“كانت السمَاء أقرب مِن أي وقتٍ مضىَ و كان الدُعاء خفيفاً كعصفُور أو فراشة ، حتىَ قلبي كَان أخفُ حِملاً قبلَ أنّ أتورطُ بِك !”
“شُكراً أمي لأن كل الأشياء الجميلة التي تَعلمتها كانت بِفضلكِ أنتِ !”
“عِندما نَشعر بالخَوف ، تُلِّح علينا الفِطرة بالإرتماء في حضن العائلة . فمن الرائِع أن تكون هِي أول من نُفكر بالإلتجاء إليه ، والإندماج في عُشها الدافئ ، بالاستماع و الإستمتاع للأحاديث التي تُعيد ترميم دَواخلنا . من الرائع أن تكون العائلة وحدها القادرة على تشرب أحزاننا ، آلامنا و خوفنا و حياكتها على شَكل إبتسامات جميلة تُزَّين مَحيانا على الدوام . لَمساتُ من يدي أمٍ يملأ الحنان تجاعيد وجهها ، تربيته على كتفٍ مُنهك من أبٍ فخورٍ بنا ، و تَفاصيل قد تَبدو للوهلة الأولى صَغيرة لَكنها إن فَكرنا فيها تَبدو أعظم ما في الدنيا . يُعذبني تَجاهل البعض لِهذا الكَون الواسع ، لِهذا البُنيان العَظيم ، إنشغالهم عَنه ، و إبتعدهم .تَخبئة أفراحهم بَعيداً في جيوب الأحبة و الأصدقاء . لِماذا و إلى متى ؟ صدقوني هُناك من لا يَتمنى من العالم كُلِّه إلا جو العائلة ! نبال قندس”
“هُناكَ صباحات تَستحق أَن نُجهز لَها كوب قَهوة ساخن ، و مَعزوفة جَميلة ، و من ثُم نَفتح شُرفات قُلوبنا فَرحين بإستقبالها . هُناك صباحات تُغلفُ قلوبنا بِرفق ، تُدهشنا فيها أصوات العَصافير و النَسيم العَليل . فتَبتَسمُ لَها قلوبنا قَبل أن تبتسم شِفاهنا =')”
“نُضيف حَبات السُكر لكوبٍ من الشاي ، فَيستَقبلها الشاي لحد معين ، لكن عِندما يَصل حد الإشباع تتَرسب هذه الحُبيبات في قعر الكوب . نحن كذلك في حياة الأشخاص مهما كانت درجة الحلاوة التي نُضفيها على حياتهم سيأتي ذلك اليوم الذي سَيشعرون فيه بالإكتفاء منا .”
“سَيدتي : مُذنبٌ أنا أمام محكمة الحُب في حقك فاقبلي مرافعتي هذه و كوني لي و بين يدي و أسكُني منزلاً بنيتُهُ بحبي و دفئي و حناني رافقيني لجنَّةٍ نسكنها أنا و أنتِ و نعمِّرها بأطفالٍ في وجوههم قبسٌ من نوركِ و بريق عينيكِ أَثثي كل ثانية نقضيها معاً بنغماتِ صوتكِ راقصيني تحت المطر لساعاتٍ و ساعات و ساعات فأنا يا سيدتي أتعبني سَكنك أحلامي و أريدك في حقيقتي و واقعي فهَّلا دخلت تفاصيل يومي ؟ سيدتي : قبلكِ عشتُ أياماً عجاف فمتى ستمدينني بخيركِ قبلكِ كان العمر مظلماً هادئاً ، كئيباً فهَّلا أتيتِ لـ تقلبي حياتي رأساً على عقب ؟ و تنسجي أياماً من صوف حبك لتُنتجي حكايةً لم يسبق لها أن رأت النور خذيني مني إليك و إقبلي بي رجُلكَ و سندكَ و متكأئك فهل تتكرمين سيدتي بعطفك على هذا الفقير لحبك و المحتاج لحنانك ؟؟! نبال قندس”
“أكثر من ثمانين بالمِئة من كُتب الأدب العَربي التي قُمت بِقرائَتها إحتوت جُزءاً لا بأس بِه عَن الإحتلال الإسرائيلي لِفلسطين . بَكى الكُتَّاب من فِلسطين خاصة و الَوطن العَربي عامة على أطلال فِلسطين و مَجد فِلسطين ، لِما يَزيد عن أربعة و تسِين عاماً . نَنظر إلى كُتبنا فَنجدها حافلة بالمناشدات و القصص و الأحداث و القصائد. أُفكر أحياناً : لو قدَّم هؤلاء جميعاً لِفلسطين على أرض الواقع ذات المقدارِ و الاهتمام الذي كَتبوه لَوجدنا اليَوم هذه الأرضٍ حُرة !”
