عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ
2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ
3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
“الحذر ثم الحذر من أن نرسخ في وعي الطفل أنه كذاب، وأننا نعرف كل الكذبات التي صدرت منه، فهذا يحمله على الإكثار من الكذب، المطلوب أن نثني أمامه على الصادقين وأن نشجع كل موقف صدق نلمسه منه، ونحاول إشعاره حين تصدر منه كذبة، أنه صادق وأنها كانت منه عبارة هفوة، ونأمل أن لاتتكرر مرة أخرى.”
“رد الفعل السريع على تصرفات الطفل كثيرآ مايكون خاطئآ”
“في إمكان الواحد منا أن يتعرف على شخصيته وعلى الطريق الأساسي الذي يمضي فيه من خلال الأمور التي تسيطر على تفككيره وتُوجه سلوكه ومواقفه”
“هناك عدد من الرجال الموهوبين الذين يملكون الصفات والمؤهلات التي تجعل منهم أشخاصاً عظماء لكنهم لم يصبحوا عظماء لأن اهتماماتهم تافهة!”
“اهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله وعلمه فحسب، وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله مع المبادئ والقيم وطريقة فهمه لها”
“إن الإنسان لا يرى كل أحداث الحياة، ولا يفهم كل أسباب ما يجري حوله، ولا يعرف كيف يفسر كثيرا منه .. ولهذا فان العقل سيظل وهو يفكر مصدراً لانتاج الاوهان والأباطيل، وإن التأني في اعتماد تفسيرٍ ما أو تصديق خبرٍ ما بالإضافة إلى سؤال أهل الإختصاص.. من الأمور التي تساعد على حماية عقولنا من استيلاء الخرافات والأساطير عليها”
“إن شدة الإختلاط بالناس تستهلك الشخصية وتستنفد الطاقة الفكرية والنفسية لدى المرء وليس لتجديدها من سبيل سوى شيء من الإبتعاد والترفع حتى يصقل الإنسان ذاته ويستعيد جاذبيته ولمعانه ويفكر بطريقة أكثر كفاءة في أحوال العالم من حوله. لا فائدة من تلك العزلة إذا لم تكن في عبادة وفكر وقراءة ومحاكمة عقلية وتخطيط للمستقبل، وإلا فإن العزلة قد تكون نوعًا من السلبية والعطالة وستكون العزلة أكثر ضررًا إن كان الدافع إليها نوعًا من إزدراء الآخرين والإستخفاف بهم!”
“إِن اهتمامات الإِنسان، تُلخص فعلًا رؤيته للحياة، وتُترجِم مشاعره على نحو دَقيق وَجميل”
“يفقد العالم الذكي ثقة الناس كما يفقد استحقاق اسم مفكر حر ,حين يجعل نفسه بوقا لأي جهة او سلطة”
“حين ينتشر الفساد .. تفقد الأوطان قدرتها على جذب مشاعر المواطنين إليها”
“حين تطبق النظم والقوانين بعدل وشمولية وامانة, فإن الناس يمتلكون جرأة عالية في قول الحق”
“الثروة توسع الخيارات أمام أصحابها في كل مجالات الحياة, وامتلاك الخيارات الكثيرة يجعل الانسان يشعر بأنه حر ,لأن الحرية في جوهرها ليست شيئا غير القدرة على الاختيار”
“المعادلة الصحيحة التي تحكم علاقتنا بالغرب هي أن ضعفناهو السبب في التآمر علينا, وليس التآمر علينا هو السبب في انحطاطنا وضعفنا.”
“كيف سأرى الحرية في مجتمعي وأنا لا اعرف ماذا تعنيه الحرية ؟”
“إن الطفل حين يقرأ قصة -مثلاً- ويشعر بالاستمتاع خلال قراءتها، أو يشعر بعظمة كاتبها، فإنه يحس بأن القصة صارت ملكه؛ ولهذا فإنه يُبدي نوعا من الحماسة للحديث عنها وينبغي أن نستقبل ذلك بأتاحة الفرصة له بأن يتكلم بإسهاب عمّا يقرأ”
“الشيء الذي أود التأكيد عليه مرة أخرى هو: أن نحاول أن لا يدخل (الكتاب) في منافسة مع التلفاز والأنترنت وألعاب الفيديو؛ لأن النتيجة ستكون معروفة، وهي إجهاض كل الجهود المبذولة في تكوين عادة القراءة.”
