ابن قيم الجوزية photo

ابن قيم الجوزية

Ibn Qayyim al-Jawziyya

İbn Kayyim el-Cevziyye

محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، شمس الدين، أبو عبد الله، المعروف بابن قيم الجوزية. من أعلام الإصلاح الديني الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق من أبويين كرديين ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي الذي هو ايضاً من ابويين كرديين وتأثر به. كانت مهنته الإمامة بالجوزية. التدريس بالصدرية وأماكن أخرى. التصدي للفتوى والتأليف. اتصاله بابن تيمية اتفقت كلمة المؤرخين على أن تأريخ اللقاء كان منذ سنة 712هـ وهي السنة التي عاد فيها من رحلاته إلى دمشق واستقر فيها إلى أن مات بدمشق سنة 751هـ.

مشايخه له عدد كبير من المشايخ جمعهم الشيخ بكر أبو زيد وذكر منهم خمسة وعشرين ونذكر بعضهم : قيم الجوزية: والده. ابن تيمية. ابن عبدالدائم: أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي مسند وقته. أحمد بن عبدالرحمن بن عبد المنعم بن نعمة النابلسي. ابن الشيرازي: ذكر في مشيخة ابن القيم ولم يذكر نسبه فاختلف فيه. المجد الحراني: إسماعيل مجد الدين بن محمد الفراء شيخ الحنابلة. ابن مكتوم: إسماعيل الملقب بصدر الدين والمكنى بأبي الفداء بن يوسف بن مكتوم القيسي. الكحال: أيوب زين الدين بن نعمة النابلسي الكحال. الإمام الحافظ الذهبي. الحاكم: سليمان تقي الدين أبو الفضل بن حمزة بن أحمد بن قدامة المقدسي مسند الشام وكبير قضاتها. شرف الدين ابن تيمية: عبدالله أبو محمد بن عبدالحليم بن تيمية النميري أخو ابن تيمية. بنت الجوهر: فاطمة أم محمد بنت الشيخ إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائحي البعلي، المسندة المحدثة.

***


“كيف تصلح حالك :هلم إلى الدخول على الله ، ومجاورته فى دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء ، بل من أقرب الطرق وأسهلها ، وذلك أنك فى وقت بين وقتين وهو فى الحقيقة عمرك ، وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل ، فالذى مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار ، وذلك شيئ لا تعب عليك فيه ولانصب ولا معاناة ، وإنما هو عمل قلب ، وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب ، وامتناعك ترك وراحة ، ليس هو عمل بالجوارح يشق عليك معاناته ، وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وسرك .. فما مضى تصلحه بالتوبة ، وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم والنية ، وليس فى الجوارح فى هذين نصب ولا تعب .. ولكن الشأن فى عمرك وهو وقتك الذى بين الوقتين فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاحك وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذكرت نجوت وفزت بالراحة واللذه والنعيم ،وحفظه أشق من إصلاح ما قبله وما بعده، فإن حفظه أن تلزم نفسك بما هو أولى وبها أنفع لها وأعظم تحصيلا لسعادتها .. وفى هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت فهى والله أيامك الخالية التى تجمع فيها الزاد لميعادك إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فإن اتخذت إليها سبيلا إلى ربك بلغت السعادة العظمى والفوز الأكبر فى هذه المدة اليسيرة لانسبه لها الى الأبد ، وإن أثرت الشهوات والراحات واللهو واللعب ،انقَضت عنك بسرعة وأعقبتك الألم العظيم الدائم الذى مقاساته ومعاناته أشق وأصعب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفته الهوى لأجله”
ابن قيم الجوزية
Read more
“أن النفس لها قوتان: قوة الإقدام، وقوة الإحجام وهي دائما تترد بين أحكام هاتين القوتين فتقدم على ما تحبه وتحجم عما تكرهه والدبن كله إقدام وإحجام، إقدام على طاعة الله وإحجام عن معاصي الله وكل منهما لا يمكن حصوله إلا بالصبر”
ابن قيم الجوزية
Read more
“المؤمن لا تتم له لذه بمعصيه أبداً بل لا يُباشـرها إلا و الحزن يخالط قلبه و متى خلا قلبه من هذا الحزن فليبكي على موت قلبه”
ابن قيم الجوزية
Read more
“إذا استغنى الناس بالدنيا استغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله ، وتودد إليه تنل بذلك غاية العز والرفعة .”
