أحمد مراد..
كاتب مصري من مواليد القاهرة 1978، تخرّج في مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 2006 قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام تخرّجه "الهائمون - الثلاث ورقات - وفي اليوم السابع" جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا..
بدأ أحمد كتابة روايته الأولي "فيرتيجو" في شتاء عام 2007، ونُشِرت في نفس العام عن دار "ميريت"، قبل أن تُترجم للّغة الإنجليزية عن دار "بلومزبيري"، ثم للإيطالية عن دار "مارسيليو"، والفرنسية عن دار "فلاماريون".. ثم تحولت الرواية لمسلسل تليفزيوني في رمضان من عام 2012..
ثم أصدر أحمد روايته الثانية في فبراير 2010 بعنوان "تراب الماس" وتُرجمت للإيطالية عن دار "مارسيليو"، وأتبعها برواية "الفيل الأزرق" التي صدرت في أكتوبر من عام 2012..
“أفضل علاج لقلب مُحطم هوأن يتحطم مرةأخري”
“ساعات الكحول بيتكفل بحل مشاكل ملهاش حل ... ساعات الكحول بيبقي عامل زي القدر .. ماينفعش نقولة لأ.!”
“ربى.. لما لم تخلق آدم بلا ضلوع!؟”
“وركلت حجراً في روحي لتتورم!”
“أضمر شرّاً.. أو خيراً.. لم يعد ذلك يشكِّل فرقاً فالأمر نِسبي..العقل والجنون.. أمر نسبي..الحب والكره.. أمر نِسبي..الرب والشيطان.. أمر نسبي.”
“أفضل علاج لقلب محطم هو أن يتحطم مرة أخرى!”
“يعضنا يعيش عمره حسرة علي قطار فاته !”
“طباخ السم هيدوقة”
“القانون ما بيحميش الضعيف.. اللي كتب القانون فوق القانون .. فوق أوي .. بيكتبه من وجهه نظرة هو.”
“نفس الوجوه التي أرادت أن تخلصنا يوماً من المَلِك.. صارت هي ألف ملِك !”
“الطريق ضيق.. لكنه يكفينا نحن الاثنين: أنا وهواجسي!”
“خلي بالك من نفسك.. قالتها ورحلت ساحبة معها الهواء والنور ومسببات الحياة.”
“مريض الضلالات صعب أن يتزحزح إيمانه بما يؤمن به.”
“اقتربت مني بسرعة وأحاطتني بيديها، انغمدت في حضنها كسيف بات في جرابه الذي صنع من أجله !”
“- شريف غلط ولازم ياخد جزاءه.. ح ترضاها ؟ ترضى أنه يقتل ويطلع برئ ؟- مش هيتعدم لو عندكو.. أقصد عندك ازدواج - الازدواج مش معترف بيه - كل حالة فيها استثناء - لو كلمت الله هتقول عليا بأصلي، لكن لو هو كلمني، تسميها ازدواج !!- ربنا بيكلمك !!- طبعاً ده السميع البصير، لا يخفى عليه شيء - أنت بتخرف.”
“أعرف أن أفضل علاج لقلب محطم.. هو أن يتحطم مرة أخرى.”
“فيه ناس كتير أوي تخدمها الفضيحة وتكبر اسمها.. كمان الهجوم الجامد على الكبار يخليك تصدق أي حاجة على أي حد تاني.. لو جنب التخبيط في كام رجل أعمال على كام واحد بتاع سياسة, نزل خبر بيقول إن أمك بتشتغل في توظيف الأموال إنت نفسك هاتصدقهم .. فيه ناس الهجوم عليهم مكسب ليهم..ولازم يبقى غيه تنفيس”
“جهنم مفيهاش مراوح يا كتكوت.”
“خالد" في معجم "لسان العرب" من مصدر "خُلد" وتعني:"خَلَدَ، يَخْلُدُ، خُلْدًا، وخُلودًا" أي بقي وأقام..دوام البقاء في دار لا يخرج منها..دوام البقاء مع أنثى لا يفرغ منها.. لا يشبع منها.”
“فقط هي الؤلؤة اللّينة بين أناملي أحبها ولا اكترثاستنشق مسكها وعنبرها وياسمينهاامسح على مقدساتها واقبل إقفالهاأزور كهوفها وجبالها ووديانهاأنهل انهار عسلهاأبلغ بئر خلودهاأشبع منها حتى أجوع.”
“أصمُت.. اكتب ما سأمليه عليك بلا ورقة ولا قلم.”
“خلية تأكل وتشرب وتعيش على حساب شاهبندر التجار المتأنق.. من يشتري كهرمانة ويلقي بصرر الدنانير في كل اتجاه..”
“أنا الطعام بلا ملح..أنا الذي ينتظر لحظة الإظلام الأخير في مسرحية مملة من تسعين فصلاً..لحظة نزول الستارة الحمراء.. بلا تصفيق.”
“أنا الذي يتنفس ويأكل وينام بقوة الدفع..أنا ساعة بدون عقرب..أنا يونس في بطن حوت كافر لن يلفظني عند جزيرة.”
“سألت نفسي لم لا زلت معلقاً بها رغم كل تلك السنين؟ لما لم تبهت وتتداعى ككل حوائطي القديمة؟ لما لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي؟من تمحو آثار شفتيها من على شفتي!من تملأ الفراغ الساخن في صدري؟!”