“نحب النهايات السعيدة التي تصادفنا في بعض الكتب أو على شاشات التلفاز ، لكنها قد تبدو زائفة إذا ما قمنا بمقارنتها بالواقع !”
“الغُربة قاتِلة لِمن يَختارُها طَوعاً فَكيفَ بِمن تُفرضُ عَليهِ فَرضاً !”
“أنانيون .. لا نبالي بمن هم بالقرب ، لكن حين نفقدهم نطرق رؤوسنا في جدار الزمن حزنا على فراقهم !”
“البعض لا نكتب عنهم بدافع الحب و الود ، إنما محاولة للاستفادة من الخذلان ، الجراح الصغيرة و الهدايا السيئة التي قدموها لنا !”
“الإعتياد أقوى من سواه من الروابط ، أن تعتاد شيئا يعني أن ترنو روحك إليه ، أن تنتظره بشغف و تعد الدقائق و الثواني شوقا إليه ، أن تتعطل بوصلة حياتك من أجله !”
“تلك الأمنيات الصغيرة التي أنتزع بذورها من قلبي لأزرعها في سجدة ، ينبتها الله على أرض الواقع بحكمته ♥”
“رَسائِلكُ الجَميلة التي كَانت تَنهمر عَليَّ من حَيث لا أدري إختفت ، جّفت حين لامَست صَحراء قَلبي القاحِلة !”
“كانت تبكي كثيرا كلما أحبها أحد أو طرق باب بيتها غيرك ، كانت ترعبها فكرة أن يدعو أحدهم يوما أن تكون نصيبه فيستجيب الله له فيما هي لا تريد من الحياة إلا أنت ! نبال قندس”
“في مثل هذا الوقت من العام الماضي كنت أتوسد سجادة الصلاة و أدعو لك و اليوم أدعو الله أن يديم علي نعمة الكتابة فعكاز الأبجدية خير من وقف معي في غيابك ! نبال قندس”
“قالَت لي الغَريبة يَوماً:- - تباً لسذاجتك ،آدم لا يحتاج لغيمة اسفنجية تَمتَص صدماته مِثلَكِ. كوني صلبة ..قاسية..رديِ لَه الضَربة ..وألقي عَليه كل سَخطكِ ، عذبيه لتتَملَّكي قَلبه ..!. - عُذراً سيدتي..قلبي أنعم من أن أُحوله لِ مَبنى اسمنتيِّ .. ومشاعري أطهر مِن أن أُدنسها بسديم السخط ورماد القَسوة .. -إِذن ..إنسيه وابحثي عَن غيره .. -غَيره..هكذا بِبساطةَ.. *سُحقاً لِهكذا مَنطق ولِهذا النوع من الفَتيات ينطقنها سَهلة ، ك شربةِ ماء ..كَ هطول مَطر ..! كيف لي أن أُغيِّر مقاسات قَلبي لتتناسبَ كل يَومٍ مَع حُبِ رَجُل ..!”
“صَدقوني أنا بِخير القليل من وجع القلب وموجات من الاختناق وتعكر المزاج والعصبية والهذيان وبعض الجروح والآلام وأيضاً الكثير من الخذلان ....لا تقتل أحداً صَدقوني أنا بخير”
“باستِطاعَتنا أن نُحب الشَخص ذاتَهُ ، مرةً ، اثنتينِ ، ثلاثاً وأربعَ . لكن لا نَستَطيع الوثوق بِه إلا مَرة واحِدة فَقط ،فالثِقة إِذا فُقدت لا تَعود..!!”