ابن قيم الجوزية
Read more
“عشرَة أَشْيَاء ضائعة لَا ينْتَفع بهَا : علم لَا يعْمل بِهِ ، وَعمل لَا إخلاص فِيهِ وَلَا اقْتِدَاء ، وَمَال لَا ينْفق مِنْهُ فَلَا يسْتَمْتع بِهِ جَامعه فِي الدُّنْيَا وَلَا يقدمهُ أمَامه إِلَى الْآخِرَة ، و قلب فارغ من محبَّة الله والشوق إِلَيْهِ والأنس بِهِ ، وبدن معطل من طَاعَته وخدمته ومحبة لَا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره ، وَوقت معطل عَن اسْتِدْرَاك فارطه أَو اغتنام بر وقربة ،وفكر يجول فِيمَا لَا ينفع ،وخدمة من لَا تقربك خدمته إِلَى الله وَلَا تعود عَلَيْك بصلاح دنياك ، وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله وَهُوَ أسبر فِي قَبضته وَلَا يملك لنَفسِهِ حذرا وَلَا نفعا وَلَا موتا وَلَا حَيَاة وَلَا نشورا .وَأعظم هَذِه الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إِضَاعَة : إِضَاعَة الْقلب وإضاعة الْوَقْت ؛ فإضاعة الْقلب من إِيثَار الدُّنْيَا على الْآخِرَة ،وإضاعة الْوَقْت من طول الأمل فَاجْتمع الْفساد كُله فِي إتباع الْهوى وَطول الأمل وَالصَّلَاح كُله فى اتِّبَاع الهدى والاستعداد للقاء وَالله الْمُسْتَعَان .”
ابن قيم الجوزية
Read more
“لا يشم عبدٌ رائحة الصدق و يداهن نفسه و يداهن غيره .”
ابن قيم الجوزية
Read more
“صاح بالصحابة واعظ:{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُم} ، فجزعت للخوف قلوبهم ، فجرت من الحذر العيون {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا”
ابن قيم الجوزية
Read more
“علمت كلبك, فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك ، وخوفا من سطوتك ، وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تقبل ..”
ابن قيم الجوزية
Read more
“سبحان الله ، ظاهرك متجملٌ بلباس التقوى ، و باطنك إناءٌ لخمر الهوى ، فكلما طيبت الثوب فاحت رائحة المسكر من تحته ..”
ابن قيم الجوزية
Read more
“كم قُطع زرع قبل التمام ، فما ظن الزرع المستحصد ..!”
ابن قيم الجوزية
Read more
“وهذا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وعشقه مشهور لجارية فاطمة بنت عبد الملك، وكانت جارية بارعة الجمال، وكان معجبا بها، وكان يطلبها من امرأته ويحرص على أن تهيأها له، فتأبى، ولم تزل الجارية في نفس عمر، فلما استُخلف أمرت فاطمة بالجارية فأُصلحتْ، وكانت مثلا في حسنها وجمالها، ثم دخلت على عمر وقالت: يا أمير المؤمنين إنك كنت معجبا بجاريتي فلانة، وسألتَها فأبيتُ عليكَ، والآن فقد طابت نفسي لكَ بها، فلما دخلتْ بها عليه ازداد بها عجبا، وقال لها : ألقي ثيابك، ففعلت، ثم قال لها : على رِسلك، أخبريني لمن كنتِ ؟ ومن أين صرتِ لفاطمة ؟ فقالت : أَغرم الحجاجُ عاملا له بالكوفة مالا، وكنت في رقيق ذلك العامل، فأخذني وبعث بي إلى عبدالملك، فوهبني لفاطمة، قال: وما فعل ذلك العامل ؟ قالت : هلك، قال: وهل تركَ ولدا؟ قالت نعم، قال: فما حالهم ؟ قالت: سيئة، فقال شُدّي عليكِ ثيابك واذهبي إلى مكانك، ثم كتب إلى عامله على العراق: أن ابعث إليّ فلان بن فلان على البريد، فلما قدم إليه قال له : ارفع إلى جميع ما أغرمه الحجاج لأبيك، فلم يرفع إليه شيئا إلا دفعه إليه، ثم أمر بالجارية فدفعت إليه ثم قال له : إياكَ وإياها، فلعل أباكَ قم ألمّ بها، فقال الغلام: هي لك يا أمير المؤمنين، قال: لا حاجة لي بها، قال فابتعها مني، قال : لست إذا ممن نهى النفس عن الهوى، فلما عزم الفتى على الانصراف بها قالت : أين وجدك بي يا أمير المؤمنين ؟ قال: على حاله، ولقد زادْ. ولم تزل الجارية في نفس عمر حتى مات رحمه الله . ( من كتاب : "الداء والدواء" أو "الجواب الكافي" - إبن قيم الجوزية )”
