يوسف زيدان

“الإفاقة فقر وفاقة! .. الغيبة أحلى وأجلى لهذه الشموس والأقمار الوفيرة التي تملأ سمائي الغسقية الحمراء.”

“شجرة وارفة الظلال وغير مثمرة فلا ترمى بالحجارة وإنما تهواها القلوب لظلها.”

“نرى الدول العربية المحيطه بنا , تتحدث عن الانثى و تتحدث اليها بلفظ مَرَه او امرأه بينما يعد عيبا كبيرا لدى المصريين ان توصف انثى هكذا والا لكانت ساقطة من التقدير والقداسة اما اذا اردنا الحديث عن المرأه ذات مكانه عندنا والاشارة اليها باحترام فهى فى كلامنا صورة للالهه القديمة الست .. ايزت .... است ...ايزيس”

“فالبحيرة الممتدة بلا اعتبار للحدود لا تشترط شيئا حتى تمنح وتخرج خيرها, وهي لا تأخذ كي تعطي .العاي سيأخذ بعد حين ,لا محالة , أما المانح فهو المحب الواهب. والحب المانح صفة الأمهات, شبيهات البحيرات, المانحات من دون اشتراط المقابل وبلا ارتباط بأحوال القابل.”

“كل كثير في موطنه رخيص زهيد، لكنه يغلو إذا انتقل، حتى الناس!”

“فاللغة لا تنطق بذاتها، وإنما ينطق بها أهلها، لفان تغيروا تغيرت.”

“وأن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهم وظن واعتقاد.”

“أنا لست منهم، ولست مني.”

“ان عقلنا الجماعي لا يرى الواقع ، وإنما يعيش دوما في الصورة الذهنية الماضوية التي لا تعني في الواقع الفعلي شيئا، ولا تغني عن الحق في غير الخيال شيئا...فتأمل وتفكر وتحسروتأخر عن زمانك مع المتأخرين.”

“كلمة كن التى تضم بين حرفيها عالما رحبا من الدلالات العميقه التى تغوص بجذورها كما سنرى حتى تصل الى ما اهو اسبق زمنا من ثقافتنا العربيه الاسلاميه”

“نظرتُ إلى الثوب الممزَّق في تمثال يسوع، ثم إلى الرداء الموشَّى للأسقف! ملابسُ يسوع أسمالٌ باليةٌ ممزقةٌ عن صدره ومعظم أعضائه، وملابسُ الأسقف محلاةٌ بخيوط ذهبية تُغطيه كله، وبالكاد تُظهر وجهه. يَدُ يسوع فارغة من حطام دُنيانا، وفى يد الأسقف صولجان أظنه، من شِدَّةِ بريقه، مصنوعاً من الذهب الخالص. فوق رأس يسوع أشواكُ تاج الآلام، وعلى رأس الأسقف تاجُ الأسقفيةِ الذهبي البرَّاق.. بدا لي يسوع مستسلماً وهو يقبل تضحيته بنفسه على صليب الفداء ، وبدا لي كِيرُلُّس مقبلاً على الإمساك بأطراف السماوات والأرض.”

“و سلك سبيل سفره من آخر العالم إلى آخر العالم ، وهو موقن بأن العوالم كلها بلغت أواخرها”

“تكون بين الناس خيوطٌ تربطهم، لكنهم لا يرونها إلا في وقتٍ مخصوص، وقد لا يرونها أبداً.”

“الناسُ تُشبه بعضها بعضا، وبعضهم يُشبه بقية الأشياء.”

“اسأليني يا ابنتي، لأن السؤال هو الإنسان، الإنسان سؤال لا إجابة,وكل وجود إنساني احتشدت فيه الإجابات ,فهو وجود ميت,وما الأسئلة إلا روح الوجود.”

“إنَّ البوح يُحيي الحب والكتمانُ يُميته.”

“إن المرحلة المسماة عند المشتغلين بعلم النفس (عبادة الأبطال) هي مرحلة مرتبطة بالمراهقة، فهل تعكف المجتمعات غير الناضجة على عبادة أبطالها مثلما يفعل المراهقون، بدلا من مواجهة واقعها والتعامل معه وتطويره؟”

“لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام، عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه.”

“نحن ضعاف ولا قوة لنا الا بالمحبة -عزازيل”

“وقد يعتقد بعض المتوهمين أن المجتمع كلما كانت قوانينه العامة وأحكامه الفقهية أكثر صرامة, كانت الحياة فيه أكثر انضباطاً على الصعيد الفردي والجماعي. وهذا وهم عظيم, بمقتضى قاعدة فيزيائية وإنسانية, تقول ببساطة: إن الضغط الدائم يولد الانفجار”

“لا شيء لا يتبدّد”

“الذين تدينوا هدموا ما بناه الذين تدينوا من قبلهم لأنه كان يغيظهم .. ولان الهدم سهل.!”

