“لا يعود شئ يخيفإن صرناه”
“إن لم أكن فرِحاًلا أستطيع أن أصلّي”
“وقيل لا تخافواوالقائل يرتجف.”
“أنا ألف مرة يخطر بباليأن أناديك بصوت بسيط :أين أنت يا ربي ؟”
“وقلت لهمألا تسكرون الأبوابفقالوا :ليت كل همومنا أبواب للتسكير .”
“آه لو كان الكلام كالخبز يشرىفلا يستطيع أحد أن يتكلمإلاإذااشترى كلاما.”
“متصور إذا واحد ما عنده شي الا يحكي قديش ممكن يحكي و خاصة إذا الله طول بعمره”
“ليتَهما يعرفان أنَّ لحظة العمر الأَخيرةَقد تنزل علينا تأخذناونحن نتخاصمليتني لا أعرف ما أعرف !”
“أخاف أن تهرب ثانية يا الله لأنك اذا غبت وعدت ترى الأسلحة معدة وموجهة اليك”
“لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة”
“ليتهما يعرفان أن لحظة العمر الأاخيرة قد تنزل علينا تأخذنا ونحن نتخاصم ليتني لا اعرف ما أعرف !”
“ليتني لا أعرف ما أعرف !”
“اكتبوا ان في يوم من سنة كذا في جيل كذا ضحك ولد قبل ان ينام اكتبوا ما دام الرحيل يكتبه هو فالوداع لنا نجعله احلى وداع .”
“اكتبوا على الأوراق على اوراق الدفاتر على اوراقالاشجار الصفر اكتبوا على شبابيك الزواريب الطويلة على اصغر الاحجر احفروا في جذوع الاشجار على ابواب البيوت المتهدمة اكتبوا كل ما يخطر ببالكم فاننا راحلوا ! اكتبوا”
“متى ضاع كاتب من الكتاب نروح نخاف من فراغ الشوارع ومقاعد الكنيسة من هدير البحر نخاف من الرعد من النار الخافتة نخاف نخاف من عيون الخائفين من الفرح من تجمع العصافير من دقة الباب نخاف ونهوى السكوت والظلام لكي نسمع الاتي ولو انه لا يسمع !”
“انتهى كاتب من الكتاب نبكي عليه وننساهونتشجع لإكمال الكتابة وينتهى اخر ونتجمع في الزوايا نشدّ بعضنا لبعض علنا نبقى والريح من وراء الابوابتنفخ على الحبر لينشف”
“في الأرض ليس من كتّاب كلنا كتّاب نكتب حياتنا على الأيام وكل يخاف على حبره ولا يعطي منه الآخر”
“نحن نحب الاشياء وان قل استعمالها او صارت لا فائدة منها لا نعطيها احدا ولا نرميها نحس ان الاشياء ارواحا تحزن اذا ابعدوها عن اصحابها”
“لما تحتاج حداو ما تلاقيه جنبكرح تمر بمحنة عويصةبس لما تخلصرح تستنتجانك ما كنت بحاجتو من الأساسبس كنت خايف تمرق بمحنتك لحالكو بتستنتج كمانانو بالنهايةمش بحاجة حدا غير حالكحالك و بس”
“زوايا بيتنا مليئة بالأشياءخزانات بيتنا مليئة بالأشياءوتحتَ آلّ سرير أشياء عتيقةنحن نحب الأشياء وإنْ قلّ استعمالهاأو صارت لا فائدةَ منهالا نعطيها أحداً ولا نرميهانُحس أن للأشياء أرواحاًتَحزن إذا أَبعدوها عن أصحابهاوغداً يمتلئ نيتُناولا يعود لنا مكان”
“حائرٌ أنابين أن يبدأ الفرحوألاَّ يبدأمخافةَ ينتهي .”
“الأيام أبوابعلى كل منها حارسوقد كُتب عليناأن نخلق كل يوموعلى كل بابقصةٍ جديدةنلهي بها الحارسليفتح لنا البابإلى بابٍ آخر.”
“لا يعود شيءٌ يخيفإن صرناه.”
