عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ
2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ
3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
“إن البنية العميقة للثقافة الإسلامية متمحورة على نحو أساسي حول تعظيم الله ومرضاته، وإن المسلم إذا فقد قوةالشعور بالارتباط بذلك، لن يسعى في إعمار الأرض.”
“إن فهم الحياة المعاصرة شرط أساسي يجب توفيره عند كل أولئك الذين يريدون توجيهها والتأثير فيها، ولن يكون ذلك ممكنا مالم نكن نحن من المشاركين في صناعة قراراتها واختياراتها.”
“نصيحتي لكل شاب ألا يمل من التعليم وأن ينفق على التعليم بسخاء لأن اكتساب المزيد من المهارات يمنحه المزيد من الفرص”
“لنتحدث عن هشاشة معرفتنا ببعض المسائل وعن عجزنا عن تقليب النظر في بعض القضايا وسنجد أننا بهذا الأسلوب من احترام المنهج واحترام عقول الناس – نكون قد وضعنا أنفسنا على بداية طريق المثاقفة وتلقيح الفكر-”
“قد انتهى زمان الأشخاص الأشخاص العاديين وجاء زمان الأشخاص المتفوقين, والذين يملكون الغيرة على أمة الإسلام لن يقدموا لها شيئاً ذا قيمة إذا ظلوا في صفوف المتفرجين على الذين يعملون وينتجون, المتفوقون من أبناء هذه الأمة وحدهم هم القادرون على إضافة بعض النقاط إلى رصيدها”
“الإنسان التواق إلى معرفة الجديد والمنشغل بالبحث عن الحقيقة هو رأس مال الأمم المتقدمة اليوم,وتكون هذا الإنسان يحتاج إلى مؤسسات تعليمية ممتازة وأطر تدريبية وتقنية متقدمة وهذا ماتفتقده الأمم الفقيرة والنامية في هذا الزمان”
“- إنّ أدبياتنا تعلمنا أن الأسلوب الصحيح في مواجهة ضغوط الخارج وتحدياته لايكمن في التشاغل بالرد عليها ، مماقد يجرنا إلى معارك خاسرة ، وإنما يتمثل في الإنكفاء على الداخل بلاإصلاح والتنقية والتدعيم .”
“مما يساعد على الاستفادة من أوقات الفراغ أن يسأل الواحد منا نفسه كلما وجد نفسه فارغا مالشيء الذي في إمكاني الآن أن أعمله لكنني لا أعمله”
“إن شروط الفلاح في أعمال الآخرة والنجاح في أعمال الدنيا كثيرة لكن تلك الشروط جميعا مرتكزة على شرط واحد هو المجاهدة”
“هناك أعداد لا تحصى من البشر وقعوا في فخ كبير حين أضاعوا الشطر الأول من حياتهم في اشتهاء الشطر الثاني وهؤلاء في الغالب سيقضون الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول”
“ليس هناك أوطان جيدة وأوطان سيئة ، لكن هناك مواطنون جيدون يجعلون أوطانهم جيدة من خلال حرصهم على الخير ومحاصرة الشر وبناء المرافق العامة”
“ في حالة التقدم الحضاري تكون المعرفة هي مركز السلطة، وهي أداة التوجيه والتفكير والضبط المجتمعي، وحين ينتشر الجهل تصبح القوة المسلحة هي أداة السيطرة والتحكم.....""العلم يساعد الناس على حل مشكلاتهم والوصول إلى حقوقهم من غير إراقة الدماء، أما الجهل فيدفع الناس إلى الاقتتال الخالي من الرحمة، ليجدوا بعد مدة أنهم أراقوا الدماء ولم يحصلوا على الحقوق!”
