جلال يونس عبدربه الخوالدة ويشتهر جلال الخوالدة (مواليد 24 نيسان/ابريل 1970 في عمّان، الأردن) هو روائي وكاتب وصحفي أردني وخبير إعلام وإعلان.
عمل محررا ورئيسا للتحرير في عدد من الصحف الأردنية الأسبوعية، ومديرا لمكتب مجلة الرأي العام اللبنانية بين عامي 1989 و1997. عمل الخوالدة أيضًا منتجا ومعدا لعدد من البرامج التلفزيونية، وتخصص في تدريب الطواقم الإعلامية منذ عام 1997 وحتى عام 2003. ثم انتقل إلى دبي مع نهاية عام 2003، وقدم استشارات تأسيس لعدد من القنوات التلفزيونية وقام بتأسيس ونشر وإصدار قنوات فضائية مثل إنفينيتي والديرة الفضائية، ويعد رائد الاعلام السياحي المرئي العربي بتأسيس واطلاق قناة السفر العربي في العام 2005 في مدينة دبي للإعلام، وفي عام 2006، تولى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة إس جي القابضة، ومديرا لمشروع مدينة الريف في دبي لاند. له دراسات إعلامية مثل إطلاق القنوات الفضائية، فن إعداد البرامج التلفزيونية، تخطيط البرنامج العام وغيرها. وفي عام 2009، أسس "مركز فجر الشرق للدراسات والبحوث" ومجموعة "الإعلاميون العرب" و"هيئة الصحافة الإلكترونية العربية" 2010.
أصبح خبير الإعلام والإعلان المعتمد لدى المحاكم ودور القضاء منذ العام 2010 وأسس في العام 2014 معهد التدريب الإعلامي الدولي، وفي العام 2016 أطلق ما يُعرف بـ "مشروع نورسين الثقافي" الذي يهدف إلى تبادل الثقافات والآداب بين الشعوب والتعريف بالتراث العالمي وأدباء العالم المبدعين الذي لم يحصلوا على فرص الشهرة والجوائز العالمية.
يشتهر جلال الخوالدة بأنه كاتب حكم وأقوال واقتباسات متداولة على الشبكة العنكبوتية وقد صدرت معظمها في مؤلفاته، يشغل الخوالدة حاليا منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "نورسين للاستشارات الإعلامية والإعلانية" ومقرها مدينة دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.
“إذا ولدت في موطني الأصلي، فهذا رائع، أما إذا ولدت في موطن آخر، فهذا عظيم، فقد أصبح لي ميزة عن الآخرين.. فلدي موطنين أحبهما”
“أشعر أننا في متاهة.. وحين نقرأ الفاتحة.. كأننا ندعو الله أن يدلنا على الطريق الصحيح الذي وجده الصالحون قبلنا، وانعم عليهم بسلوكه”
“إذا أخطأ مسؤول أو حكومة في تطبيق وتنفيذ قانون فلا يعني هذا أننا نستبيحه، ونستبيح المبادىء والقيم ونعبث بها”
“هناك من يخترق النداء مسامعه ولا يعلم أو ينتبه أن الاذان قد رفع ! وهناك من ينتظر ويتحرى النداء بفارغ الصبر ! شتان بينهما”
“يعمل الخطاب الإجتماعي – أحيانا- بطريقة عكسية.. فقد تسبّ أحدا.. فيتعاطف معه الناس.. وقد تمتدح آخر فينفر منه الناس”
“يتغذّى الشيطان على منعنا من القيام بالأعمال الصالحة، فإذا عجز يتنشّط لكي يجعل عملنا غير خالص لوجه المولى الكريم وبأية طريقة”
“هناك استثناءات لنظرية أن المجتمع لا يتفق على باطل ! فحين يبدأ تقسيم المجتمع طائفيا تنتشر الفتنة ويختلط الحق بالباطل !”
“الوصول إلى مرحلة إحترام وجهات النظر وتقدير الرأي الآخر.. تحتاج إلى جيش من المعلمين بقيادة من الحكماء وبسلطات واسعة !”
