محمد المخزنجي photo

محمد المخزنجي


“وما إن أركب حتى يفتح السائق ميكروفونات الراديو أو التسجيل على آخرها لقارئ من هؤلاء الذين يرسلون القرآن بأصوات متصحرة وبطريقة «زنَّانة» أحادية النبرة لم أحبها أبدا لتلاوة كتابنا الأقدس العزيز البليغ، وتشعرنى بالفجيعة للتغييب المريب لأصوات شيوخ المقارئ المصرية الرائعين: عبدالباسط والمنشاوى والشعشاعى والحصرى، وغيرهم.”
محمد المخزنجي
Read more
“قفلة الكاتبأوThe writer block تلك الحالة التي يفقد فيها الكاتب قدرته علي الكتابة والرغبة فيها . يغدو الوجود لديها بلا معني . ويكون ضعيفا أضعف ما يكون .ويصير انزواؤه فيما يشبه الصندوق المحكم نوعا من الكُمُون الواقي . يتحاشي مواجهة العالم بمثل هذه الدرجة المبرحه من الضعف ويأمل أن تعود روحه إلي انتفاضها في مثل هذه السكينة والهدأة .”
محمد المخزنجي
Read more
“ثمة أسئلة موجعة ، يلزمها الكثير من الهواء الطلق ، وبعض الإنفراد”
محمد المخزنجي
Read more
“هل هناك أحط من ملحد يتسربل ببعض من كتاب قديم لينال "امتياز" أحد أبناء "شعب الله المختار", و يقتل الآخرين "الكلاب و الحمير" دون أن يهتز في قلبه وتر؟”
محمد المخزنجي
Read more
“تكتشف أنك لا تصلح أبداً لأن تكون قاتلاً، و إنما أنت مرشح بجدارة لأن تكون قتيلاً.-”
محمد المخزنجي
Read more
“أنت في قرارة نفسك لا تطمئن إلى كثير من اليهود لأنهم يُفاجئونك دوماً بقلوب صهيونية.-”
محمد المخزنجي
Read more
“أوقن في قرارة نفسي أنني ابن موت. واحد من بشر قصار العمر يحيون في العالم الثالث المكروب، في الجنوب المتهالك، حيث القاعدة هي الشقاء و الموت المبكر، أما الاستثناء فأن يَسْعَد بعض الناس و يُعمرون”
محمد المخزنجي
Read more
“والتدجين على فكرة غير الترويض، فهناك حيوانات يتم ترويضها لكنها لا تُدجّن، كالأسود والنمور والأفيال، فهى تضطر لمجاراة مدربيها بعد أن تُؤسر، وبين تهديد الكرباج وسن الحربة، أو إغراء قطعة اللحم أو حزمة الخضرة، تكون هذه الكائنات البرية المقهورة مضطرة لإبداء الطاعة الكاذبة، فتقف الأفيال على قوائمها وترفع قوادمها لتحيى النظارة، أو تقفز النمور عبر حلقات النار، أو تصطف الأسود مقعية فى أدب، وتدور على مؤخراتها مع دوران الموسيقى! لكن هذا كله لا يعنى أنها دُجنت، فهى تظل تحت جلدها برية لأنها لا تتناسل فى هذه الظروف ولا تتوالد، سواء فى السيرك أو حدائق الحيوان أو بساتين قصور النوفوريتش المتوحشين لدينا ولدى غيرنا. تدجين الحيوان يعنى أنه يتوالد فى الأسر، يرضى بعيشة الحظائر والأقفاص ويخنع للقمة التى يقدمها له سجَّانه، وتكون ذروة خنوعه هى التوالد والاستسلام لتقديم أولاده طوعا كعبيد للبشر، ولا ينطبق هذا على استيلاد الحيوانات البرية غصبا عنها، بعد تخديرها وانتزاع بويضات إناثها وحيامن ذكورها وعمل تلقيح صناعى للحصول على أشبال أنابيب أو جراء أنابيب، تُكره على حملهم ثم ولادتهم الإناث البريات فى الأسر، وبرغم ذلك يظل الحيوان البرى بريا، وكذلك نسله! وتظل جميعها تضمر نية الثأر من آسريها ومُهينيها والمستهينين بها حتى تحين اللحظة، وهو ما حدث من احد أسود السيرك القومى الذى نهش لحم مدرب الوحوش الكبير عندنا على مرأى من النظارة، عندما برقت فى عينيه الكهرمانيتين فرصة الانتقام من سوء أحواله!”
