بهاء طاهر

“المهم ألا تيأس من الاستقامة ,, إن وقع منك ذنب فقد يكون هذا آخر ذنب كتب عليك”

“الذئب قال للحمل:ان لم تكن عكرت الماء لأنك ديكتاتور فقد عكرته لأنك ديمقراطىأنت مأكول مأكول على أى حال”

“اكتشف منذ طويل أن الانسان مهما يصادف في الدنيا من مشكلات أو حتى من مآس فهو لا يستطيع أن يكون غير نفسه ,, لم يصدق أبدا أن أحداً يمكن أن يتغير تغييراً حقيقاً ,, لا نفسه ولا غيره”

“.انتبه منذ مدة طويلة إلى أنه كلما كانت العادات غريبة وغير مفهومة، استحال التخلص منها”

“الحب ياولدي التقاء روحين .. والأرواح لا عمر لها”

“أردت أن أصنع النهاية لكني خفت ولكن ها هي: دون أن نصنع النهاية فإنها تأتي ، خفنا منها أو لم نخف فإنها تأتي وينتهي معها كل شئ”

“ولكن ماهو بالضبط ذلك المرض ؟؟ ذلك الذي لا يشفيه كل النسيان وكل الشطرنج وكل دوران الساعات وكل إمراة غيرك وكل دكتور وكل حاتم وكل سيد .. وكل كلام في السياسة وكل كلام في الفساد وكل كلام في الماضي وكل كلام في المستقبل ؟؟”

“قلة يولدون وقد وهبهم الله السماحة وصفاء النفس. منحة من الوهاب لا فضل لهم فيها. وهم قلة لأنه سبحانه لم يشأ أن نكون ملائكة. أدرك أننا عصاة وخطاة، وأن علينا أن نتوب ونجاهد فى كل يوم حتى نصل إلى صفاء النفس بعملنا و سعينا”

“لا تتباه بهمومك...لا احب من يتباهى بهمومه”

“أنا أعرف يا حاتم أن طلب العدل مرض .. ولكنه المرض الوحيد الذي لا يصيب الحيوانات”

“لا أعرف أسماء الزهور ولكني أحبهالا أفهمك تماماً ... ولكني أحـــبـــك”

“أشعر بالغيرة حين أسمع الإيطاليين يبدون إعجابهم بجمال ضحى وبأناقتهاولكني أشعر أيضا بالفرح ... وأقول لنفسي ولكنها تحبني أنا”

“لا أريد أن أرجع إلى البيت، لا أريد أن يقيدني مكان. أتمنى لو أحلق فوق هذا العالم الجداري الأصم الكثيف وأنت معي إلى دنيا أخرى ناعمة و شفافة لا يحدها الطوب ولا المواعيد ولا الصحف ولا الحروب ولا الجوع ولا الموت ولا هموم الأمس ولا مفاجآت الغد- دنيا نصنعها معا، لا عمر لها حتى ولو كانت قصيرة العمر، هنا والآن، دنيا تصحح كل الماضي وتمحوه، دنيا تصلح كل الحاضر ولا تبقي شيئا غير الفرح.”

“لأنه في الواقع يا صديقي، حتى بدون هذا الشِعر من يحتمل هذه الدنيا؟ من يحتمل غطرسة المتكبرين والطغاة والأمراء وآلام الحب المخذول والانتظار الطويل واستحالة العدل وهزيمة الرقة أمام الوحشية وكل تلك الأنانية وكل ذلك الظلم من يحتمل هذه الدنيا؟”

“جربت من قبل في حياتي خيبة الأمل في الحب ، أحببت فتاة لم تبادلني الحب وعرفت آخريين تعثرت علاقتي بهما في منتصف الطريق . عرفت ذلك الألم ، أن يشعر الإنسان أنه مرفوض ومهان وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يجد سبب ذلك كله . لا يملك ألا ان يراوده الأمل في أنه ربما بطريقة ما ، بمعجزة ما ستورق من جديد تلك الشجرة التي سقطت في الأرض وماتت . ستصل رسالة ما .. مكالمة ما ز.. سيلتقي الوجه الذي هجره فجأة في الطريق فتستبتم العيون وتتعانق الأيدي ويرجع كل شيء . ستتحقق في الصباح أحلام الليل . ولكن مع الزمن وإذ تظل الأحلام أحلاما ، لا أقول أن الجرح يشفي ، ولكني كنت أتعلم كيف أعيش مع تلك الحربة المرشوقة في داخلي كأنها جزء مني إلي أن يأتي حب جديد .. وألم جديد”

