جلال الخوالدة

“يبدو أن الطريقة الوحيدة، لوقف مكائد اليهود وجرائمهم، هي أن يتدخل الله عزوجل، مرة أخيرة، ليسحقهم عن بكرة أبيهم”

“الحكام ثلاثة: الأول يرث الحكم، والثاني يسرقه ويغتصبه، والثالث تختاره الشعوب.. وتقدمه له بالإنتخاب.. على طبق الديمقراطية”

“في الريف، ثمة أفكار كثيرة ما زالت بكرا تختبىء بحياء من الشعراء والمبدعين، الطيور فقط عزفت بعض ألحانها السرية”

“بعد كل مرحلة صاخبة، تحتاج المجتمعات المتماسكة، أن تتفق على ساعة صفر يشارك فيها الجميع للنهوض بالمجتمع، كل شخص في مجاله وتخصصه”

“مهما حاولت حلب الديك وعصره، فكن على ثقة أنك لن تحصل على نقطة حليب واحدة منه، فلا تضيع وقتك وتتعب نفسك بلا طائل”

“في صندوق الطائرة الاسود يتم تسجيل محادثات كبينة الطائرة بينما في صندوق الإنتخابات يتم تسجيل من يريده الناس في كبينة الوطن”

“ليس هناك رجل يستطيع أن يظفر بقلبي إمرأتين في وقت واحد، مهما بدا له ذلك ممكنا، ولا شك، أنه في النهاية، سيخسر كلاهما”

“لو فقد الإنسان الفطرة والغريزة، سيحتاج إلى أكثر من مليون متخصص لإدارة طريقة تفكيره والسيطرة على أعضاءه ومشاعره”

“مع أن الحلم سيد الأخلاق بلا منازع، إلا أن الحياء هو أسمى صفات الإنسان وأكثرها جمالا وعذوبة”

“في نهاية كل طريق مسدود، تجد اليائس والمحبط والساخط يجلسون لا يفعلون شيئا، فلا يبحثون عن مخرج، ولا يفكر أحد منهم أن يعود”

“لم يذكر التاريخ استثناء واحدا لقاعدة ان الرسل والمفكرين والفلاسفة، قد حصلوا على الدعم والتشجيع من مجتمعاتهم في بداية دعواتهم”

“كل الثورات والإصلاح والتغيير والحرية والديمقراطية، بالنسبة لي، في كف، ونقطة دم واحدة تراق من أجل ذلك، في الكف الأخرى”

“الدنيا عندي كالحصان الجامح، يضيع الوقت وأنا أحاول تركيب حذوات له وإقناعه بوضع السرج عليه”

“ليس هناك حياة دون أزمات متلاحقة، فإن لم تكن مالية فهي عاطفية وإن لم تكن إجتماعية فهي مهنية، حتى أصبح عدم وجود أزمة، في مرحلة ما، هو بحد ذاته أزمة وقد يتوجب أن نجد لها حلا”

“ما السبب الذي يجعل بعض الناس يضحكون حين يرون شخصا آخر يسقط في حفرة أو في بحيرة أو يتعرض لموقف محرج؟ ماذا يلامس ذلك لديهم؟”

“على الإنسان، أن يوقع عقدا مع نفسه، دستورا يقر فيه بإنسانيته، ويتعهد ان يبقى محبا عطوفا كريما متسامحا، طيلة حياته”

“الصعود إلى القمة، الذي يسكنه الخوف من السقوط في الهاوية، يضمن البقاء في القمة، مدة أطول، من الصعود الذي يرافقه الغرور والتبجح”

“الهراء الكثير في الفكر الإنساني، سببه أن ببعض الأصوات في التاريخ عرفت كيف ترفع صوتها وتروج لنظرياتها، فما معنى أن تتفوق نظريات كنظريات لينين وماركس على نظريات مثل بوذا وغاندي؟”

“حين تكون تحت تأثير وهمي أو عاطفي فإن الحماس الذي تشعر به تجاه الأشياء، غالبا ما يكون زائفا، وسيتلاشى فور يقظتك”

“قد يقضي الإنسان عمره كاملا وهو يبحث عن الحقيقة ويأمل في إيجادها، وقد تكون في موجودة في مكان ما قريبة جدا من الإحداثيات التي يقف عندها”

“الدولة الإرتجالية: هي دولة لا تضع وتنفذ خطة مدروسة.. بل تتبع وتنفذ بعض ما يكتب في المقالات الصحفية والتقارير الإستخبارية فقط”

“العقوبات الإقتصادية الدولية على بلد ما أثبتت انها مجرد ذريعة لإيجاد وخلق بيئة أعمال للسماسرة وتجار الحرب”

“الأمم القديمة هيأت للحضارات الحديثة التي أسست لمشروع حضارات معاصرة.. بالنسبة لنا ماذا نُحضّر ونؤسس الأجيال القادمة؟”

“المرأة ضعيفة حتى تفرض سيطرتها عليك، وتظل مخلصة لك حتى تكتشف أنك تخونها”

“كتّاب الغرب لديهم فكرة متجذرة عن سطوة القبائل وقسوة الصحراء وتشعر وأنت تقرأ كتبهم ومقالاتهم أنهم يتحدثون عن عالم آخر غير هذا الذي نعيش فيه”

