عمر جاسم محمد photo

عمر جاسم محمد


“انا و انتِ مثل الشمس و القمر احدهما يستمد نوره من الاخروبما انني اصف نفسي بالقمرفانتِ الشمس . نورك دائم ، ونوري انتِ مبعثه وبهذا لم يفترقا ، لكنهما لن يلتقيا ابدا”
عمر جاسم محمد
Read more
“تتلألأ الاشجار في وصف رحلتها ما بين النعيم و بين خدها الضاوي كأن دجى الليل قد مُّست بخصلتها تعطي الحروف لكل محدث راويتتمايل الاغصان من لمح دمعتهاوانا بين الرموش مُسَكّر ذاوي سألت كل جنون الكون كحلتها صحى الجنون وردني للعرش خاوي”
عمر جاسم محمد
Read more
“على ريشة القهوة تتراقص اسمى احلامي”
عمر جاسم محمد
Read more
“العقد مبتل من فرط ضحكتها وتزهر الاشواق من صوتها العطر”
عمر جاسم محمد
Read more
“حكاية لم تبدأ "عند قمة الاشتياق في منعطف الوجد تحت ظل البنفسج ، عند ازاهير اللازورد ، حاملا بيديه قلبه المزخرف بروحها مكتوب عليه ترنيمة قديمة عثر عليها في ليلة ليلكية في عمق نينوى ، انتظر ولم يكن يعلم انه ينتظر كان هناك جالسا يسترق النظر الى ضوء يصدر من اطراف شجرة كان يألفها جدا ، كأنه رآها يوما ، بدأت الشجرة تصدر صوتا اقترب واقترب واقترب الصوت حتى اصبح لا يسمع سواه ،،،، هنا ظهرت وكان الشمس اشرقت مرتين ، تسير بخفة نورها يطغى على كل المكان ،،، ثوبها الطويل يتمايل باطرافه التي تصدر نور مبعثه خيط ذهبي ،،، اجتمعت كل الفصول ، دفء الشتاء في حضور الامل ، البرد في الصيف ، جريان الخريف ،،، جنون المطر ، حتى هفوات القمر المرسوم في عمق ارض البوح ،،،، كانها اكبر من هذا الكون بدت للوهلة الاولى كانها تطير بلا اجنحه ،،، كانت الفراشات حولها تشع بنور منها ،،، طيور ما اجملها ،،، ادنت راسها منه اقتربت واقتربت واقتربت واقتربت حتى اصبح كانه جزء منها ، امتزجا بروح واحدة لم يعد يفرقهما ششيء ، حتى الغابة اصبحت باطرافهم منسدلة ،،، حملته بين ذراعيها وطارت به ، وهي تهمس له بهدوئها : اهدأاغمض عينيه ونام غطته بشعرها وافترش ذراعيها كما الطفل”
عمر جاسم محمد
Read more
“حاولت ان اكتب كثيرا في وصف اليوم الذي التقيتك فيه ، هربت مني العبارات ، وسرقت الحروف اقلامي ، و امتطت الاوراق سحب الهيام ، وعانقت رقة جناح فراشة ، فارتسمت كما يفعل الربيع في زهور الروح ، حينها جائني صوت من بعيد قريب ، يناديني ،أ تكتب فيما لا تجد له الحروف وصفا؟فجاءت كل العبارات ، وكل اوراق الامم ، وأقلام لم ارى لها مثيلا ، وحروف تتطاير يمينا شمالا ، تأمر القلب فيكتب ، وتجعل الروح مدادا للحروف ، وتنهمر الدموع حبرا فيروزيا ، على ورق لائكي ، والخيال يرقص فرحا ، كما لم يرقص من قبل ،على انغام الكلمات وبحيرة البجع......... يقول فيكِ : كانت تسير برهافة ليست معهودة على الارض من قبل ، ظلها يرتسم فيه وجه القمر ، على جنباتها سحب تتهادى راقصة بين انغام المطر ، ترافقها الفراشات مكونة جدارا من ينظر اليه من اليمين يراه قصرا جنائني ، والناظر اليه من الشمال يرى فيه عطر الجنة ، ومن نظر اليه من الوسط ، يخيل اليه انه في عبير الفردوس يتغنى بانغام لائكية ، تتراقص حولها العصافير من كل جانب ، اصواتها تتغنى بروح قادمة لا يتقن وصفها احد . النور المنبعث من عينيها يشع على الارض فتصبح الشمس باهتة من نورها ، يشرق القمر من عينيها ، وتغفو الشمس على اهدابها ، تتحول السحب الى بنفسج اهدابه مزركشة بعطر الياسمين ، تحمل روحها باشورية معتقة ، يتمايل النهر عن اطرافها ، وترقص البحار في اعماقها ، طفلة في مهدها ، انثى مكتملة في مشيها ، قديسة في همسها ، راهبة في نفسها ، تصحو فيصحوا النور بها ، تفغو ، فتحمل الفراشات وشاحها ...... حتى جاء اليوم الذي وهب الله فيه الارض نورها ، واهدى للحياة روحها ...... في مثل هذا اليوم : عرفتك ..... فَ كـــــــــــــلَ روح وانتِ نور ............”
