“حينما نتغير لا نعود أبداً كما كنا”
“إن خسرت إيمانى بالحب هذه المرة فلن أستعيد ايمانى به مطلقا أدرك إنى سألحد عاطفيا ...وإلى الأبد”
“بعض الاحداث والحوادث التي نمر فيها تعيد تشكيل حياتنا من جديد, نشعر بعدها وكأننا ولدنا أشخاصا آخرين أشخاصا لم يعودوا يشبهون أنفسهم!..”
“أعشقتك إمرأة مثلى ؟! إمرآة تختلق أعذآر خذلآنك لهآ !!”
“بعض الكذب لذيذُ أحياناً .. أُدرك بأنك لن تَفعل .. وتُدرك أني أدرك بأنك لن تفعل .. و علي الرغم من هذا .. مُستمتعة أنا بحمايتك المزعومة لي”
“أأموت متعسرة في ولادتي بك .. أم أموت متسممة برجل يسكنني ، يرفض وجوده جسديولا قدرة له على لفظه !؟”
“تنكر كل شيء ببساطة وكأن شيئاً لم يكن .. دائماً أنت (لم تفعل) ودائماً أنا (أفتعل) المشاكل ..”
“ما أصعب أن تنادي امرأة باسم أخرى على الرغم من أنها تكاد تنادي كل رجال الدنيا باسمك !”
“قدر لي أن أحيا شقيا بانتماء ومن دون انتماء.. أن أعيش فراغا داخليا،,ان أموت ممتلئا بالفراغ ..”
“في العيد نذكر كل من مر في حياتناو ترك أثرا ً فيها ، نذكر الأحياء و الأموات ، من سعى لأجلنا و من تخلى عنا”
“لطالما كانت لدي قناعة بأن الرجل الذي لا يشفق و لا يحنو على الحيوانات ، رجل غليظ القلب و صلف ، فكيف ظننت بأنك ستحنو عليِّ و أنت لا تحنو على من هو أضعف مني !!”
“أتعرف بأننا حينما نتغير لا نعود أبدا ً كما كنا ! ..أتعرف بأن أعماقنا عندما تتشوه ، لا يعيد ملامحها السابقة شيء و مهما حاولنا تجميلها”
“قد تتحول الصداقة إلى حب يا عزيز .. لكن الحب لا يتحول إلى صداقة إلا إذا تدخلت المعجزات”
“قد لا تدرك يا عزيز بأن أسوأ ما في مدينتنا ( برأيي! ) .. هو أن أجبر على أن أحادث حبيبي بصفته امرأة ، و أنا يجبر ( هو ) على أن يتحدث معي بصفتي رجلا”
“أؤمن بالرجل كصديق أكثر مما أؤمن به كحبيب ، و هو أمر لا يسعدني الإقرار به !!”
“إلا أنني فهمت بعد ذاك بأن الأماكن الضيقة تحتوي أوجاعنا ، و تلملمها بإطار ضيق و مساحة صغيرة ، لتجعلها أخف صخبا ً و أقل حدة !!”
“كيف تشعرني بلحظة أنني ملكة عظيمة يُجلّها الشعب و يعشقها الملك و يخلد اسمها التاريخ ، كيف تشعرني باللحظة التي تليها بأنني جارية مهانة ، يستحقرني الملك و يذلني الناس ، و لا يعرف لي التاريخ اسما ً”
“كم هو رقيق من يبكي شوقا ً لوالدته”
“يٌقال بأن العاشقين يتشابهان ! في ذروة الحب يتشابهان !..يتحدثان بالطريقة ذاتها ! ينظران إلى الأمور من خلال المنظار نفسه ! ..”
“كان من الخطأ ان ابدأ حياة عاطفية مع رجل خبير...عرف في حياته كثيرات واحب الكثيرات...لكنني لم اختر قدري معك...كنت قليلة خبرة...غرة وطاهرة قبل ان يلوثني هذا الحب”
“افكر كثيرا في ماهيتي..ماهيتي بسيطة..بسيطة لدرجة لا تستحق الذكر...فتاة تقليدية الظاهر...شاذة الافكار وإن لم يتجاوز شذوذ افكاري عن القواعد سقف جمجمتي الصغير...احب العلم كثيرا..لكنني لا اسعى للتعب من اجله...اظن اني اذكى من ان اتعب من اجل العلم...يرضيني النجاح فيه ولكني لا اطمح لنجاح باهرارضى بالقليل...قليل من هذا وذاكيرضيني قليل من علم...قليل من استقرار...قليل من حرية...قليل من امومة...قليل من مال...قليل من جمال...والكثير..الكثير الكثير من الحب !!”
“جمانة,اشعر ان طعمك كالكراميل...”
“رجل مثلك,شعاره في الحياة (امرأة واحدة لاتكفي),لا قدرة له على الارتباط بامرأة واحدة لفترة طويلة !”
