر يزيده عمقاً، ولذلك عبد القدماء القمر..”
يوسف زيدان
Read more
“حتى الرجال الطيبون، يضربون نساءهم عند الغضب.”
يوسف زيدان
Read more
“الهواء روح الأحياء..”
يوسف زيدان
Read more