شاعرة وكاتبة كويتية.
حاصلة على بكالريوس علم النفس من كلية العلوم الإجتماعية - جامعة الكويت.
نشرت في العديد من الصحف والمجلات الخليجية
شاركت في أمسية هلا فبراير في الكويت عام 2002.
شاركت في العديد من الأصبوحات الشعرية في جامعة الكويت.
صدر لها ديواناً مسموعاً بعنوان " سكة احزاني " عام 2002.
صدر لها ديواناً شعرياً بعنوان " كونشرتو غياب " عن دار الفراشة للنشر
صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " حديث الغيم " عن دار الفراشة بالمشاركة مع دار الفارابي للنشر
صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " أكتب لأن الكلمة هواء " عن دار الفراشة
“أفكر فيك، وأنا أسقي الزهور خارج نافذتي، وأنا ألقي التحية على جارتي العجوز، وأنا أعد قهوتي، وأنا أغني.. وأنا أكتب الآن !”
“وحدها المواعيد الحزينة تتمشى في الليل بعد أن تنام الأرصفة !”
“كل شيء موجود برأسك، اخلعه قبل أن تنام.. ينتهي العالم.”
“أوراق الرسائل محظوظة.. هي دائما مُعطرة، مسافرة، تجوب الغيم.. وهناك من يستقبلها بفرح، وقبلات !”
“أوراق الشاعر تعيش حالة فزع دائمة، فهي إما أن تُمزق، أو ترمى في سلة المهملات، قليل منها ما ينجو بفكرة.”
“مطر على نافذتي.. كأن شارعاً كان يبكي طوال الليل، لم يكن ثمة مارة لأسألهم : لمن هذه اليد التي تلوّح من بعيد ؟”
“سأترك نافذتي مشرعة هذه الليلة، ربما يتسلل منها القمر... وينام قربي”
“قلبك متاهة خضراء، وأنا أرنبٌ صغير، كلما أوشك على الخروج.. تعثّر بجزرة.”
“أنا نافذة معلقة بالفراغ، لا أطل على شيء... ولا أحد هنا يؤنس وحدتي سوى الهواء ورقص الستائر.”
“حاولت أن أغلق عيني لينتهي العالم، لكنه تضخّم في رأسي.”
“كل مساء اشعل الشموع والموسيقى.. بانتظار شخص لا يأتِ.”
“باستطاعتي أن أقول لك : ( لم أعد أحبك ) هكذا ببساطة وأنا أتصفح مجلة أزياء في يدي !”
“أنا باردة تماماً كتلك الزهرة البيضاء في الاصيص البلاستيكي خارج نافذتي، وحيدة.. والريح تهزني والليل موحش.”
“اليوم سألقي نظرتي على كل الشوارع أريد أن أحاصرك أينما ذهبت !”
“الصور مفاتيح نلتقطها لتفتح لنا أبواباً في الذاكرة قد أغلقها النسيان.”
“هذا المساء قلبكَ لي.. وشِعركَ لي.. والهواء الذي يخرج من صدركَ لي.”
“قال لي : متى سأحصل على ديوانك المذيّل بتوقيعك ؟ فقلت : أنا لا أهدي كتاباً من أهديته قلبي !”
“أنا إمرأة لا تجيد النسيان، تحاول أن تكتب الشعر، تحتفظ بالرسائل، تلتقط الصور، رغم أن كل شيء يدور في رأسها كشريط لا يمل التكرار.”
“ليس أجمل من أن تغفو على صدر ورقة : كزهرة. أنا الخارجة من رواية لم تكتب بعد، يروق لي كثيراً أن أنام بين صفحات الكتب.”
“يأتي متأخراً حاملاً صوته كأغنية طويلة أنهكت الليل وهو يرددها على سلالم الانتظار.”
“إلى متى ستفرض على قلبي حضر التجوّل في شوارع صمتك ؟!”
“أغني : أراقب النغمات وهي تخرج من فمي سعيدة، ترقص بخفّة، تطير بعيداً في الهواء وتختفي.”
“احتَضِنْ الكتاب الذي يزرع بك الدهشة، دعه ينام على صدرك، تنفس صفحاته، ادخله روحك، ليرافقك بأحلامك.”
“كلما أحسّت بأنها تريد أن تعاتبه بكلمة، غنّت له بصوتٍ شجي، ليبتسم... ويحضنها.”