“فِي داخلِ كُل إنسان وطنٌ خاصٌ بِه .!الإنسان لا ينتمي إلى رِقعة.. الإنسان ينتمي إلى دواخِله .”
“الحب كزجاجة رقيقة ... زجاجة من السهل خدشها , زجاجة لا يعيدها الى حالتها الطبيعة شيء بعد ان تخدش”
“تعتقد النساء أن الرجال قادرون على النسيان بسهولة ، وأن تجاوز علاقاتهم الفاشلة لا يتطلب شيئاً ,, هنّ لا يدركن أن الرجل عندما يقع في حب امرأة يتشربّ بها، وتتلبس به ,, النساء لا يفهمن أن حب عمر الرجل لا يُنسى”
“في صوتها المبحوح قصائد مكبوتة ، وفي عروق يديها تسري الكلمات ، حينما تتحدث ؛ تنطق لحناً ، وحينما تصمت؛ تصمت بخيلاء الملكات”
“أنا رجل حاسته السادسة تفوق حواسه الخمس في دقة الإحساس ! رجل يجيد التكهن بكل سيء قد يصيبه , وبكل مصيبة قد تحل عليه , وبكل نهاية تقترب منه .”
“لا أدري كيف تجعلنا حقائق الآخرين في مواجهة مع حقائقنا .. فتتعرى أمامنا كل الحقائق وتدمينا ذكرى الوقائع التي عشناها , وذكرى الوقائع التي عاشها من نحبهم ومن نكترث لأمرهم !”
“الحياة علمتني أن البُكاء من شيم الأسوياء !”
“أحب كثيرًا أن أفكر في مغزى الهدايا التي أتلقاها , فلكل هدية حكاية .. ومع كل هدية رسالة ..لكننا لا نفكر كثيرًا في معنى يُهدى إلينا!”
“عندما يحتضن رجل امرأة يحبها، يشعر بأن الحياة تحتضنهب شدة، تحتضنه بحب!”
“يؤمن الكثيرون بأن الإنغماس بأمر يجعلنا نتشبع به ، لكني أظن بأن الإنغماس والتشبع لا يحكمهما قانون . . ولا يؤديان بضرورة الحال إلى نتيجة واحدة ! . .”
“لا شيء يضاهي امرأة تحب الموسيقى وتفهمها . . وربما تخلقها ! . . بلا لا شيء يضاهي امرأة تميز مقطوعات شوبان وتدرك أي نوتة موسيقية عزفت !”
“يقال بأن عمر العلاقات المفتوحة أطول بكثير من الزواج . . لأن حالة التوجس من الخسارة تبقي العلاقة في أوج حالالتها . . لكن حالة التوجس هذه تفقدنا القدرة على النوم على التنفس . . . حالة الخوف من الفقد تدخلنا في دوامة اللااستقرار ، فنمشي حفاة فوق سعير الشوق ، ونتلظى بناره حتى نحترق تمام ونفقد الاحساس بكل شيء . .”
“الماضي الذي نصر على أنه مات ، سيظل حيا ما دمنا على قيد الحياة . . الماضي لا يموت . . لا يموت ! . . موته ليس إلا وهما ، نحتول إقناع أنفسنا به ليغفر الآخرون لنا أخطاءنا الماضية ، ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب . .”
“في كل قصص التاريخ لم أقابل قصة جنت فيها امرأة بسبب الحب . . النساء وعلى الرغم من تطرفهن العاطفي إلا أنهن يحافظن على عقولهن حتى في أكثر حالاته حدة . . في الحب قد تفرط المرأة بسمعتها ، بسعادتها ، بكرامتها وبكبريائها وحتى بعائلتها . . لكنها لا تفرط لعقلها أبدا وإن لم تستخدمه . . وهن غالبا لا يستخدمن عقولهن في الحب . . بعض النساء يتسببن بانعدام رغبة بعض الرجال للحياة ، وبعضهن يزدن الرجال تمسكا فيها . .”
“كل رجال العرب يقصون حيواتهم ليثبتو لمجتمعاتهم أنهم أسوياء . . وكأنهم يولدون وهم موسومون بهذه التهمة التي يتوجب عليهم إنكارها وإثبات براءتهم منها . .”
“السعادة لا تدفعنا لن نكتب أدبا على الإطلاق ! . . الأدب هو ما يحزننا ، ما يبكينا ، الأدب عميق الجذور في فلسفة البكاء . .”
“وإن كان الخلود لا يحقق لن في حياتنا السعادة . . فالوجع هو طريق العظماء . . الشقاء يكتب على كل مبدع ،لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها . . فلا خلود بلا ثمن ! ولا إبداع بلا شقاء . .”
“فولتير الذي كان يؤمن " انه لا يضيره أن ليس لرأسه تاج ما دام بيده قلم " كان يدرك بأن الكتابة هي سر الخلود ، كان يدرك بأن أعمالنا الأدبية هي التي تخلدنا . .”