“إنّ عظمة الأفكار تكمن في قدرتها علَى الرفرفة ، وفِي طلاقتها وقدرتها على التعبير عن الكرامة الشخصية و التعبير عن حريّة الإدراك و القرار”
“الأمم ترتقي بالنماذج والقدوات أكثر من ارتقائها بالمفاهيم والأفكار”
“مرّ على العالم الإسلامي ما يقرب من عشرة قرون, وكثير من الناس يهتمون بالصيام أكثر من اهتمامهم بالصلاة حتى قال ابن الجوزي-رحمه الله-:"وفي زماننا من إذا جلدته حتى يصلي ما صلى, وإذا جلدته حتى يفطر في رمضان ما أفطر!", مع أننا نعرف أن أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين هو الصلاة, وهذا الخلل في الاهتمام ظلّ موجودًا إلى عهدٍ قريب, ولا نستطيع أن نفهمه إلاّ إذا عدنا إلى التاريخ؛ ويغلب على ظني في هذا السياق أن الأمة مرّت بفترة انقطاع حضاري ساد فيها الجهل, وقلّ العلم , وحين يحدث ذلك يصبح تحكّم العادات و التقاليد بسلوك الناس أكثر من تحكّم المبادئ والأحكام الشرعية... ويبدو أن إفطار رمضان يعبِّر في نظر الكثيرين عن نقص في الرجولة, وليس كذلك ترك الصلاة, وهذا ما دعا الكثير من المسلمين في الماضي إلى التشبث بالصيام والتهاون بالصلاة.”
“كلما تعلمنا أكثر, وتحسنت درجة وعينا ومارسنا التربية بطريقة أفضل كانت مخاطر الحرية أقل, والعكس صحيح”
“بعض النقد هو عبارة عن غيبة خالصة, يهدف إلى التشهير, وليس إلى النصح أو الإصلاح, لأن الذين يقومون بتوجيهه لغيرهم لا يفعلون ذلك إلا في حال غيابه, ولا يملكون الشجاعة لمواجهة من ينتقدونهم, لأنهم ليسوا من أهل النصح ولا التثبت.”
“ بلغوا عنّي ولو آية " يفيدنا أن في إمكان السواد الأعظم من الناس أن يقوموا بِواجب البيان والتبليغ ..”
“إنّ التشبيه ينقل الإدراك من معالجة أمر معنوي إلى معالجة أمر مادي ملموس”
“إنّ الطُرفة تُحدِث تواصلاً بين المتحدث وسامعيه أشبه بالتفاعل الكيميائي ، و إنّ عيون الناس حين يَضحكون من طرفة سمعوها تلمع بمشاعر الامتنان لمن أضحكهم ..”
“المقياس الحقيقي والدقيق للسمو والعظمة والتقدم يكمن فيما يمكن أن نسميه (التفوق على الذات)، وهو يكون حين يشعر المرء أنه في هذا العام أفضل من العام السابق على صعيد التدين والخلق والعلم والتعامل مع الناس”
“عظمه المرء من عظمه ما يؤمن به و ما يدافع عنه”
“المرء يظل قادرا على الاساءة لنفسه اكثر من اي شخص اخر”
“الجماعه ان تكون على حق و لو كنت وحدك .. ابن مسعود”
“لدى كل الناس ما يُمدح وما يُذم و لديهم ما هو صواب و ما هو خطـأ”
“من المؤسف أن تحتاج أمةُ أول كلمة نزلت في كتابها ودستورها الثقافي كلمة ( اقرأ ) إلى من يحثها على القراءة.”
“إن كل سلعة مصنَّعة نستوردها هي عبارة عن ضرورة نطوق بها أعناقنا، وإن أشد المستوردات خطراً على حريتنا تلك التي تكون أكثر إلغاء للعمل عند مستوردها؛ لأن العمل هو الحرية، والذي يلغيه يلغي الحرية؛ ذلك لأن السلعة المصنَّعة كلنت من قبلُ مادة غفلاً وكان في إمكاننا أن نمارس حريتنا في تصنيعها وتحويلها، وقد صودرت هذه الحرية حين قام بتشكيلها غيرنا، وقد أدركت الأمم المتقدمة هذه الحقيقة فتسابقت إلى استيراد المواد الخام، ووضعت القيود على استيراد السلع المصنعة؛ فهي لا تبادل الدول الأخرى منها إلا قدْراً بقْدر حتى تمارس حريتها كاملة× وترى ثمار ما عملته أيديها..”