“ترحل... وتترك عطرها ينام بهدوء على الوسادة المبللة بالدمع بجانبه، في الصباح يبحث عنها ليعتذر، حينما يرى وسادتها قد أنبتت ياسمين.”
“تتأهّب لقول كلمة، لتبتسم نصف ابتسامة، لتبكي... تشعر بوخز الخيبة في قلبها، تبتلع الألم، وتصمت إلى الأبد.”
“ترفع شعرها للأعلى قبل أن تقطع حبة الزيتون نصفين يأتيها من الخلف يقبل عنقها ويسرّق النواة يضعها في فمه ويقول لها : أحب قلبكِ.”
“أريد رجلاً يسقي أزهار حديقته كل صباح، يصنع قهوته بيده، وعندما نتشاجر.. يرسم لوحة لإمرأة تشبهني.”
“لا أريد أن يكون حبيبي شاعراً، فأنا إمرأة ضعيفة أمام الكلمات، ومن الممكن أن أكذّب العالم وأصدّق قصيدة !”
“حبيبي بحار تتسرب من جسده خمرة الشمس، يصنع لي من الموج أغنية، يأخذني عميقاً وحينما أوشك على الغرق وينفد الأوكسجين من صدري، يقبلني.. فتتفتح محارة.”
“يطعمها بيديه قطعة كعك بنكهة البرتقال ويسرح بتموجات شَعرها تحت أشعة الشمس وهي منشغلة بكتابة قصيدة مُره بطعم الغياب. : ما أكذب الشعر أحيانا !”
“تقف أمام النافذة في انتظار قهوتها الصباحية كالعادة، نغمات موسيقية حالمة تتطاير من سقف عربتها المفتوح تراقص الخيوط المنبعثة من رائحة القهوة.”
“قبل أن تهم بالخروج إلى موعدها، تنظر إلى نفسها بالمرآة، تربط وشاحاً أزرقاً حول رقبتها، تخرج وهي تشعّر بأن رأسها خفيفاً كغيمة.”
“كلمة ( أحبكِ ) تلك التي تأتي رقيقة وعلى غفلة لها وقعٌ شديدٌ على القلب.”
“كل صباح يرسل لها وردة في مسج، بعد فترة هاتفها أصبح حديقة زهور، وكلما تحدّثت به تنبعث من صوتها رائحة التوليب.”
“يأتي الصيف برائحة جوز الهند المنبعثة من بشرتك، ينساب شَعرك المسروق من وهج الشمس ويغمرني. أنا: بهجة الموج.. ألامس أطراف أصابعك وأدعوكِ للغرق.”
“يدرّب أصابعها على الرقص بخفة على مفاتيح البيانو " الموسيقى تشفي القلب " قال ومن ثم رحل. في كل مساء تجلس أمام البيانو حتى تشفى منه، فتتذكره.”
“ليش أحاتي وشغلي الشاغل وجودك؟ / وينك انت ف أي مكان وليش أنا خارج حدودك؟ / والزمان اللي جمعنا ليش ما عاد الزمان !؟”
“ليش أعيد ف ذكرياتك ؟ / ليش أمرِّر كفي البارد على جمرة وداعك ؟ / ويحترق قلبي وله وأسئلة ما تنتهي.”
“ودي أنسى / إن قلبي كان مرسى / ترمي جروحك عليه / كل ما مريت فيه / بعدها ترحل وتقسى.”
“تَذْكِر ؟ اعذر الذكرى بعد / لما تصير كل التفاصيل الصغيرة حاضرة / وأبسط الأشياء تاخذني إليك.”
“قهوتي في صبح غرقان بنعاس / وصوت فيروز بطريقي لكل مكان / لما تغني : سهار بعد سهار / وياخذنا السهر مشوار.”
“يمي انتَ / ومنت يمي / همّك أكبر من وجودي / وأنا قربك كل همّي.”
“أبي تكذّب عواطفنا / مشاعرنا حكي وأشعار / ولا كنا نحب احنا / ولا كان الهوى همنا / تبي ترتاح؟ صدّقني.. / هوانا كذب ولعب صغار.”
“نامت عيون اللقا / وصار السهر ميعاد / مدّيت لك كفي شقا / بس الألم ما فاد.”