مدرس الشعر الإنجليزي والأمريكي بكلية الآداب جامعة القاهرة. تقدم برنامجا إذاعيا أسبوعيا "البحث عن الذهب" على موجات البرنامج الأوروبي المحلي (كل ثلاثاء منتصف الليل) يُعنى بكتابات المبدعين الشبان ومناقشتها. مدربة جندر وعضوة مؤسسة لمجموعة " أنا الحكاية" وحكاءة. كاتبة مقال في جريدة "المصري اليوم".
كاتبة صدر لها:
- سيدة المنام، مجموعة قصصية (شرقيات) 1998
- دارية، رواية حاصلة على جائزة "أندية الفتيات بالشارقة" 1999. دار الشروق 2008. - آلهة صغيرة، مجموعة قصصية (ميريت) 2003.
- نون، رواية حاصلة على جائزة كفافيس للنبوغ 2007. دار الشروق 2008.
“لكنى أذكر تعاليمه جيداً : إسحقى حبة ذاتك دقيقاً أبيض ناعماً تذروه رياح الشمال . اسجدى لمياه النهر ولشجرة الصنوبر وعشب البرارى اجعلى من عينيك شمعتين تضيئان الليالى فى غياب القمر كونى لهم ولكن يا معلمى أنا إنسان وقد عشقت فذابت شمعتاى لهفة إليه ورأيت أخضر العالم بين ذراعى روحه أليس لى الحق فى أن أتمنى ! السعادة هى أن تقتلى الرغبة”
“عندما ركضت “أفروديت” مذعورة نحو “أدونيس” الذي جرحه دب في الغابة ، في ركضها المحموم جرحت ساقها في عود زهرة بيضاء ، لم تلبث أن جرت دماؤها في عروق الزهرة الدقيقة فتحول بياضها للأحمر. و عندما أعطته تلك القبلة الأخيرة شعرت بموته يسري في عروقها كسريان دمائها في شرايين الزهرة.فهمت ليه ورود الحب حمرا ؟لأنها شايلة دم تجاربنا.شايلة موتنا.يمكن ماينفعش ندوق طعم العشق و نرفض مر الموت ”
“جهول دعى من لا يعترف بالنعمة و ينكرها , مجوف ملؤه الهواء من يريد أن يضع الأغلال فى أيدى و أعناق الآخرين”
“حب الذات مش معادل للأنانية . لو ما قدرتش أحبنى . لو ما عرفتش أكون نفسى و أشبع احتياجاتى الأساسية كإنسانة , مش هاقدر أدى الآخرين”
“كل يوم بيأكد لى إن مصر ست شديدة . عفية . و ولادة . رغم كل ظروفنا الصعبة كشعب . لازم تلاقى ناس بيجرى فى عروقهم دم عبد الله النديم و سعد زغلول و فؤاد حداد و فلاحين دنشواى و هدى شعراوى . هتلاقى دايما مبدعات و مبدعين بيصرخوا ضد الظلم بقلم أو ريشة أو عود . الطريق صعب . لكن لو الواحد مننا عارف إنه صعب و مستعد يدقع ثمنه الغالى يبقى لسه فيه أمل . أنا عارف إن فيه أمل .”
“اشمخى برأسك حتى عنان السماء , و لا تغفلى عن أن ربك القوى لا يحب الضعفاء , املئى صدرك بسر الحياة , و تيقنى أنك فى حضرة الله الذى سواك حرة , و أن هذه الحرية هى أمانته التى حملتها بعد أن أبت السماوات و الأرض و الجبال أن يحملنها و أشفقن منها , و قولى لمن يعترض الطريق لا و لا و لا.”
“حسيت وانا بهتف والعيال بترد ورايا اني بني آدم. لما تقدر تنطق الحق في زمن الخرس بيصحى فيك إحساس بآدميتك يفرحك ويعذبك لأنك هتفضل طول عمرك تدور عليه”
“مسحت بيدها ما تبقى من قطرات الماء على وجنتيها؛ بينما القطرات تواصل تتابعها "بس كبرت شوية. فهمت ان مفيش الم بيعدي علينا الا وله هدف. ناس كتير بياخدها الوجع فيعدي الدرس قدام عنيها ويفوتها. وناس تانيه في قلب الوجع تبقى عارفة ان دي ولادة جديدة”
“وعندما يعود الغريب إلى دياره البعيدة، لا تشعر بالوحدة لأنها قد فهمت إنها عذراء وستظل كذلك أبداً. في فردانيتها العالم كله في قلبها، نقطة النون في قلب النون، فكيف تشتكي الوحدة ..”