“فِي العالَم العَربي مُشكِلتنا لَيست "كَما يَظن البَعض" مُشكِلة مَشاعِر وعَواطِفْ ،فَنحن نَمتلك مَخزون هائِل مِن هَذا الصَنف ..! المُشِكلة تَكمُّن فِي افتِقادِنا لأساليب التفاهُم والحِوار الهادِف الفَعال وشُحّ واضِح فِي فَنِ الإِنصات للآخرين وتَفهُّم الآراء المُختَلفة .. فَحنُ وإِن استَمعنا فإِن الغالبِية تَستَمع بالأُذن دونَ العَقل ورُبما لو جَربنا الاستِماع بِعقولنا لاستَطعنا حل 80% مِن مَشاكِلنا ..!”
“قمر هذا المساء يذكرني بعيناك ويرسم خطوات نبضك على جسدي يملأني شوقاً وشغفاً وأشياء كثيرة لم أعلم أنها متوافرة لك في الحيز الكبير داخلي سيمر زَمن قبل أن يأتي موعد اللقاء التالي ولكن صوت الحنين إليك يصرخ وينادي الضحكة الخجولة في ابتسامتك اللطيفة أشتاقك فهنيئاً لك ، اليوم اكتسحت عالمي بأسره وسرقتي من الجميع ، بصورتك الرقيقة المرتسمة بمخيلتي، وصوتك الهادئ العالق بأذني منذ الأمس، تلك النغمة الحنون التي التصقت في ثنايا القلب والذاكرة، لكأنك المطر الذي زارني على استحياء وغسل قلبي من تراكم الحزن والأنين، وملأ بربيعه الأرجاء، لكأنك الزائر الغريب الذي جاء القبيلة ، وأبى إلا أن يسكن القلب آآه يا سيد القلب كم اشتهى الارتماء في احضناك، والقاء رأسي المتعب من دوامة الأفكار التي تصول بي وتجول إلى كتفك الدافئ !! ...حديثك على قدر جماله أتعبنيفماذا فعلت بي وماذا دسَستَ لي بين كلماتك المنمقة لتتعبني حتى النخاع !! "نبال قندس”
“أَيُّ قَدرٍ هذا الذي شاء لَنا أن نَلتقي هَكذا ..!!في هذا التوقيت الحرج بالذات أين كُنتَ فيما مَضى !!أين كُنت !! وماذا عَساي أفعل بشتات روحي، وهذياني التائه بين السطور ، وكئآبة الأيام التي تغذت من جسد أَحلامي ، وأمتصت كل روح الأمل !! أريد أن أحاول، أخاف الفشل ! تُغريني التَجربة ،,أخشى التورط ! أتقدم خطوة وأتراجع عَشراً !ولا طَرف خَيط يَشدني للطريق ، أو ضُوء َنجمة يَهديني السَبيل ، إشارة ..إشارةَ قُدر هي كُل ما أرغبُ وأحتاج ..!! يا الله كُن بالقُرب مني ..أحتاجُك تَهديني ..وتُقدم لي إشارة أن أستمر أو أتراجع !! كَم بِتُّ أخشى المُجازفة :( ل:"نبال قندس”
“بينما كُنت أحضر حقائبي وأهمُ بمغادرتك ، بدأت الذكريات تتقافز لتدس نفسها في حقائب الغياب ، تَشد أطراف ثوبي هازئة من إرادتي ، واثقة من حتمية عودتي ! لم يستطع شيء إيقاف أو ردع أحلامي عن المُضيّ قُدماً ! اليوم . . أمر على وَجهك بين ذكرياتي دون طرحٍ للسلام . دون تأنيبٍ للضمير ! دون كَسرة حنين أو حتى فتافيت ندم ، اليوم .. أنا سعيدة أكثر غارقة في قارورة راحة ! اليوم.. التَقيت ال"أنا" التي ودّعتها فيّ منذُ عرفتك !”