محمد المخزنجي
Read more
“قطار أطفال..تتزاحم وجوههم الغصة وتودع أياديهم..أيادي جميلة ، طرية ، لا تعرف بعد كيف تلوّح في الوداع”
محمد المخزنجي
Read more
“أبكي..لا أعرف لماذا بالضبط أبكي، لكن كل أحزان العمر تتجمع في هذه اللحظة وتدفعني للبكاء الذي كلما حاولت كبحه يجمح أكثر”
محمد المخزنجي
Read more
“من يمتلك خريطة لوقائع الزمان الآتي يعرف كيف يتفادي فخاخ العمر”
محمد المخزنجي
Read more
“يا بني .. الآباء لا يفكرون فيما يمنحون من ذواتهم للأبناء ، لأنها غريزة ذلك الحب الذي ليس مثله في دنيا البشر حب . وهناك أشياء كثيرة في الحياة تمنحنا من ذاتها دونما تفكير أيضًا . تهبنا من أعمارها لنكمل أعمارنا . السحب والأرض والشجر والحيوان والطير والأنهار والبحار والشمس . فلتمنحها حبك ولا تجحد عواطفها ، فهي عواطف عالية وإن تكن بكماء يا حبيب قلبي .”
محمد المخزنجي
Read more
“لم أكن شيوعياً كما أسلفت ، كان الشيوعيون يتهموننى بأننى مجرد رومانسى ثورىكنت و لم أزل ، أرى فى صورة المجتمع الحريص على العدالة الاجتماعية و التكافل العام حلماً إنسانياً جميلاً و نبيلاًأبكى... لا أعرف لماذا بالضبط أبكى ، لكنها كل أحزان العمر تتجمع فى هذه اللحظة و تدفعنى للبكاء الذى كلما حاولت كبحه يجمح أكثرما الغربة ؟ لقد أجهدت نفسى لأحلل ما يمكن أن تكونه، و وصلت-بعد تفحصى للاحتمالات الكثيرة- إلى أنها يمكن أن تكون العيش فى مكان لا تعطى فيه و لا تأخذ عطاءً حقيقياً و أخذاً من المشاعر... مشاعر لا يحتملها واجب اللياقة، بل تتفجر بتلقائية و تنساب بلا عمد كأنها مياه الينابيع تتفجر لفرط اكتنازها تحت الأرض و تسيل إلى حيث ينتظرها و يتلقفها المنخفض. مرة تكون أنت النبع و مرة تكون المنخفض”
محمد المخزنجي
Read more
“أظن أن إكسير حياتي كلها كان هذا المزيج السحري الشفاف الذي تلخصه الدهشة، في المدرسة الابتدائية كان أحد مدرسينا الرائعين يسميني «المندهش»، لأنني كنت شاردا دائما، وبعيون مفتوحة أطل على ما يحدث خارج الفصل، عبر النافذة التي كنت أحارب للجلوس إلى جوارها، في الصفوف الخلفية. كنت أقطف دهشتي من سحابة عابرة تتشكل في صورة سفينة، سفينة تسبح في السماء، أو عصفور يتقافز بدوافع سرية من غصن إلى غصن على شجرة في الفناء، أو قطة تطارد فراشة على السور.كان ذلك يشكل لي مآزق متواصلة، أقلها أن كثيرين ظلوا يعتقدون إنني لا أسمع، لأنهم يمعنون في ندائي ولا أجيب، وكانوا لايدركون أنني تائه في عالم مواز أبحث عن أكسير الدهشة.”
