See also Bahaa Taher
بهاء طاهر (ولد في الجيزة, مصر سنة 1935) مؤلف روائي وقاص ومترجم مصري ينتمي إلى جيل الستينيات, منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته واحة الغروب حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة 1973.
عمل مترجماً في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجاً للدراما، ومذيعاً في البرنامج الثاني (الثقافي) الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة. بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر كثيراً في افريقيا و آسيا بحثاً عن العمل كمترجم. منذ عام 1981 وحتى 1995 عاش في جنيف حيث عمل هناك كمترجم للأمم المتحدة. بعدها رجع إلى مصر ولا يزال هناك.
حاز على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1998
حصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب.
صفحة على فيس بوك :
http://on.fb.me/rsosQ8
صفحة على تَمبلـر
http://bahaataher.tumblr.com/
“لأن الاهانه ترفض أن تزول و لأنني لاأعرف طريقه أرد بها هذه الاهانة”
“أرادت إسرائيل أن تبلغ رسالة للعرب و قد أبلغتها :أرادت أن تقول نحن نقدر دائما علي مثل هذا ... ما حدث في صبرا و شاتيلا يمكن أن يتكرر في غيرها استسلموا و لا تفكروا في المقاومة”
“لا توجد في العالم حرب شريفة غير تلك التي تدافع فيها عن بيتك أو عن أهلك أو عن أرضك ، وكل حرب غيرها فهي قتل جبان !”
“إن لم تهزمهم فاتبعهم !”
“رحنا نثرثر ونحاول أن ننسى ذلك الطفل الذي ولد لحظة واحدة عشق فيها الأشجار ثم مات على طرف سؤال ، ولكنا نعرف أنه هناك يخايلها ويخايلني ، يعذبها بالندم لأنها أحبته ويعذبني لأني وأدته من قبل أن يكون .”
“أين ضاعت النخوة التي تجعل الإنسان ينتفض لنجدة أخيه ؟ -دعك من الإنسان - النخوة التي تجعل ذئاب الغابة تجتمع لتدافع عن نفسها ضد نمر أو أسد ... هل نحن أسوأ من الذئاب و الوحوش ؟! ...”
“هل تأتي النهاية دون صخب على الإطلاق ؟ يذوي الحب وتقتله العادة والسأم ؟”
“كانت هناك صبارة عجوز جف فيها كل شيء غير أشواكها المشرعة التيتخز لحمها العجوز ، صبارة لا تموت ولا تحيا ، مددت لها يدكِ فبعثتِ أوراقها الميتةلتكون شجرة من أشجاركِ الوارفة التي تحبينها ، تفرعت فيها الأغصان ونبتتالأزهار ، وها هو ذلك السيف يبتر الأغصان كلها دفعة واحدة ، لكي يعرّي مرةأخرى الصبارة والأشواك !”
“أشباحنا كثيرة وستطاردنا أينما نكون . نحن أقصى ما نستطيعه هو ما صنعناه بالفعل :أننا اختلسنا من الزمن لحظاتنا تلك !”
“ملاحظة عابرة تليق بالعابرين على سطح الوطن زمنا صعبا، غير أنه بالحتم الى زوال لأنه يناقض روح مصر الحقيقية، أما الثورة فهى القصد وكل اللب”
“كم من كنوز بداخلنا لم نكتشفها”
“أصبح هو و قلبه صديقين حميمين , لا يسع أحدهما ان يخون الآخر”
“إن كان ما وجدته من معدن نقى فلن يبلى ابداً , و ستستطيع أن ترجع إليه يوم ما , أما ان كان شهاباً من نور كاحتراق النجم . فلن تجد شيئا عندما تعود , و لكنك ستكون قد رأيت نور الشهاب ... و هذا وحده يستحق عناء الحياة”
“عندما أبلغتنى الصحفية بالتليفون خبر موته الفاجع وطلبت أن أعلق عليه لزمت الصمت. فكرت لحظتها كلنا سنموت وجلال مثلنا ليس خالدا، لكنه ضرورى لا غنى عنه، مئات الآلاف إن لم يكن أكثر لا يبدأون يومهم إلا ببسمة كلماته الحريفة فمن لهم بعده؟ أعرف أن هناك غيره من الكتاب الساخرين المقتدرين والمحبوبين، لكن جلال لم يكن كاتبا ساخرا فحسب.- عندما استجمعت نفسى قلت للصحفية ما معناه أن موت جلال خسارة فادحة لأن بعض الراحلين يسهل تعويضهم وآخرين يصعب تعويضهم، أما جلال عامر فيستحيل تعويضه. يستحيل بالفعل أن يظهر بديل لهذا الرجل بتاريخه ومواقفه وشجاعته وأسلوبه فى التداعى الحر المعجز لتوالد الأفكار ولغته السهلة الممتنعة ومصريته الخالصة وخفة ظله الإسكندرانية، لكنه رحل عنا ومصره الحبيبة أحوج ما تكون إليه والمصريون الخلص فى امس الحاجة لكلماته المنيرة وسط ظلام الفوضى والفتنة.”
