أحمد مراد..
كاتب مصري من مواليد القاهرة 1978، تخرّج في مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 2006 قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام تخرّجه "الهائمون - الثلاث ورقات - وفي اليوم السابع" جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا..
بدأ أحمد كتابة روايته الأولي "فيرتيجو" في شتاء عام 2007، ونُشِرت في نفس العام عن دار "ميريت"، قبل أن تُترجم للّغة الإنجليزية عن دار "بلومزبيري"، ثم للإيطالية عن دار "مارسيليو"، والفرنسية عن دار "فلاماريون".. ثم تحولت الرواية لمسلسل تليفزيوني في رمضان من عام 2012..
ثم أصدر أحمد روايته الثانية في فبراير 2010 بعنوان "تراب الماس" وتُرجمت للإيطالية عن دار "مارسيليو"، وأتبعها برواية "الفيل الأزرق" التي صدرت في أكتوبر من عام 2012..
“صحو مبكر، توقيع حضور وانصراف، اجتماعات أمانة الصحة الدورية، والثرثرة مع الزملاء.الجحيم حين يكون أورجانيك.”
“في ناس ما ينفعش معاها الشرف.”
“فى مقولة بتقول العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الاشارهالعبد مش الفقيرالعبد هو اللى ما يفهمش الاشارة من أول مرة”
“سارة:أنت برجك أيه؟طه: دلو 14-2-78سارة: عنيد ومتسرع ونيرفز بس جدع وذكىومولود يوم الفالانتين بس ما بتعرفش تحبطه: مهتمة بالأبراج؟سارة: حاجه بصنف بيها الناسوأنا برج الجوزاء 5-6-78طه: يوم النكسةفرصة سعيدة.”
“انا تعبان يا باجا .. غمز دقايق.”
“لينصهرا بين الناس.”
“الآن أعرف ... أكاد أرى لعيني ما سيحدث .. سيرسل من يتوعدني لأسكت... من يحبس روحي داخل جسدي ... سأنتظره وافتح بابي .. أن هددني ساسخر منه ... سانفخ في أنفه الجنون .. ساعتصر مرارته .. ساستفزه حتى يجرؤ ويفعلها ... إن لم يغمد غضبه في قلبي .. إن لم يرحني من سجني الأبدي.. سأركض بصدري الي نصله .. حتى أوقن حتفي.. حتى ألقى خلاصي .. فانا الآخر مثقلا بدين لم أسدده بعد.”
“العــشـق : مـرض نـتـخـيـّل أننـا نـشـفـى مـنـه .. فـقـط لأن لا أحـد يـمـوت بـسـبـبـه نـظـريـا”
“أنا فُتات إنسان يتظاهر أنه على قيد الحياة وهو ليس كذلك...أنا الذي يتنفس ويأكُل وينَام بقوة الدفع..أنا ساعة بدون عقْرب..أنا يُونس في بطن حُوت كافر لن يَلفظني عند جزيرة..”
“رحلت ساحبة معها الهواء والنور ومسببات الحياة.”
“كانوا كمن يحملون نعشي و انا أصرخ فيهم : "أيها الأغبياااء”
“هاج و ماج و صرخ و شتم ... هدأ و سكت و لم يسكن !”
“الست الحلوة زي البطيخة.. يا حمرا.. يا قرعة زي اللفت.”
“العشق : مرض نتخيل أننا نُشفي مِنه.. فقط لأن لا أحد يموت بسببه.. نظرياً.”
“كل حاجة غلط لازم تدفع تمنها حتى لو إتأسفت.”
“mother fucker بالإنجليزية تعني تبا بالعربية.”
“جمود قلبي بلغ صلابة الألماس..”
“حياتي ملهاش طعم .. حاسة إني واقفة على رصيف محطة مهجور ,القطر بتاعة بطل يجئ من عشر سنين.”
“مش بعد ما لقيتك هاتروح منّي.”
“انغمست في حضنها كسيف بات في جرابه الذي صنع من أجله.”
“سألت نفسي لما لا زلت معلقا بها رغم كل تلك السنين ؟ لِمَ لم تبهت وتتقشر وتتداعى ككل حوائطى القديمة؟ لِمَ لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي ؟ مَن تمحو آثار شفتيها من على شفتي ! مَن تملأ الفراغ الساخن في صدري ؟!”
“كنت خايفة أشوفك تاني .. بس من جوايا كنت أتمنى.”
“تلك كانت ليلة من الليالي التي يقال فيها كل شيء، أكثر مما ينبغي , يقال فيها كل ما يجرح فيقتل ويُعشق فلا ينسى.. أما السكوت فدائما ابلغ.. يحوى بداخلة ما تعجز عنه الكلمات.”
“مثلما ينطق الطفل كلمة "والدي" بدلا من "بابا" في إعلان صريح أن المسافة بينهما أصبحت تقاس بالكيلومترات , تنطق المرأة كلمة جوزي بدلا من ذكر اسمه !!”
