“نفخت الروح في جسدي فاستيقظت قبلك.. سبقتك إلى الحياة هذا الصباح.. لذا سأهرع إلى الحياة قبل استيقاظك.. صباح الخير يا آخر الرجال المحترمين !”
“النساء وعلى الرغم من تطرفهن العاطفي إلا أنهن يحافظن على عقولهن حتى في أكثر حالاته حدة.. في الحب قد تفرّط المرأة بسمعتها، بسعادتها، بكرامتها وبكبريائها وحتى بعائلتها .. لكنها لا تفرّط بعقلها أبداً وإن لم تستخدمه.. وهنّ غالباً لا يستخدمن عقولهن في الحب...”
“الكتابة توحّش، جموح، بربرية.. ثورة، انقلاب وعشوائية!.. الكتابة اعتناق وانعتاق ..اعتناق مع ذواتنا و انعتاق منها، همجية تجمع ما بين الألف والتاء والعين والقاف بكلمتين لهما الحروف الأبجدية ذاتها.. ومعنيين لا يجمعهما إلا حالة الكتابة فقط...”
“أعرف اليوم بأن المرأة هي طريق الرجل إلى الحرية، وحدها المرأة قادرة على أن تحررنا من عبوديتنا.. على الرغم من أنها وحدها أيضاً من يقدر على أن يستعبدنا..”
“ابتسمت هي، أما أنا فضعت في تفاصيل الابتسامة ! ..”
“الأنتماء! أخبريني أنت.. ماذا يمنحنا الانتماء ..!؟أظن بأنه يخلق لدينا "أحياناً" مساحة صغيرة من الأمان..”
“ان بعض خسائرنا ترتبط تلقائيا في اعماقنا بالموسم او بالشهر الذي خسرناها فيه . . وبالتالي يصبح هذا الموسم / الشهر . . موسم تابين بالنسبة لنا في كل عام , لان ذكرياتنا تئن خلاله في لاوعينا . . وبالتالي تمر ايام الذكرى بمرارة وحزن لا نفهم”
“انا لا انكر مزاجيتي ، . . لكن ديسمبر فوق كل امزجتي . . ! . . ديسمبر شهر سلطوي بكل تاكيد . . ذو سطوة وهيبة وتاثير . . لكنني لا فاهم على الرعم من كل ذلك . . لماذا تنتهي كل الاحلام في ديسمبر ! . .”
“لا ادري كيف تجعلنا حقائق الاخرين في مواجهة حقائقنا . . فتتعرى امامنا كل الحقائق وتدمينا ذكرى الوقائع التي عشناها ، وذكرى الوقائع التي عشاها من نحبهم ومن نكترث لامرهم ! . .”
“عندما نحزن في الغربة ، تموء احزاننا حتى يكاد صوت الحزن ان يبح . . في الغربة لا قدرة لاحد على ان يحتضن اوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا . . هناك لا احد يشبهنا ، حتى لو حلقنا ذقوننا . . وسرحنا رؤوسنا وتحدثنا الانجليزية بلكنة حمقاء باردة”
“اعرف ان البشر المتشربين بعادات الجهل والتقاليد البائدين ، هم من يدمرون احلامنا ومن يجتثون قلوبنا ، ومن يزرعون في دواخلنا مساحات سوداء من الحقد الخام . .”
“علاقة الحب التي تربط بين الابن وابيه . . ليست كعلاقة الابن بامه! ، الام التي تظل نقطة الضعف الكبرى في حياة الرجل ، حتى بعد رحيلها بعقود تظل ذكرى الام ذات وقع . . واي وقع ! . .”
“قول ديكنز في ان العظماء الحقيقيين هم من يجعلون كل فرد يشعر بانه عظيم”
“جونسون يقول بان بعض الناس عظماء لان المحيطين بهم صغار”
“ماساة الالف عقدة تبدا بغلطة ولقد كنت"غلطتي" التي تسببت بمئات العقد”
“يقال بان " احلك الساعات هي التي تسبق الفجر" لكن ساعاتي الحالكة تطول وتطول وفجري الذي انتظره لا يزال بعيدا فلا الظلمة خفت ولا بصيص النور لاح ”
“الكتاب ما هم الا مجموعة من الممسوسين ومن يصاب بمس الكتابة لا رقية تشفيه ولا علاج ينقذه من ذلك المس”
“وكيف لا أعرف عنها شيئاً وأنا أعرف بها ومنها كل الأشياء ...”
