أبو الطيب المتنبي

“لا خَيْلَ عِندَكَ تُهْديهَا وَلا مالُ فَليُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُ”

“لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِإنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِوَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ”

“جمح الزمانُ فلا لذيذٌ خالص... مما يشوب ولا سرورٌ كاملُ.”

“فلما التقينا، والنوى ورقيبنا، غفولان عنا، ظلت أبكي وتبسمُفلم أرَ بدراً ضاحكاً قبل وجهها، ولم ترَ قبلي ميتاً يتكلمُ”

“إنّي على شَغَفي بِما في خُمْرِهالأعِفُّ عَمّا في سَرابِيلاتِهَاوتَرَى المُرُوّةَ والفُتُوّةَ والأبُوّةَفيّ كُلُّ مَليحَةٍ ضَرّاتِهَاهُنّ الثّلاثُ المانِعاتي لَذّتيفي خَلْوَتي، لا الخَوْفُ من تَبِعاتِهَا”

“نَحْنُ أدْرَى وَقد سألْنَا بِنَجْدٍ...أطَوِيلٌ طَرِيقُنَا أمْ يَطُولُوَكَثيرٌ مِنَ السّؤالِ اشْتِيَاقٌ...وَكَثِيرٌ مِنْ رَدّهِ تَعْليلُ”

“بم التعلل؟ لا أهل ولا وطن، ولا نديم ولا كأس ولا سكن”

“بغيرك راعياً عبِثَ الذئابُ وغيرك صارماً ثلِم الضرابُ”

“وَمَا كُلّ هَاوٍ للجَميلِ بفاعِلٍ وَلا كُلّ فَعّالٍ لَهُ بِمُتَمِّمِ”

“بغيرك راعياً عبِث الذئابُ وغيرك صارما ثلِم الضِّرابُ”

“الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ”

“وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام”

“إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا”

“لا تعذل المشتاق في أشواقه حتى يكون حشاك في أحشائه إن القتيل مضرجاً بدموعهمثل القتيل مضرجاً بدمائه”

“وما صبابة مشتاق على أمل من اللقاء كمشتاق بلا أمل والهجر أقتل لي مما أُراقبه أنا الغريق فما خوفي من البلل”

“إن كان سركُم ماقال حاسدنا فما لجُرح إذا أرضاكُمً ألمُ”

“إذا رأيت نيوب الليث بارزة..فلا تظُنن أن الليث يبتسمُ”

“أرى كلنا يبغي الحياة لنفسهحريصا عليها مستهاما بها صبّافحبُّ الجبان النفس أورده البقاوحبُ الشجاع النفس أورده الحرباويختلف الرزقان والفعل واحدإلى أن ترى إحسان هذا لذا ذنبا”

“وَمَن صَحب الدنيا طويلاً تقلبتعلى عينِهِ حتى يرى صِدقها كذباَ”

“إذا ما تأملت الزمان وصرفه تيقنت أن الموت ضرب من القتلِ”

“إذا اعتاد الفتى خوض المنايا فأسهل ما يمر به الوحول”

“بذا قضت الأيام بين أهلها مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد”

“ومن نكد الدنيا على الحُر أن يرى عدواً له مامن صداقته بُدُُ”

“كثير حياة المرء مثل قليلها يزول وباقي عيشه مثل ذاهب.”

“وهكذا كنت في أهلي وفي وطني ..إن النفيس غريب حيثما كانا”

“وإني رأيت الضر أحسن منظرا ... وأهون من مرأي صغيرٍ به كبر”

