أحمد مراد

“الربط بين حلاقة الشعر، ونعيمًا سيظل لغز لا حل له.”

“تابعت عينيها تنقلب وسبابتها ترتعش : ماتسيبينيش!”

“هززت رأسي متفهما كي تنهي مخاضرة الكيمياء التحليلية التي بدأتها.”

“قرية نمل كاملة استعمرت جسدي وبنت فوق أطرافه حضارتها.”

“في مرآة الدولاب المواجه لمحتني،مأساة إغريقية لن تدون!”

“مافيش بني آدم مابيكدبش.. وبعد مدّة حتى الحقيقة بتبقي كِدب !”

“الذين قالوا إن المال لا يصنع السعادة، لا بد أنهم لم يكونوا يقصدون أموال الآخرين.”

“العزيمة :توكل يا خادم هذا الطلسم ...توكل من خلقك بنار السموم ...توكل بحق من أمرك أن تسجد لآدم فلم تستجب....توكل بحق الأسماء التي أنت لها طائع ...أجب بحق " كفيال ، دنياث ، شهقيال ، وسحقيون"...انكح"فلانة بنت فلانة" في فرجها أو دبرها ...من العشاء للصباح ....تصور وتمثل في صورة بعلها...تخلل دمه ولحمه ..غيبة اطمس عينيه آدم أذنيه بطينك المبلول واعقد لسانه بعقدك المعقود..ثم الفف احليلك حول إحليله ،وجامعها عنه..أبطل ماءه وحبلها بمائك ليخرج نسلك..الوحا الوحا.. العجل العجل.. الساعة الساعة ..”

“تلك كانت ليلة من الليالي التي يقال كل شيء ,أكثر مما ينبغي,يقال فيها كل ما يجرح فيقتل ويعشق فلا ينسي..أما السكوت فدائما ابلغ..يحوي بداخله ما تعجز عنه الكلمات..وبقائي ساكنا أقاوم لمس يديها دخل بجدارة في حيز المعجزات.”

“‎"لن أعرف أبدا, لكني قررت خوض رحلتي الثانية مع نفس الشركة( الفيل الأزرق للسفر والسياحة) , وبصحبة ال"absinthe" ضامنا نفس مستوى الخدمة قاصدا البابين الباقيين.”

“في ركن وراء مكتب جلس شاب رخو كقنديل بحر، قرط في الأذن اليمنى، قميص خرج للتو من فم كلب، ووشم يحتل ذراعه وآخر يتمشى على رقبته.”

“اقتربت ،لامس شعرها المتطاير رسغي وهي تمر ،تلاقت عينانا للحظة ،لحظة فريدة جمعت الجمال والألم، لا أعرف هل رأيت استجداء أم ابتسامة مكسورة!”

“تذكرت الحصالة التي اشتريتها لنور ابنتي يوما، بيت أحمر صغير،تضع أمامه عملة معدنية فيخرج كلب بلاستيكي يدلى لسانه ليسحبها إلى الداخل! الكلب كان يشبه شاكر.. ووجه نور لما انتابني اختنقت فقمت.”

“نيجوزي تحلل لقمتها بحفنة بخور من خان الخليلي في الحسين سأبدو مطربا تافها بلا معجبات حين ارتديها.”

“حاولت التزام الصمت الذي أجيده، بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره كي لا ينهار، حتى إنني نكّسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه، ما عدا أنا، وها أنا أسمع صوت الطقطقات، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار..”

“‎"حين أطلت النظر لمحت خيالا مهزوزا لجسم يقف خلف شريف لم أكن قد لاحظته أول مرة جسم اسود يتكئ على أربع قوائم , شكل أقرب لكلب! كلب أسود! قبل أن أضغط (+) على لوحة المفاتيح لأزيد تكبير الصورة شعرت به قد تحرك نحوي هنا انتابتني الرعشة ,تلك البرودة التي تعتريك حين تدرك أنك لست وحدك في الغرفة وتنصب شعر جسدك كجمهور استاد يصنع موجة تشجيع.”

“الشبق فوق شفتيها أشعل حماسي ، ناولتني كأسين فوضعت فوق أولاهما مصفاة صغيرة أتت بها من المطبخ وألقيت فيها قالب سكر، فتحت الزجاجة وصببت السائل الأخضر على القالب فتخلله، ربع الكأس كان كافيا ، التقطت ولاعتى وأضرمت النار في القالب المشبع بالكحول،ارتفع اللهب الأزرق وتراقص قبل أن يتحول السكر إلى "كراميل" يتسرب من الفتحات الضيقة إلى القاع ،ثوان وأسقطت بقايا القالب في السائل الأخضر فاشتعل ،قبل أن أضيف ببطيء بعض تونيك الليمون حتى امتلأت الكأس وناولتها،احتضنته براحتها واشٍتٌمت طرفه ثم تجرعت سنتيمترات الجنون بعينه،أغمضت عينيها وارتخت على الكنبة مبعثرة ساقيها شرقا وغربا.”

“شفاه ال Blue Label كيف نسيت ؟؟ كانت وابدأ شفاه لبنى !”

“حقيقة علمية : تذكر المرأة في محادثاتها لفظة ((أنا)) أكثر من ضعفي الرجل.”

“بعضنا يعيش عُمره حَسرةً علي قِطار فاته.”

