“أريدك أن تبقى وردة منتعشة في حديقة ذاكرتي ، أرجوك لا تذبل !”
“سماء هذا الصباح جميلة ~كقلبك”
“لا أريد أن أكرهك ، لم يعلموني في مدرسة الحياة مناهج الكره !”
“لماذا تزهد بي ، لماذا ؟”
“أُحاول رُغم صعوبة الأَمر أن أبدأ اليوم بِبهجةٍ و فرح ، أحزِم أمتعتي الجامعية ، و أنتظر أبي .. أُقطع وَعداً على نفسي أن أَضع دراستي نصب عيني ، أن أدفن قلبي قليلاً ، أن أستبعده عن جميع الأمور ، أن أتجاهل كُل الحمقى الذين أُصادفهم ، أن لا أَسمح لأَحدٍ أن يُعكر مزاجي ، حتى أنتْ .! أَستمع للقليل من الموسيقى الهادئة ، أتأمل الصباح يَتنفس بعد نومهِ العميق ، أُراقب الكائنات الجميلة التي تُغني للصباح ، أُحاول تقليدها في بهجتها ولو لِمرة واحدة ! أَهمس لِقلبي : " سَعيدةٌ أَنا ، كُل شي سيكون بخير ”
“المطر يثير فينا حنينا و شجنا لأيام مضت و لن تعود”
“لا أعلم كيف استطاع الحزن أن يروض كلماتي”
“عندما نتفائل و نثق بالله تأتي الأمور كما نشتهي ، و يكون يومنا أفضل !”
“هل كنت حقا بهذا الغباء عندما وثقت بحبك أكثر من نفسي !”
“خيباتي استثنائية ، ربما هذه هي ضريبة أن تكون طيبا حد السذاجة !”
“إن صادفتم أُنثى ترحلُ عن رجلٍ ، هامت بحبه دهراً .. كونوا على يقين ، أنها تححملت .. وشربت من غدره و خذلانهِ و قهره حتى الثمالة ! وأنه طعنها بهذا الحب حتى جعلها تلقي جميع صكوكهِ إلى غياهب النسيان !”
“تَذاكر النسيان باهظة الثَمن !”
“تاهت مراكبي .. ما عُدت أشعر بي ..بأَنفاسي .. قلبي يرتجف بردا قبل أن تفعل ضلوعي .. ضجيج وصخب يُحيطان بي .. يُعلقانني في دوامة من الأسئلة التي لا تنتهي .. يُغلقان أمامي كُل الأبواب .. أُريد القليل من الهدوء والدفء .. لا أحتاج تذكرةً تؤهلني للبكاء على كتف غيمة .. و لا موكباً يأخذني لأراضي الفرح .. أحتاج قلباً دافئاً يضمني بقوة .. يهمس في ذاكرتي المرة تلو الأخرى .. أن كل شيء سيكون بخير .. اكتفيت من الخيبات ... أنا التي مرَّغتُ في سرمدية الحُزن ..قلبي .. واعتنقت مذاهب الوجع حتى البكاء .. أنا التي ما اعترضت لك يا الله يوماً على قضاءٍ .. أُريد فقط صبراً ودفئاً يا الله .. صبراً ودفئاً .. لا أُريد أن أموتَ حُزناً ..لا أُريد ..”
“يقولون أن الشتاء أوشك على الانتهاء ، وأنه قد بدأ يحزم أمتعته ، و قريباً سيمضي ، ما يُقلقني شخصياً .. هل سيأخذ ذكراك معه ! أم أنه سوف ينساها عند عتبة الباب تُعكر عليَّ صباحاتي ؟”
“الثالث من مارس .. أقفلتُ أبواب النسيان ، و عدتُ أُزاول مهنتي كَ عاشقة مع وقف التنفيذ !”
“الكلمة التي نذرف عُمرنا و سهر الليالي في انتظارها ، عندما تتأخر كثيراً ..تأتي باردة جداً ، متحنطة ، تثير في أنفسنا سخرية كبيرة ، نابعة من بحار الألم ! -”
“اسكلوا عيون من تحبون طريقاً إلى قلوبهم ، وحدها العيون لا تكذب أَبداً ، هي الطريق إلى الحقيقة التي لن تضللكم .! -”
“بَعيد أنت .. بُعد مَجَّرة .!”
“ابتسم إذا ما خطرت على بالي لحظةَ حنين ..ثم انفض ذاكرتي وقلبي سريعاً ..أُبعثر ملامحكَ بعيداً ..لأنني أُدركُ جيداً أنكَ لست لي ..وأن الطريق أمامنا موصد ..”