“نحن لا نختار ما نكتب ولا نختلقه . . نحن ننقل الكلمات على الورق بطريقتنا ، بصياغتنا . . فالكتابة وحي يوحى إلينا من حيث لا نعلم”
“أعيش فراغاً داخلياً، وأن أموت ممتلئاً بالفراغ.. سأمضي مثلما قالت شاعرة فلسطين "لا أنجزت هدفاً ولا حققت غاية، عمر نتهايته فراغ مثل البداية".. فهذا ما قدر لي ...”
“غبت طويلاً هذه المرة.. لكني لا أحاول التفكير في أسباب الغياب، أتجنب التفكير في متى ستكون عودتها.. لا أفكرإن كانت هنالك عودة من الأساس.. كل ما أفكر فيه حقيقة هو أنه لابد من أن لها أسبابها !.. الأسباب التي يبدو بأني لن أعرفها يوماً..أحاول أن أعوض غيابها بممارسة عاداتها كلها، أنا الذي لم أتبن يوماً عادة لأحد!.. لكنني بتَ أمارس عاداتها وكأنني استحثها من خلالها على الرجوع ...”
“اليوم أعرف جيداً أنني لست إلا فاشلاً، فما معنى أن نحقق نجاحاً علمياً ومجداً أدبياً إن لم نحقق أي إنجاز عاطفي!... ما فائدة المجد والشهرة إن لم يكن هناك سعادة!.. السعادة التي لا تتحقق إلا بالاستقرار.. الاستقرار الذي لا يحتوينا إلا عندما تضمنا العاطفة التي مصدرها العائلة أو العاطفة التي تصبح مصدراً لخلق عائلة، وأنا نجحت في كل شيء عدا عاطفتي!.. ولا أظن بأنني سأقدر على النجاح في خلق عائلة ذات يوم...”
“لكنني أخشى أن يفقدني القدر ما استعدته مؤخراً.. لأنني أدرك جيداً بأنني إن خسرت إيماني بالحب هذه المرة فلن أستعيد إيماني به مطلقاً.. أدرك بأنني سألحد عاطفياً وإلى الأبد .. ولا أظن أنني سأقدر على أن أكمل الحياة بعدما أتجرد من عاطفتي أيضاً ..”
“عندما نحزن في الغربة، تموء أحزاننا حتى يكاد صوت الحزن أن يبحّ.. في الغربة لا قدرة لأحد على أن يحتضن أوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا .. هناك لا أحد يشبهنا، حتى لو حلقنا ذقوننا.. وسرّحنا رؤسنا وتحدثنا الإنجليزية بلكنة حمقاء باردة.. هناك جميعهم يتشابهون.. نحن فقط من نختلف عنهم، نحن الدخلاء الهاربين من جراحنا، اللاجئين من أوطاننا بسبب حزن ما، حرب ما.. حبّ ما.. عقيدة ما .. قبيلة ما ..”
“كم هو من الصعب أن نفصل الماضي عن سلسلة الحياة.. وأن سلسلة الحياة التي تبدأ بالماضي لا تبدأ إلا بالحاضر، ولا تنتهي إلا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها في المستقبل.. الماضي هو المرجع الذي يشكل صورة حاضرنا.. وملامح مستقبلنا .. فلماذا نظن بأننا قادرون على طيه وعلى المضي قدماً ؟! .. الماضي الذي نصر على أنه مات، سيظل حياً ما دمنا على قيد الحياة.. الماضي لا يموت.. لا يموت !.. موته ليس إلا وهماً، نحاول إقناع أنفسنا به ليغفر الآخرون لنا أخطاءنا الماضية، ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب..”
“لكن الحياة أحياناً تدفعنا لأن نتلوى ألماً حينما تجبرنا على أن نقدم خيارات مرة...وفي الحياة نمرّ بهذا المأزق كثيراً.. وما يخلفه هذا الموقف/ المأزق في دواخلنا لا يمحى أبد الدهر بل يبقى يقظاً، دامياً، ملتهباً مهما مرّ عليه من الوقت.. هذه المواقف تجعلنا نقهر حتى نشعر بأن أرواحنا تكاد أن تتفتق من الألم ..”
“حكايات الحب التي نمر بها خلال حياتنا، هي تاريخنا الجميل، تصرفاتنا الحمقاء.. أحلامنا الغبية، خيالاتنا اللامعقولة في الحب هي ما تضحكنا عندما نتذكرها في وقت لا يضحكنا فيه شيء..الحب الحقيقي هو ما يدفعنا لأن نبتسم على الرغم منا.. مهما كانت ذكرى هذا الحب قاسية، مهما كانت حزينة ومرة.. وكيفما انتهى هذا الحب.. يبقى الحب هو ما يضحكنا وما يجعلنا نبتسم بعد التئام جروحنا وبالرغم من الندوب...”