“حائرٌ أنابين أن يبدأ الفرحوألا يبدأمخافة ينتهي.”
“الطفل متى عرف أنه من أسراب الطفولة البريئةلم يعد منها.الطفل متى صار يعرفكيف يرسم المهندس البيتهربت من صورهخطوط الحبوالجمال الصغير.البسيط متى عرف أنه بسيطلم يعد بسيطًا.الإنسان متى عرف الحقائقسقط عن سرير الأحلام.”
“يا مشغولًا بمأساةألا عرَّجت في الطريقعلى طفلٍتخبره قصتك فيبكي لكأما نحن فلا تنادناكلنا صرنا صخور مصائبنالا أحدٌ يبكيكلنا صخورلكننا اخترنا الأطفال والفصولللاستماع إلى قصصناوللبكاء.”
“إذا يومًا خطر ببال الطريق أن يسافرأن يحمل الأشجار ويسافركيف بعد يسافر المسافر”
“آه لو كان الكلام كالخبز يُشرىفلا يستطيع أحد أن يتكلمإلا إذا اشترى كلامًا.”
“إذا يوماً خطر ببال الطريق أن يسافرأن يحمل الأشجار ويسافركيف بعد يسافر المسافر”
“أحببتك اكثر مما علموني في الصلاةأنا ألف مرة يخطر ببالي:أن أناديك بصوت بسيط أين أنت يا ربي ؟”
“وكان المساء فسأَلتهم :كيف تُظلم الدنياوصديقي ما زال يلعب في الأحراجولم يرجع إلى بيته ؟فقالوا : ليس له بيتكل البيوت بيوته ولا يسكنهاكل الأعشاش أَعشاشه ولا يسكنهاوسأَلت : أين يسكنفقالوا : يسكن النفسوعرفت أن صديقي _وردة لا تطالأعلى الورود وأجملها .”
“في أمل إيه في أمل”
“وقالوا يوماً : إن الله صديقيورحت أفتش عن صديقيفي الأحراج ، بين الزهورفي الأشجار المورقة ، وراء الصخوروخافت مني العصافير وهربتترى صديقي آالعصافير خاف مني وهرب ؟وسألتهم : صديقي هل يخاف ؟قالوا : يخاف ألا تحبه.وقلت : أين هو ؟وقالوا : في كل مكان”
“أنا في الداخلوالباب موصدوالنار مشتعلهفيا شتاء أَقبل”
“امتلأت الأرض بالشتائم والحقدزرعوا خناجر في قلب الكلامصاروا يعدون ذكياً من يكفر أحسنهم باللهذكياً الذي كلامه اكثر الكلام سفالة”
“أَتيتُ الأولادَ المشردين بالأوراقوسألتُهم أن يرسموا أشجاراًفرسموا أغصاناً طويلة فارغةنائمة على الأرضوعليها مدفعٌ وعسكرفقلتُ : لا ، إلاّ هذاارسموا زهراً وبيتاًفرسموا زهوراً ملقاةً في مياه المطروالعسكرُ يدوسُهاوقلتُ : لا ، إلا هذاارسموا عصفوراً يغنيكما كنتم ترسمون مِن قَبلفرسموا عصفوراً يبكيوالمطرُ يهطلفسكتُّ وأخذتُ الأوراقوذهبت”
“أليس في كل ثانية من الحياة ،إنسان يضحك ؟إذن في الأرض ضحك متواصلأنا أجمع عن الوجوه الضحكاتعن وجوه الفلاحينعن وجوه الرهبان الطاعنين في السنعن أفواه الأولادعن وجوه المنتصرينومهما اشتدت الحروبألا تبدر ضحكة عن وجهمن حشودٍ تجمعتْ رسمياً ؟أليس في كل ثانية من الحياةإنسان يضحك ؟إذن في الأرض ضحك متواصل !”