“القرار المستقل يحتاج إرادة حرة، فلا أحد يتمنن عليها ولا أحد يحرجها أو يبتزها، القرار المستقل يحتاج الشجاعة وبعض التضحيات”

“الطاغية يسرق الحكم ويسرق معه كل حقوق الشعب، ثم يعود لإعطائهم بعض حقوقهم على دفعات بطيئة مملة.. حاشيته تصور ذلك كرما منه”

“يلعب الليبراليون اليوم، الدور الذي لعبه القوميون سابقا من تشويه وتخوين الخصوم وغسل العقول باسم الحريات، على رسلكم.. الناس صارت أكثر وعياً”

“الملاحظة على مرآة السيارة الجانبية "الأجسام التي تراها أصغر مما تبدو عليه في الواقع" هي فكرة لترى مماحكات الطرق صغيرة جدا”

“مع تأييدي المطلق لكافة أشكال حرية الرأي، ومع ذلك، هناك ألف طريقة للمطالبة بالإصلاح، غير تحويل الوطن لساحة حرب بين فريقين”

“الألم الذي لا يمكنك إحتماله، ولم تتمكن أبدا من علاجه، عليك أن تجد أية وسيلة للتعايش معه”

“الصحفي الشجاع ليس الذي يكتب دائما ما يريده وما يتفق مع عاطفة الناس، بل هو الذي يكتب أحيانا ما يكره وما قد لا يحبه الناس”

“تدريب الأطفال على العمل التطوعي في عمر مبكر يكسبهم حرصا دائما على مجتمعاتهم ويبقى رفيقا لمشوارهم ومستقبلهم”

“أحيانا، تكون الحواشي والهوامش المكتوبة إلى جانب النص أهم من النص نفسه”

“الحقيقة باردة، والإشاعة ساخنة، لذلك لا يفضل معظم الناس التعامل مع الحقائق والمعلومات بل مع الإشاعات”

“قضية بحجم رأس دبوس تصبح فجأة بحجم جبل! أرجوكم، لا تقولوا لي: دعك من نظرية المؤامرة”

“تقديم جائزة للفائز في منافسة، طريقة جيدة للتشجيع، لكنها صفعة شديدة لمن يستحقها فعلا ولكنه لم يحصل عليها”

“إذا أصبح من السهل التفريق بين حبيبين، بشكل أو بآخر، فهذا يعني أنهما لم يكونا يوما في حالة حب”

“الف متخصص في التحليل النفسي، لا يستطيعون أن يقرروا كيف يفكر طفل واحد، فكيف يضعون نظريات نهائية حول طريقة تفكير كل الأطفال؟”

“الضوء يتفوق في سرعة وصوله وإنتشاره.. وكذلك الأهداف النبيلة النقية التي لم تدنسها المصلحة الشخصية”

“عليك خوض التجارب بنفسك.. والحديث عن التعلم من تجارب الآخرين مجرد نظرية واهمة ستفوت عليك فرصة ومتعة إختبار الحياة”

“بينما نقطع "الكيلومترات" في دقائق .. فلتذكر جريحا ينزف ويزحف ساعات محاولا أن يقطع "سانتيمترات" طلبا للنجدة”

“عاصي السرجي:"ويلي، ليس لدي القدرة على إنهاء الأشياء وإتمامها كاملة دون نقصان، لم أفعلها لمرة واحدة بطريقة صحيحة، إنني عاجز تماما عمّا يسمونه "التشطيب" حيث أبدأ بدايات طيبة، ثم تتحول الأمور بين يدي لتصبح مشكبة تحتاج إلى حل، تتشابك المواضيع وتتداخل القصص ويغضب الأطراف وأجد نفسي في دوامة لا ينقذني منها سوى دوامة أخرى.. ويلي" - رواية ليست للنشر ص154”

“الأفكار تفسد لحظات البهجة والتجلي.. ولابد من العفوية! رواية ليست للنشر ص153”

“قاطعتني وهي تضحك بشدة..كعذراء.. ثم عانقتني كسيدة. -رواية ليست للنشر ص152”

“لابد أن أعترف أنني مثل الكاتب الذي يكتب روايته بصورة عظيمة ويضبط شخصياته بمقدرة بالغة ويصف المكان ويصنع الحبكة بطريقة رائعة، يتجه بالحداث نحو نقطة ما، لكنه لا يفهم لماذا يذهب إلى هذه النقطة.. ولا يعرف لماذا يكتب روايته أصلا.. -رواية ليست للنشر ص147”

“عاصي السرجي: إذا كان الدكتور هاشم وجميع الشوبية يعتبرون هلا تحديدا محمية لهم، فإنني شخصيا اعتبرها مدينة ملاهي في تفكيري وخيالي! رواية ليست للنشر ص 137”

“لا أفهم القصد من تشويه مذاق الطعام بربطه مع المغزى الذي وجد من أجله. فهل هناك ما يُدعى بعاطفة المعدة؟ -رواية ليست للنشر ص 135”

“كلما كانت حمولتك أخف كلما كانت قدرتك على الإنجاز أكبر.. فدع عنك والهموم التشاؤم والذكريات الأليمة.. واطلق لهمتك العنان”

“يقولون: حاول دائما أن تبقى متفائلاً! هل المقصود أن لا ننظر إلى النصف المسروق من الكأس؟”