“هي:غادرت جزيرته وأحرقت خلفها "كل المراكب".. هو: كان يظنها كــ"المطاطة" مهما ابتعدت "سترتد إليه " لكن.. الذي لم يعلمه أنها قطعت أشواطاً كبيرة بعده وتخلصت من كل الخيوط التي تربطها به ..!!..”
“من المؤلم حقاً أن نكون من أصحاب الأحلام الكبيرة ،، أن نسكن فوق غيوم كثيفة من الطموح والثقة والعظمة ،، لأن السقوط من أعلى ارتفاعات الوهم سيكون مؤلماً للغاية والارتطام بأرض واقعٍ "شحيح الأمنيات" أمرٌ لا نستطيع التعايش معه ..عندها لن نجرؤ على الحلم أبداً وسننصاع لأمر الواقع .!. الحل يتلخص في خيار من اثنين:إما أن نكون على قَدرِ المسؤولية من أحلامنا أو لندع الأحلام الكبيرة لِمن يستحقها ولــ"نمُدَ لِحافنا على قدر أرجلنا”
“أُمي...آآه يا أمي لامَست بِسؤالك جُرح قَلبي الأَعظم ،، الشرخ العظيم في فؤادي الذي أُحاول طَمره بغبار الوَقت ،، والذي أزلت بريح كلماتك كُل الغبار المُتزاحم فوقه ،، ..كشفتِ جُرحي لريح الحنين يا أُمي ..ذَكرتني لما أُحاول جاهدة أن أتغاضى وأنسى .. ..قل سيدي:ماذا أقول لأمي كُلما سألتني عنك؟؟ لا أُريد مِنك شيئاً سوا جوابٍ لأمي ..!!”
“أعذرني سيدي:"آسفة أنا أحبك".. وأَعلم جيداً كم تحبني ..وكم أتوغل بداخِلك .!.لكنني أعلم أيضاً نهايات العِشق الأليمة.. وطقوس الحُزن عليه ..وقَسوة فراقه ..لذا قررت أن لا أسمح لنفسي أن أتورط في إحدى قصص الحُب أبداً..سأكتفي بحمع ما أملك من ذِكريات في أرصدة الفَرح معك ..وسأمضي..!! فأنا لا أستيطع أن أسمح للفراق أن يُسيرني كَما يشاء..!!لذا سَتكون الكلمة الأخيرة لي ..”
“حَسناً ،، أنا أعترف:- أنا أنثى متعجرفة/متهورة /صريحة /صادقة /أكره الغموض /أكره التكبر/أكره المكابرة وأحيانا قد أكون ،شريرة وربما سيئة وشرسة وأيضاً مجنونة ..!!لكن على الأقل أنا بي من الصدق ما يجعلني أعترف بكل ما فيّ من صفات ،، على العكس من أولئك المستفزين المتعجرفين الذي لا ولن يمتلكوا جرأة الاعتراف .!.”
“وكعادتي كل يوم،، أعود لمنزلي بعد يوم طويل من التعب ،الإرهاق،المجاملة،الصبر،التحمل،وتصنع اللامبالاة .!.أعود مُجردةً من فرحٍ مُدعى ومثقلةٍ بقلب مكسورٍ حزين .!.أدخل غُرفة نومي،، وألقي بنفسي على السرير ثُم أُطلقُ على قلبي رصاصةً من كاتم الحُزن وأختم عليه بطابع كبير المزيد والمزيد من علامات الاستفهام والتعجب .!؟...”
“أُعذريني:- فقد كنت مشغولاً جداً طوال الأسابيع الماضية ، ولم أستطع أن التفت لشيء آخر ، أو أن أبعث لك بمرسال . ههه..!! يقولها هكذا بكل بساطة وسذاجة..!! وكأنه لا يعرف أن حدائق قلبي احترقت خوفاً وقلقاً عليه..!”