عمر جاسم محمد
Read more
“في الذكرى الثالثة للموتسيدتي ،،،كل عام وحبنا يقطر الما ،،، كنت قبل اليوم اعزف أوتارا من البهجة ،، أتزين كل يوم ،، اسرق عطرا من الشمس ،،اسير وانا اعلم ان نهاية مساري انتِ ، ارسم ابتسامتي على الطرقات ،،، اتحدث بكل ثقة ، فانتِ حيث انا ذاهب ،كم كنت استمتع بوجودي قربكِ ، حين نجلس في القاعة نتدارس ، وتلمحنا الدكتورة ، وتبتسم بوجهينا ،، كم كنت اشعر بالسعادة تغمركِ وتنشرينها علي ، لم تحتكري ابتسامة يوما ، كنتِ دوما ترسليها الي.كنت استمتع بخوفك علي ، وصاياكِ العشرة لازلت احتفظ بها ، زهورك ، محارمكِ ، أظافرك ، خصلات شعرك ، لازالت تزين مخدعي ، رسمت وجهكِ على الوسادة ، ووضعت خصلات شعرك عليها ، تلك التي اقتطعتها ليبقى عطركِ عندي دائم الفوح ، حتى وشاحك الذهبي لازلت اخذه معي حيث ذهبت ، لا أضع رأسي على وسادة دونه ، صورك تملأ محفظتي ، وضعت صورتك بجانب صورتي على هويتي التعريفية ، على هوية الجامعة ، وشمتك على صدري.اطالع كلماتك في مفكرتي كل يوم ، ارسم وجهك كل يوم ، اراكِ في حلمي كل يوم ، انتظركِ كل يوم ، ازوركِ كل يوم ، اشعر بك كل يوم . عندما كنا نرسم وجهينا على اوراق الزهرة ، اتذكر تلك الابتسامة التي اطلقتها ، لم ارَ مثلها في حياتي قط ، لازلت اتذكر دمعتك الخائفة علي حين اختفيت ثلاثة ايام عنكِ ، لازلت اذكر ماذا قلتِ لامي ، لازلت اراكِ في امي ، كنتِ بارعة في رسم نفسك عند كل محفل أزوره ، أراك في وجه امي ، في عيني كل طفل ، اراكِ في كل زهرة تتفتح ، عند كل كنيسة ، اعلم كم كنتِ تعشقِ صوت الكنائس.اراكِ عند كل قمر ، أصبحت اعشق القمر سيدتي ، اصبح الناس يدركون انني مجنون بالقمر ، انهم لا يعلمون ماذا يعني لي القمر ، القمر هو انتي سيدتي.اراقب القمر جيدا كل ليلة ، حتى ان اختفى من السماء الجأ الى الوسائل المتاحة لاطيل النظر فيه ، انه انتِ سيدتي.سيدتي ، هل تعلمين انني بدأت ارسمك داخل عيناي ، عندما اغضب من احدهم ، اراكِ فيسيل علي سيل من الهدوء ، نعم اصبحتِ كل شيء ، أصبحت انا.لازلت افكر فيما تفعلين ، ماذا تفعل ياترى الان ، ماذا اكلت ، اي نوع من العطور على شعرها نثرت ، هل افاقت الان ، ام لاتزال نائمة ، ما شكلها الان ، مالونها ، لا افكر الا بكِ. بدأ الناس يملون مني ، لا الومهم لانهم لايعرفون من انتِ سيدتي.اسأل امي كل يوم ، اماه هل تذكرين شكلها كما انا افعل ، تبتسم امي بوجهي وتقول نعم يا بني انها كالشمس حين تبتسم ، اعلم ان امي تقول هكذا لانها تخشى علي من الالم ، واعلم انها تعلم انني الالم نفسه .سيدتي في اتصالك الاخير ، للاطمئنان علي ، ادركت انني لا زلت على قيد الحياة ، وانك لاتزالِ ، شعرت بموجة من الالم والبهجة يتدفقان بكل اوصال جسدي.اعلم انك لن تقرأي هذه الكلمات ، لكنني لا استطيع اخفائها اكثر ، انها الذكرى الثالثة سيدتي ، ذكرى الموت الذي لايموت.اليكِ ارسلها عبرهم..........حين اقترب موعد موتتي الرابعة ، اردت ان اذكرك نفسي بموتي الثالث ...”
