بهاء طاهر

“الحقيقة بسيطة لا تحتاج الي زخرفة الكلام.”

“يبدو أن التاريخ لقيط فعلا! لكن ما هي الطريقة لمعرفة الحقيقة غير البحث عنها؟”

“اذا كنت لا أفهم نفسي فكيف أفهم القدر؟ فليكن ما يكون!”

“كلما كان أسرع كان أفضل.أتمني النهاية سريعة ومباغتة حين تأتي.ومع ذلك فأنا أفرح في الليل حين أنام في فراشي.يتسلل خاطر يبهجني.أنتهي اليوم ولم تأتي النهاية!أكاد أشعر بنشوة النصر علي المجهول.”

“أخشى ونحن قطرة واحدة في الموج أن ننفصل.”

“من لا يخاف علي حياته لا تهمه حياة غيره.”

“أسأل نفسي طوال الوقت عن الخيانة.لماذا خان الباشوات والكبار الذين يملكون كل شيء؟ ولماذا يدفع الصغار دائما الثمن-يموتون في الحرب ويسجنون في الهزيمة بينما يظل الكبار أحرارا وكبارا؟”

“لم أسمعه مرة يكلمها عن احب ولا سمعتها هي تتكلم عنه، ولكنها حين كانت تساعده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه، حين تدلك له ذراعة وقدميه بأصابعها الخشنة المتشققة بتلك التشققات المسودة قرب أظافرها فقد كانت تلك الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب نفسه.”

“(وأعلم علم اليوم والأمس قبله ...ولكني عن علم ما في غد عمي)تمنيت لو كان الامر هو العكس.لو أجهل ما حدث بالأمس وأعلم ما في الغد,بل أوافق حتي علي أن أظل أعمي عما يحمله الغد بشرط أن يختفي الأمس أيضا.أوافق علي ما هو أقل-أن يشرق الصبح فأعيش يومي وحده وقد غابت من ذهني كل الذكريات.أي ترتيب مريح للحياة أن نعيش اليوم دون ازعاج الأمس والغد معا.”

“كيف تقول بهذه الثقة اننا سنهزم الدنيا؟ أي سلاح يمكنني أن أشهره في وجهه الدنيا بعد أن أغمد الجميع السلاح؟ الطيبون أكتفوا بأن وضعوه في الغمد,أما الباقون فأغمدوه في صدر البلد.”

“ما الذي نملكه بالفعل غير هذه الحياة؟ هذه الحياة لكي نحياها فالنحاول اذا أن نجعل لها معني”

“لا مهرب فلا تحاول. ارض بما يحدث. تقبل نعمة أن علمت ما لم تكن تعلم. ها أنت تعشق دون أن ترغب حتى أن تلمس. ليس مهمآ أن تفهم. لا ضروره لأن تسعد. هي جاءت. أنت أحببتها لا تريد منها شيئآ غير أن تعيش. هذا هو أول الأمر ومنتهاه. فلا تحاول!”

“لماذا ندمرأنفسنا بايدينا ؟”

“انتهى زمن ذرف الدموع على الليندى بعد أن قتله العسكر . قتلوه بعد عبدالناصر بثلاث سنوات . حاربوا عبد الناصر بقولهم ديكتاتور، فلماذا الليندى الذىجاءت به الانتخابات ؟ ..الذئب قال للحمل إن لم تكن عكرت الماء لأنك دكتاتور فقدعكرتها لأنك ديموقراطى”

“سيمر الزمن وسيأتي بعدنا من يعرف لما تعذبنا. سينسون وجوهنا واصواتنا ولكنهم لن ينسوا عذابنا”

“هم يريدون ان تموت الحكاية بالصمت كما ماتت جرائم اخرى، يريدون ان تموت الذاكرة ويموت الغضب ليستمر اللعب في الخفاء”

“لماذا يمر الزمن دون ان يترك في النفس علامة؟ دون ان يقول هنا تتوقف عن الحب وهنا تترك الامل وهنا تكف عن التفكير ؟”

“اعرف ان الشقاء ندبة في الروح، ان بدأت في الطفولة فهي تستمر العمر كله”

“كل الاسر السعيدة تتشابه ولكن كل اسرة شقية فريدة في شقائها”

“كل الاسلا السعيدة تتشابه ولكن كل اسرة شقية فريدة في شقائها”

“متى بدأت الكلمات تصبح مجرد كلمات؟ الثورة و العروبة والاشتراكية والعدل؟ كلمات للمقالات والندوات ولكنها ليست للحياة !”

“أبشع شيء ليس الحزن ولكن اختفاء الحزن”

“لم أسمعه مرة يكلمها عن الحب و لا سمعتها هى تتكلم عنه،و لكنها حين كانت تسانده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه،حين تدلك له ذراعه و قدميه بأصابعها،كانت هذه الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب ذاته.”

