جلال الخوالدة

“المدينة الفاضلة بالنسبة لنا غير التي حاول حكام سيراكوسا بناءها ( مدينة أفلاطون)، اما طريقنا لها فهو قول الحق: العدل والرحمة !”

“الطريق إلى المدينة الفاضلة طويلة وشاقة.. العودة غير ممكنة .. والتوقف هنا سيصيبني بالجنون !”

“إذا كان هناك طالب مدرسة في قرية فقيرة ولا يأخذ مصروف وحقيبته ممزقة وبنطاله مرقوع وطلبوا منه إن ينشد موطني ورفض.. فسامحوه”

“الإسلام الذي أعرفه هو دين تسامح ومحبة وكظم للغيظ وعفو عن الناس، دين سلام وعدل ورحمة ولا تزر فيه وازرة وزر أخرى”

“ها قد جاء صباح جديد.. فقم واحمد الله وكبر.. واعمل خيرا لنفسك ولمن حولك.. وحاول أن تجعل العالم أفضل ولو بكلمة طيبة !”

“من أبجديات الإصلاح الإجتماعي بث روح المحبة والإخاء والتسامح والوسطية والعدل وعمل الخير والصبر والتعاون والإحسان والعمل والأمل”

“إذا لم يكن لك علاقة فيما يحدث حولك وفي مجتمعك فمن له علاقة إذن؟ إياك ثم إياك أن تدير وجهك وتقول: ليس لي علاقة !”

“تبتعدون عن ذكر الله سبحانه وتستغربون حياتكم البائسة ! قال رب العزة:"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ! ضنكا: ضيقة ومعسرة”

“لا يتوقف التاريخ عند القوي الذي يهزم ضعيفا.. لكنه يقف بإحترام.. لكل ضعيف ينتصر على قوي متجبر.. ولو في جولة واحدة !”

“قد تصبح أخطاؤك مثل زبد البحر.. لكن إياك أن تسمح للشيطان والنفس الأمارة بالسوء إقناعك بالتوقف عن الإستغفار وعن عمل الخير”

“غريب أن "صوتي" هو الذي يحيركم ويزعجكم.. كنت اعتقد أن "صمتي" هو الذي يقلقكم ..!!”

“لتفادي خسارة مالية.. يمكنك وضع خطة وتنفيذها بدقة وحذر.. اما لتفادي خسارة صديق.. فلا يمكنك أن تفعل شيئا سوى أن تكون صادقا”

“فرقتان تعزفان معزوفتين مختلفتين في قاعة واحدة ! الهدف المؤكد هو قتل المستمع ! للأسف المستمع هذه المرة هو الوطن!”

“المبررات العاطفية تضعها نفس ضعيفة، لكن العقل يعود لفرزها وتصنيفها ويتخذ قرارات حكيمة تعزز الثقة بالنفس ولا تؤذي الآخرين”

“لكل داء دواء؛ وداء الأعباء والهموم والمشاكل "الكثيرة" له وصفة مجربة وناجحة جدا: الصلاة، القرآن، الإستغفار والدعاء”

“عندما يكون لديك خياران أحلاهما مُرّ.. فلا تبحث فيهما عن حلاوة.. بل عن الأقل مرارة”

“لأن الإنتخابات تشبه المبارايات.. لذلك لا تكن مجرد صافرة في يد من يتحكم باللعبة.. بل كن أنت الحكم وصاحب القرار”

“الإعلامي العاقل كالداعية الصالح.. يدعو للعلم والمحبة والخير والصلاح.. ولا يدعو لفتنة أو خراب أبدا، وإلا أصبح داعية للشيطان”

“كل الناس يتحكمون في الوقت والمسافة التي يمكنك فيها الإقتراب منهم ! رب الناس يسمح لك بالإقتراب منه وقت ما تشاء وقدر ما تشاء”

“المعاينة العقلية تتيح للإنسان أن يتملس الحقائق ويدققها، كمعاينة حقيقة أن الله تبارك وتعالى هو الخالق الحق لهذا الكون المنظم”

“لم اتفاجأ أبدا من إنسحابك المباغت، فذلك لم يؤثر قيد انملة في مسار حياتي! ما صدمني، أن ذلك قد لفت إنتباهي أصلا..!”

“المثير للسخرية أنه حين يكون هناك مجموعة كبيرة من الأخبار السيئة، يبدو الخبر الأقل سوءا.. هو الخبر الجيد !”

“المسجد والكنيسة والبيت والمدرسة والإعلام وكل المؤسسات مطالبون بعزف سيمفونية القيم في وقت وإيقاع واحد لبناء مجتمعات متماسكة”

“كيف تقدر الأنثى، وهي الضعيفة جسديا، هزيمة رجل قوي متماسك وجعله يئن باكيا من سطوتها وجبروتها؟”

“السعادة كالمطر، فارفع يديك لله تبارك وتعالى ليخلصك من الهم والغم والحزن والتعاسة والألم، ولا تنزلهما حتى تبلغ السعادة قلبك”

“القرآن الكريم فيه جوامع الخير وفواتحه وخواتمه، وفيه نور يغسل القلوب السوداء ويجعلها بيضاء كالثلج النقي”

“شهدنا للتو محاكمة مبارك، الرئيس المصري السابق، كان يجلس ذليلا في قفص الإتهام وحكم بالمؤبد، دعاء الرحمة لشهداء ثورة 25 يناير”

“الدين المعاملة، وكل أفكارك ونظرياتك وكل ما تفعله أو تقوله ليس له قيمة إذا لم يكن تعاملك مع "كل" الناس برقي وإحترام ومودة !”

