“ظلت عمرها كلهتغسل الملابس في البيوتإلى أن انخلع كفّاها، يومًا،في طشت الماء .ولأنها ترى حياتهابقعة كبيرةلن تزول إلا بالاستمرار في الغسيلفإنها تقف ساعات طويلةفي الحديقةوهي تقلد الأشجارتغرس قدميها في حفرةوترويهما بالدمععلى أمل أن ينبت لها كفّان جديدانوتعود للعملمرة ثانية”
“كان يوهمنا بأنه سيحكيحكاية جميلةويفرش لنا طرف جلبابه الممزق ثم يقضم فجأة من أيدينارؤوس أحصنة الحلوىوحين تسيل دموعناعلى جثتها الحمراءتبدو غارقة في دمهاإثر معركة مروعة.-كنا ننظر بأسى إلى الفرسانالذين يحاولون إنهاض أحصنتهم، بلا أي أملونشتمه وهو يسند قلبه بكفّهلكي لا تؤلمه الضحكات .-" إننا متأسفون يا عم "هكذا نحاول أن نعتذر له الآنبعد أن أدركناأنه كان يريدنا أن نكره الحربلكنه ،للأسف ،لم يعد يتذكر أي شىءبل إنه صار يخلطبين الحربوالحلوى . !”
“البطل(أو كيف تطعم الدودَ بأمك)سينٌاولها أب لًىو سؤرقدها على جنبها الأ يمٌنثم أهيلٌ التراب، ببراعة،على ابتسامتهاو أتسلل خارجًادون دمعة تهز رجولتًىأمام الأكف الكثيرٌةالتى تتزاحم لمصافحتًى .”
“شادية هاشم لو لكم دجاجات أمكِ لا تعرف كيف تطعمها أبوكِ يلبس مريلة المطبخ ويقدم القهوة لصديق أمك أمك تقول: أشعل لي السيجارة يا هاشم تطبخين الفاصوليا دون أن تسلقيها تطعمين القطة بملعقتك صرفتم ثلاثة وثمانين جنيهًا أول أمس خبّأتم البرتقالات من طفل الجيران أخوكِ الصغير يمد لسانه خلف أبيكِ أختكِ تغيّبت ثلاثة أيام وعادت بملابس كثيرة ابنة خالتكِ تزوجت خمسة أسابيع. شادية.. يا شادية: هل تجرؤين أن تنظري من الشرفة بلا مساحيق؟”
“أنتِ عيناكِقاذفتا قنابل، ورموشهما متاريسحاربي لأجلنااصطادي بهما اللصوص والقتلةوأقيمي العدل في العالمما عاد يجب أن نخجل، نحن الرجال،من أن نختبئ خلف امرأة .”
“و كلما توجهت رصاصة لصدره بدقة تامة ،تمر لحسن الحظمن ثقب قديم في القلب !”
“يدفعون الأبواب خلفنا .يرفضون - حتى - أن يرموا لنا رائحتنامن الشرفات .يصرُّ قمرُهم أن يتبعنارغم أننا نختفي منه في حارات جانبية .”
“كان يوهمنا بأنه سيحكى حكاية جميلة ويفرش لنا طرف جلبابه الممزقثم يقضم فجأة من ايدينارؤوس احصنة الحلوى وحين تسيل دموعنا على جثثها الحمراءتبدو غارقة فى دمها.إثر موقعة مروعةكنا ننظر بأسى الى الفرسان الذين يحاولون انهاض احصنتهم بلا املونشتمه وهو يسند قلبه بكفيهلكى لا تؤلمه الضحكات . " اننا متأسفون يا عم "هكذا نحاول ان نعتذر له الآنبعد ان ادركناانه كان يريدنا ان نكره الحربلكنه للأسفلم يعد يتذكر اى شئبل انه صار يخلط بين الحرب والحلوى”
“لأن جيرانه كانوا مشغوليننشروا ملابسهم لتبكي لأجله”
“ظل مسجونًا إلى أن أضاء بياضُ شعره ظلامَ زنزانته ... وحينما أخرجوه أخيرًا نسيَ ، حتى، عن أي شيء كان يناضل أصلا”
“لو أن هناك امرأةغاب عنها حبيبها عمرها كلهلو تراكم التراب على شعرهاوهي جالسةفي انتظارهلو غفتْ -في يوم- من التعبلو دخل -فجأة- من البابلو أن على كتفه عصافير خضراءلو كانت تغرد لتوقظهالو أنها صحَتفلم تجدهكنتُ أحبُ أن أكون هذا الحلم”
“الحكايات عني لا تنتهيلكنلا أحد يستطيع تفسيري أبدًالكي تعرف حقيقتيلا بد أن تجربّني”
“منذُ يومينكان جالسًا يحدقُ في الشمسِأمامَ البيتِثُمّ قفزَ فجأةوأمسكَ بالظِلّكي لا يسحب يومًا جديدًامن عمره .”
