ساميه محمد الفاضل الجلابي
كاتبة , مدونة سودانية
مكان الإقامة / السودان /الخرطوم
من مواليد المملكة العربية السعودية
أكتب أرسم , أمارس كل الأشياء
اتسلل نافِذةَ التِحنانِ إليكَ أطِلُ عليك :)
كلية الآداب جامعة الخرطوم - لغة انجليزية - لغة صينية
وكالة السودان للأنباء
ترجمة صحفية - تحرير صحفي
https://www.facebook.com/Smo.Gallabi
reemox999@yahoo.com
“صِحتُ فِي وَجهِكَ كفَى عذَاباً أن كَفى! إخترقَكَ الصوتُ غَصباً عنكَ لكِنْ عُمقكَ الخاويَّ ذاك لَم يَعُد ليَّ منكَ بِشيءٍ سِوى الصَدى !”
“وَحدهُ شِتاءُ الحِرمانِ بِبردِهِ والحنين يجعلنا نُدرِكُ كم نحنُ عُراةٌ و فقراءٌ لِأحضانِ أحِبّةٍ راحِلونْ !”
“برغمِ الأقدار , برغمِ كل الفيافي والمسافاتِ التِي تفصِلُ بيننا ستظلُ فيّ ثابِتاً باقياً , وأقربُ من نفسي اليّ وأصِرُ أن نبقى معاً رغمَ الفُراقْ ! لن ينتهِي مابيننا كلَ الذِي قد صار صار لكننا لم ننتهي يظلُ حبي في دمِك ويَظلُ حبكَ في دمِي ! رغم البُعاد .”
“حبك لِذاتَك يجعلك تنعم بِصداقةٍ تدومُ مدى الحياة لِذا صادِق نفسك أولاً كَي تستطييع مُصادقة الآخرين وكي تحصُل على صديقٍ يبقى معك إن مِتَ وإذا حَييت صديقٌ وفيٌ هو (أنت) .”
“لستَ جميلاً لِمظهركَ ولا لِجوهرك , لست جَميِلاً لأي شيءٍ سِوى لأنكَ أنتْ !”
“أُحاوِل أن أصنعنِي كي أجِدنِي! لا أن أجدنِي فَـأصنعنِي ! فأنا إن لم أكُن لن أُوجَد .. هذِهِ هيّ الحياة”
“عندما أذهب لِشراءِ كتابٍ ما , وما أن أطأ أرض المَكتبة , أُصِبح أكثر البشرِ طمعاً وجشعاً , وبدلاً من أن أشتري الكتاب المَعنِي , تبقى نظراتِي متجولةً تتعلق بِكلِ إسمِ كتاب أو كاتبٍ أو غِلافْ , وأتمنى لو أخذهم جميعاً , لكِني في نهايةَ الأمر أخضعُ للأمر الواقع ولِضِيقِ ذاتِ اليد وفقط أخذ ماجِئتُ لِأجلِه وأمضي تاركةً روحي ورائي تتصفح ماتبقى هناك من كتب .”
“رسائلٌ لم نَعُد مُجبرينَ على إرسالها إليهم . لكنَ قلوبِنا تَطيرٌ حماماً زاجلاً لتُسلمها إليهم . يستقبلونها بِبرودٍ يُسقِط قلوبنا صريعةً بلا أجنحة .”
“الطِيورُ تبْكي , البَشر يخالونَها تُغنِي "مستمتِعونَ جهلاً بِنحِيبها" .”