“تحويل كل شيء ليصبح "سياسة" يؤدي إلى حجب الرؤية عن المشهد الإجتماعي ! ويقلل –بالتأكيد- من فرص علاج المشاكل المجتمعية”
“إذا كان الهدف من الكلمة الإستعراض ! فأكتب واشتم من تريد ! وإذا كان هدف الكلمة التقبل والتأثير، فاستخدم عقلك وليس قلبك”
“تسأل لتطمئن: من سينسحب ومن سيستمر؟ فيجيب الجميع أنهم مستمرون معك حتى نهاية الطريق.. قبل النهاية تنظر حولك.. فلا تجد أحدا”
“الوسطية والإعتدال لا تعني القبول بحلول "المخاجلة" و "الإسترضاء".. وهي لا تعني بحال،أيضا، الوقوف على الحياد”
“الطريقة المجربة لتلافي الوقوع في مصيدة الندم هي إعطاء كل فرصة حقها كاملا حتى النهاية، وعدم إتخاذ قرارات عملية بصورة عاطفية !”
“لا يحب المتفوق أن يكون رقما رياضيا لزيادة العدد ولا رقما مهملا لا يقدم ولا يؤخر، بل أن يكون دائما رقما صعبا قياسيا مؤثر”
“يقهرني الذين يفسرون آية قرآنية كريمة كما يريدون ويأولونها على هواهم بينما يقدسون خبر في موقع إلكتروني لا يقرأه أحد سواهم”
“انظر في نفسي وحولي.. فأجد ملايين النعم التي أنعم الله بها عليّ ! اللهم لك الحمد حتى ترضى.. ولك الحمد إذا رضيت.. ولك الحمد بعد الرضى.”
“حين يتسبب خطأ بتغيير مسار التاريخ نقول لا حول ولا قوة الإ بالله.. ولكن حين تغير "كذبة" مساره فنقول: حسبنا الله ونعم الوكيل”
“إكتشف أحد العباقرة لوحده.. "الفرق" بين مصطلحي الإكتشاف والإختراع فظن انه قد إخترع نظرية جديدة لم يسبقه لها أحد من قبل.. !!”
“تعلمت أثناء الكتابة الروائية أن لا أقول كل ما لدي في الصفحة الأولى.. فقد لا أجد ما أقوله فيما بعد وتنتهي قصتي قبل أن تبدأ..”
“اذا بدأت حربا على الفساد.. واستمر الفاسدون يمارسون فسادهم بشكل طبيعي، غير مكترثين، فهذا يعني بشكل قاطع أن أسلحة الحرب كلها فاسدة”
“الشعب يقف تحت زخات حبات البرد القاسية صارخا.. وهناك من يحتمي بمظلته مسترخيا ويقسم أنها لم تمطر أبدا”
“أكثر شخص، يمكن أن يقف حائلا بينك وبين مستقبلك وأحلامك.. هو أنت، تنح جانبا لو سمحت !!”
“لكي تسيطر على حياتك عليك أن تسيطر أولا على نفسك وأمراضها وشجونها وجنونها وظنونها”
“سألت نفسي عن سؤال لا أعرف إجابته فلم أجد واحدا ! السبب هو ظن "أخرق" أنني اعرف كل شيء، وقد تكون الحقيقة أنني لا أعرف أي شيء”
“شتّان بين من يخترق النداء مسامعه ولا يعلم أو ينتبه أن الآذان قد رفع ! وبين من ينتظر ويتحرّى النداء بفارغ الصبر !”
“أفضل طريقة فعّالة تساعدك على تذكر يوم ميلاد زوجتك.. هو أن تحاول مرة واحدة فقط "نسيانه" وعندها لن تنساه أبدا.. !”
“سلعة سيئة مستوردة تغزو الأسواق تدعى "البرستيج".. تجعل الإنسان يظن نفسه شيء مع أنه قد يكون شيء آخر مختلف كليا !”
“يُلخصون الوطن في قانون.. يضعون القانون في علبة.. ثم يضعون العلبة في جيوبهم!!”
“إحذر أن يكون الكتاب الذي تهوي به على نملة لتقتلها، يتحدث عن حرمة قتل النمل !”
