Youssef Ziedan
الدكتور يوسف زيدان باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة (رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل) ، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة. يشغل منصب مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2001 إلى الآن.
“بقيّ الاطفال يترددون بين الجمعين، وقلوبهم في غفلةٍ عن الهم الذي انخلعت له القلوب الكبار”
“أنا لن أكون أباً أبداً، ولن تكون لي يوماً زوجة وأبناء. لن أعطي هذا العالم أطفالاً ليعذبهم مثلما تعذبت، فلا طاقة لي لاحتمال عذاب طفل.”
“ما العشق؟ هو عطية ربانية يهبها الله لمن يصطفيه من العباد،ويجتبيه،فيعطيه من أنواره مدَداً ودهْشات لمعانه على مرآة قلب العاشق،المجلوّة ،البرّاقة.كان المحبوب مكسوّاً بالبهاء الإلهي،فيهيمُ برؤياه.وأبدعُ ما في العشق ابتداؤه،يرى به،وأحلى ما بالحب أولُه الفوّاح بأنفاس المحبوب ،المطلوب أبداً لإطفاء لهيب الهوى وإشعال روح المحب،أو لإتمام احتراقه.”
“الوهم أبهى من الحقيقة ،، وأحلى.”
“نحن يا رب لا تعلم ما تشاء.لكنك عليم بما ظهر من أمرنا وما يخفى عن الأنظار،فلا تُطِلْ يا رحيم عذابنا والانتظار.”
“المحبون أبدا حالمون،وبأحلامهم محجوبون.”
“المسيحُ يا هيبا مولود من بشر، والبشر لا يلد الآلهة .. كيف نقول أن السيدة العذراء ولدت ربا، ونسجد لطفل عمره شهور، لأن المجوس سجدوا له ! .. المسيحُ معجزة ربانية، إنسان ظهر لنا الله من خلاله، وحل فيه، ليجعله بشارة الخلاص وعلامة العهد الجديد للإنسانية .”
“الناس يعتزون دوماً بما يجدون أنفسهم فيه، ويفخرون بما لا يختارون.”
“لأن الوهم يمسى بعد حين حقيقة..فيصير التيه للناس طريقاً.”
“لأن الوهم يمسه بعد حين حقيقة..فيصير التيه للناس طريقاً.”
“يظل الظن يندفع فينا بظن جديد حتى يأتينا يقين بعد حين. أو لا يأتي، فنبقي متقلبين بين غفلات الظنون.”
“تكون بين الناس خيوط تربطهم، لكنهم لا يرونها الا في وقت مخصوص ، وقد لا يرونها أبدا”
“كل كثير في موطنه زهيد، لكنه يغلو إذا انتقل ... حتى الناس !”
“عزازيل نقيض الله المألوه !”
“أكتب يا هيبا ، فمن يكتب لن يموت أبداً .”
“أصحاب المحالِّ معظمهم وافدون، و المشتورن أيضاً وافدون، وهو مثلهم وافدٌ على المحال كلها، وعلى الحياة.الكل على الحياة وافدٌ. لكن ألفة الوجوه ودفء المحال، والحب والأوهام، تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة. وما اللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ واغتراب مؤقتٌ في محال.”
“شَعر لوهلةٍ بأن للأبقار في الحياة حظوظاً متفاوتة، فقد ذكّرته الأبقار الراضية هنا، الهانئة، بأبقار السودان اليابسة العجاف،الكادحة طيلة النهار لطلب الكلأ الشحيح من الأرض المجدبة. مع أن النيل يجري بقلبها. لا نيل هنا، ولا أنهار، لكن الأبقار لا تشكو الجوع في ربيع أو خريف، لأن حظوظها أفضل...أفضل حتى من بعض الناس في السودان ومصر، ممن لا يحلمون بالأجواء المكيفة، والرعاية التامة، والاهتمام. ابتسم بمرارةٍ حين أدرك أن من البقر ما هو أسعد حالاً من البشر.”
“سأل نفسه: لماذا يستزيد الناسُ دوماً من المال، ويحبون اكتنازه مهما زاد عن الاحتياج؟ أتراه يعطيهم شعوراً خادعاً بالأمان، أم يشاغلهم عن الانشغال بفنائهم المحتوم في نهاية المطاف؟لم يجد إجابة واضحةً فطوى السؤال، وردم عليه برمال الميل الدنيوي والطبيعة الداعية جميع البشر إلى الاستكثار مما يمكن عدّه، إلا الأنفاس الآخذة في التناقص حتى لحظة النفاذ. لا ينفلت من هذا القيد إلا الذين اصطفاهم الله ونجَّاهم من الأوهام، أو قهرهم حين حرمهم من الأحبة.”
“قرَّ في قلبه أنه وجودٌ جمد فيه الوجود. وآمن بأن الحياةَ مُحال.”
“في جوف ليلةٍ غبراءَ هجمت عليه أسئلة صوادم: أتراني متُّ يوم عودتي من الإسكندرية، آخر مرة، أو بعدها بقليل؟ فما أنا إلا روحٌ حائرة تُراوح بين المحال، وتتنقل هائمة من دون بدن يثقلها. أم تراني على العكس، صرتُ بدناً توارت عنه الروحُ من بعد فراق نورا.”
“ليلتها أراد استعادة ذاته فانتفض قائماً من سريره، وأضاء غرفته التي كانت حالكة، وبيدٍ ترتجف وقلبٍ يضطرب، أخرج صفحات أشعاره وراح يحدق فيها كغريق ينظر إلى خشبةٍ تطفو بعيداً، بعدما عجز عن التعلق بها.”
“أفصحت له عن كثير، وهذا أمر مع الرجال خطير.”
“المحب مقامر ..يغامر بكل شئ”
“الأمنيات فرحة الوحيد..الوحيدة.”