“يعنى إيه والد يا جدو ,الرجل مينفعش يولد وميصحش نقول عليه والد..هو بس أب”

“التصوف نزعة أصلية فى الإنسان الساعى إلى ملامسة الحقائق العميقة فى الكون، والتوسل إلى انعكاس معانى الكون على المرآة الذاتية (الباطنة) لهذا المتجرّد عن المحسوسات، الطامح إلى سطوع الأنوار العلوية على مرآته، أملاً فى تجلِّى المعارف الكلية بالكشف الذاتى المتعالى على قواعد الإدراك الحسى والاستدلال الاستقرائى والاستنباط العقلى”

“الصوفى هو المنهمك فى عشقه ومشاهداته، وهو الناظر فى الكون بعين القلب، ولذلك يرتبط التصوف بالفن والأدب، وبالشِّعر الذى يحلِّق فوق الآفاق المعتادة، ويتجاوز اللحظية والمناسباتية”

“لا تقلق يا هيبا .. لا تقلق يا ولدي، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه لا يستحق قلق المؤمنين.نسطور”

“عزازيل اين كنت ؟أفهمني أنه كان و سيظل حولي و ان العالم الحقيقي انما هو في داخلي و ليس في الوقائع التي تثور و تهدأ و تنتهي لتبداأو يبدأ غيرها ,”

“من أين يأتي الدود ليأكل الموتى ؟ الاطباء القدامى الكبار الذين شرحوا الأجسام الحية و الميتة لم يذكروا في كتبهم وجود دود في الاحياء؟ فمن أين يأتي الدود بعد الموت هل هو كامن فينا بحيث لا يظهر الا بموتنا ؟”

“هل أغافلهم, و هم أصلا غافلون, فأعود اليه من جديد .. لأبقى معه, و معا نموت, ثم نولد من جديد .. هدهدين”

“و القلب يا هيبا فيه نور الايمان و لكن ليست لديه القدرة على البحث و الادراك و حل التناقضات”

“عمدت نفسي بنفسي , و أعطيت لنفسي في لحظة الاشراق المفاجئ هذه اسما جديدا هو الاسم الذي اعرف به الان هيبا و ما هو الا النصف الاول من اسمها .”

“الموت لا معنى له، المعاني كلها في الحياة.”

“أعرف أن الحب إعصار كامن في زاوية بعيدة بأعماق القلب, وهو يتوق دوما لاجتياح كل ما يعترض طريقه..”

“هذا العالم بكل ما فيه, وكل منْ فيه; لا يستحق قلق المؤمنين.”

“الكائنات تحب النزول, وتبتهج له, إلا الإنسان الذي يخدعه وهمه وتحدوه أحلامه, فيبهجه الصعود والترقي.”

“الأنوثة والنساء سبب كل بلاء.”

“اليقين لن يكون إلا بإخماد الشكوك”

“نحن ضعاف ولا قوة لنا إلا بالمحبة”

“الحياة ظالمة. فهي تمتد بنا وتلهينا, ثم تذهلنا عنا وتغيرنا, حتى نصير كأننا غيرنا.”

“العبرة لا تكون بفارق السنين بيننا, وأكدت بحرارةٍ أن النساء اللواتي أحببن رجالا أصغر منهن سنا, جعلن منهم أسعد الرجال,”

“البحرُ امرأةٌ لعوبٌ تمتِّع الرجال العائمين, من دون خطية تحسب عليهم أو يحاسبون عليها.”

“عرفتُ بعد رحيلها لوعة القلق وعصف الاشتياق؟ ليتني منعتها من الذهاب.”

“كان مبتسما, فلم أشأ أن أبدّد ابتسامته بحكاية الفواجع وذكر صوادم الأيام.”

“هل البركةُ سرٌّ فينا يفيض على الأماكن, إذا وصلنا إليها بعد رحلة توق وشوق؟”

“أورشليم ( القدس ) كم تبدو بعيدة, وكم تبدو أيامي هناك كحلم لمع في سماء حياتي الباهتة, ثم انطفأ لمعانه.”

“تحتشد بقلبي الذكريات وتعتصرني.. الذكريات دوّامات متتالية الدوائر, ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي, فمن أين أبدأ؟”

“البدايات.. ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية, إنما تكونان في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا.”

“زندقة ذات أصل فارسي ، وقد ارتبطت في أول الأمر بأصحاب الديانة الزرادشتية ، حيث اشتقت لفظا من عنوان كتابهم المقدس زنده فستا”

“فسألته بنبرة حائرة : هل يأتى الحب فجأة ؟ فأجاب واثقا : هو لا يأتى إلا فجأة ، وأجمل ما فى الحب المفاجأة المدهشة”

“وتنهد بحرقة حين أدرك أن الحياة رحيل.”