“ما اسهل ان تموت من اجل الحقيقة.و لكن هل تعرف كيف تضحى من اجلها؟”

“فقال المقدس: أتعلم يا حنين أن مخلصنا غسل قدم يهوذا فى ليلة العشاء الأخير؟رد حنين ما بين السخرية و الألم: كنت نسيت و اشكر الرب أنك علمتنىفانتصب بشاى واقفاً و نظر للسماء متأوهاً بصوت عالٍ و كأنه يحتج على كل ما فى العالم من ظلم ثم قال: و لكنه خان بعدها يا حنين... لكنه خان”

“الإنسان لا يريد أن يكون سعيدًا ياحبيبتي. هو إما أن يكون سعيدًا أو لا يكون؛ إرادته لا دخل لها بالموضوع.”

“أنت لست جميلاً ولا أنا جميلة . الحب وحده هو الجميل والحب وحده يرينا الجمال”

“نادراً ماكنا نخرج من البيت ، لم يكن أحدنا يحتاج غير الآخر .. حتى طفلنا لم يكن ثالثنا في البيت بل كنا كلانا فيه معاُ ، لم يكن في دنيانا غيرها وغيري”

“الحكاية لا تكتمل بروايتها، إنما يكملها من يسمعها”

“الحقيقة بسيطة لا تحتاج الي زخرفة الكلمات ”

“ يا صديقى فى داخل كل شعب جماعه تنبح وراء من يلقى لها العظمه , وهل تريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل انسان ذلك الكلب الذى ينبح والمهم أن نخرسه”

“سلم أمرك, تدخل السكينة قلبك”

“المصيبه تحل ...ومعها خبرها ...الفرح وحده يحتاج الي سؤال وجواب”

“قبل أن تشجع على البدايات كان يجب أن تفهم أنكلا تستطيع أن ترسم النهايات”

“لا يضيع الدنيا الذين مع أو الذين ضد ولكن يضيعها المتفرجون”

“يمكن أن تحكم الناس بالخوف والقمع ، لكن الخائفين لايمكن ان ينتصروا في حرب ، في ساحة الحرب يجب أن يكونوا أحراراً”

“يذكر ما كانت تقوله : معك أشعر أني أذكى من حقيقتي و أنني أجمل . معك لا أحتاج إلى سواك ، لا إلى بشر ولا إلى أشياء”

“لم يعد هناك وقت لكي تكذب على نفسك”

“ربما يبعث الضياع صورة الجمال القديم الذي كانت العين غافلة عنه و الأصل قائم”

“ها قد جاءت آخر الأيام و أصبح كل إنسان يهذي بما يعرف وبما لا يعرف”

“صارت الحياة صمتا ، وذويت عودا جافا”

“أية نعمة أن أراها هناك , آتية من آخر الطريق ,تخطو بسرعة كعادتها ,لا تمشى,بل تطفو فوق أثير لا يُرى . وأنا معك ,أهجر أيضاَ هذه الأرض الطافحة بشرورها ,لألحق بك ,يرتفع بى حبك الى هذا الأثير ,الى تلك البراءة ,لنهرب معاَالى السكينة ,ولنصنع معاَ هذا الفرح.‬”

“ولما نهضت من الفراش بعد يومين كنت مبتورا وكنت ناقصا ولكن ما بقي مني كان يشبهني ولم يلاحظ أحد شيئا”

“إذن فما أقل حبك . ما الحب إن كنت لا تستطيع أن تحميني من نفسي”

“آلاف الناس يصفعون كل يوم ولكن قليلا منهم من يشعر بالإهانة أو الغضب . قليل منهم يا سيد من يصيبهم ذلك المرض الذي أصاب أباك والذي يصيبك أنت الآن . مرض العدل”

“كنت أجد في حزن الشعر شيئا آخر غير الحزن ، أو بجانب الحزن ، أنظر ، حين تحزن وأنت تسمع شعرا أو أغنية ألا تشعر أنك أصبحت مختلفا ، ألا تشعر أنك أصبحت تحس أشياء لم تكن تعرف أنت أنها في داخل نفسك ؟ أليست هذه الدموع أيضا فرحة وأنت تلتقي فجأة بذلك الجزء الغائب من نفسك ، الجزء الأفضل والأحسن الذي لا تعرفه إلا بالشعر ؟”

“انني آراك أيضا عندما لا أراك .. أشعر قبل أن أقابلك بأنك موجود وعندما أرفع عيني أجدك هناك .. أحيانا أتخيل هذا فحسب ولا تكون هناك ولكني أكاد ألمسك”

“أشرق في ذهني أني حاولت كل شيء أن أكون ابنًا طيبًا و زوجًا جيدًا و أبًا بارًا و انسانًا له مباديء و صحافيًا له ضمير و عجوزًا و وقورًا يدير لمستقبل أبنائه بعد ان يموت .. أشرق في ذهني أنني حاولت كل شيء غير الفرح.”

“هذة الدنيا نغم لا عراك ..عشق لا تمرد ..فسلم لا تفكــر”

“-من أين جاءتك هذة الثورية ؟ - فقالت بهدوء : لا غرابة فى أن أحب بلدى ، لا أحد يخترمك إن لم تحب بلدك و تدافع عنه .”