ابن قيم الجوزية
Read more
“يَا مغرورا بالأماني : لُعن إِبْلِيس وأُهبط من منزل الْعِزّ بتركِ سَجْدَة وَاحِدَة أَمر بهَا وَأخرج آدم من الْجنَّة بلقمة تنَاولهَا وحجب الْقَاتِل عَنْهَا بعد أَن رَآهَا عيَانًا بملء كفٍ من دم وَأمر بقتل الزَّانِي أشنع القتلات بإيلاج قدر الْأُنْمُلَة فِيمَا لَا يحل وَأمر بإيساع الظّهْر سياطا بِكَلِمَة قذف أَو بقطرة سُكر وَأَبَان عضوا من أعضائك بِثَلَاثَة دَرَاهِم فَلَا تأمنه أَن يحبسك فِي النَّار بِمَعْصِيَة وَاحِدَة من مَعَاصيه {وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا} دخلت امْرَأَة النَّار فِي هرة وَإِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ لَا يلقِي لَهَا بَالا يهوي بهَا فِي النَّار أبعد مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب وَإِن الرجل ليعْمَل بِطَاعَة الله سِتِّينَ سنة فَإِذا كَانَ عِنْد الْمَوْت جَار فِي الْوَصِيَّة فيُختم لَهُ بِسوء عمله فَيدْخل النَّار . العمرُ بآخره و العملُ يخاتمته .”
ابن قيم الجوزية
Read more
“تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولى ، فلا تظن أن الشيطان غلب و لكن الحافظ أعرض .”
ابن قيم الجوزية
Read more
“سبحان الله .. في النفس : كِبرُ إبليس ، وحسدُ قابيل ، وعُتُوّ عاد ، وطغيانُ ثمود ، وجرأة النمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقِحة هامان ، وهوى بلعام ، وحِيَلُ أصحاب السبت ، وتمرّد الوليد ، وجهلُ أبي جهل ..وفيها من أخلاق البهائم : حرصُ الغراب ، وشرهُ الكلب ، ورعونة الطاووس ، ودناءة الجُعَل ، وعقوق الضب ، وحِقد الجمل ، ووثوب الفهد ، وصولةُ الأسد ، وفسقُ الفأرة ، وخبثُ الحيّة ، وعبثُ القرد ، وجمع النملة ، ومكر الثعلب ، وخفّة الفراش ، ونوم الضبع ..غير أنّ الرياضة والمجاهدة تُذهب ذلك ؛ لكن من استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ،ولا تصلحُ سلعته لعقد ( إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ) ، فما اشترى إلاّ سلعة هذبها الإيمان ، فخرجت من طبعها إلى بلدٍ سكّانه التائبون العابدون”
ابن قيم الجوزية
Read more
“يا مخنَّثَ العزم أين أنت ، والطريقُ طريقٌ تعب فيه آدم ، وناح لأجله نوح ، ورُمي في النار الخليل ، وأُضجع للذبح إسماعيل ، وبيع يوسف بثمن بخس ، ولبث في السجن بضع سنين ، ونُشر بالمنشار زكريا ، وذبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضرَّ أيوب ، وزاد على المقدار بكاءُ داود ، وسار مع الوحش عيسى ، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم ، تزها أنت باللهو واللعب”
ابن قيم الجوزية
Read more
“لما طلب آدم الخلود فى الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها .. ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤيا لبث فيه بضع سنين”
ابن قيم الجوزية
Read more
“الإخلاص والتوحيد شجرة في القلب؛ فروعها الأعمال، وثمرها طِـيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك,والشرك والكذب والرياء شجرة في القلب؛ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرةالزقوم والعذاب المقيم، وقد ذكر الله هاتين الشجرتين في سورة إبراهيم ”
ابن قيم الجوزية
Read more
“لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا.فإن لم تفِ بطهرهم طهروا في نهر الجحيم يوم القيامة: نهر (التوبة النصوح) ،ونهر (الحسنات المستغفرة للأوزار المحيطة بها) ، ونهر (المصائب العظيمة المكفرة). فإذا أراد الله بعبده خيراً أدخه أحد هذه الأنهار الثلاثة. فورد القيامة طيباً طاهراً،فلم يحتج إلى التطهير الرابع .”
