شاعرة وكاتبة كويتية.
حاصلة على بكالريوس علم النفس من كلية العلوم الإجتماعية - جامعة الكويت.
نشرت في العديد من الصحف والمجلات الخليجية
شاركت في أمسية هلا فبراير في الكويت عام 2002.
شاركت في العديد من الأصبوحات الشعرية في جامعة الكويت.
صدر لها ديواناً مسموعاً بعنوان " سكة احزاني " عام 2002.
صدر لها ديواناً شعرياً بعنوان " كونشرتو غياب " عن دار الفراشة للنشر
صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " حديث الغيم " عن دار الفراشة بالمشاركة مع دار الفارابي للنشر
صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " أكتب لأن الكلمة هواء " عن دار الفراشة
“تُربككَ الكلمات التي تُسبق ( أحبك ) في النص. كأن أكتب ( كنت ) أو ( قليلاً ) أعرف ذلك من نظرة عينيك. زَفرتك.. وصمتك الطويل بعد ذلك.”
“اعزف لي هذا المساء.. أنا بحاجة لأن أفقد توازني على موسيقاك.”
“هذا زمن اللامشاعر. تصالحه برسالة نصيّة : "إني أموت دونك" أثناء مشاهدتها فيلماً كوميدياً. ويردّ بأيقونة على شكل ( قلب حب مكسور ) وهو يبتسم !”
“القهوة تشعر بمزاج الشخص الذي يعدها. هو يعرف ذلك من الرشفة الأولى. يضع الفنجان ويسألها: ما بك؟ يحدق بسحابة البن بعينها. حزن راكد ودمعة داكنة.”
“تبتسم وهي تُعد قهوته كي لا يتسرب حزنها ويتخذ شكل الرغوة على السطح. يدها المرتجفة تفضح الأمر : هذه القطرة المنزلقة من الفنجان ليست سوى دمعة.”
“هذا الصباح أنا بحاجة للارتطام بموجة باردة والغرق بعصير الأناناس الممزوج بالثلج وقطع المانجا. لن أمانع بأن تشاركني: لا تنسى المظلة وابتسامتك.”
“لم تكن النظرة سببا كافيا لإيقاعها بالحب ولا الابتسامة الملطخة بالرغوة. أحبته بسبب أغنية فرنسية كانت تدور بالمقهى. ونقشة جميلة على ورق الجدران.”
“عيناها نافذتان. كلما خبأت ألماً في قلبها تسرّب منهما. حبيبها الشاعر المجنون لا يكترث. هو فقط يردّد : جميلتي الحزن في عينيكِ يثير القصائد !”
“كل الأشياء تدعو إلى الحزن. لا سعادة في هذا العالم. نحن فقط متوهّمون بغير هذه الحقيقة.”
“لا ترمِ حجراً في النهر. تُبعثر صورة القمر.”
“هنالك مُتسع من الوقت دائماً : للحب.”
“القمر حزين. انعكاسه على النهر يوحي بذلك.”
“بإمكاني التسلّل والإختفاء فجأة. لا أحد يعرّف السر. ومكان السلّم. أطلب من النغمات أن تخفض صوتها قليلاً : اششش.. أضحك وتسحبني بعيداً.”
“في كل مرة تقول له أحبك : ينكسر غصن في قلبها.”
“أحب هذا العالم، قليلاً. أحبه بك : حتى تغيب.”
“كل مساء أخبيء أحاديثنا الحلوة في علبة القهوة.”
“لها رائحة الجنة. أو هكذا أشعر كلما ارتميت في حضنها : أمي المعبقّة بالبخور.”
“تختفي الأشياء من حولي تدريجياً، وأفكر بلون عينيك.”
“الريح من خلف النافذة تئّنْ : ربما هي وحيدة وتشعر بالبرد.. قالت وفتحت النافذة. دعَتها للدخول حتى تهدأ.”
“لأنها تحبه تضع له فرشاة أسنان زرقاء بجانب فرشاتها الزهرية. كل صباح تتخيّله في المرآة يحلق ذقنه وهو يدندن. على الضباب تكتب: أحبك. وتطبع قبلة.”
“تغني : Je t'aime بلغة فرنسية ركيكة. اللحن الحزين عالق في حنجرتها كالفأس. ككلمة : أحبك !”
“رأسها يدور. عقارب الساعة أيضاً والأغنية. فستانها الأبيض الذي لم تلبسه إلا مرة واحدة. صوته بجانب رأسها.. يدور. رأسها يسقط.”
“لأن الغيم كثير، تتمشى في رأسي النصوص !”
“لأنك أزرق.. كالبحر، كالحبر، كالسماء، كقميص معلق بفاترينه محل أنيق، أمرّه على عجل وأترك نظرتي مطرّزة على ياقته.”