“اعتدت منذ زمن قسوة خواطري.. حادة متحجرة لا مشاعر فيها.. أستطيع القول بأني لم أعد أشعر بذنب.. تجمدت.. باتت الأحداث سيان عندي.. حسناتي كسيئاتى.. طبيخ مسلوق بلا ملح.. حتى عيناي نسيتا البكاء.”
“ساعات كده فيه حاجات صحّ بتيجي في وقت غلط!”
“هل تعرف الجزار الذي ذبح ثم مسح العرق من على جبين ذبيحته بمنديل ورقي؟”
“هناك شخص تعي تماما أنه -بلا جدال- سيمزقك غلا بعد طعنك,ثم يضع في زهو بصمات كفه ملطخة بدمائك على حائط بطولاته,ولن يكتفي حتى يسلخك حيا بسكين خشبي قبل أن يفرش جلدك على الأرض سجادة لضيوفه,سيضع نابك فخرا في سلسلة على صدره ويصنع من جمجمتك منفضة لسجائره..))لم تعطيه فرصة الاستمتاع بكل تلك الOptions مجانا ؟ لم لا تغلق عينيه ببصقتك أو تحشر في حلقه نعل حذائك ؟”
“فهو قد شهد أكثر من ذلك , ومات بداخله بداخله بالسكته القلبيه ذلك الرجل المدعو ضميراً”
“يعنى حد يهاجم بالنيابة عن الناس اللى مش فاضية.. الناس اللى أكل العيش هو اللى بياكلها.. الناس اللى بتجرى طول اليوم عشان القوت وبس يا عمر.. زيى وزيك كده.. مفيش أحلام ولا طموحات, يادوبك يحط دماغه على المخدة عشان يصحى تانى يوم يشتغل زى الحمار فى الساقية.. بس مايمنعش يقرأ الجرنال باليل, يسمعله كلمتين حلوين يطروا قلبه شوية.. حبة شتيمة فى كام وزير على كام مسئول, وشوية أخبار ممثلين على كام صورة بت سلبوتة, وحادثتين دعارة بالتفصيل الممل.. تبقى كده الوجبة كملت ومعاها عيش وسلطة طحينة كمان.. حد يزعق عشانه و يهلل أكنه بيجيب حقه.. حد يريحه.. يديله حقنة البنج عشان همومه تعدى, وفى الوقت نفسه شوية ديمقراطية, على حقوق انسان, على معارضة مستقلة, فى بلد حرة وشعب حر.. لازم البنى ادم يهدى برضه.. يحس بأمل فى بكره.. يحس ان فى تغيير.. طب انت عارف نص الناس ان ماكانش تلات ترباعهم عايزين التغيير عشان يكسروا الملل.. يغيروا الوشوش.. يشوفوا سحنة جديدة.. لو جيت قلت لحد فيهم قضيتك ايه؟ مش هيلاقى حاجة يقولها.. الجرايد فكرتله وزعقت بالنيابة عنه وصرخت فى الللى كابس على نفسه.. شربته سيجارة معمرة وأكلة تقيلة يشخر بعدها طول الليل.. يشخر للسنة الجاية كمان..”
“الناس هنا حاجة وبره حاجة تانية, هنا زى دورة المياه الواحد بيعمل اللى يتكسف يعمله وسط الناس, يقلع هدومه, يغنى فى المرايا ..يعمل روايح وسخة.. براحته المهم انه يخرج مرتاح”
“لطّه طفل مشاغب بلون أحمر في أنفه , لدهشته وجد نفسه يضحك لأنها كانت تضحك .. في ظروف أخرى كان سيئده في التراب وأد بنات الجاهلية على فعلته ويبني عليه بيتاً”
“أحمد : ده حبيب أمين ابن شريف أمين اللي علاء جمعة كاتب عنه المقالة عمر : يا نهار اسود أحمد : أسود ليه .. تعالى افتح الفوتوشوبعمر : قول لي انك هتعمل في حبيب اللي عملته مع جلالأحمد : وارد , ليه لأعمر: حبيبي ده ابوه شريف أمين مش حتة صحفي , ده الصحفي قلب الدنيا شريف هيعمل ايه بقى ؟ هيدخل أمريكا في الموضوع .. هنتسجن في ابو غريب”
“أحمد : ما اقصدش يا عم جوة .. اقصد اني متربي وأبوا الله يرحمه كان راجل فنان , علمني في مدرسة كويسة ومعايا بكالوريوس تجارة .. اي نعم ملوش قيمة في البلد دي بس اعمل ايه ؟ اروح اشتغل بمية وسبعين جنيه ؟... ودمعت عيناه مرة أخرى : أنا هسيب الشغل ده , ما ينفعش اكمل ف مكان زي ده ومش هقضي عمري كله أصور في موامس وسكرانين .. أنا آسف يا عم جودة بس دي هي الحقيقة , انت نفسك مش قادر تواجهها .. احنا بنصور الناس الغلط في المكان الغلط .”