“وحين يقرأ الكبار والصغار فهذا يعني أن ممارسة القراءة صارت جزءاً من ثقافة المجتمع وهذا هو الذي نبحث عنه: تحول المعرفة إلى عادة يومية يمارسها الناس كما يمارسون الطعام والشراب و الرياضة والذهاب إلى أعمالهم”
“وذلك لأن الأطفال يقرؤون في البلاد المتقدمة ليس لأنهم يعرفون فضل العلم ودوره في الحياة، ولكن لأن الكبار يقرؤون”
“ولا ينفعنا القول: أننا امة (اقرأ) فلِمَ لا تقرأ؟”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”
“إذا جئنا إلى الحديث عن البيئة المؤثرة في حب الأطفال للقراءة، فإننا سنجد في الحقيقة بيئات، وليس بيئة واحدة: فهناك البيئة الأسرية، وهناك البيئة المدرسية، وهناك البيئة العامة".”
“عامل الطفل دائما على أنه شغوف بالقراءة ومحب للكتاب، بقطع النظر عن الواقع، وسوف يكون كذلك".”
“إن العالم يحب أن يرى شيئاً على الأرض, و لا يأبه كثيراً للكلام, فلنساعده على أن يرى.”
“و من المؤسف أنك حين تلتقي بكثير من صانعي الخطاب الاسلامي تجد أن طروحاتهم و رؤاهم و آمالهم في الاصلاح و التجديد و النهضة بعيدة كل البعد عن اعتبار المعطيات الجديدة، و ذلك لأنهم يفكرون بالطريقة نفسها التي فكر بها أسلافهم قبل ثلاثة قرون.”
“فاللغة بسبب عجزها الظاهر عن تحديد الصفات والكيفيات تغرينا بالمبالغة, اذ يمكن دائماً أن نصف كثيراً من الأحداث بأنه نكبة أو كارثة كبرى.”
“ان التشجيع واللغة اللطيفة والقول اللين تستخرج أنبل مافي نفوس الناس من معاني الاستجابة والاندفاع للعمل”
“أنا أقترح أن يوزع القارئ نشاط القراءة لديه على النحو التالي:25%للثقافة الشرعية 25% للثقافة العامة50% للثقافة التخصصية”
“اتفاق الناس في الفروع والجزئيات لا يكون أبداً فضيلة أو شيئاً يطمأن اليه, انه يدل على أن العقول توقفت عن العمل!”
“إننا كثيراً ما نصور القلق على أنه مرض نفسي –وهو كذلك حين يتجاوز حدوداً معينة- لكن يختلف الأمر حين نتذكر أن الطمأنينة كثيراً ما تكون زائفة ومبنية على معطيات موهومة ، وهي حينئذ تكون أخطر من القلق وأشد فتكاً بوجود الإنسان ولذا : فإن بعض صور القلق، ولاسيما (القلق المعرفي) تكون ضرورية لتوازن الشخصية وللوعي بالمصير وتدارك الأخطار قبل فوات الأوان.”
“استهلاك الإنسان للأفكار لا يدل دائمًا على أنها فقدت صلاحيتها، لكنه يدل على تشبعه بها، كما يتشبع الإسفنج بالماء”
“القارئ الجيد لا يقرأ كتبا كثيرة، لكنه إذا قرأ كتابا قرأه بطريقة جيدة”
“إن أفضل طريقة للدفاع عن الأخلاق، هي أن نتمثلها في سلوكنا اليومي”
“إن أفضل طريقة للدفاع عن الأخلاق هي أن نتمثلها في سلوكنا اليومي”
“فلنتعلم وضع الأمور في نصابها من غير إفراط ولا تفريط ، فذلك أدعى لاطمئنان نفوسنا ، وراحة قلوبنا ..”