“كنت مبتوراً وكنت ناقصاً ، ولكن ما بقي مني كان يشبهني ولم يلاحظ أحد شيئا”
“-انهم يحتاجون الي الخوف, كان آتون حسناً لك و لآخن و للشعراء, و لكن العامة لا تعيش بالتقوى. العامة تحتاج الى الخوف لكي تعرف التقوى.- و من صنعهم على ذلك المثال؟ من علمهم خوف تلك الآلهة المتعطشة للدم و للقرابين و لتعذيب البشر تحت الشمس و في ظلمة القبر؟ -تعنينا نحن الكهنة؟ أواثق أنت أن الناس ليسوا هم الذين صنعونا؟ أواثق أننا لم نكن من صنع حاجتهم لنا؟”
“في الماضي كنا نعرف رجال السياسة بفضل الشعراءعرفنا سيف الدولة وكافور بسبب المتنبي .. لا العكسولكننا اليوم نريدأن نعرف الشاعر بالسياسي”
“من تكون لتتزوجنى ؟ من أنت ؟ أنت حتى لا تعرف أسماء الزهور !!”
“الغلطة في الحياة نفسها”
“سأصارحك بشئ يا ضحى.. أنـا لا أعرف حقيقة ما أريـد !سأصـارحك بشئٍ آخر.. أنا لا أرغب في أيّ شئ بحماس حقيقيّ أحيـانًا أمتلئ بالغضب على نفسي وعلى حياتي، أحيانًا تجتاحني أشواقٌ لا أعرف ما هي بالضبط. !نعم، في داخلي أشيـاء، ولكني لا أستطيع أن أسمِّيهـا”
“في النهار ظلمة اشد من حلكة الليل”
“هو الان يحتاج اليهم ليحتمى باصواتهم لتسكت اصواته”
“وظل طول عمره يخاف ويمنعه الخوف من الكلام”
“كيف يعبر السعداء عن فرحتهم”
“سنرجع إلى الوقت الذي يقتل الوقت و يميتني معه !”
“سئمت الهروب وهم فى كل مكان”
“انتهى كل شىء ولم يعد بيدك انت مايمكن ان تفعله لم يبطىء كثيرا ذلك اليوم”
“اين السلام ياصديقى ؟فقلت دون وعى ....ان ننام ....ان نحلم”
“لو ان الزمن لا يكون”
“لااريد شيئا غير ان تكون انت هذا العالم انت صفحتى الاول والاخيرة لو طويتها ......... فسينتهى كل شىء فدع تلك الصفحة تطوى نفسها على مهل”
“لم اعد اطيق الحكايات المعقدة .....لم اعد اطيق اى حكايات لماذا تطاردنى هذه الحكايات لماذا انا ......انا لا اريد شيئا غير ان يتركنى العالم فى حالى هل هذا كتير”
“تغالب الاعتراف بإنها تسعى وراء حلم غالب”
“لم يبق عمر جديد للهرب !”
“لا أقول : إن الجرح يُشفى, ولكني كنت أتعلم كيف أعيش مع تلك الحربة المرشوقة في داخلي كأنها جزء مني إلى أن يأتي حب جديد وألم جديد.”
“..قلت سأحاول كل شيء ولن أستسلم.. ولكني اكتشفت أن الظلم..لا يبيد..ما الحل؟ أن تحدث ثورة على الظلم؟ نعم تحدث تلك الثورة.. يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل وبالعصر الذهبي, ويبدءون كما قال سيد: يقطعون رأس الحية..ولكن سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نوري السعيد, فإن جسم الحية, على عكس الشائع, لا يموت, يظل هناك, تحت الأرض, يتخفى يلد عشرين رأسًا بدلا من الرأس الذي ضاع, ثم يطلع من جديد. واحد من هذه الرءوس اسمه حماية الثورة من أعدائها. وسواء كان اسم هذا الرأس روبسبيير أو بيريا فهو لا يقضى, بالظبط, إلا على أصدقاء الثورة. ورأس آخر اسمه الاستقرار, وباسم الاستقرار يجب أن يعود كل شيء كما كان قبل الثورة ذاتها. تلد الحية رأساً جديداً. وسواء كان اسم هذا الرمز يزيد بن معاوية أو نابليون بونابرت أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب. يصبح لذلك اسم جديد, الضرورة المرحلية .. الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة. وفي هذه الظروف يصبح لطالب العدل اسم جديد يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب حسب الظروف..”