ابن قيم الجوزية
Read more
“.. من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهواته”
ابن قيم الجوزية
Read more
“- القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه فى التوبة والحميةويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه الذكرويعري كما يعري الجسم وزينته التقويويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والانابة والخدمة”
ابن قيم الجوزية
Read more
“من وطّن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن أرسله فى الناس إضطرب واشتد به القلق”
ابن قيم الجوزية
Read more
“خراب القلب من الغفلة والأمن وعمارته من الخشية والذكر”
ابن قيم الجوزية
Read more
“إذا حلّ آب في القلب حلَّ آذار في العين”
ابن قيم الجوزية
Read more
“للعبد بين يدي الله موقفين: موقف بين يديه في الصلاة وموقف بين يديه يوم لقائه, فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر, ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفٍّه حقه شدد عليه ذلك الموقف”
ابن قيم الجوزية
Read more
“ليس العجب من فقير مسكين يحب محسنا اليه, انما العجب من محسن يحب فقيرا مسكينا”
ابن قيم الجوزية
Read more
“أذا أراد الله بعبد خير جعله معترفا بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره, جواد بما عنده زاهد فيما عند غيره, محتملاً لأذى غيره وأن أراد به شراً عكس ذلك عليه”
ابن قيم الجوزية
Read more
“إذا حمَّلت على القلب هموم الدنيا وأثقالها وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته ، كنت كالمسافر الذي يحمِّل دابته فوق طاقتها ولا يوفيّها علفها فما أسرع ما تقف به ”
ابن قيم الجوزية
Read more
“من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير لك من الناس وقلبك خالٍ من تعظيم الله وتوقيره ، فإنك توقر المخلوق وتجلّه أن يراك في حال لا توقر الله أن يراك عليها ”
ابن قيم الجوزية
Read more
“من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقره الله في قلوب الخلق أن يُذِلوه”
ابن قيم الجوزية
Read more
“من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة, وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له, وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته, وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته, وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه, وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب”
ابن قيم الجوزية
Read more
“دَافع الخَطرة ؛ فإن لم تفعل ،صارت فكرة ،فدافع الفكرة ؛ فإن لم تفعل ،صارت شهوة ، فحاربها ، فإن لم تفعل ،صارت عزيمة وهمة ،فإن لم تدفعها ،صارت فعلاُ ، فإن لم تتداركه بضده ،صار عادة ،فيصعب عليك الانتقال عنها .”
ابن قيم الجوزية
Read more
“المخلوق إذا خفته ،استوحشت منه وهربت منه ،والرب تعالى إذا خفته ،أنست به وقربت إليه”
ابن قيم الجوزية
Read more
“للعبد رب هو ملاقيه ،وبيت هو ساكنه ،فينبغى له أن يسترضى ربه قبل لقائه ،ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.”