“كتبتك كَثيراً، كما لم تكتبك أنثى قبلي وكما لن تكتبك أنثى بعدي ،، كيف لا وأنت من أخرج كل الألم الساكن ف داخلي ليترتب بخجل على ورق ،، سكبت الحزن على فساتين عيدي ولوثتني به حتى النخاع ،، أحزنتني / آلمتني / وخذلتني كما لم يفعل أحد قبلك وكما أيضاً لن يَجرؤ أحد بعدك .!. فقد تعلمت درسك بحذافيره وتعلمت قسوتك بكل طقوسها ،، حتى اكتسبت مناعة ضدها.!! صدقاً لَم استطع أن أبكيك حاولت كثيراً حتى ظننت أنني تحجرت وأن مشاعري تلبدت.!. لكني اليوم أَفضل فقد استطعت البكاء أخيرا ،،ليس حزناً عليك !! بل لأقذفك مع دموعي ولأطهر جسدي منك .! أجهضتك من رحم قلبي وألقيت بك في شوارع النسيان ،، فَهنياً ل"متسولات الحُب " بك .!. ل:"نبال قندس”
“أَذكر أيامنا الأخيرة معاً، حين قدمت لي جرعة من الفرح تفوق طاقتي على الاحتمال ، وقدرتي على التصديق، ولكأن حدسك أخبرك أننا سنفترق ، وأنني سأحتاج لمؤونة من الذكريات تساعدني على المضي قدماً وتأنس وحدتي ، لكنني بكل أسف أدركت ذلك بعد مُضيّ القطار ، وبعد أن استنفذت طاقتي على الفرح وأن نسيت السبيل إليه.!. ... وبعد احتضار الحب ذاته.!. ل:"نبال قندس”
“لآ تَظن أَبداً أَن دموعي ضَعف ، وأن بُكائي عَليكَ ضَعف، وأَن طيبة قَلبي ضَعف ، وأَن تسامحي معك ضَعف ، وأن غُفراني لَكَ ضَعف، وأَن تَغاضيّ عَنْ أَخطاءِك ضَعف، وأَن جُنوني بِكَ ضَعف، وأن هَذياني عَنكَ وإِليكَ ضَعف، وأَن سَهري لَيلَك ضَعف، وأَن انتِظاري لَك ضَعفي، وأَن هُدوئي في حَضورِكَ ضَعف، وأَن احتِفاضي بأَدق تَفاصيلك وأَشيائك ضَعف، اطرُد هَذِهِ الأَفكار مِنْ رَأسِك،لَستُ بِضعيفة أَبداً ولكن هَذهِ هِيَ أَنا أُحب أَن أَعيش كُل مَرحلة مِن عُمري بأَدق تَفاصيلها المُبهَجة والحَزينة والهادِئَة والمَجنونة ...!! ل:"نبال قندس”
“لأن لكل إمرئ من إسمه نصيب ، و لأن اسمي أداة حربية حادة ، قد أجرح دون قصد مني قلوبا دخلتها !”
“الأطفال رغم برائتهم و ملائكيتهم إلا أنهم لا ينسون الإساءة أبدا ! حذارِ أن تتركوا لهم ذكريات سيئة”
“أَن تَكون المَسافةُ بَينكَ و بينَ القُدس 78 كم فَقط لَا غَير ، و من ثُم تَحتاج أَحدَ عَشر عاماً لِتصل إليها ... إِذاً أنت في فِلسطين !”