“أحِنّ إلى الكأسِ التي شرِبَتْ بها وأهوى لمَثواها التّرابَ وما ضَمّابَكَيْتُ عَلَيها خِيفَةً في حَياتِها وذاقَ كِلانا ثُكْلَ صاحِبِهِ قِدْمَاولوْ قَتَلَ الهَجْرُ المُحبّينَ كُلَّهُمْ مضَى بَلَدٌ باقٍ أجَدّتْ لَهُ صَرْمَاعرَفْتُ اللّيالي قَبلَ ما صَنَعَتْ بنا فلَمَا دَهَتْني لم تَزِدْني بها عِلْمَامَنافِعُها ما ضَرّ في نَفْعِ غَيرِها تغذّى وتَرْوَى أن تجوعَ وأن تَظْمَاأتاها كِتابي بَعدَ يأسٍ وتَرْحَةٍ فَماتَتْ سُرُوراً بي فَمُتُّ بها غَمّاحَرامٌ على قَلبي السّرُورُ فإنّني أعُدّ الذي ماتَتْ بهِ بَعْدَها سُمّا”

“َفلم أرَ بدراً ضاحكاً قبل وجهها .. ولم ترَ قبلي ميتاً يتكلمُ”

“أظمتني الدنيا فلما جئتها مستسقياً .. مطرت عليا مصائبا”

“ورب مال فقيراً من مروءته ..لم يُثر منها كما أثرى من العدم”

“لولا مفارقة الأحباب .. ماوجدت لها المنايا إلى أرواحنا سُبلاً”

“يَا عَاذِلَ العَاشِقِينَ دَعْ فِئَةً أضَلّهَا الله كَيفَ تُرْشِدُهَابِئْسَ اللّيَالي سَهِدْتُ مِنْ طَرَبٍ شَوْقاً إلى مَنْ يَبِيتُ يَرْقُدُهَاأحْيَيْتُهَا وَالدّمُوعُ تُنْجِدُني شُؤونُهَا وَالظّلامُ يُنْجِدُهَا”

“وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ”

“وَ الهَـجْـرُ أقْـتَـلُ لِـي مِـمَّـا أراقِـيُـه .. أنَـا الغَـرِيـقُ فَـمَـا خَـوْفِـي مِـن الـبَـلَـلِ”

“ُلَولَا المَشَقّةُ سَادَ النَّاسُ كُلهمُ .. الجُودُ يُفقِرُ والإقـدَامُ قَتّـال”

“وهبنى قلت : هذا الصبح ليلأيعمى العالمون عن الضياء ؟!”

“وكم من عاتبٍ قولاً صحيــــــحاً ~~~~ وآفته من الفـــــهم الســـــــقيم ولكـــــــــن تأخــذ الآذان منـــه ~~~~ على قدر القريحة والفــــــــهوم”

“على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتـأتـي على قدر الكريم الكرائموتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم”

“!يَقُولونَ لي ما أنتَ في كلّ بَلدَةٍ وما تَبتَغي؟ .. ما أبتَغي جَلّ أن يُسْمى”

“عَجِبتُ لِمَن لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ وَيَنبو نَبوَةَ القَضِمِ الكَهام”

“أُريـدُ مِن زمَنِــي ذا أن يُبلّغني ما ليسَ يبلغُهُ من نفسِهِ الزمنُ”

“إذا غامرت في شرف مروم ...فلا تقنع بما دون النجوم”

“ولو كن النساء كمن فقدنا... لفضلت النساء على الرجالفما التأنيث لاسم الشمس عيب ... ولا التذكير فخر للهلال”

“أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ... وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى... عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ ...إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي ...نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ ... فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ ”

“نُعدّ المشرفية و العواليو تقتلنا المنونُ بلا قتالِ”

“أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍوخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتـــــابُ”

“أغايَةُ الدِّينِ أن تُحْفُوا شَوَارِبَكُمْ يا أُمَّةً ضَحِكَتْ مِن جَهْلِهَا الأُمَمُ”

“إنما تنجح المقالة في المرء إذا صادقت هوى في الفؤاد”

“وما الحسن في وجه الفتى شرفا له , إذا لم يكن في فعله والخلائق”

“وإطراق طرف العين ليس بنافع , إذا كان طرف القلب ليس بمطرق”