“أمرٌ بَديِهِي أن نُغنِي لِلوطنْ ! أمرٌ مَقيتٌ وغبي أن يُصَادر الوطن أن يُعتقَل , مَع كُلِ حنجرةٍ تَغنَت بِإسمِهِ”
“الأمَلْ : ضوءٌ قَريبٌ يُرتَقَبْ ! "دوماً يَجِيءْ”
“ما يجب على المُثقف أن يفعله : أياً كان التيار الذي ينتمي إليهِ: -أن يُؤمِن بالرأي والرأي الآخر -أن يَحترم الرأي الآخر ذاك الذي آمن بِه فمثلما يؤمن هو بمبدأهِ الذي يسيرُ عليه الآخر كذلك أيضاً يُؤمِن بِمبدأ نفسِه لِذا : إختلف معي رأياً فِكراً ومضموناً خالِفني! وسأفعلُ نفس الشيء ! مع إحترامٍ تام .. دونَ نقدٍ ومُغالطة في أن الآخر على خطأ وأنك وحدك الصواب كُلٌ يبني مبادئهُ على فرضيات . جرِب وأعدك أن سَتستفيِدُ حينها مني وأنا أعدُنِي أن أستفِيدُ منك ! قبل هذا إسأل نفسك كيف ستجنِي فائِدةً إن كانَ الجميعُ مُتفِقاً معك !؟”
“هذهِ الأرضٌ المُخضَبةٌ بِغدرِ السِنِين مُطِلةٌ دوماً على شوارِع الغِياب تَسترِقُ النظر إلى شيءٍ ما وغيمةٌ بعيدة تختَرِقُ جُمجُمةَ الأمل أملٌ تقْشَعَهُ شظايا سراب بقايا قلوب رمادٌ وعيونٌ يَكسوها صَمتٌ تُكفِنهُ الظنون شظايا سراب , بقايا قلوب أبحثُ بين السطورِ عن حروفٍ تقطعتْ بِها الأسبابْ فَمُنذُ وِلادتِها كانتْ دونَ نِقاطٍ ودونَ الدُونْ وذاكِرةٌ صَدِئَة ترتَطِمُ بِعقلِ القلبِ السادِيّ التفكير وزوبَعةٍ من يأسٍ يلبِسُ ثوبَ العُشب الأخضر يَكسُوهُ مطراً وجَفافْ ويغوصُ بِداخلَ صحراءٍ أعمَق من حدِ المجهول مابالِكِ أيتُها الكلِمات جاثِمةٌ يَهجُركِ الكون كَحِمارٍ أجرب مابالكِ لاتنطلقينَ إلى أمكنةٍ فيها الحُرية كَشُعاعِ الشَمسِ على أشرِعةِ مراكِبَ ورقية وكحلوى قُطنٍ وردية ويحي من زمنٍ نُسافِرُ فيه من المجهولِ إلى المجهول زمنٌ يأسِرُ قلمِي يكبِتُ ألمي يَخرِق عينايّ المُنهكتينِ بِضوءٍ من ومضاتِ الكلِماتِ المأسورة .”
“خَبيثَةٌ تِلكَ الأوجاع التِي تُخبِئ نفسَها خلفَ ضحكاتٍ وإبتساماتٍ ساحِرة .”
“وَإنِّي لَحَبْلٌ رَفِيِع ! شَوقٌ بِـناحِيَةٍ يَشُدْ ! وَكَرامْةٌ تَأبّى الرِجوعْ”
“يُشعرنِي التطور في دول العالمِ الأول أننا لسنا نعيش في عالمٍ ثالثْ بل أننا سننبتُ تواً من القاع !۞۞۞”
“نُحِبهُمْ , نشتاقهم .. لكِن لا حَياةَ لِمن نُنَادِ !”
“و فِي النِهَاية لَن يَتَمكَن من إبتزازِك وجرحكْ سِوى أولئكَ المقربون مِنك ، المدركونَ تماماً لِكلِ نقاطِ ضعفك”
“وأقوى قِصَصُ الحُبِ وأجملها قَد تُكتَبُ في خِضَمِ الثَوراتْ .”
“فــ كَانَ لابُدَ أن أكُونَ غَليِظُ القلبِ حتى يَنفَضَ التافِهونَ مِن حولِي !”
“تتعاقَبُ على طبيعتِها فصولُ السنة , ربيعٌ , صيف ,خريف و شتاء ! لكن وحدهُ شتاءُ غربتِكَ قابِعٌ في داخِلي وإن حدثَ وأن تعاقَب فيكونُ ذلكَ بِفصولٍ يَشتَقُها من باطِنِهِ هيّ البردُ والشوقُ والحنين هباءً دونَ لِقاءَ !”