“حكى لي عن اسود حاجه فيك.”
“أنا لو شريف ما كنتش جوزتيني أختي.”
“لُبني.. تُفاحه يحيي المحرمة.”
“اعرف أن وقتا كافيا قد مر. لأنسي أو أتناسى. اعرف أن أفضل علاج للقلب المحطم.. هو أن يتحطم مرة أخرى.”
“الحكم المفروض يبطل يلبس اسود.. الحزن في القلب مش في الفانلة والشورت.”
“فمنذ سنتنا الأولى أدركت نرمين أن قلبي يحمل نكهة أنثى أخرى، بقعة لم يصلح معها مسحوق ولا جاز أو حتى تنر ليزيلها.”
“أعرف..أعرف أن وقتاً كافياً قد مر لأنسى وأتناسى..أعرف أن القصة تآكلت كفيلم هندي رخيص مدته أربع ساعات..أعرف أن أفضل علاج لقلب محطم.. هو أن يتحطم مرة أخرى.”
“اللعنة على الباب الذي انفتح على حياتي المستقرة الهادئة الميتة بخشوع ناسك بوذي أبكم أطرش أعمى،كم أكره التغيير!خاصة حين يأتي حاملاً معه عطراً قديماً لم تغادر رائحته صدري.”
“أسدلت جفوني منعاً لعقلي من لضم هواجسي ببعضها لأن ال((Pullover))التي ستصنعه سيكون مغلقاً من ناحية الرقبة، وبلا أكمام!”
“من كتاب (لذة الفيل في استنزاف الزميل الفصيل)..(.. هناك شخص تعي تماما أنه -بلا جدال- سيمزقك غلا بعد طعنك,ثم يضع في زهو بصمات كفه ملطخة بدمائك على حائط بطولاته,ولن يكتفي حتى يسلخك حيا بسكين خشبي قبل أن يفرش جلدك على الأرض سجادة لضيوفه،سيضع نابك فخرا في سلسلة على صدره ويصنع من جمجمتك منفضة لسجائره.)لم تعطيه فرصة الاستمتاع بكل تلك ال"Options" مجانا ؟لم لا تغلق عينيه ببصقتك أو تحشر في حلقه نعل حذائك ؟”
“كنت متخيلة إن دايما عندي إجابة لكل سؤال ! بس فيه حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي وما أسألش .. بعدين أبقى أعرف ليه .. أو حتى ما أعرفش .. مش مشكلة .. رغم أنها كانت دايما مشكلة .. لكن المرة دي .. مش مهم .. عارفة نهاية الفيلم و مش مهتمة .. أنا بس مش قادرة أتخيل خسارتك تاني .. مش هاستحمل .. خليك في الضلمة .. أنا راضية.. تخيل.. راضية تفضل في الضلمة وأفضل أنا أتهمك زور إنك مش موجود.. على الأقل هفضل متشعبطة في ديل حلم.. إنما لو عديت كده مرور الكرام .. واختفيت زي ما في يوم اختفيت.. أنا مش هسامحك.. هاموت.. أنا باخرف.”
“صَمت الشجر بعدما سعلت الرياح واحتضر القمر.”
“أصمُت .. اكتب ما سأمليه عليك بلا ورقة ولا قلم :ضَيّق الخُلُق, مُتبلِّد الإحساس جانح للوحدة، فاقد للثقة في من حولي, نابذ للارتباط, مَذعور من المسؤولية تجاه أي شخص أو كائن "ولا استثناء للنبات", كسول, يائس بإيجابية, أضيق كثيرا بمن يحاول قراءتي رغم ولعي بقراءة الآخرين.”
“انت خايف وانا خايف بس لازم نعمل حاجة”
“أحياناً أتساءل لم حَرّم ربي المُخدرات ؟!هل تفتح لنا مستوي سِحريّاً مَختوماً بكلمة سِر في لعبة "video" لا يرقي عقلنا وقدراتنا لاستيعابه ؟أم أنه مستوي نَكون فيه وحدنا, بلا غطاء, بلا مَلاك حَارس !”
“المؤامرة عندنا مش نظرية.. دي علم.. والاستثناء فيه هو القاعدة.”
“أقلعت عن الكحول منذ شهرين وكانت تلك اسوء نصف ساعة في حياتي.”
“"الطّريقُ ضيّق.. لكنُّه يكفينا نحنُ الاثنين: أنا وهواجسي!”
“"خلعت قميصي فلمحت علامتي التجارية ولم أجد لي مصنعا ينتجني, فقط ورقه سعري كانت متدلية, مكتوب فيها أني مجانا بخصم 100%, ومعي هدية زجاجة بيرة مثلجة ولفافة تبغ.”
“تلك الفأس المغروزة في الحلق. شهيقه الحارق بلا زفير..الجدران حوله ترمقه..تراقبه بلا عيون..تتهامس فيما بينها كنسوة في عزاء السيدات.”
“الشمس !! كائن اصفر مزعج ليس له داع ولن يفوتك.”
“نسوان الأيام دي لما بتتكسف شفايفها هي اللي بتحمر.”
“خلف كل امرأة عظيمة رجل ينظر لمؤخرتها.”
“عجيب جداً أمر تلك المرأة، تريد أن تلفت الانتباه، دون أن يلتف حولها الذباب.”
“النضارة دي راي-بان أصلي؟”