“جسدها النحيلُ ينتفضُ من البردفتتناثر منه بقية قُبُلات الماضي”
“كلام مضحك جداً،هذا الذي يقوله الشعراء في العيون.لو كانتا طبقي عسلسيعيش الذباب فيهما.لو نافذتان من الليل،سترشحان دموع الأطفال،المرعوبين من الأشباحفي الظلام.لو بحيرتان زرقاوان،ستعوم فيهما جثث الغرقى،ويفقأهما الصيادون بصنانيرهم.و شجيرتان خضراوان، سيتعشى بهما خروف صغير.هكذا يمكن لأي شاعر مبتدئ، اليوم،مسخرة هذه الرومانسية الزاعقة.أنتِ عيناك قاذفتا قنابل، ورموشهما متاريسحاربي لأجلنااصطادي بهما اللصوص والقتلةوأقيمي العدل في العالمما عاد يجب أن نخجل، نحن الرجال، من أن نختبئ خلف امرأة.”
“أنا مجرم حربيا حبيبتيوأنت مجرمة حربلأننا فشلنا أن نُعلم القتلةالفرق بين القُبلةوالقنبلةبين جناح الطائروجناح الطائرةبين كمنجة على كتف عازفومدفع على كتف جندينجمة تضيء السماءونجمة على صدر جنراللأننا خفنا أن نضع كفوفنا فوق فم دبابةلنصد الطلقات”
“تقول خوذة:"أنا اصيص زهور"تقول رصاصة:"لى سن مدببةلو غمسنى جندى فى بقعة دم سيرسم لوحة ويصبح فنانا"تقول طائرة:"آه حين أمرفوق شجرة أريد أن أكسر الأوامر وأنام فى عش مع العصافير"تقول بندقية:"لو تقلبوننى على فمى أصبح عكازا للعجائز "يقول خندق:"امطرى ياسماء لأتحول نهرا"تقول أكياس الرمل:"أنا مشروع بيت صغير"تخجل الحرب من نفسها وتقول:أنا أصلا كنت الحب دققوا جيدا فى حروفى الكراهية قطعت جسمى أكتبونى بدون راء”
“منذ أن مات آخر أصدقائهوهو يختبئفي دولاب الملابس.غفا قليلاًذات مساءولما استيقظظن أنه بداخل نعشفمزق كفنهوفرّ هاربًا.الجيران، بعد أن أمسكوا به،كانوا يقسمون له أنه ليس ميّتًاوهو يبكي و لا يصدقهملأنهم كانوا يحاولونأن يلفّوا جسده العاريبملاءة بيضاء.”
“لم يكونوا يحضنوننامثلما كنا نتوهمكانوايثبتون لناأنهم قادرون على تحطيم ضلوعنا. لو عصينا أوامرهم”
“ستكونين معي وسط العشاق في حديقة.يدك في يدي، ورأسك على كتفي.ننعس قليلا ونصحو، فلا نجد أحدا حولناأين العصافير والورد، والعربات، اللصوص والجوعى؟أين الكلاب والقطط، البيوت والشوارع، القتلة؟أين راحت الحياة؟لا شيء سوى الفراغ، وصدى صوتنانتعب من المشي. فجأة تنبت شجرة نستريح تحتها.تتفجر عين ماء، أسقيك بكفي منهاشيئا فشيئا نفهم أن الناس صعدوا، ليحاسبهم الله في السماءأنا وأنتِ، يا حبيبتي، وحيدان هنا على الأرضلا بد أن الملائكة ستبتسم لنا من الأعالي وتقول:‘والنبي يا ربامنح البشريةفرصة ثانية’.”
“يظل واقفًا يحدق فيهاوهي جالسة على مقعد الباصِتنزل في محطتها ويظل واقفًايتعجب للرجل الذي يصعدويجلس فوق ركبتيها.”
“هذا العسكري هناكهل أتى ليصرفهمهل سيطلق الرصاص؟ لا.لا.ما عادوا يخافونهصفّقوا فأجبروا جسده، رغماً عنه،على الرقص معهم.كلما يرفع سلاحه، وهو يكاد يبكي،ليسترد هيبتهيتحرك في يده، كعصا مايسترو،ويضبط الإيقاع.”
“بالعكس ! , أمي طيبة جدًا, كانت تقسو عليَّ فقط كي لا أفسد , يا لي من ساذجٍ !”