“يا فطرة سمحة ونفوس رقيقةأنا لما جيت أخدم الطريقةشيخنا اللي عارف سر الحقيقةبسط يمينه وقال يا مريديعينك في عيني وإيدك في إيديكل الخلايق أخوات شقيقةأحلف بنون والمؤمنونقلب الليلة دي اخضر حنون”
“لا يزال رحيل أمها المبكر يؤلمها، اخذ منها الأمر سنينا من الخوف قبل ان تترك محمود لتبدا من جديد. ولم تكن لتتمنى أن يتركها نديم بتلك الطريقة المفاجئة كما سيتركها أبوها يوما ما. وأيضاً بدون توقع. فلحظة التخلي تلك لم ترتبط في ذهنها إلا بلحظة الوقوع في أيدي غرباء ينفذون فيها مشيئتهم. يذبحونها او يحرقونها بينما تحركهم النيات الطيبة أن يخرجوا منها تلك الساحرة القديمة.”
“و هي تشعر بتخبط ذلك المزيج من الدهشة و الرهبة و الابتهاج داخلها كأطفال يلعيبون في غرفة مظلمة”
“إنت عارفة أنا لما بحب بأدي قد ايه. وبتبقى روحي واسعة إزاي. بطلي تقوليلي سامحي.لو مت مش هسامحه وهتفضل روحي تعذبه لحد ما يموت. هبقى ساحرة بجد .هاحرقه. هبعت وراه غضبي يطارده في كل مكان ويصحيه من نومه”
“معقول اللحظات دي كانت كذب؟! عرق جسدين وقت الحبّ طعم الملح على شفتيك! ومذاق دموع فوق صدره!”
“تعرف تنسى تليفوني وتنسى إني كنت في حياتك وإني ممكن أكون منحتك أي ذكرى حلوة أو علمتك أي حاجة زي ما بتقول”
“الحياة بتديني درس مسلمش رقبتي لحد أبدا”
“في لحظات كتلك التي تمر بها الآن، يصبح الصدق موتا للآخر.لكنه موت سريع واضح. ضربة سكين واحدة بدلا من البقاء معلقين وحبل خشن سميك حول رقابكم يرفض الاقتراب ووضع ناهية للمشهد . الأمر ليس مجرد قلب مكسور كان الخذلان الأكبر فيه.”
“كان لسه عندنا حاجات كتير نعملها مع بعض. أفلام هنشوفها وكتب هنقراها وصناديق قديمة لينا قلنا هنفتحها ونشوف عقدنا ومشاكلنا ونبقى مع بعض وإحنا بنحلها. كانت لسه دنيتنا واسعة.”
“عشان كنتي عايزة تصدقي .. أيوة كنت عايزة أصدق إنه مش ممكن يكون ماشي خلاص وبالبساطة دي .. وليه؟!”
“كم تحب هؤلاء القادرين على قراءة الأسرار، من ألواح الحياة العادية، هم سحرة بامتياز لأنهم يمتلكون تلك العين التي تجلو الأشياء فتلمع ويبرق ذهبها”
“وللسر ثمن، والثمن طريق، والطريق وعر إلا على هؤلاء الذين لا يرون له بديلا”
“هكذا هو الطريق، صعب ومليء بالاختبارات. ومع كل اختبار هناك اختيار، إما العودة للوراء إلى علبة السردين – وهو موت. وإما التقدم رغم النزيف، وهذا موت أيضا ، لكنه ذاك الموت الذي يفتح أبواب حيوات أخرى”
“ألم تفهمي أن أحلامك والكوابيس تدفع بك إلى سكة لاتزال طويلة ومعتمة، وليس في يدك أي قنديل ينير الطريق، على الأقل ليس بعد.”
“مش هدخل علاقة وأنا بكدب”
“الزمن قد علمني ألا أندهش بسهولة”
“تمسكوا بالقشرة وتركوا قلب الحقيقة .. وما هذا إلا بداية .”