محمد المخزنجي
Read more
“وجعا لقل مكشوف فقد تاموره ..قابل للإختلال بهزة، أو الانجراح بلمسة ،أو الانفجار في انفعاله صغيرة زائده ،لكن المؤكد أن هذا القلب المزاح عنه الحجر سيكون قادر علي الإمتلاء حتي تمامه ،وضخ الدم في العروق غزيرا ،ولعل هذا في حد ذاته يكتسح الألم”
محمد المخزنجي
Read more
“لم أكن أتصور أن شدة فرحي يمكن أن تقودني إلي هلاك”
محمد المخزنجي
Read more
“بدأت أنتبه لما يحيط بي في اللحظة التي شعرت فيها بالدفء بعد الصقيع”
محمد المخزنجي
Read more
“اعتبرني الشيوعيون مجرد رومانسي ثوري واعتبرتني الحكومة شيوعياً! في الحقيقة أنا أنتمي لمفهوم العدل والحرية لأنهما أساس أي حضارة إنسانية.”
محمد المخزنجي
Read more
“كثير من هؤلاء الناس الذين نراهم يمضون من حولنا في نهر الحياة ، دهستهم الحياة من قبل مرة أو مرات . لكنهم انتفضوا ليواصلوا المسير . فالحياة طيبة برغم كل شيء ، وبرغم أنها في مثل تلك الحالات تغدو مثقلة بذكرى اللحظات الأليمة .. تغدو مفعمة بالشجن.. والشجن حزن جليل. والجلال أعلى مراتب الفتنة..”
محمد المخزنجي
Read more
“فهل يتحقق مستحيل ما؟ وهل يمكن أن ينشق زمانى ومكانى عن ضياء لأمل حقيقى فى أفق ما؟ أو... هل أسافر إلى فرح ما, أو يأتبنى أى فرح؟ أتساءل فأجدنى عبر التساؤل أجلو خواطر بعيدة طُمرت تحت إحباط مديد. وأتخيل المعجزات. أتخيل وأتمادى فى التخيل فأجد الهاجس يتلبثنى رويداً رويداً ويستحيل إلى شبه يقين فى أن شيئاً ما جميلاً يمكن أن يح...دث. ويملؤنى هذا الشعور بمسرة وجلة فأنتظر!”
محمد المخزنجي
Read more
“الموت شيء مرعب ليس فى حد ذاته، ولكن بما يتركه للأحياء من بقايا حياة الراحلين”
محمد المخزنجي
Read more
“والجديد بالنسبة لي أنني صرت أرى هذا كله مجرد ملامح لوجود واحد من المادة والروح معاً، وهذا الايمان يجعلني لا أقع في فخ جفاف العلم، وخفة ما يسمى الخيال العلمي، هذا ببساطة لأنني أقرأ العلم بقلبي سواء في الاقتراب أو الابتعاد.”
محمد المخزنجي
Read more
“أود أن أقول ـ الآن ـ ان انقاذ الحياة في مجتمعاتنا وعلى كوكب الأرض لن يتم إلا بترويض الوحش الذي أطلقته علينا مدن العصر الصناعي وما بعده، مدن الضجيج المثقل بالصراع والعويل والأنين، اننا في حاجة الى بعض العودة الى بكارة الأرض وصفاء الحياة البسيطة المفقود وان لم نستطع هذا فلتكن هذه العودة الى الغابات البكر في دواخلنا.”
محمد المخزنجي
Read more
“أنا أرفض مفهوم الأجيال المصطنع هذا، انه مسيء جداً لحقيقة ان الكتابة هي أكثر الأعمال فردية في العالم، وإلغاء هذه الفردية هو إساءة للجميع وكل كاتب تمثله كتابته لهذا أرفض وسأرفض الاجابة عن أي سؤال يتعلق بمفهوم «الأجيال» هذا.”
محمد المخزنجي
Read more
“في قصصي أنطلق دائماً من موقف الدهشة، عندما أندهش فإن «جهاز القص» يبدأ عندي في «الدوران»، والعلم في آفاقه الحالية والمستقبلية أصبح مشحوناً بقدر هائل من الدهشة وكأنه فعل تخيلي، خذ عندك الثقوب السوداء التي تبتلع وتولد النجوم، رؤية الجزئيات في تفاعلها الكيميائي، الاستنساخ، حافة الكون، هذه كلها مدهشات، كل هذا يدهشني ويشغل ماكينة القص لدي بنفس الاندفاع الذي تخلقه الدهشة إزاء ضربات القلب والمشاعر الانسانية وتناغم الطبيعة.”
محمد المخزنجي
Read more