“طلب العدل مرض ، لكنه المرض الوحيد الذي لا يصيب الحيوانات”

“الظلم لا يبيد ..ما الحل؟ -أن تحدث ثورة على الظلم نعم تحدث تلك الثورة ، يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل.ويبدأون بقطع رأس الحية،ولكن سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نوري السعيد، فإن جسم الحية على عكس الشائع، لايموت، يظل هناك، تحت الأرض، يتخفى، يلد عشرين رأساً بدلاً من الرأس الذي ضاع، ثم يطلع من جديد. واحد من هذه الرؤوس اسمه حماية الثورة من أعدائها، و سواء كان اسم هذا الرأس روبسيير أو بيريا فهو لايقضي، بالضبط، إلا على أصدقاء الثورة . و رأس آخر اسمه الاستقرار، و باسم الاستقرار يجب أن يعود كل شيء كما كان قبل الثورة ذاتها.تلد الحية رأساً جديداً، و سواءً كان هذا الرمز نابليون أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب.يصبح لذلك اسم جديد، الضرورة المرحلية ..الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة. و في هذه الظروف يصبح لطالب العدل اسم جديد يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب بحسب الظروف”

“أنا الملك جئت.. ولما المرأة ذهبت، ولما تفرق، الذين اجتمعوا حولي، ولما وجدت نفسي وحيدا، اكتملت في تمامي. ولما كنت أنت إلهي وأنا صفيك، أنت النور وأنا صدى النور، أتملى في ذاتي فأراك، وأتملى فيك فأراني.. فإني بعيد عن الآحاد، جئت لنكون واحدا أنا وأنت. الآن، ولم يبق وقت وبقى الأبد، الآن أناجيك فتعرفني, أدون سري بعيدا عن الأعين، لعينك أنت فتعرفني.. أتطلع إلى قرصك اللامع، الذي يرقب من السماء كل شيء، وأنقش على الصخر سري: إنّي حزين...”

“أقضي الأيام و الأعوام في تلفيق صلح مع نفسي لا يعيش طويلاً”

“الأرواح وحدها هي التي تتلوث ..”

“المهم ألا تيأس من الاستقامة إن وقع منك ذنب .. فقد يكون هو آخر ذنب كُتب عليك”

“أنا تمتد صحراء أخري داخل نفسي، لا شىء فيها من سكون الصحراء التي نعبرها. صحراء مليئة بالأصوات و الناس و الصور”

“كيف وصلت لهذا انت الى هذا التوازن والسلام قال : الغيت ارادتى وسلمتها الى صاحب الامر”

“ماذا تكون غادة الكاميليا لنا وماذا نكون لها حتى نحزن عليها كل هذا الحزن ؟؟؟”

“لا شئ غير اننى اراك ايضا عندما لا اراك اشعر قبل ان اقابلك انك موجود وعندما ارفع عينى اجدك هناك احيانا اتخيل هذا فحسب ولا تكون هناك ولكنى اكاد ان المسك”

“بدأ الثلج فجأة سقط فى البداية كقصاصات عشوائية متطايرة من الورق الابيض ثم أصبح غزيرا وكثيفا وغلف العالم خارج النافذه بستارة متحركة من نمنمة بيضاء لا نهاية لها”

“لزمت الصمت، لم يعد عندي شيء أقوله، لم أعد أنا. رأيت نفسي مثلها، منذ مدة أتلاشى، لم تغب عني أنا أيضا الفرحة وحدها، بل غاب حتى الحزن والألم”

“إن كنت لا تستطيع أن تساعد غريقا فلماذا تتظاهر بأنك تمد إليه يدك؟ لماذا تعجل بغرقه؟ ولماذا تكرر هذا التظاهر مرة ومرتين ومائة مرة حتى تجعل منه حرفة؟”

“لن أسمح لك أنت حتى أن تنفصل عني لو أردت ! .. أنت ملكي .. كنت ضائعا مني وقد وجدتك .. أريدك أن تبقى ملكي طويلا .. ملكي إلى الأبد”