“ربِّ ... إجعلهُ ملِكاً على عرشِ قلبِي يَحكمهُ بِعدلٍ سيداً على هامّة روحــي يُحيِيها بِعشقٍ ولاتَكلنِي لِــ سواهُ نبضَةُ حبٍ أو أقل .”
“مَن تُراهُ قالَ أنّا فِي عِز البَردِ منتَصف الشِتاءَ قَد كانَ يُرجِفنا الصَقِيعْ ؟ أوليسَ يَدرِي بِأن البَردَ قدرٌ مُزعِجُ لا يَجِيء سِوى بِطقسٍ قارِسٍ يُدعى الحنين ؟”
“محطاتُ الحياةِ باقيَة لكننا نمضي دونَ عِلمنا الى اللا مكان ندورُ في حلقاتٍ مُفرغةٍ من الحقيقة لاندري من أكثرنا حِنكةً وحِكمةً ودهاء ليعرِف الى أينَ تمضِي بِنا الحياة”
“القلوبُ مُدنٌ , لا يَعلمُ ما بدهاليزها إلا الله ♥”
“أصدِقاءٌ كــ الشَجر ثابِتونَ لايتزحزحونْ, وآخرونَ كصفقِ الشجرِ يتساقطونَ !”
“وطنٌ أنتَ مُمتدٌ على مساحاتِ و خارِطَةِ قَلبي بدون حدود !”
“مُطقأةٌ مَدافِئَ الحُب وبردُ الرحِيلِ قارِسٌ !”
“نُداري أوجاعَنا ونتَستَر عليها كما لو كانتْ عوراتٌ لا نُريدُ لها أن تنكشِف لِنحفظَ بذلكَ طُهرنا وعفافنا بإظهار سعادتنا العارِمة وضحكاتنا الزائِفةِ أمام الآخرينْ لا ندرِي بِأن الوجع في حدِ ذاتِهِ عاهرٌ ! يَفضَحُ نفسهُ بِنفسِه من خلالِ ضحكاتِهِ الفاجِرة ! شماتةً فينا .”
“قلبٌ شُطِرَ نِصفَين ! نِصفٌ جَمدتْهُ الحَياة !ونِصفٌ مازالَ يَضُخ الدِماءَ ! فِي غِيابِكَ أنا بَينَ بَينْ ! (لَستُ أحْيَا وَلا أمُوتْ) .”
“باهِرةٌ هيّ العتمةُ إذ يتجلى دوماً مِن غياهِبِها الضُوء !”
“إنتَبِه ! الَوجعُ الكامِنُ فِي أعمَاقِكْ , يَنتَظِرُ لحظةَ إستِسْلام الأملِ فيك ! كي يَنقَضَ عليكَ وَيُهشِمكَ يَأساً”
“وإنما الأمَلُ يَاصَدِيقِي لَيسَ باباً مُشرعاً أو موارَباً ينتظِرُكَ لِتعبُره ! بل هوَ بابُ مُغلقٌ تماماً ينتظِرُ إقتِحامَك لهُ لِـ يَعبُرَك .”
“It's Not Important To Delete You From My Facebook Friends List Already I Bocked You From My Heart List .Samia Gallabi”
“ليسَ الموتُ غربة ولا الميتونَ منفيونَ فيها , وحدها الحياةُ غربةٌ ووحدهم الأحياءُ هم المُتغرِبونْ !”
“شِيءٌ بَديِهِي أن نُغنِي لِلوطنْ !شَيءٌ غَبي أن يُصَادر الوطن أن يُعتقَل ,مَع كُلِ حنجرةٍ تَغنَت بِإسمِهِ !”
“وَما الوطنُ إلا حفنة من بعض أوراق الخريفِ المتساقِطة على رصيف الأملما أنا إلا مطرٌ تَذرفه السماء على خـد الأرض لإرواءِ فَـمِ الأوراق المُتعَــب !”