“لا شك أن فقدان المصداقية، لا يُشبه بحال، فقدان حفنة من الدنانير، فالمصداقية، هي رأس مال الحر، ليس له ثمن.. وليس لها ثمن !”

“لا أستطيع أن أتصور العالم بدون مبدعين.. ولكني أيضاً لا أستطيع أن أتصوره بدون مجانين..!!”

“نافخ الكير، في ثورة المعلومات، هو صاحب مدونة مليئة بالشتائم والألفاظ النابية ! الإقتراب منها، سيحرق بلا شك، ثقافتك وذوقك”

“أكبر خسائر الرجال.. الحكم على الأنثى من شكلها أو لباسها.. وينسون أنه قد يكون لديها روح عظيمة يمكنها تغيير حياتهم للأفضل”

“قد يكون حولك، في هذه اللحظة، شخص رائع وحساس وقد تكونان سوية ثنائي جميل.. ولا يلزمك سوى أن تلتفت إليه.. وتجد طريقة لمحادثته !”

“إذا حاولت تغيير عروض بحور الشعر لتناسب قافيتك، ووجدت ذلك مستحيلاً.. فتنازل، وحاول أن تبدل قافيك وعروضك”

“أقوى نظرية قامت الصهيونية بتسويقها هي إقناع الأمة العربية أنه يستحيل تحرير فلسطين قبل تحرير الإنسان العربي من أشياء كثيرة”

“الذين يطالبون بالديمقراطية ثم لا يقبلون بنتائجها.. أو يرفضون ما تقوله صناديق الإقتراع بوضوح.. هم إنتهازيون جبناء مقززون..!”

“أثبتت التجربة أن عمل يوم واحد لشخص مبدع خلاق قد يجلب عملا مثمرا ومتنوعا لآلاف الأشخاص ولعشرات السنين”

“يمكن تمييز الفرق بين الشجاع والجبان في الأزمات، فالأول يفكر ويهتم فيما يجب القيام به والثاني يقلقه ما يمكن أن يحدث فقط”

“البحث عن الدافع لدى المتلقي مهم في التخطيط الإعلامي ، فهو يحدد بدقة المدى المتاح لإصابة الوسائل الإعلامية أهدافها لدى الفئات المستهدفة، وكذلك يفتح المجال لتحسين المزيج الإتصالي قبل إعتماده بشكله النهائي، بإعتبار أن المزيج الإتصالي يتكون من: المرسل، قنوات الاتصال، الوسائل، الرسائل والجماهير”

“كما "السلفية الجهادية" فإن "السلفية السياسية" هي مفهوم هجين غريب، الأصل أن السلفية هي حالة نقاء ديني لا تعبث بها السياسة”

“يتحدثون عن الطلقة التي تخرج مسدس وتغير مسار حياة، ولكن أحدا لا يتحدث عن طلقة بقيت في الزناد مكانها، لم تنطلق ولم تغير شيئا، طوال الحياة”

“لا يُجر العاقل إلى جريرة أبدا، فالعاقل موهوب، في إقناع الناس للعودة إلى جادة الصواب”

“الإستفادة من تطور الأمم الأخرى يكون في المعلومات والإختراعات والإقتصاد والإستثمار، أما في السياسة فهو خراب وترقيع”

“التاريخ لا يمثل الحقيقة أبدا، فمهما بلغت درجة موضوعية المؤرخين، فإن التحيز والمصالح ووجهة النظر هي التي حركت تلك الأقلام..!”

“أكره أن أكون جزءا من المعارك والخصومات الصغيرة التافهة أو أشارك فيها، أو أتفرج عليها، كذلك لا أحب أن أقضي بين خصومها”

“وجدوا حيوانا ينبش في قبر إنسان فقتلوه.. فكيف بالإنسان ينبش في اعراض الإنسان ويطال المحصنات الغافلات.. فتتركوه ولا توبخوه؟”

“لا تنشغل بـ تشخيص وإقتلاع سكاكين اللؤم والحقد التي تغرس في ظهرك، فعلاجها الوحيد هو أن تتماسك وتمضي نحو أهدافك واحلامك”

“الواثق يفوز بالمعركة قبل أن يدخلها والحكيم يتجنب حتى المعارك المحسومة لصالحه أما الأحمق فيشارك في كل المعارك حتى تلك التي ليس طرفا فيها”

“القلب الرقيق ينحاز دوما إلى الطرف الضعيف؛ والقلب الضعيف ينحاز إلى الطرف القوي، أما القلب اللئيم فلا ينحاز لغير مصالحه!”

“العاجز يترك ظروفه تتحكم في خياراته وقراراته.. أما القوي المتماسك فيجعل خياراته وقراراته هي التي تغير ظروفه وتؤثر فيها”