“هؤلاء الأمهات لم نعرف كيف نقدّرهن بعد”
“لن أحزن لأجلهمأنا الساذج الذي ضيعت عمري”
“عماد أبو صالحأنظر للذين يتكلمون عن متعة الكتابة وأضحك. جارسيا ماركيز يقول: أكتب ليحبني أصدقائي أكثر". لورانس داريل يقول: "لكي أحقق ذاتي". آلان جوفروا يقول: "لندافع عن أنفسنا على هذه الأرض البيضاء". ويقول الحكيم الفرعوني: "ليبقى اسمك في فم الناس".لا.أنا ...لا أكتب لأشياء من هذه. الكتابة عندي الم. كأني أستفرغ أمعائي. نزيف متواصل. قلمي في الحبر، إصبعي في دمي. لم أختر الكتابة ابدًا برغبتي. شأن كل شيء في عمري. عمري الذي ضاع نصفه دون أن أختار أي شيء برغبة مني.من الذي يمسك كرباجًا، كلما اقف، يلسعني به على ظهري؟ من الذي يدفعني، غصبًا عني، لأكتب؟الله؟الشيطان؟ما أحببته، وأنا طفل، هو أن أكون نجارًا. كنت مبهورًا بالنجارين. برائحة الخشب. بالعاشق والمعشوق يحضنان بعضهما إلى الأبد. كنت أطاردهم من بيت إلى بيت، حتى يسمحوا لي أن أكشط سطح خشبة خشنة، وأترك ملمسها ناعمًا رائع البياض. كثيرة هي الايدي التي أعادتني بالصفعات، لأذاكر دروسي. إلى حفلات التعذيب بالقراءة و.. الكتابة. يد أبي. يد أمي. يد المدرس. يد النجار هو نفسه.لا أعرف لماذا أخاف الكتابة؟ ألأنها تتغذى على أعز ما فيّ؟ ألأنها تمص عصيري؟هل لارتباطها بالمدرسين غلاظ الأكباد، ولجان الامتحانات، والمراقبين بعيونهم البوليسية، ورعب السقوط آخر العام؟هل لارتباطها بالأفندي؟ بسلطة قميصه وبنطلونه على أعمامي أصحاب الجلابيب؟أي مسخرة في أن أكون كاتبًا، وأمي في البلد هناك، تخطئ كل مساء في عد إوزاتها، وأبي يضع للفاء نقطتين وللقاف نقطة واحدة؟سأسكت. حين أكتب أفضح نفسي.ما أجمل الصمت.ما أجمل البياض، قبل أن يتوسخ بحبر الكتابة.أنا أكره الكتابة.شيء سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف ”
“مشبك في الشرفةيمنع ثوب إمرأة وحيدةمن أن يطيرلجلباب رجل وحيد.”
“ليس صحيحا أنه يجلس بدون عملعلى المقهىانه يصنع المطربدخان شيشته”
“تصنع غرفةمن الكرتوناتوتجلس مبتسمةهي ان بكتستبتل الحوائطوتنامثانية في العراء”
“آه " في فم خادمة شكتها الإبرة و هي ترفو قميص سيدها. في فم السيد نفسه ربما في نفس اللحظة نعِس دون أن يطفئ سيجارته. لو لم ندقق ، ستختلط علينا : هل هي من شاب في غرفة التعذيب أم المغني في صالة الديسكو ؟ من سرير المرض أم سرير اللذة؟ هي في فم طفل أضاع ثمن الحلوى كما في فم تاجر خسر ملاينه في صفقة. من سلك عار في جهاز كومبيوتر في أوروبا كما من لدغة ثعبان في أدغال أفريقيا . إن خرجت ضعيفة و متقطعة من رجل ينصر ، بموته ، الموت فهي عالية و مرعبة من أمرأة تلد لترمم الحياة”
“فمي الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال. الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوّه أسناني. الذي مل من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يقبّل امرأة، في تاريخه، أبدًا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”
“ الأرض تكرهني ترفض أن تشرب قطرة مني تفضل عليّ الماء لأنه يضاجعها، وتحبل”
“أحبكضد رغبة أمكضد العالم والزمنضدك أنتِ نفسكأنا خجلان من أن أقول:" ضد إرادة الله الذي شاء أن تكونيلواحد غيري”
“انحسري عن سريري، كما تشائين،أيتها الملاءاتواتسخي، أنت أيضاً،أيتها الآنيةلن آتيكن بالمرأةالتي اتفقتن معها عليَّ.وأنت أيتها الكراسي الشبقة:تدخلين في الفوضىلترتِّبكِ امرأة.”