“إهتم بضميرك فهو أهم ماتَملك .. لأنك إن أهمَلتهُ تَعفَنَتْ حيَاتك”
“حِينَ يَسْتَوْطِنْ الحُزنْ الدَواخِلْ قُلْ يَااااا الله تَزُول مَواطِن حُزنك ويَسكُن الفَرحْ الدَوَاخِلْ .”
“إحذَرْ يَامَغْرُورْ ... حتماً سَيَدُور عَلَيكَ الدَورْ .”
“صِرتُ أخاف البِدايَاتْ الجَمِيلَة ,لأنها دَومَا تَظلُ كَمَا هِي! لابُدَ أن تَليِهَا نِهايَاتْ ..إنَ بِداياتنا الجميلة قَلَ ما تُهدِينا نِهاياتٍ مُفرِحة ,ونهاياتنا المُفرِحة أبداً لاتَدُومْ لأن إسمها في البدءِ وفي الخِتامْ "نِهاياتْ" .”
“وَجهِي بابٌ دَوَّارْ لَكِنَهُ ياعَجَبِي !دوماً مُشْرَعْ مِلء مَلامِحِهِ ناحيَةَ الحُزنِ وأعمَق .”
“أشيَاءٌ تُغادٍرها وأخرَى تُغادِركْ .. وما بينَ مغادرتَها أو مُغادرتَك تنكسِر أشياءٌ نسيانُ جرحِها أستحالة كما ترميمها مُحالْ .. وينمو الحنيــن دون أملٍ في العودة .”
“كَيفَ أعرِبكَ فاعِلاً وأنتَ الفِعلَ المَبني للمجهُولِ دوماًوأنا في دَربِي وَمحاولاتِي لِأحيلكَ إلى فعلٍ مبني عليَّ وحدِيصِرتٌ مفعولٌ بِهِ منصُوب على حافةِ القَدروعلامَةُ النصبِ أنتَ وماتَفعلَهُ بي من عذاباتٍ وإشتياقْوأنتَ رُفِعتَ بالضَمَّة ...الضمَّةُ التي تَرُد الروحَ إلى مفعولٍ به منصُوبْ !كَيفَ لكَ أن تَكونَ لُغَة الضَادولُغَةَ العِشقِ ولُغَتِيكَيفَ أُعرِبُكَ المُبتدأوأنتَ مُنتَهَىَ العِشقْ .”
“لا أحب أحداً ولا أكره أحدا .. أنا الكُلُ عندي سَواء”
“الغِيرةُ مَرضٌ أبله ! لاعِلاجَ له , لِلأسفْ كُلنَا مُعرضُونَ للإصابةِ بِه .”
“وجوهٌ وأسماءٌ وصورٌ وأشياءٌ شتَّىَ تَعلَقُ بجُدرانِ الذاكِرَة دونَ قصدٍ مِنا بل وغصباً عنا !منها مانتمنى أن يُزاح الغبار العالِق بها ذاك الذي يحجبنا عن رؤيتها !ومنها ما نتمنى أن ندفنَه بغياهِبِ النسيانحتى لا يعاود إلينا مجدداً وَيُعيد إلينا أنيناً يُلازمنا مابقيتْ ذاكِرتنا قيد الحياة ,ومابقي نسياننا قيد الممات”
“الحياة من وجهةِ نظرِي : فلم رُعبْ خَاليٍ من أي مشاهِدٍ فُكاهِية , ومانَقوم بِه نحنُ من ضحكٍ ولهوٍ وحتى بُكاءَ شيءٌ آخر يُدعى تَناسيٍ وتجاهل منا لِأحداثٍ أعمق وأروع تحدثْ داخِل الفلم , نراها ولانراها !”
“نَقِفُ أمامَ المِرآة لِنرانَا !لَكِنَا لانَعرِفُ مَن حقاً نَحنُ!أنفُسنا بضمائرنا والأرواح ؟أم ذاكَ الجسَدُ المُتأنِق الجاثِمُ ينظرنا بِإستغرابٍ وإستنكارٍ في المرآة !”
“صَارَ وِجودَكَ بِحَيَاتِي مُرادِفَاً لِكُلِ معنىً لِلغِيَابْ .”