“حين ينتشر الجهل تصبح القوة المسلحة, هي أداة السيطرة والتحكمص172”
“إن العاديين من الناس يسألون: من أين نبدأ؟ وأين الطريق؟ أماالمبدعون والرواد, فإنهم يعلمون أنه ليس أمامهم طريق, فخطاهم هي التي ستشق الطريق!.ص83”
“قرأت لأعلام تعصبوا لجماعة أو مذهب فقهي أو حزب سياسي, فحملهم ذلك على الاستدلال بأدلة, أقل ما يقال فيها أنها مظحكة!ص25”
“إن الهدف حين لايكون واضحاً ومحدداً، فإنه لا يحفز صاحبه على العمل والعطاء وبذل الجهد”
“لاتفرحوا يابناتي وأبنائي بقراءة الكتب السهلة؛ لأن المرء حين يقرأ لايفهم إلا مايعرف، فإذا فهمتم ماتقرأونه فهذا يعني أنكم تعرفونه ويكون دور الكتاب هو التذكير ليس أكثر”
“يمتلك المكان عبقريته الخاصة, ومن خلالها يصبغ الذين يعيشون فيه بصباغه, ويصبهم في قوالبه”
“نحن في حاجة إلى أن نكتشف المرأة المسلمة من جديد, وحين نفعل ذلك, فإننا سندرك أن الخسارة التي تكبدتها الأمة بسبب عزل المرأة عن تيار الحياة العامة كانت فادحة!”
“النور الذي يكمن في قلوبنا, أو ما نسميه (الضمير) له قدرة محدودة على التحفيز والحض وعلى الردع والزجر, وينبغي أن لا نرجو منه أكثر مما يستطيع, أو نحمله أكثر مما يطيق”
“حين نعتقد أن فلاناً هو كتلة من الشر, فإننا نحرم أنفسنا من الاستفادة منه وتعلم ما لديه, وهذا هو جزاء المعتقدات الخاطئة”
“لا يستطيع المرء على المستوى الأخلاقي والسلوكي أن يكون شيئاً غير ما يهجس به في خلواته”
“نحن اليوم نشهد موجة من مراعاة الطلاب وتدليلهم وتخفيف الواجبات عنهم ,وهذا يتم في المدارس الحكومية والأهلية لأغراض مختلفة ,وأعتقد أن هذه الموجة ليست إيجابية , والمطلوب هو العكس ,أن تكلف الطلاب بأعمال إضافية حتى يرتقي مستواهم العلمي ,وحتى تنعقد صلة عاطفية وعقلية بينهم وبين الكتاب .”
“ما يُطلب من أجل تحبيب القراءة إلى الأطفال كثير ,وهذا صحيح فمن يرغب في تنشئة راقية ,وإعداد أبناء جيدين للحياة , فإن عليه أن يدفع الثمن”
“إن ضربة واحدة على الجذور أفضل من مئة ضربة على الأغصان ,وإن مساهمتنا الأساسية في جذب أولادنا إلى القراءة ينبغي أن تتركز فيما نفعل , وليس فيما نقول .”
“البدايات دائما صعبة , فإذا وجدت الطفل يقترب من الكتاب , ويبدأ محاولاته للقراءة , فأظهر ابتهاجك بذلك ,واحتفل به , واستمع إليه وهو يقرأ , وإذا رأيته يخطئ , فلا تصحح له أخطاءه ,وذلك لأننا نريد أن يشعر بمتعة القراءة أيا كانت , ونريد أن يعرف أننا نستحسن أي جهد يبذله في ذلك .”
“الأطفال الصغار يميلون بفطرتهم إلى الرتابة ( الروتين ) ويرتاحون إلى تكرار الأشياء ,ومن هنا فإن من المهم أن تحرص الأم ( وكذلك الأب ) على أن تقرأ شيئا لطفلها ولو لمدة عشر دقائق ,فالقراءة على نحو يومي تلقي في ( العقل الباطن ) لدى الطفل الإحساس بأهمية القراءة ,وإلا لما أصر والده عليها في كل يوم ,كما أن المداومة على القراءة توثق الصلة بين الطفل وبين من يقرأ له : نحن نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب ... شيء يتكرر كل يوم”
“إن القراءة لا تصنع مفكرا عظيما و ليست بديلا عن التفكير" إن القراءة لا تمد العقل إلا بمواد المعرفة . لكن التفكير هو الذي يجعل ما نقرأه ملكنا”