“و لا أن أفهم كيف يتوقع رجل أن يقدر على مصادقة لإمرأة إشتهاها يوماً ..”
“ولم أفهم يوما كيف يكون "التفهم"برأيك!..لست أدري كيف يكون يا عزيز..ولا أظن بأني سأفهم ..”
“أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر.. بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر.. وبأن الحياة لئيمة، لئيمة جدا مع الأذكياء..”
“أعرف اليوم بأن الكتب لا تولد إلا مع الخيبات.. خيبات القدر وحدها هي التي تدفعنا ﻷن نكتب..”
“ألم يقل فولتير بأننا لا بد من أن نحكم على الأشخاص من خلال أسئلتهم بدلا من أن نحكم عليهم من خلال إجاباتهم!؟”
“وابتسمت حينها، ﻷنني كنت أدرك بأن امرأة مثلها مستثناة من كل القوانين، لا يحكمها نظام.. ولا يقيدها دين.. ولا تؤمن سوى بنفسها..”
“ أعرف اليوم ...وبأن الحياة لئيمة , ليئمة جداً مع الأذكياء.. وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها! تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط.. لاتقسو الحياء على غيرهم.. تحنو هي على كل البسطاء والسطحيين, تترفهم, تدللّهم.. ولا ترفض لهم طلباً أبداً لأنهم لم يجرؤا يوماً عليها.. أعتقد اليوم بأن الحياة قد وضعتني نصب عينيها! أصبحت ممن تتلذذ بتعذيبهم.. ترفعني الحياة حتى آخر حدود السماء.. ومن ثم توقعني أرضاً لتضحك شامتةً وبكل دناءة.. ”
“لن أتجاهل ما حدث.. ولا أن أفهم كيف يتوقع من رجل أن يقدر على مصادقة امرأه اشتهاها يوماً”
“الحب هو هدية من الله التي لا تقدر بثمن.. الحب حالة روحانية، حالة تجلنا نتسامي إلي أبعد حد، نتسامي إلي حيث لا نعرف.. في الحب نشعر بأننا مباركون، مباركون للغاية .. نشعر بأنه هالة من البياض تحيط بنا، بأن الله يحتضننا بشدة، بأن الحياة أجمل من أن تكون مجرد محطة.”
“أظن أحياناً بأن الكتّاب يكتبون ليمرروا من خلال روايتهم رسائل خاصة لمن عبروا حيواتهم!”
“في عرفنا الشرقي .. دائما ما يرتبط الإنفصال بمأساة لا نجيد الانفصال برقي .. لا ننفصل بسلام..!!”
“تجري الايام مسرعه..آسرع مما ينبغي.. ظننت بأننا سنكون في عمرنا هذا معا وطفلنا الصغير يلعب بيننا.. لكني أجلس اليوم إلى جوارك أندب أحلامي الحمى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك "أحببتك أكثر مما ينبغي وأحببتني أقل مما أستحق”
“لما نجازف بنسائنا ان كنا نخشى خسارتهن …لما نظن دائما انهن راغبات بالمغفرة و انهن قادرات على ذلك ، لما نقامر بالحب و الإستقرار و الراحة و الأمان و الطمأنينة و العشرة من اجل نزوة غالبا ما نندم عليها ما ان نكسب مياهنا …”
“حبيبتي ايضا تشبه مكعبي النرد ، متغيرة و لا تسير على وتيرة واحدة .. في كل يوم لديها تردد مختلف و ذبذبات جديدة .. الا انني ادرك بأنها مع ذلك لن تخذلني يوما .. انا رجل يؤمن بأن الخذلان ما هو الا سلوك رجولي بحت .. نحن فقط من نخذل بعضنا … نحن من نخذل النساء … لذا انا لا اخشى النساء ابدا .. انا رجل لا يخافهن .. فحينما خذلتني العائلة و باعتني القبيلة و خانني الوطن لم يشارك في ذلك المزاد سوى الذكور من بينهم ، فلم يكن للإناث اي تأثير او سلطة … و هكذا عشت رجلا لا يخذله سوى الرجال .. و ما ابشع غدر الرجال …”
“بعض الأحداث و الحوادث التي نمر فيها تعيد تشكيل حيواتنا من جديد، نشعر بعدها و كأننا ولدنا أشخاصا آخرين، أشخاصا لم يعودوا يشبهون أنفسهم !”