“بيتتصنع غرفةمن الكرتوناتوتجلس مبتسمةهي إن بكتستبتل الحوائطوتنام، ثانية،في العراء.”
“كنا نمسح دموعناونقول : " لا يهمحين نكبر سنكسرهم أيضا "إلا أنهموحينما تأتينا الفرصة المناسبةينكسرون من تلقاء أنفسهمالآباء”
“صفعه أبوهفهرب من المنزل.لم يتسول.يمسح،بكُمّ قميصه،زجاج العرباتوينام فى الحدائق.لا يفكر فى العودة مطلقالكنهأحياناً، فى الليل،ينتظر مدمنى البانجو إلى أن يغيبوا عن الوعىويندس بينهمربما مرر أحدهم يده، برفق،على رأسه.”
“صباح الخيرعلى ذبول عينيكِصباح الخيرعلى عريشة شعرك.على نقطة العسلالسائلة فوق المخدةمن فمك.على الدبدوب الكسلان في حضنك.على الحمامتين المحبوستيناللتين تنقران شبابيك الدانتيلافي حمالة صدرك.على الملك المستبدالذي فشلت طعنات ليلة أمسفي زحزحتهعن عرش جسدك”
“سأكونُ نذلاً و أبتسم .”
“جسدها الذي سَيُدفَن ويختلط بالترابلن يُنبِت تفاحة أو وردة .سينبتُ صبّارة .مُسَكَرة !”
“يدكِ :أحب يدكصديقة الأواني و الأكواب و الملاعقالناعمةمن دهان السمن في الطاساتالدافئة من لسعات الطواجنالراقصة البارعة مع السكينملكة المطبخ.أحب يدك.يداك التي لا تكتبو لا تعزفو لا ترسميدك التي بلا قبلة و لا وردةبلا مانيكيرو لا خواتمأحبها تحديداً لهذا الوسخ الخفيف تحت الأظافر.شِرش الجزرمغرفة الأرزصحن القطةمنفضة المخداتفرشاة البلاطلوفة ظهريبطة طشت الغسيل.و أنا أمشي معكأمسك بها بقوةأعرف أنك ستطعمينها ، دون تردد ، لطفل جائع !”
“علبة سلمون .. كوبيو لحافي شِوال قديمدوبارة رباط جزمتيو حبيبتي كلبة الجيران .الناموس فراشات دارنانجفة السقف عنكبوتةحفلة السواريه صوت صرصار.شجرة الصفصاف شمسيةشاطئ الترعة البلاجو سحابة آيس كريم.عمي بنْته البلهارسياأمي ملكة شعب الدجاجأبيآه من أبي ، ربّاني بكل خبرته في تربية البهائم.”
“تحللت الموسيقى إلى ماء قذر . تعوي اليوم في آلات تنبيه السيارات.في المطاعم ، في المصاعد ، في الشوارع ، في قاعات الإنتظار ، في التليفونات ، و في الآذان المسدودة بالووكمان.تحول المستقبل إلى نهر هائل.طوفان من النغمات ، تطفو فيه جثث الموسيقين بين الاوراق الميتة و الأغصان المقتلعة.”
“أكره قوس قزح أخاف منه . أخبئ عينيّ في المرات النادرة التي يلون فيها وجه السماء . أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجي .كنت الطفل الوحيد في العالم الذي يكره قوس قزح.ما السبب ؟أبي كان يمسك دائماً خيزرانة . لم أره ابداً من دون خيزرانة . كأنها إصبع طويل نابت في يده.وسيلة التفاهم مع الكلاب ، و البهائم ، و .......................... أمي .تفك ملابسها لتستحم . تقف ، بجسمها السمين ، في الطشت ، و تريني آثار الضربات .أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجيأقواس قزح صغيرة تملأ ظهرها و كتفيها.أبي هو الآخر ، فنان كبير .يرسم ، بعصاه ، رسوماً ملونة على لحم أمي أكره قوس قزح.أكره الأحمر . الأزرق . الأخضر . الأصفر . البرتقالي . البنفسجي.أحب السواد”
“تقول طائرة: "آه حين أمر فوق شجرة أريد أن أكسّر الأوامر وأنام في عش مع العصافير".”
“ظل مسجوناًإلى أن أضاء بياض شعرهظلام زنزانته”
“وكلما توجهت رصاصة لصدرهبدقة تامة،تمر،لحسن الحظمن ثقب قديم في القلب”
“تصنع غرفة من الكرتونات وتجلس مبتسمة هي إن بكت ستبتل الحوائط وتنام ، ثانية، في العراء.”
“قلبي فيه تراب البواب القروي ينزع يد المقشة ويضع يد فأس مكانها.”
“كلما ابتسمتُ.. يجيئون”