عمر جاسم محمد
Read more
“حين لم اعرف كيف اصنف وجودها ؛ كنت دائما ابحث عن القمر ، اغوص فيه اتغنى فيه ، احاوره ، انتظره ، انظر اليه ، وحين صنفت وجودها ، وجدتها تشبه القمر ، لا ، لاكون دقيقا اكثر ، فالقمر هو من يشبهها ، ولكن حين بدأت ، لم احتمل ان يظهر ان اسمها (قمر ) ...وعاجز الان كيف اصنف وجودها”
عمر جاسم محمد
Read more
“هل تعلمين عندما قلت: "اني ارغب بان اصنف وجودكِ رغم انك من العدم"الان صنفت وجودك فانت خرجت من العدم.وعندما بدأت اشعر بوجودك وجدتك”
عمر جاسم محمد
Read more
“لااعلم لماذا ارغب بان اصنف وجودكِ رغم انكِ مثل العدم.فعندما بدأت اشعر بوجودكِ غبتِ”
عمر جاسم محمد
Read more
“سرمدية كانت خصلات شعرها ،،، تتراقص على انغام البيان ، في حديقة مرجانية عند نهر بنفسجي ، بلغ صوت العزف عنان السماء ولم يسمعه سواه ، عبر النهر ، لم يعتد نفسه يعبره بلا قارب ، عبره وهو يتراقص ، وصل شجرة مكتوب عليها اسمها ، ودلالة للطريق ، كانت قطعة من وشاحها البنفسجي ، مشى فوجد حديقة بابها موصد ، تتخلله ازهار بكل لون وهبه الله ، اخذ المفتاح ، فتح الباب ، وجدها تعزف ....... جلس بقربها ولم يقطع حديثها ، اكملت العزف ، وحين استيقظت وجدته نائما على كتفها”
عمر جاسم محمد
Read more
“ابتسامتي لا شفاه لها”
عمر جاسم محمد
Read more
“و ماللقلب بين الضلوع تربعااذا لم يشتق لها شوق الفوارس”
عمر جاسم محمد
Read more
“كلما رفت اجنحة الحمامة في السماء ، ارسل الله الى قلبي باسمك علامة تجعلني كالمجنون احاول عبثا الطيران واصرخ ها هنا رسمت حبيبتي لي ابتسامة ، واحلم غداة القاكِ ان افيق من الحلم على عينيك”
عمر جاسم محمد
Read more
“قبل ان اهاجر ، قالت امي ابقى يا ولدي وتزوج ، فقلت اماه : ليس فيهن ثمة وطن”
عمر جاسم محمد
Read more
“ليس صعبا ان تعيش بدوني ، فانت كنتَ تعرف ان لا بد لسفينتنا من مرسى ، كنت تبحر دون ان تضع لنفسك بوصلة تشير الى نهاية الطريق ، وآثرت ان تسير على غير هدى ، حتى اذا جاءت النهاية ، قلت أ بهذه السهولة انتهت رحلتنا ، ثم بدأت تعيد سير المراكب من جديد ، لا لشيء انما لانك تعشق الالم وتحب ان تحزن اكثر مما تحبني ، كنت دوما تبحث عما يبكيك ، عما يجعلك تهوي بنفسك الى المآسي ، كنت تزرع بذور التعب وتسقيها من دمك ، كنت فضا غليظ القلب ، كنت كاذبا محترفا ، حتى كرهت نفسي بنفسي ، كنت دوما اعلم اننا لسنا استثناء ، لكنك تصر على ذلك ، احمق كنتَ ولاتزال”
