“كانت تلك الليلة بها رماد من أثر حريق بغداد ، وعبق من بابل المدمرة ،وأصوات من الأندلس المحطمة،كانت ملحمة كبرى كتلك بعين جالوت، وهزة بجيش إبرهه ،ويأس لزوال كسرى ،ورعب من قرعات المغول،وتشرد لموت الأسكندر ،وهذه المدينة الغريقة ..كانت تلك ليلة فراقنا !تاريخ العالم في ليلة !!”
“يا أيها الليل أطل البقاء .. فلكم نسترح فيك البكاء”
“وكان الألميُغلب دوما بابتسامةحتى غَلب ..”
“إننا حينما نستشف من كلام الناس اتهاما لنا بصفة معينة ونخبرهم ألا يتهموننا بها ولربما هم لا يقصدون هذا من وراء كلامهم ،لهو إذعان بأن هذه الصفة راسخة فينا وتمثل عقدة نقص كبيرة”
“قلت : أحبك ..قالت : دليلك؟قلت : نحوليقالت : وماذا؟قلت : في الحب دوماقتلى وأسرىوهذي الدماءأكبر دليلبأني قتيلك”
“أحن إلي لا شئ!”
“تمُرُ الليالي .. وقلبي خليّ ..وما من حبيبٍ .. وما من صديقٍقريب وفيّ ..تمُرُ الليالي ..وأبكي لحالي ..وأبكي لقلبي ..قلبي الشقيّ”
“وأحبها ملء فرحي ، ملء وجعي .. ملء أشعاري!”
“وأسأل نفسيماذا يجئوراء الهدن؟غير النحولوزهق الدموعوسقم البدن؟”
“ألقوا السلامفقلبي يرقدبصدري جريحوإن مر حبدعوه يزرعورد المحبةبصدري الضريح”
“خذلانك يكفينيكي أخْذِل ..وأكف العاذلإذ يَعْذِل ..ًوأعيش وحيدابين الناسًوأكون بعيدافي معزل ..خذلانك يكفيني”
“شكرا لكل من ينبهني أنني أتخطى الخط الأحمر بيني وبينه .. فإنه بدون علم أو بعلم ، يضع شوكة بقلبي تؤلمني وتنضح علي كلما حاولت الإقتراب من أحدهم!”
“لا أنام قبل أن أدعوا لكل من ترك في قلبي وجعا!يالها من بلاهة”
“هي لي وطن أسكن فيه .. وأنا لها بحر تبحر فيه”
“ومازال قلبي العنيد ينبض!”
“و ف ميت زحام .. ماشي وحيد”
“لكل واحد فينا ليلة القدر الخاصة به .. يبكي فيها بعدما ظن ألا بكاء!”
“أحن إلى حب الطفولة !وغيرتي من الحلوى تداعب شفتيهاومن صديقي إذ يشاطرهاالخبزومازلت رغم كبريأغار عليها!أغار من من يراها صدفةويخبرني برؤياهاأغار من الحلمإذ تأتي إلي فيه بضفيرتهاتداعب أنفي”
“لا بد أنه في مكان ما في هذا العالم .. عليه السلام”
“أمشوا ببطءٍ وكُفوّْا الكلامْ ..هذا فؤادي فألقوا السلامْ ..فالقلب يرقدُ .. بصدرٍ جريحْوإن مرَّ حُبٌّفدعوه يقرأ مسكَ الختامْ ..ويزرع وردة .. كورد المحبة ..بصدري الضريحْ”
“أربتي على كتفي ولو مرة أيتها الحياة القاسية!”
“أريد أن أخبرهم أنني أفتقدهم بكل صدق .. ولكن كيف ؟! والزمان تغيّر وغيّر !”
“أشتاق للذي لا يأتي أبدا!”
“أوجاع ماضيناالله من أوجاع ماضينا ..”
“أتفهم هروبك ، وأتفهم خوفك الشديد .. كما أنني متفهم لهفتي على الذي حين أملكه سيفقد حلاوته!”
“أشتاق خوفي عليك ، وينازعني حنين جارف ورغبة ملحة في اختلاق العلل الواهية لأبرر رفضي بثوب الخوف وقناع الغيرة .. وأتسائل : هل كنت أخاف عليك أكثر من اللازم؟”
“يا أيها القريب ابتعد ..يا أيها البعيد اقتربلعل النوم أتعبه السفر ..بمنام فيه سنغترب”
“يا قطار الحياة متى .. تنزلنا في المحطة!”
“أيتها الدروب .. ضني باللقاء أكثر ، انتظري حتى تحمل ابنتها على كتفيها ، وأحمل شيبي على رأسي .. ومن ثم جمّعي ما بقي منا !”
“ذهب وعاد ..ذهب وعادقلت : حنين؟قال : تكبرقلت : وحبي؟قال : عناد”
“أنا لا أمل الأنتظار ..ولكني فقط أنتظر ، ولا شئ آخر!”
“حالي .. أي حال تقصد, قبل الوفاة أم بعدها؟”
“بدواخلي رفات تجمع على شكل قلب!”
“كلما يمر الحاضر ويأتي المستقبل فيصبح حاضرنا ماضي .. ندرك أننا كم كنا مغفلين!”
“قلها أول مرة .. ومن ثم فلن تشعر بمعناها ثانية!”
“مازلت أقف في شرفتنا محدقًا بالسماء .. وأقنع نفسي أن الحياة كالفلك العظيم ، ومركزها الحب .. كلما اقتربت منه بشدة فسوف يخرجك من المجرة حسب قانون القوة الطاردة المركزية للتعلق بالقلوب!”
“عودوا أرجوكم ..ولو لساعة واحدة ..لأخذلكم فيها!”
“كانت طفلة .. تثير عاطفة الأبوة لديه فيحكي لها حكايات ما قبل النوم !”
“أمسك عليك قلبك .. فالماسك على طيبة قلبه كالماسك على جمر من نار!”
“مللت الكتابة عن حبنا الكبير .. لذا قررت التحدث عن الخذلان”
“قلبي حجم قبضة يدي!أتعجب جدًا كيف يحتمل كل هذا؟؟”
“كُتب عليّ .. ما يُشقي منامي كل يوم”
“يارب ما ارتجيتك إلا لعمري البالي .. أنا ما بكيتك إلا لضعف أحوالي”
“لماذا ينتهي بنا المطاف دائما إلي دفن رؤوسنا في وساداتنا ومن ثم البكاء بحرقة؟؟ ..هل حقا هذا ما نستحقه في هذه الحياه؟؟”
“يارب كيف الخلاص من حبها؟أسافر كي لا أراها ..وفي كل بلدة ظلها”
“دروبُ الضياعِ ملَت وطءَ أقدامي .. أعيدوني , أعيدوا إليَّ أحلامي !لكم رقصت علي الجرح منتشيًا .. بأشواكِ , أصابت قلبي الدامي !”
“أخشي عليك مني .. من اندفاعي ،من أخطائي ،من ماضي ..أخشي علي منك .. من عينيك ، من براءتك ، من أملك كي لا يخيب في ..”
“أنا ما ارتضيت إلاك بجانبي في محنتي ..تزول المحن وتبقي بعمري جنتي”
“رد قلبي .. ولا تكلني لشوق يحرق أجفناذهب عقلي .. ومن قبله سكتت ألسناكان مستحيلا .. أن أبوح بحبك .. وعاقبة كتماني سعي خلف المني!”
“كان يحلم بها أكثر من أن يراها .. لأنها كانت في الحلم لا تتركه في أكثر الأوقات احتياجا لها!”