“عوني: أنت نسيت اللي حصل المرة اللي فاتت؟!يحي: هو اللي شبط لما عرف إني ((psychiatrist)).. مش ذنبي إنه ما استحملش يشوف تحليل لنفسه على الحقيقة.._جحظت عينا عوني استغرابًا_عوني: تحليل!!ده أنت حللت له بول يا ((man))..شمبرته..تقول له في وشه أنت 90% عندك ضعف جنسي! اقسم بالله الراجل كان حالف ما يجي هنا تاني.. أنا كنت هابوس دماغه.”

“لم نصحو دائما قبل النهاية ؟! قبل سقوطنا من سلم وقبل حريقنا في فرن.. وقبل أن يمزقنا وحش.”

“لما ينطق الطفل كلمة والدي بدلا من بابا في إعلان صريح أن المسافة بينهما أصبحت تقاس بالكيلو مترات تنطق المرأة كلمة جوزي بدلا من ذكر اسمه !”

“أرجو أن تكونوا استمتعتم بفقرة الفيل الأزرق.”

“رغم كونه خسيسا ،لئيما،مملا،خرتيتا،مقززا،سمجا،متسلقا،حاقدا،ناقصا،شهوانيا،يمارس العادة السرية حتى هذه السن على ماعتقد ،أحمق،متملقا،منافقا،جبانا،أرعن،وقلبه اسود ....إلا أنني لم اتمن له مثل تلك النهاية.”

“هل لاحظت أن مقلوب كلمة قرش ...(shark)”

“الجحيم حين يكون Organic !”

“سؤال؛ هل تعرف الفرق بين حبيبة سابقة لم تظفر بها لأسباب تتعلق بسلوكك وحبيبة أصبحت زوجتك؟ الإجابة لا فرق.. إنه عشب الضفة المقابلة الذى سيبدو دائمًا وأبدًا أكثر اخضرارًا طالما لم تطأه قدمك.”

“العبث مع طبيب نفسي أشبه بالعبث مع ثعبان أناكوندا ذي رأسين وست أرجل.”

“جمود قلبي بلغ صلابة الألماس.”

“ساء الأرض عادة يحتجن سبباً لإقامة علاقة مثل تلك. .مايا تحتاج فقط.. شقة خالية!”

“مايا لا دين لها.”

“خلعت القميص الذي أرتديه فرأيت وشماً داكناً يمتد من الكتف لينتهي في الكف تقطعه بالعرض خطوط حول ذراعي كدرجات السلم، نهاية كل منها مشبوكة بما يشبه حرفي "ص" متعاكسين وشم يتحرك كفروع اللبلاب.. ببطء.”

“أنا فتات إنسان يتظاهر أنه على قيد الحياة وهو ليس كذلك..!”

“من الآخر بلدك هي المكان اللي تلاقي فيه احترامك..والمكان ده مش هنا.”

“أمّا السكوت فدائِماً أبلغ.. يحوي بداخله ما تعجز عنه الكلمات.”

“لا أطيق السجائر الجاهزة سريعة الاشتعال المليئة بالفئران المهروسة وبصاق العاملين.”

“You know the day destroys the nightNight divides the dayTried to runTried to hideBreak on through to the other side”

“انتظرت الملكين أن يأتيا ولم يفعلا! تأخرا..سيسألني عن إلهي ورسولي وديني ولن أجيب.. عمدًا..الجحيم يجب أن يحظى بكوادر وقادة يبثون اليأس في نفوس الأجيال الجديدة.”

“ألقيت ظهري علي الرمال ورمقت الشفق ينحسر.. حل السلام.. لا كره.. لا حب.. لا شيء.. فقط الخواء والفناء والعدم.ثم سقط الليل في لحظة.”

“مايا في بعض المعاجم الفينيقية القديمة:إلحاح مرابي يهودي على ماله + فائدة مجحفة.”

“‎لذة الفيل في استنزاف الزميل الفصيل.”

“انحشرت في زحام جعلني أتساءل إذا ما تم غزونا هل سيجد الغزاة مكانا خاليا لدباباتهم ؟”

“عارف إنت مشكلتك إيه ؟.. إنك مش عارف إنت عاوز إيه .. حتى كلمة بحبك مش خارجة منك.. بتاخف منها يا برج الدلو.. بتخاف حد يشوف مشاعرك.. شوف بقالنا قد إيه مع بعض وعمرك ما قلت اللي جواك.. مع إنه طافح في عينيك.. بتخاف حتى من نفسك .. عاوزنى أفضل قريبة.. بس مش قريبة أوي”

“ترك لي ركوبها شدا عضليا.”

“اللي اعرفه.. ! قائلها غير واثق أو لا يملك معلومة.”

“إذا لم أستطع أن أكون قدوة حسنة.. فلأكن عفريتا لحكايات الأطفال.”

“تلك كانت ليلة من الليالي التي يُقال فيها كل شيء, أكثر ممَا ينبغي, يُقال فيها كل ما يَجرح فيقتل ويُعشق فلا يُنسى.. أمّا السكوت فداِئماً أبلغ.. يحوى بداخله ما تعجز عنه الكلمات.”

“كنت متخيله إن دايمآ عندي إجابه لكل سؤال .. !بس في حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي وما أسألش .. بعدين أبقي أعرف ليه .. أو حتي ما أعرفش .. مش مشكله :(رغم انها كانت دايمآ مشكله لكن المره دي .. مش مهم .. عارفه نهايه الفيلم ومش مهتمه . :/”

“ربى.. لم تخلق آدم بلا ضلوع!؟”