عمر جاسم محمد
Read more
“ثم يا هذا ، نعم لن اناديك باسمك بعد اليوم ، فما عرّفت به نفسك سابقا ، لم يكن سوى قناعا امتطيته ، لتعطي لنفسك بطاقة مرور عبر بحاري ، ولكن ليس هذا ما يقلقني ، بل كيف سمحت لك ان تمر عبر بحري الذي لاحياة فيه اصلا ، كيف سمحت لك ان تبذر فيه الاعيبك ، كان ينبغي الا اجيزك مرورا ، ولكني لست مثلك ، لا اتجاوز ماضٍ مر من هنا ، سامحوك من ذاكرة السفينة ، ايها الاحمق ، الا تدري بان البحر لا ذاكرة له ؟ كم كنتَ أحمقا ...”
عمر جاسم محمد
Read more
“أ تبكي ؟ يضحكني بكاءك كثيرا ، لقد بكيتَ حتى لم يعد للبكاء طعم ، كفاك تلعب هذا الدور ، انت اخترت ان تكون ضحية ، انت حملت السفينة كل الامك ، حتى اثقلت البحر همومك ، ايها الاحمق ، لن اناديك سوى احمق ، ليتك تنظر لنفسك في المرآة يوما ، ولكن لحظة ، ماذا ستفعل حينها ، اي وجه سترى ، كيف ستعرف من انت من بين الوجوه الكثيرة التي ستظهر امامك ؟ وماذا ستفعل بعد ان تسقط كل تلك الوجوه عنك ؟ من اين لك بجديد ؟ ماذا ستخترع هذه المرة ؟”
عمر جاسم محمد
Read more
“آلآن و قد كنتُ قبلُ اخبرك ، الا تكون مجنونا ، ان تكون عاقلا ، على طبيعتك ، على سجيتك ، لاتخترع صورا لست فيها ، لاتمزج الجد بالهزل ، لاتطيل النظر في الاحداث ، كن بسيطا ، طيبا ، كن ساكنا ، اخبرني عن لحظة واحدة فقط عشت فيها معك ولم تجعلني اقلق احزن ابكي ؟ كم مرة حاسبتني على ما لم افعل ؟ كنت تدعي فهمي وتدعي معرفة ما يجول في خاطري ، يا احمق ، انك لم تعرف عني اكثر من هذا الحرف ، انت لا تسوى عندي اليوم شروى نقير... خير لك ان تغادر الان ، فقد تعبت من الكلام ... واتركني لا اريد ان اسمع او ارى اي شيء عنك .”
عمر جاسم محمد
Read more
“ان تعيش منتظرا شيئ تعلم انه لن يأت؛يعني انك ميت؛وهنا تتجلى قدرة الانسان على اختياره ان يموت في وقت هو يريده.”
عمر جاسم محمد
Read more
“ثم انت هنا قابع في سجن الابدية تنتظر شروق شمس انطفأ مركز اشعاعها، وتستمع الى اصوات عصافير خرساء وتتغطى باشجار عارية ... وليس ثمة مكان تلوذ به الا السماء ...”
عمر جاسم محمد
Read more
“سانسى كل شيء يحاول ان ينسيني”
عمر جاسم محمد
Read more
“في العراق يقص الطير جناحاته خوف الارتفاع الى السما ،،،، فهناك تحتضر القضية ...”
عمر جاسم محمد
Read more
“كلما كتبت حرفا أيقنت انني اسقط ورقة من شجرة عمري”
عمر جاسم محمد
Read more