محمد حامد

“تعيد الحياة تقديم المواقف بطريقة مستهلكة، والتجربة الأولى كانت قاصرة ولم نتعلم بما يكفي، ونضطر على تكرار ذات الحماقات، ويخفت حلم أن تتحقق الصورة الملائكية التي نتخيلها عن أنفسنا، ونلوك أرواحنا بأنياب يأسنا، فلا ندرك مدى وجعنا ولا ننتبه لقنص حظنا، ونشعر بالخيبة!”

“في أبجديّة لعثمتُكِ بِ اسميّ تمهلي قليلاً , حين يخرُج الميم وكَأنهُ بِدآية قُبلة لآ تكملي ... قَبّليني !”

“الوجع السآكن في محآجِرك يَقتَصُّ مِن إسـتسلآمك”

“الطيبون لا يفكرون في السيئين كثيرًا .*”

“أنا أغتصب هذه الأبتسامه لسبب بسيط : لم يعد شيء يغريني بالبحث عن تعابير جديدة.*”

“هذا العالم يريد أن يفسر كل شيء حسب فهمه القاصر*”

“أننا لا نسكن حيث نكون, نحن نسكن دائمًا حيث لانتواجد .*”

“مستوى الصوت يفجع قلبي حينما يرتفع, وحين يزداد في التصاعد يكاد قلبي أن ينفجر *”

“كل الأشياء التي يمكن استبدالها , جُرم أن نبكي عليها .”

“الرحيل شجاعة , الحب مناعة , العفو عبادة .”

“كانت تقول جدتي :كلما كثر أصدقائك زادت حاجتك لنفسكولكنها لم تقل : حينما يتهاوى أصدقائك تقل رغبتك في صوتك!”

“أبحث عن مساحه لحزن مؤقت ، أدفع أجرها مُسبقاً لعلي أتجاوز حاله الحرج التي تصاحب كل آهه تنتابني، للحد لذي أشعر فيه !أن الوجع عورة ويُجب أن يدس تحت عباءة”

“أتكاثر في راحة كفك، تتسابق أجزائي نحوك ، !تصعد إليك بلهفة ، كأنها ابتهالات المؤمنين”

“نحن البسطاء متفائلون وصادقون وحالمون وأذكياء ،ونعاني من حسد الأغنياء ، وننام في أحضان ثرواتنا الصغيرة ، ولانحصي كم نحنُ مظلومون ، الله وحده يدرك أننا عباده الأتقياء ، وأشياء الحياة المهذبة.”

“! نحن مجتمع لا يقدر أي شيئ لا يمكنه لمسه”

“الصوتُ الخَارج مِن حُنجرتي يَسكبُ كلمات لا أعنيهَا , والحرفُ الذّي تورّطت فِي كتابتهِ يَشِي بتفاصيل لمْ أنوي الحَديث عنهَا , وكلّ الصّفعات التّي قررتُ أنْ أتحاشاهَا تُصيبني فِي مُؤخرةِ رأسي ، وحينَ أردتُ أنْ أصف علّتي ... وَجدتني أصوّر كيفَ كانتْ وحدتِي !”