“الناس يتعزون دوماً بما يجدون أنفسهم فيه,ويفتخرون بما لا يختارون!”
“الناس تشبه بعضها بعضاً، وبعضهم يشبه بقية الأشياء.”
“كل كثير فى موطنه رخيص زهيد,لكنه يغلو إذا انتقل,حتى الناس!”
“الحدود، فوق الأوراق يرسمها الساسة بحسب المصالح والأهواء، ثم يزرعون عندها السياج وينثرون حولها المسلحين فتمسى حائلاً لا يحول ولا يزول إلا بالإذن أو بالسلاح.الصغار يرونها في الرسوم فيصدقون بها، وقد يقتتلون من أجلها حين يكبرون، لأن الوهم يمسى بعد حين حقيقياً...فيصير التيه للناس طريقاَ.”
“البوح يُحيي الحب، والكتمان يُميته.”
“يظلُّ الظنُّ يندفع فينا بظنِّ جديد، حتى يأتينا اليقينُ بعد حين. أو لا يأتي، فنبقى متقلِّبين بين غفلات الظنون.”
“فأدركت أنه نهر كبقية الأنهار، وأن بقية الأشياء كبقية الأشياء، لا يتميز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه من وهم و ظن و إعتقاد”
“وأدرك أنه صار ميتاً مثل كثيرين من حوله يتحركون ولكن لا يعرفون أنهم فارقوا حياتهم.. لحظتها مَسَّ قلبه يقين الموت، فارتاح، لأن الفناء راحةوالحياةَ مِحَالٌ.”
“يظل الظنّ يندفع فينا بظنًّ جديدٍ، حتى يأتينا اليقين بعد حين. أو لا يأتي، فنبقى متقلَّبين بين غَفَلات الظنون.”
“يظل الظن يندفع فينا بظن جديد ، حتى يأتينا اليقين بعد حين. أو لا يأتي ، فنبقى متقلبين بين غفلات الظنون.”
“المحب صاحب دعوى ، فهو صاحب بلوى .... والبينة على من ادعى.”
“عادا من البر الغربي عند الغروب ، كأنهما عاشقان التقيا قبل سنوات طوال . في الدقائق التي عبرا فيها النيل كانا يتكلمان بنظرات الاشتياق والوجل ، والحب والخجل ، والوعود والآمال بدوام القرب إلى آخر الأجل.”
“هي المهم ، بل هي الأهم .. لأنها الحلم الأجمل والأتم.”
“علت صفارات القطار وعيونهما تتعانقان ،واليدان تستمهلان لحظة الفصم والانتزاع. مشي وراء القطار خطوات ، ثم وقف عند آخر الرصيف يرنو حسيراً نحو مؤخرة القطار وهو يتوغل بمحبوبته في عتمة الليل ، بينما تتباعد صفاراته النائحة على وقع الفراق.”
“الأمنياتُ فَرْحَة الوحيِد الوحيدةُ.”
“إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، فسوف تقوم القيامة عن قريب . لا تأكل من حرام مهما عذبك الجوع ، فالموت جوعاََ أهون من عيش الحرام . إذا فعلت الزنا فسوف يفعل في أمك وأختك ، فكما تدين تدان . الموت بشرف ، أفضل لك من العيش مع العار.”
“لا ينبغي أن نخجل من أي أمرٍ فرض علينا، مهما كان، ما دمنا لم نقترفه.”
“يظل الظن يندفع فينا بظن جديد، حتى يأتينا اليقين بعد حين .. أو لا يأتي ، فنبقى متفلبين بين غفلات الظنون.”
“والفهم أيها الأحبة، وإن كان فعلاً عقلياً، إلا أنه فعلٌ روحيٌّ أيضاً. فالحقائق التي نصل إليها بالمنطق وبالرياضيات، إن لم نستشعرها بأرواحنا؛ فسوف تظل حقائق باردة، أو نظل نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها.”
“كل كثير في موطنه رخيص زهيد لكنه يغلو إذا انتقل.”
“الحمار لا يمكن بحال أن يكون غبيا، هو صبور بطبعه. وقد يبدو الصبر غباء أحيانا، وجبنا أحيانا أخرى.”
“المسيح يا هيبا مولود من بشر، والبشر لا يلد الآلهة.. كيف نقول إن السيدة العذراء ولدت رباً، ونسجد لطفل عمره شهور، لأن المجوس سجدوا له!”
“الله لا يخلق الشر.. ولا يفعله.. ولا يرضى به، الله كله خير ومحبة. لكن أرواح الناس كانت تخطئ الطريق في الأزمنة القديمة، حين يظنون أن العقل كافٍ لمعرفة الحقيقة، من دون خلاصٍ يأتيهم من السماء.”
“ما عليك إلا أن تتماسك ... اصبر على ما يعصف بك واعرف أن الحب إعصار كامن ...في زاوية بعيدة بأعماق القلب .. وهو يتوق دوما لاجتياح كل ما يعترض طريقه .. فلا تمنحه الفرصة لاجتياحك , والا ألقى بك في صحراء الازدراء.”
“للمحبة في النفس أحوال شداد , وأهوال لا قبل لي بها ولا صبر لي عليها ولا احتمال !وكيف لإنسان أن يحتمل تقلب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة.أى قلب لك الذى لن يذوب اذا توالت عليه نسمات الوله الفواحة... ثم رياح الشوق اللافحة , ثم أريج الازهار ثم فيح النار . ثم أرق الليل و قلق النهار ...ماذا أفعل مع محبتى بعد ما هب اعصارها فعصف بى من حيث لم اتوقع؟”
“فأدركت أنه نهرٌ كبقية الأنهار، وأن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهمِ وظنِّ واعتقادِ.”