“أحيانا يخرجُ الخيرُ مِنَ الشَرْ”
“أدمنت التفكير فى نفسى ، وكلما فتحت صفحة وجدتها أسوأ من التى سبقتها.”
“أنا تمتد صحراء اخرى داخل نفسي ...لا شئ فيها من سكون الصحراء التي نعبرها ....صحراء مليئه بالاصوات والناس والصور”
“ـ وإلى أى شىء انتهت المظاهرة ؟ـ المتظاهرون يا أستاذ معهم حناجرهم وهو معه المال ومعه القانون، فما الذى يمكن ان تفعله مظاهرة ؟”
“لا تيأس من الاستقامة فأنت ان وقع منك ذنب فقد يكون اخر ذنب كتب عليك فان يئست كنت كشخص سقط من فوق فرس فان ظل ساقطا فاته بلوغ مقصده وان جاهد ليركب فرسه من جديد وصل الى غايته”
“لماذا أتعمد نسيان لحظة الخزي و الخيانة ؟ هما إجابتان قصيرتان في تحقيق القومسيون أنفيهما من ذاكرتي باسمترار و لكنهما تقبعان داخلي كالجمر:سؤال: هل كنت تؤيد أحمد عرابي و زمرته ؟جواب: بل كنت من الساخطين على أفعالالبغاة.سؤال: ما الذى علمته عما قام به سعادة محافظ الثغر عمر باشا لطفى أثناء فتنة 11 يونيه ؟جواب: علمت أن سعادته أمر بتحرك بلوكات الشرطة لقمع الفتنة و لكن أعوان العصاة لم ينفذوا أمره، غير أني أسأت فهم كلام البدو عن أوامر سعادته لأني أجهل لهجتهم.”
“لا أعرف أسماء الزهور ولكني أحبها ،لا أفهمك تماماً ولكني أحبك”
“كانت آرائي في كل شئ تتكون مما أتلقفه وأسمعه من أحاديث الناس، وكانت كلها آراءَ مريحة للنفس، فالهزيمة التي نعيشها اسمها نكسة، والنكسة حدثت لمجرد صدفة وسنصلحها بإذن الله بأن نزيل آثار العدوان، أما الفلسطينيون فقد فقدوا وطنهم لأنهم باعوا أرضهم لليهود، وأما العرب فهم يخونوننا ويتخلون عنا في كل حرب، ومع ذلك فيجب أن نحتملهم، لأن هذا هو قدرنا. سمعت آخرين يرددون ذلك بكل ثقة ففعلت مثلهم دون أن أشغل نفسي بالقراءة عنه أو مجرد التفكير فيه. ولماذا أفكر وهذه الآراء تعطي شعوراَ لذيذاَ ومريحاَ كما قلت ذلك.. الإحساس بإننا فعلنا كل ما علينا لكن الظروف هي التي خانتنا والزمن الغادر”
“لا يأتي الموت حين يود الإنسان أن يموت.لا يأتي الموت لمجرد أن الإنسان يكره حياته.ملايين الناس تعيش هكذا . ربما.لست متأكداَ.لا أعرف. ولا أعرف أيضاَ إن كنت مستعداَ للموت أم لا”
“نقتل شعراءنا بالصمت ونقتلهم بالنسيان , إن صح أن الشعراء هم ضمير الأمة ! فما مصير الأمة التى تنسى شعراءها ؟!”
“كل الأفكار العاهرة الآن تسمى نفسها مبادىء و تزنى بالحقيقة !”
“بعيدا عن التكالب وعن الزحام وعن شجار الأطفال الدنيويين الذين لم يعرفوا نضج العقل المجرب ولا براءة العمر البكر”
“هل يقتل الحرص الشديد على المال الأرواح ؟ أم أن الأرواح الميتة من الأصل هى التى تتكالب على المال بهذا الحرص ؟ وهل موت الأرواح يُعدى ؟”
“ما أجمل هذة الفكرة ، نعم فاوست إمرأة لم لا ؟ من قال ان الرجل وحده هو الذى يمكن ان يسأم هذا الترتيب العقيم للدنيا وأن يتمرد عليه ؟ من قال ان المرأة ليست لديها أشواق الرجل وربما أكثر لكى تكسر هذا الطوق المستحيل وتحلق وراء المسرات الخارقة وتستمع الى الانغام المحرمة ؟ ألم تكن حواء هى من أرادت أن تقطف الثمرة ؟”
“الناس الان أعقل, العواطف الان أهدأ , الدموع الان لا تنزل إلا من إدمان النظر للتليفزيون”