ابن قيم الجوزية
Read more
“وليكن أحدنا خفيف الرقدة”
ابن قيم الجوزية
Read more
“ أخرج الله سبحانه الأبوين من الجنة بذنب واحد ارتكباه, وخالفا فيه نهيه.ولعن إبليس, وطرده, وأخرجه من ملكوت السماء بذنب ارتكبه, وخالف فيه أمره.ونحن معاشر الحمقى_ كما قيل_ : نصل الذنوب إلى الذنوب ونرتجي**درك الجنان لدى النعيم الخالد ..ولقد علمنا أخرج الأبوين من** ملكوتها الأعلى بذنب واحد ”
ابن قيم الجوزية
Read more
“ المعصية تورث الذل ولا بد, فإن العز كل العز في طاعة الله تعالى.قال تعالى: {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا}أي : فليطلبها بطاعة الله, فإنه لا يجدها إلا في طاعته. وكان دعاء بعض السلف اللهم أعزني بطاعتك, ولا تذلني بمعصيتك ”
ابن قيم الجوزية
Read more
“ أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل عن نفسه بالناس”
ابن قيم الجوزية
Read more
“ إرجع إلى الله واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك, ولا تشرد عنه من هذه الأربعة؛ فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها , وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها ”
ابن قيم الجوزية
Read more
“ إذا كانت تلك الغايات التي هي دون ذلك [أي دون الجنة] لا تنال إلا بأسبابها مع ضعفها وانقطاعها كتحصيل المأكول والمشروب والملبوس والولد والمال والجاه في الدنيا؛ فكيف يتوهم حصول أعلى الغايات وأشرف المقامات بلا سبب يفضي إليه؟! ”
ابن قيم الجوزية
Read more
“ أيما أولى بالعاقل: إيثار العاجل في هذه المدة اليسيرة وحرمان الخير الدائم في الآخرة , أم ترك شيء حقير صغير منقطع عن قرب ليأخذ ما لا قيمة له, ولا خطر له, ولا نهاية لعدده, ولا غاية لأمده ”
ابن قيم الجوزية
Read more
“لو نفع العلم بلا عمل ؛ لما ذم الله أحبار أهل الكتاب , ولو نفع العمل بلا إخلاص ؛ لما ذم المنافقين”
ابن قيم الجوزية
Read more
“النفس ذواقة تواقة, فإذا ذاقت تاقت, ولهذا إذا ذاق العبد طعم حلاوة الإيمان وخالطت بشاشته قلبه رسخ فيه حبه, ولم يؤثر عليه شيئا أبدا ”
ابن قيم الجوزية
Read more
“من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته، إذ القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى بقدر تعلقها. القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها، وإذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر ونقي من الدغل رأى العجائب وألهم الحكمة ..”
ابن قيم الجوزية
Read more
“النظرة مثل الحبة تلقى في الأرض فإذا لم يلتفت إليها يبست، وإن سقيت نبتت وكذلك النظرة إذا لحقت بمثلهاكم نظرة فعلت في قلب صاحبهاكمبلغ السهم بين القوس والوتر”
ابن قيم الجوزية
Read more
“أين أنت؛ والطريقطريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، وأضجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم؛ تُزهى أنت باللهو واللعب؟!”
ابن قيم الجوزية
Read more
“لما رأى المتيقظون سطوة الدنيا بأهلها, وخداع الأمل لأربابه, وتملك الشيطان قياد النفوس, ورأوا الدولة للنفس الأمارة؛ لجأوا إلى حصن التضرع والالتجاء؛ كما يأوي العبد المذعور إلى حرم سيده”
ابن قيم الجوزية
Read more
“بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .”
ابن قيم الجوزية
Read more
“عامة مصالح النفوس في مكروهاتها ، كما أن عامة مضارها وهلكتها في محبوباتها”
ابن قيم الجوزية
Read more
“مافي هذه هذه الدار موضع خلوة فاتخذه في نفسك ، لابد أن تجذبك الجواذب فاعرفها وكن منها على حذر ، ولا تضرك الشواغل إذا خلوت منها وأنت فيها”
ابن قيم الجوزية
Read more
“ومن أعجب العجائب علمك أنك لا بد لك من الله وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب .”
ابن قيم الجوزية
Read more