“أحمد : أنا سامع صريخ من برهأغلقت آية باب الغرفة ورجعت : دول ضيوف محمود ومعاهم واحد ربنا مبتليه بيحاول يساعده , ربنا يعفي عنك ..أحمد : يساعده ازاي يعني ؟آية : فيه مخلوق سفلي والعياذ بالله راكبه , جن كافر أحمد : جن لما يركبك انتي وهو , ايه يا آية اللي حصل لك , أمال لو مكنتيش متعلمة , وبعدين الباشمهندس بتاع الكمبيوتر من امتى بيطلع جن وعفاريت ؟آية : وطي صوتك , الناس هتسمعك متحرجنيش أحمد : يا آية ايه التخلف ده ؟ انتي رايحة على فين انتي وهو ؟”
“كــان صـامتـاً كشـجــرة!”
“تعرف السباك ... اهو في ناس في الحياة زي السباك بالظبط... فكِرك في حد يقدر يعيش من غيره؟ مستحيل.. هو كده لازم يبقي فية وصلة مابين عالم فوق وعالم تحت ... حد يسلك البلاعات اللي ماتقدرش تمِد ايدك فيها...يقفل الغطيان الفتوحة يشوفلك حاجة ضايعة .. يجيب لك صرصار مضايقك تستحمِل ريحته وقرفه وشايه وسجايره وسرقته لصابون حمامك طول ما انت عايز منه حاجه.. عارف العيب امتي بقي؟ لما تطلب من السباك ده انه يعمِل لك ديكور شقتك..تخيل سباك ومهندس ديكور....! هنا الغلط انك تكلفه بحاجة هو مش قدها”
“تفكيرهم لا يتعدّى تفكير خلد الماء!”
“بدت مرهقة ومكسورة .. كانت كأوراق شجر الخريف .. باهتة لن تتحمل ضغطة .. ستصدر صوت خرفشة إذا لمس يدها .. ستطير مع الرياح إذا اشتدت”
“كان أمامهما 45 دقيقة ليصلا بالمترو إلى محطة حدائق حلوان .. طريق طويل تكدس فيه الناس على كراسي عربة المترو بوجوه سئمت روتين المشوار اليومي .. أطفال يعبثون كالشياطين هنا وهناك ، ويعطون مبررا قويا لإلقائهم من العربة وهي تمشي .. رجال عجائز ونساء بدينات مستهلكات الصحة .. شباب ورجال في منتصف العمر عائدون من العمل أو ربما هم ذاهبون .. فتاة جميلة تقف وحيدة ، وشابان لا يغمض لهما جفن عن الفتحة الصغيرة التي تظهر جزءا صغيرا من ساقيها ، وشاب ملتح لا يرفع عينه عن القرآن .. خليط غريب من البشر تجمعهم تلك العربة التي تتمايل فتتمايل معها الرؤوس والأجسام تمايل الدراويش في حلقة الذكر .. لا يقطع الصمت سوى مرور مترو آخر بجانب العربة ليهزها ويصرخ فيها بعنف”
“قد تركت أثرا لذيذا في نفس غادة مادة فوارة بين رئتيها تدغدغها كلما تذكرت أنها تلقت ذلك العرض”
“صفة أساسية في برج الدلو .. عصبية شديدة جدا وانفجار يطيح بمن يحاول تهدئته .. ثورته التي تكون أحيانا بلا قضية .. يتبعها الندم الشديد وإحساس بالذنب يزيد من حدة غضبه وسخطه على من أمامه”
“لطه طفل مشاغب بلون أحمر في أنفه..لدهشته وجد نفسه يضحك..لانها كانت تضحك في ظروف أخري كان سيئده في التراب وأد بنات الجاهلية,علي فعلته ويبتي عليه بيتا,لكن اليوم كان يضحك من القلب.”
“اذا كانت الدنيا مسرحا ..فأين يجلس المتفرجون؟!!”
“لماذا يعقمون الابرة السامة لقتل المحكوم عليهم بالاعدام ؟!!!! ”
“غريب أمر تلك الفتاة..تريد أن تكون ملفتةدون أن يلتف الذباب حولها.”
“حاول بشتى الطرق إخراجه من تلك الدائرة المغلقةالا أنه كان محاصرا مثله,مطعونا بنفس السكين,تجثم على رئتيه الذكريات بثقل مكواة حديدية..أفكار أشبه بأقلام رصاص مسنونة تطعن مؤخرة رأسه لتنكسر بداخلها..صوت رتيب ممل لا يتوقفككيس نايلون التصق بعجلة سيارةيثير جنونه وهو على وشك النوميشخص ببصره في الظلام ...”
“ساعات بنضطر نعمل غلطات صغيره نصلّح بيها غلطات اكبر”
“في مخيلتي قتلت أسياد يونيو ويوليو واحدا واحدا..كل من جعجع وسكت عن حق ...قتلت قوم لوط في الخليج..مزقت جلابيب تحمل وهنا وضعفا وثقوبا في الخلف..قتلت الريان والسعد والهدى مصر ومن سحقهم ليسحقنا قتلت ناهد وقتلت في طه كل ملامحه أو قتلت نفسي ألف مرة حين سمحت لهؤلاء بهتك كرامتي.”
“إحنا اللي الملايكة قالوا علينا هنسفك الدماء ونفسد في الأرض.”