“أَفاق الوَجعُ باكراً../ رَتَّب الفَوضى .. أَرق ../وأَوراق الليلَةِ الماضية .. أَقفل أَزرار قميص الحنين../ رتب شَعر الشَوق الُمتطاير.. حضَّر لنا كوباً مِنَ القَهوة ../ وجلس على طَرف السَرير .. لا بأَس ...ما دُمنا قَد خُلقنا مِن ضِلعٍ واحِد .. .سأَستيقظ وأُساندهُ في مِحنتِه.. - نبال قندس”
“إَذا ما أغتالَك الحُزن ذَات نَهار ، لا تَهدُر وَقتَك في النَحيب والبُكاء !! فَقط التَقط كِتاباً و غُص في جِلدِ شَخصيَةٍ أُخرى تُبحِرُ بِكَ بَعيداً ..بَعيداً جِداً عَن أحزانِك ..!! سافِر على جَناح غَيمة بَنفسَجية لِكوكَب ملونٍ بشَتى ألوان الثَقافَة”
“فلسطين ،، جرح في خاصرة الوطن العربي !!شَوكة في حَلق كُل ظالِموِسام على جَبين كُل شَهيد و مُناضلٍ !فلسطين ،حَضنٌ دافئٌ لكل أبناء الوطن !نبال قندس”
“أَكرَهُ العِيدَ الذي لا يَأَتيني بِك.. والفَرحة التي يَنقصها وجودُك والاحتِفالات التِي تَفتَقِدُ وجهك .. أَحتاج صَوتك لِيبدأَ عيدي :(”
“أَنتَظِرُ بِفارِغ الصَبر أَنْ تَنتَهي صَلاحِيَتكُ مِن ذاكرَتي.!.”
“سَيدَتُكَ الفاضِلة مُتعبة ... مُتعبة جداً !”
“أنا و خَيبتي و هَذا اللَيلِ الطَويل !”
“رِسالةَ فارغة ، قل لي ماذا سَتفهم فَتاةٌ فاتها قِطار الكَلمات ، و فاض بِها الصَمت ، من رِسالةٍ فارغة !”
“عِندما تَأَكلُني الوَحدة و تتَعلق بأطراف ثَوبي ، و من ثَم تَدسُّ نَفسها في جيوبي و تَستَلقي عَلى سَريري ، أبكي كَثيراً .. لَيس لأنني وَحيدة بَل لأنني جاحدة في حق الله ، ناكرة لَمعروفه مَعي ، فَكيف أشعر بالوِحدة و هو مَعي في كُل خطوة يُرافقني أينمى كَنتُ و كَيفما إلتفتُّ !”
“عُدتَ تَطرقُ باب القَلبِ بِكل قَسوة حذار أَن تُحطِمه ..!”
“لا تَزال عُيوننا واجهتنا للحياة ..تَفضَّحُ كُل مٌحاولاتنا الكاذبة/البائِسة .. لادِّعاء النسيان ./وتصَّنع اللامبالاة ..وعدم الاكتِراثْ”
“لم يكنْ عقلي النزق من قادني إليك . . بعد سلسلةٍ من التوعدات بالهرب بعيداً ، إنها الأقدار التي ساقت قدماي وقلبي إلى حيثُ أنتْ ، هذه الدماء التي تغلي في عروقي .. ... ثم تتدفق بقسوة إلى وجهي . . يداي المرتجفتان ..نبضي المتوقف .. وقلبي الذي كاد يحلق بعيداً .. حيث السماء الخالية منك .. صوتك ..عيناك الملتهبتان قسوة .. حواسك التي ترفضني/تقتلني .. فؤادك الذي لم يحتويني .. والعالم الذي ضاق فجأة وتجَّهم في وجهي .! اقسمت مراراً أن لا أَعود إلى كوكبٍ يَضّجُ بنرجسيتك ..برودك القاتل/الصامت .! وكل مرة تخونني الإرادة ويتصدى لي حنيني إليك، فاصرخ بسائق الحافلة ..اوقفه .. انزل من حافلة الكبرياء جرياً إليك .. يظنني الجميع مجنونة تهذي ..لا يهم لا يهم ..ما دمت تبعت فلبي ..فأنا أثق بقلبي .. "قلبي الذي يكرهك ويحبك" ..! همسة:- لا تُعِّر هذه الكلمات اهتماماً لو مرت يَوماً كالسحر أمام عينيك .. فَقد كُتبت في وَعكة عاطفية ..وحالة هذيان .”
“هذه المرة لن أبكي على من يخذلني ، فمن يكسر شيئا جميلا جمعني به لا يستحق قطرة من دموعي !”
“الرسائل التي نكتبها ذات حنين ، و ننزف على سطورها كل مشاعرنا ، و نغرقها ببحر من العطر و الدموع ، من الجيد أنها لا تصل ! حتى لا يظهر لهم حجم انكسارنا بدونهم !”