“لا أدري حتى الآن إن كنت أذكر تفاصيلها لأنها كانت فعلا استثنائية أو لأنها كانت المرأة الأولى في حياتي .. و عادة ، الرجل لا ينسى امرأته الأولى مهما مر في حياته من نساء..”
“أظن بِأنَّنا نفقد في الحب القدرة على تمييز الأشياء”
“لا يقهر المرأة رجل تمكن من إستغفالها ..مثلما يقهرها رجل يشعرها بأنه قادر علي أن يفعل !!”
“ما النسيان إلا إدعاء!!”
“إن التأمل في الحياة ..يزيد أوجاع الحياة !!”
“إن بعض خسائرنا ترتبط تلقائيا في أعماقنا بالموسم او بالشهر الذي خسرناها فيه..بالتالي يصبح هذا الموسم/الشهر..موسم تأبين بالنسبة لنا في كل عام..لأن ذكرياتنا تئن من خلاله في لاوعينا..وبالتالي تمر أيام الذكرى بحرارة وحزن ولا نفهم اسبابها..”
“من قال بأن الحب يمنحنا الحياة؟!الحب يجتثّ الاستقرار منّا.. الحب يغيّرنا.. يغيّرنا تماماً!”
“للموت هيبة لا يضاهيها شيء، تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم.. فحين يشهد أحدنا الموت.. يسكت صوته للأبد فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه أبداً.. الموت لا خط رجعة له، خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم!فكيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سرّه إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً؟”
“إن كان الخلود لا يحقق لنا في حياتنا السعادة .. فالوجع هو طريق العظماء .. الشقاء يكتب على كل مبدع ، لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها .. فلا خلود بلا ثمن ! .. ولا إبداع بلا شقاء .. السعادة لا تدفعنا لأن نكتب أدباً على الإطلاق ! .. الأدب هو ما يحزننا ، ما يبكينا .. الأدب عميق الجذور في فلسفة البكاء ..”
“المرأة هي لغز الحياة ، سرّها .. ومأزقها الأصعب الذي لا يُفهم !”
“لا أفهم كيف أرتضي أن أغيّر (كل) ما فيّ من أجل رجل لا يحاول (مجرد محاولة) أن يغيّر (بعض) ما فيه من أجلي !”
“أنتظر شيئاً يحدث ! .. أستيقظ كل يوم بانتظار أمر سيحدث .. أمر ينهي كل هذا الوجع كجراحة يستأصل خلالها الورم ، فيشفى الجسد وينتهي الألم”
“في كل مرة و"بعد كل خيبة أمل.. بعد كل محنة وكل نزوة.. كنت أحاول لملمة أجزائي لنفتح مجدداً صفحة بيضاء أخرى.."، لكن "البدايات الجديدة ما هي إلا كذبة".”
“..خيبات القدر وحدها هى التى تدفعنا لأن نكتب”
“المرأه هى طريق الرجل الى الحرية،وحدها المرأه قادره على أن تُحررنا من عبوديتنا..على الرغم من أنهاوحدها أيضاًمن يقدر على أن يستعبدنا..هذه هى معادله الحياة المُعقدة التى لن يقدر أحد على حلها..المرأه هى لُغز الحياة،سرها..ومأزقها الأصعب الذى لا يُفهم!..”
“لا رغبة لي بعلاقة معلقة، بدايتها جميلة ونهايتها مفتوحة.. متى تدرك بأنني تعبت من النهايات المفتوحة؟! تظن أنت بأن النهايات المفتوحة أسلم وبأنها أخف وطأة.. لكنها تستنزف سنوات غالية من أعمارنا.. تستنزف أحلاماً وآلاماً كبيرة..”
“جريح الفقد لا يعزيه شيء ولا يخفف من جرحه أحد ..”