“أنا البومة التي تتشاءم منها، قصيدة درويش الذي يستفزّك، أغنية خالد الشيخ الذي لا تستلطفه، وفوق هذا حبيبتك التي لا تحبها !”
“القمر يحدّق بنا من بعيد.. ويفكّر بوحدته.”
“تلهث وكأنها تجري، وكأنها على موعد، وكأنها تقترب.. تجري ولكنها لا تصل !”
“لو أنني تأخرت قليلا بسكب المزيد من الحليب في القهوة، في ملاطفة قطتي، في تغيير لون الروج في آخر لحظة قبل خروجي.. لما التقينا صدفة هذا الصباح.”
“لأجل الصمت الطويل، أختفي بأغنية كنّا نغنيها معاً، يوم كان الكلام له عذوبة الموسيقى !”
“أطلب قهوتي مُرّة هذه المرّة.. لأجل الكلام الحلو الذي سيقال.”
“الورد النائم على أرصفة الطريق سقط فجأة من كوب قهوتها، من دفترها، ومن ياقة قميصها. الورد الذابل على الطريق : صوتها وهي تناديه !”
“تشعر بارتعاشٍ في صوتها. تعيد الغناء في كل مرة يمر من أمامها : هذا الرجل يتمشى على أحبالها الصوتية !”
“غزال ينام بهدوء بين أصابعها، من صفحات دفترها تفوح رائحة كالعشب، والفكرة في رأسها رصاصة طائشة. مازال العشب أخضر، لا أثر لبقعة دم !”
“البحر يلهث، يهييء الشاطيء، يرطّب الرمل، يفتح شبابيكه على القمر، يهديء سرعة الموج... البحر يحتضّن موعد لعاشقيْن.”
“إعذر لسانيلى تلعثم بالكلاموما عَرَف ينطق أحبك !إعذر بعد كلمة أحبك لو تموتما بين صمتي والسكوت !”
“يصادف ألقاك ف شروديفي الموعد اللي ما نطرته !على الكراسي الخاليةفي وسط مقهى أو كتابأو في مقطع أغنيةأو في شارع ما أعرفهف نظرة العشاق صدفةف لون قرميد المبانيوف تجاعيد الأماني ! ..”
“وتكون إنتَ الحلم !تتسرَّب..ما بين أصابع ليـل..خادِر بالنعاس !تشعل في صدري أنفاستتلحَّف عيوني سهرأحلام.. عيَّت لا تناموف خدي غمّــازة تعبوف نظرتي زحمة كلامويطير من صوتي غمام !”
“الليلة سهرواحساس مرهق منكسرأكتب لك بدمع الشعرجمر الكلام..مُرني منام !وخلني على صدرك أنامهدني التعب !”
“: أنتِ جميلة. يقولها لها، وهي تحاول إزالة بقايا أحمر الشفاه، ترمي المنديل الملطّخ جانباً، وتبتسم.. فيضيف : أنتِ الآن أجمل !”
“أمام طاولة فارغة تجلس لتكتب، ويجلس هو على طاولة مجاورة.. يحدّق بها تفرّ من نظراته قصيدة وتنام في دفترها.”
“في عيني غيم كثير لا يمطر / على لساني كلمات ذابلة / وفي يدي تلويحة رحيل !”
“الهواء المنبعث من النافذة لطيف جدا.. يراقص ستائرها الضجرة، يصافح أوراق كتبها النائمة بصمت، يمشّط خصلات شَعرها، فيعبّق الليل برائحة البخور.”
“يتسلل الليل من نافذتها متتبعا صوت الموسيقى يجر من خلفه الشوارع، الدكاكين، طاولات المقاهي، الأرصفة، مواء القطط، العلب الفارغة، وبرد المواعيد.”
“لا أحدثك أياماً طويلة، يكفيني أن أراقص قمصانك الأنيقة ليلاً !”
“يتعبك مزاجي كثيراً، كتبي المكدسة بجانب رأسي، لون أحمر الشفاة الذي أضعه، رنة هاتفي، قهوتي في ساعة متأخرة من الليل، قصائدي !”
“أنتَ أنيق في صمتك، أنا صمتي أوراق وفوضى.”
“من يسرِّب لمساتك للصباح، فينتفض.. ويفيق الكون ؟”
“أنا فجأة صرت أحب الأشياء التي لم أكن أحبها، أغنيات نوال، اللون الرمادي، رائحة الورد، وغيابك !”
“في شنطة يدي الأشياء مجنونة، تثرثر الأوراق يدغدغها القلم، تضحك.. ويتدحرج هو في الزاوية يهز جسده النحيل على موسيقى الرومبا الصادرة من هاتفي !”
“اجلس أمامه، أحدثه عني، أحدثه عنك، أنفعل، أبكي، أهدأ، أبتسم، ... الكرسي الفارغ أمامي ينصت جيداً لما أقول !”