“نعلمه هو أيضا كيف يتخذ من الأشجار أصدقاء له - يصغى لما تقوله أغصانها ويفهم الرسائل التي تبعثها أوراقها المتساقطة . نعلمه أيضا ألا ينساها في الخريف . يقول للشجرة أنه معها في عذاب الموت والميلاد ، وانه هو أيضا سيولد معها من جديد حين تنبت أوراقها الخضراء مرة أخرى ، لكن لن ينساها وهي تقف عارية في الشتاء ، بل يمنحها بحبه الدفء”

“لا يهم ما حدث ولا ما سيحدث . نحن لا نملك غير لحظتنا ، هنا والآن”

“لا تتعجل نهاية الفرح ! .. فلا تتعجل النهاية . لا تفكر حتى في أن نهاية ستأتي”

“الانسان لا يقرر أن يحب . الانسان يحب . هذا هو الأمر”

“ولكني تعلمت أن هذه اللحظات هي جزء منك ، وتعلمت بعد قليل أن أحبها ، لأنها هي أيضا .. أنت”

“أفكر في هذا الطفل الذي يطاردنا حتى آخر العمر ، ألا توجد طريقة للتخلص منه ؟”

“أخذت كل الأشياء تتداخل ، لا تفسر شيئا ولا تضيء شيئا ، ولكنها تتقاطع وتتكاثف وتنتهي إلى طرق مسدودة”

“كنتما تبحثان عن حب كامل ومستحيل في هذه الدنيا ، لهذا كنتما تتشاجران لأتفه خيبة أمل تبعدكما عن هذا الكمال المستحيل”

“لمعت عينا ضحى وهي تثبت نظرتها علىَّ، وقالت: ماأجمل هذه الفكرة! نعم، فاوست امرأة ولمَ لا؟ من قال: إن الرجل وحده هو الذي يمكن ان يسأم هذا الترتيب العقيم للدنيا وأن يتمرد عليه؟ من الذي قال: إن المراة ليست لديها أشواق الرجل وربما أكثر لكي تكسر هذا الطوق المستحيل وتحلق وراء المسرات الخارقة وتستمع إلى الأنغام المحرمة؟ ألم تكن حواء هي التي أرادت أن تقطف الثمرة؟”

“قد لا ينقذ من يطلب العدل العالم,و لكنه ينقذ نفسه.”

“إن طلب العدل مرض,و لكنه المرض الوحيد الذى لا يصيب الحيوانات,كل ما فى الأمر أننا انا و أنت شفينا من هذا المرض فأصبحنا نرى أعراضه على الاّخرين.”

“يا صديقى فى داخل كل شعب جماعة تنبح وراء من يلقى لها العظمة، و هل تُريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل إنسان ذلك الكلب الذى ينبح و المهم أن نُخرسه ...سمير مُخاطباً بطل رواية "شرق النخيل" للمُبدع الكاتب الكبير "بهاء طاهر”

“يجب أن ننتهي من كل قصص الأجداد ليفيق الأحفاد من أوهام العظمة والعزاء الكاذب.”

“ان ما نراه قد لا يكون هو الحقيقة, قد يخفي سطح الماء الرائق حياة لا نعرفها, وقد تغيب عنا الحقيقة تحت أي سطح.”

“المشكلة هي أنت بالضبط! لا ينفع في هذه الدنيا أن تكون نصف طيب ونصف شرير. نصف وطني ونصف خائن, نصف شجاع ونصف جبان. نصف مؤمن ونصف عاشق. دائما في منتصف شيء ما.”

“لو يأتي النوم هكذالو يأتي نوم طويل و نسيان”

“حتى هذا كذب لا أحد يحمي أحد من خوفه”

“لماذا لا يأتي الموت عندما يتمناه الأنسان”

“سنرجع إذن إلى الحياة القديمةسنرجع إلى التلفت للوراء في خوف و إحتباس الصوت و الهروب في القراءة و الرعب من الناس و الأشياءسنرجع إلى الوقت الذي يقتل الوقت و يميتني معه !”

“ولكن كل الأوقات مناسبة لتقول المرأة للرجل أنه جميل !”

“فليذهب الآخرون إلي الجحيم .. أنا أريد أولاً أن اعترف بنفسي .. همومي أكبر بكثير من معالجة هؤلاء المرضي .. همومي هناك بعيداً”