“خائفة أنت يابنتي، لكنك سعيدة أيضا. هناك دبيب خافت يسري في دمك. كأن دهشة ممكنة ستأتيك على أجنحة عصافير صغيرة ملونة. لست مخطئة، هي ليست دهشة واحدة بل دهشات”
“يمكن عشان بفهم دلوقتي إن كل اللي عملته قبل كده مكانش أكتر من رد فعل”
“لسه روحك البريّة عايشة هناك في الضلمة بتدافع عن نفسها حتى لو من غير زاد”
“فلتنسيا يا ابنتي طرق السلامة لأنها لا تحمل معرفة، ولتنسيا طرق الندامة لأن ليس لها وجود إلا في أذهان ساكني علب السردين الخائفين. ولتسيرا طريق من يذهب ليعود بالذهب”
“هناك أشياء تخفيها عنه . أشياء لا تعرفها. لكنها تدرك جيدا كم هي مثقلة. لم تبح. وفي خلفية رأسها الآن يتردد صوت أمها الساخر "أهو ده اللي كان ناقص كمان، رايحة لواحدة بتفسر الأحلام، مافاضلش بقى إلا قراية الكف وفتح المندل. يا خيبة أملي فيكِ، ييجي أبوكِ يشوف تربية إيديا".”
“يعني كده خلاص مش هشوفك حتى في حلم؟! هو إنت كمان زعلان مني؟!”
“إحنا عندنا أكتر من صوت ، بس أي واحد منهم هو صوت الحقيقة؟ دي مسألة محتاجة نتعب عليها”
“ده مش ضعف، ده منح غير مشروط. يبقى ضعط لو فضلت تدي له بعد الحب ما يخلص”
“هي هذا المزيج من الحب والجنس الذي يختنق إن لم تفتحوا أبوابا داخلكم وتنظفوا الكهوف المعتمة من نفايات تواريخكم وتعقيدات تكبرون بها.”
“كل الأشياء الجميلة قد أخذتها معها، ليس الحب فقط، ولكن الإحساس بالثقة ولحاف الأمان يغطيك وأنت قريب ممن تحب، أو بعيد قد سحبته يد قاسية من فوقك، وتركتك كطفل مرتعش يعيش وحده ليل الشتاء .”
“أفضّل صحبة من يصطحبوني في قلوبهم”
“كل الحكايات بتعدّي .. المهم منتكسرش”
“نظام الكون كله بيتقلب وحضرتك عايز تعيط على قلبك؟! بلا خيبة”
“إحساس غائم بعدم الأمان، يرقد على عمق بعيد جدا في العتمة وهاجس أن تعيش مرة أخرى تلك الحالة من البعثرة في العراء ، وحيدة، مجروحة، وعليها أن تبدأ من جديد.”
“اكتشفت إن عندي منطقة احتياج ممكن تخليني أخون .. ده بالنسبة لي علامة إني لازم أمشي”
“لسه في سحر في العالم”
“الملاية اللف ضرورة قومية طول مانت عايش في مصر”
“ذاك الغياب لم يكن أكثر من خدعة مارسها مع نفسه باقتدار”
“كيف جمعت بين روح طفلة تستكشف الحياة وامرأة مغوية تتوهج في أوقات الحب، وعقل لا يمل الجدال معه”
“طول مانا معاك باحس إني عايزة أبقى سعيدة وبس. مش لاحقة أفكر أو أقيم علاقتنا وإحساسي بيك.”
“فيه مناطق جوايا، مقربتش منها، يمكن خايفة، هربانة، كسلانة، ويمكن إنت السبب”
“ده مش معناه إني بحبه، ممكن يكون عطش لحالة سعادة عمري ما عشتها بالشكل والكثافة دي قبل كده، باسأل نفسي لو كان أي راجل تاني مكانه مش برضو كنت هاحس نفس الإحساس؟ يبقى ده طعم الحالة”
“وعشان تفهمي الفراشة لازم تكوني فراشة، تشوفي الدنيا بعينيها وتحبي الورد والشمس والهوا، قد ما هيّ بتحبهم.”
“- أيتها الربّة المباركة، بجبينك الوضّاء .. تسألينني أي وجع جديد قد حل بي ولم أناديك، تستفهمين عن تلك الرغبة المجنونة تتأجج في قلبي، وعمن – في هذه اللحظة – يغويني، من ذاك البهي الذي أفلح، ومن آذاك يا ابنتي؟ فإن كان يراوغك الآن سيأتي حتما، وإن كان يُعرض عن هداياك فسيأتي يوم يمنحك هداياه، وإن كان لا يعرف للعشق لذعة سيتسلل إلى دمه العشق حتى لو ببطء، وعلى استحياء.”