“آه لو كان الكلام كالخبز يُشرى فلا يستطيع أحدٌ أن يتكلم إلا إذا اشترى كلاماً”
“كانت أحاديث السهرة تدورفقلت :حدثونا عن غير الموتقالوا: نحكي عن الحربقلت: عن غير الحربقالوا: نحكي عن دموع المشردينقلت: عن غير دموعهمقالوا: عن المنتظرينقلت: عن غير المنتظرينقالوا: لا نعرف غير هذا فعمّ نحكيقلت: اسهروا كما تسهر الحيطانلا تتكلموا عن شيءوانظروا بعضكم الى بعضعلّ الوجوه تتحادث”
“ﺃﺭﺳﻢ ﺻﻮﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﺰﻗﻬﺎﺗﺮﻛﺾ ﺃﻣﻲ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎﻭﺗﺤﻔﻈﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺭﺳﻤﺖُ ﺑﻴﻮﺗﺎً ﻭﻭﺭﺩﺍًﺭﺳﻤﺖ ﺃﺑﻲﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺑﻴﻮﺕٌ ﻭﻭﺭﻭﺩٌ ﻭﺃﺑﻲ”
“كان رجل يعمر بيتا، وكان فقير وجمع الاحجار حجرا حجرا،اتى بها من الاحراج والغابات، واتعبه العمل لكنه اكمل قائلا في نفسه اعمر بيتا اسكنه لباقي العمر وظل يعمر طول عمره وعندما انتهى البيت انتهى صاحبه”
“ﻻ ﺃﺣﺴﺪُﻙَﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚﻣﺼﻴﺮَ ﻛﻞٍّ ﻣﻨّﺎﻷﻧﻚ ﻗﺪ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮٍ ﺣﺰﻳﻦﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺎﺣﺒُﻪُ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻳﻀﺤﻚﻭﺗﻌﺮﻑُ ﺍﻟﻔﺮﺡَ ﻗﺒﻞَ ﻭﻗﻮﻋِﻪﻓﻼ ﺗﺮﻯ ﻣﺜﻠَﻨﺎﻟﺬّﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ”
“شو هالإيام اللي وصلنالا قال إنو غني عم يعطي فقير كنو المصاري قشطت لحالا عا هيدا نتفه و هيدا كتير الحلوه دي الحلوه دي الحلوه دي بتعجن في الفجرية بيقولولك من عرق جبينو طلع مصاري هالإنسان طيب كيف هيدا و كيف ملايينو و ما مره شايفينو عرقان مش صحيح مش صحيح مش صحيح الهوا غلاب الغني من تلقاء نفسو حابب يوزع ورق المال .. عال مانو بخيل ابداً على عكسو اتذكركن يا ولاد الحلال ليل يا لال ليل يا لال حول كل واحد منا عندو ستيلو ما بيمنع إنو يصير تنسيق جيبلي لامضيلك بقلم ستيلو كل الشعوب بكرا حتفيق يا سلام يا سلام يا سلام سلم كل المصاري اللي مضبوبي اللي لا بتنعد و لا بتنقاس اصلا من جياب الناس مسحوبي و لازم ترجع عاجياب الناس هي دي هي دي هي دي الأصلية”
“أتحدّاك بالخطيئةتتحدّاني بالحبوأَسكتلأنناأنت الحبوأنا لست الخطيئة”
“ألا جئتَ يا الله ؟تأتي في الليلوتذهب قبل الصباحألا جئت نسهر ؟”
“كلُّنا صرنا صخورَ مصائبِنا”
“لا أريد أن اصلي إلا ما افهمهلا أريد أن اصليدعوني اصرخفوق الجبال الصخريةفي الوديان الساكتةفتصرخ معيأين أنت ؟دعوني اخبر الشجرقصة صديقيهذه هي صلاتي .”
“أذهب إلى المدرسة وأغمض عينيأقول أتى المساءثم افتحهماوأرى أن الوقت لم يرحل بعدألف مرة أغمض عينيوأقول أتى المساءإلى أن يأتي”
“لا يعود شيءٌ يخيفإنْ صرناه .”
“حائرٌ أنابين أن يبدأ الفرحوألاَّ يبدأمخافةَ ينتهي”