“إذا كان النقاش سيرفعنا ويزيد من معرفتنا وإطلاعنا وفهمنا فأهلا به ومرحبا، لكن أن يؤدي النقاش إلى العكس، فلا مرحبا به أبدا !”
“سرقة لقمة عيش المواطن والمال العام واخفاء معالم الجريمة كقتل نفس ودفنها، قد لا يكتشفها أحد، لكنها ستظل نقمة تحرقه كل يوم !”
“الشك والظنون هي الطريق التي يُساق فيها الحب تدريجيا إلى.. منصة الإعدام !”
“أعتقد أنه إذا قمنا بوزن إنسان قبل وبعد وفاته، فإن الوزن واحد، ومع ذلك فالروح هي التي تحمل كل شيء !”
“مهما وضعوا في يد "الحّر" من أصفاد؛ وتركوا "العبيد" بلا قيود ولا أصفاد؛ فلن يغير ذلك "قيد" أنملة في جوهر الحقيقة !”
“كنت أحميه من الذئاب، وحين شعر بالأمان، تسلل إليه الملل، فأراد أن يتسلى، فأطلق عليّ كلابه !”
“تباً للديمقراطية التي تتيح لمتسلق نشأ حالما بالسلطة .. أن يشتم ويهاجم عالما أو مثقفا تعلم ونشأ في بيت ورث العلم والأدب كابر عن كابر!”
“المعارضة الوطنية المسؤولة لا تدفع الناس للعبور الى الجانب الأخر.. بل تساعد الشعب والقيادة في البحث عن مكان أفضل في هذا الجانب!”
“ليت قلوبنا تعمل كما الأبواب الزجاجية الالية، تفتج كلما اقترب منها أحد ولا تغلق في وجهه بسبب وجهة نظره أو أفكاره !”
“الديمقراطية ليست مجرد باب ومفتاح ضائع وأنه بمجرد أن تجد (مفتاحا) فقد أصبحت ديمقراطيا ! على الأقل تأكد أنه المفتاح الصحيح !”
“الإغتيال ليس طلقة تصيب مقتلا فقط، الإغتيال يكون أحيانا بكلمة لئيمة خرجت بعنف ولؤم تصيب سمعة وشرف إنسان بريء !”
“القلوب الصغيرة.. ترى الأشياء صغيرة ! اما القلوب الصغيرة "جدا" فلا ترى شيئا”
“كلما زاد زهدك في الدنيا كلما اقتربت أكثر من اليقين. قال الإمام مالك، رحمه الله:"وما زهد أحد في الدنيا إلا أنطقه الله بالحكمة".”
“سحقا لكل غني وصاحب مال وجاه يزاحم الفقراء والمساكين على الأعطيات والهبات، مع أنهم لم يصبحوا فقراء إلا بسبب غياب العدالة !”
“يصبح وضع سياسة عامة للدولة متطلبا ضخما في ظل تصاعد مكانة المستشارين وأصحاب الرؤى القديمة ومهندسي الإقتراحات العقيمة !”
“إذا فتحت عينيك ورأيتك نعمة الله عليك.. فافتح قلبك على بوابة التسامح والرحمة..! سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك”
“لدى الأمة العربية طاقات نادرة قادرة على إختراق أنظمة الأعداء وتحطيمها.. ولكن لديها أيضا متخصصون في التشاؤم ووضع العراقيل”
“الذي يريد الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ عليه أولا أن يصلي ثم يتحلى بأخلاقه ويقتدي به ويتبع سنته وينشرها بين الناس”
“ساعترف أننا من العالم الثالث ! فالبريطاني مثلا لا يضطر الى استخدام لغة غير لغته الأصلية أو بالاصح لا يتنازل ويفعل ذلك !”
“الجمهور لا يحب أن يرى فريقا واحدا في الملعب.. الجماهير تحب التنافس والمواجهة والتحدي..!”
“بكى بحرقة فسأله الجيران: لماذا تبك الآن من ضرب إمك لك ولم تبك منها 20 عاما، فقال: شعرت لأول مرة أن قوتها ما عادت كالماضي”