“سُئِل أحد العباقرة لماذا تقرأ كثيراً ؟! فقال : لأن حياة واحدة لا تكفي”
“إعراض شبابنا عن القراءة مشكلة أكبر من مشكلة البطالة والطلاق وإدمان المخدرات ، لأن الجهل هو الطريق السريع لذلك”
“غرفة بلا كتب مثل جسد بلا روح”
“نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب شيء يتكرر كل يوم”
“كم من إنسان ظل طول عمره مجافياً للكتاب بسبب إكراهه على قراءة ما لا يرغب في قراءته”
“أثبتت الدراسات أن معظم المبدعين كانوا في صغرهم قراء ممتازين”
“لايكون البلد متحضراً إذا كان لا ينفق على شراء الكتب أكثر مما ينفقه على ارتياد المطاعم”
“إن الذي لا يعرف شيئاً إلا عن جيله يموت طفلاً”
“حين ننتهي من قراءة كتاب جيد ... نكون كمن ودع صديقاً جيداً”
“إن حُسْنَ التربية في مدرسة من المدارس لا يأتي من الكتب المقررة ; لأنّها موحدة على مستوى البلاد غالب الأمر . ولذا فإن الجودة فيها قد تأتي بسبب تفوق إدارتها ، أو الهيئة التدريسيّة ، أو الأنشطة اللاصفية ، أو بسبب حُسْن اختيار الطلاب ووضع شروط لقبولهم لا تضعها مدارس أخرى . وقد يكون بسبب البيئة السكانية للمدرسة ..”
“المعرفَة دائماً هي خُبز الدماغ الذي يَقتات عليه”
“في الماضي البعيد قامت مزاوجة في بنية التربية والتعليم بين علوم الشريعة والعلوم الحياتية والكونية، وقد أنجب ذلك الاقترانُ حضارة إسلامية زاهية باهرة، ثم أخذت علوم الحياة تنسحب من المناهج والحِلَق الدراسية شيئاً فشيئاً، حتى جهلت الأمة أبجديات المعرفة في الطبيعة والكون والصناعة ، ووصلت إلى الحضيض، واليوم ترتكب الأمة الخطأ نفسه على نحو معكوس، حيث تَرَاجع نصيب العلوم الشرعية في المناهج الدراسية في أكثر البلدان الإسلامية، كما تراجعت المفردات القيمية والأخلاقية في لغة التربية والإعلام، وكان حصاد ذلك: أعداداً كبيرة من البشر تحيط بالكثير من المعارف النختلفة، لكنها تجهل بدهيات وأساسيات في عباداتها ومعاملاتها! وصار لدينا اليوم كمّ هائل من المفردات التي تحث على النشاط والفاعلية والنجاح والتنظيم وحيازة الثروة وتحقيق الذات.. على حين تنوسيت المفردات التي تغرس أخلاق الصلاح والاستقامة والبعد عن الحرام، والإقبال على الآخرة..”
“إن الفكر مهما كان قويّاً، وإن الوعي النقدي مهما كان عظيماً، فإن سلوك الناس لن يتغير كثيراً ما لم تنشأ ظروف وأوضاع جديدة تحملهم حملاً على التحول إلى سلوك الطريق الأقوم والأرشد.”
“المهم دائما أن ننفخ على النار الكامنة في نفوسنا ، وأن نحارب اليأس والتشاؤم بكل الوسائل المتاحة”
“تتمثل أناقة الروح في تلك المشاعر الجميلة والدافئةالتي تغمرنا حين نتجاوز في أعمالنا مرحلة الواجب إلى مرحلة التطوع والتبرع”
“الحقائق تتلون بحسب الأفق الذي ننظر منه إليها .”
“من الصعب على المرء أن يؤذي مشاعر الآخرين دون أن يؤذي نفسه”
“هناك دائماً إمكانية لعمل شيء جيد لأنفسنا وديننا والناس من حولنا”
“إن المكاسب التي نحصل عليها هي مصدر لأفراح البدن , أما ما نبذله ونضحي به فإنه مصدر لأفراح الروح”
“سلب كرامة الطفل يسوغ له عمل القبائح”
“نبني ثقة أبنائنا من خلال الحرية، وليس من خلال الضغوط.”
“عود الطفل على الامتناع عن الحلف بالله تعالى إلا لحاجة شديدة”
“أشارت معظم الدراسات المتعلقة بسلوك الأطفال إلى أنه كلما ازدادت قسوة الآباء والأمهات، ولجؤوا الى الضرب والعقاب لحمل الطفل على قول الصدق والإقرار ببعض الأخطاء- لجأ الأطفال الى الكذب، ومن ثم الصيرورة إلى إدمانه، وهذا يعود الى عامل الخوف، لكنه يحمل الآباء القساة مسؤولية انحراف أبنائهم، فالرفق كما علمنا صلى الله عليه وسلم- ماكان في شيء إلا زانه، ومانزع من شيء إلا شانه.”