“جدران ذاكرتي تنزف ،عقلي النزق ما عاد يحتمل ،بنايات في قلبي تنهار ،سفن تغرق ، و رصيف لا يزوره أحد ،لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحنين أم أن الحنين هو من يستدعي المطر !ـ”
“ما قبل الغفوة .. وقت لمحاسبة الذات ..!”
“انقطعت الكهرباء ..لكن عزف المطر والموسيقى لم يتوقفا بعد ..أنينُ قلبي الجريح ..صورتك اللطيفة تزين شاشة جهازي المحمول ..لا تزال في ذات المكان ..رغم الفراق ..لا أزال في عينيك أغرق ..أتورط أكثر ..تتقطعُ أنفاسي ..متعبة حتى البكاء ..باردة أطرافي / وقلبي ..تماماً كهذا اليوم الشتائي العاصف ..متقطعة ..متحشرجة ..كصوت كاسيتٍ قديم ..غطى وجهه الغبار ..”
“الرحيل ما هو إلَّا شرطٌ جزائيّ على قصةِ حُبٍ فاشلةْ .!”
“مِن شَخصٍ لآخر تَختلف الطموحات،الأحلام،المواهب ،الاهتمامات،والهوايات ، وقد تَكون أحلام كُل فَردٍ مِنا هِيَ كُل ما نَملكُ مِن الحَياة، والحبلُ السُري الوحيد الذي يربطنا بالواقع، لِذا لا تَحتقر أحلام غيرك ، مهما بدا صغرها في عينيك! ولا تَستهزأ بمواهبهم وهواياتهم ، فَقد تكون بَعض المواهب والاهتمامات على قَدرِ سخافتها ،صِلة الآخرين الوحيدة بالحياة ..! والقوت اليَومي الذي يُغذّون عَليهِ أحلامهم وأيامهم ، فبِدونها يَنطفئ العالم في عيونهم، وتُسدل الستارة على واقعهم و تطلق شارة النهاية على حياتهم !!”
“• فيما مضى كنتُ أكتحل بغرض الزينة لا أكثر،واليوم لا أضع الكُحل وأغمر عيني بالسواد إلا حِداداً عليك ..!!”
“عُدت لِرُشدي وكأني خُلقتُ مِن جَديد ، لَم يَكن الهَرب حَلاً ..كان الهرب يزيد الأمر سوءاً لا أكثر .. إذا يا من قُلت "أن صخب حضورها يملأك سعادة" أقول لك:فلتبتهج لحضورها وليعلن قلبك مراسم الفرح 7 أيامٍ بلياليها ،ولترقص طرباً على جثة غيابي فوالله ما عدت اكترث وذلك الخافق الصغير في الزاوية المظلمة اليسرى القابعة في صدري صار رماداً لشدة ما احترق ..!”
“• سأُطرِفُك بأمرٍ يا صديقي ،أنا لا أزال أَنا بِنون البِداية أبدأَ،وبالجنون أَخُط عَلى ناصية الطريق المُضمحل حكايتي ،أَلهو بين حُقول ذِكرياتي فيُتعبني الجَريُ ،... يُرهقني ،يشاكسني ويُلقي بيعَلى ذراع الزيزفونة الخَضراء الواقفة تُعانق أَكُف السَماء ،أُلقي جُروح الروح إلى ضاد العَربية الفُصحى ،فتَسندني،تُعانقني ،وأشكو لَها هَماً يكاد يَخنقني ،وأَصرخ في وَجه الأَلم أن ابتعدفأنا يا صديقي كنت ولا زلت لا أملك الضَمان على عَقلي النَزِق،ولا أثق،أن يَوماً سيأتيني بحُلمٍ مُرتقَبْ!لا تُبالي يا صديقي فأنا لا أزال كما أنا على لام الأحلام كالمتسولين أرتَزِقْ ،!”
“رسالة على عتبات ليلةِ الرحيل ضَرب زلزالك عالمي دونما سابق إنذار فدمر الأساس المتين الذي كنت أقف عليه احتماءً من أي قصة حُب قادمة .. زلزالك تركني أغرق في وحلك وجرفني شيئاً فشيئاً إلى الهاوية بكل رُقي وبملءِ طوعي .. رغم أنني منذ اللحظة الأولى الأولى لم أرغبك حبيباً فَلطالما دمر الحُب بيوتاً وكَسرَ وثاقاً وحطم مَراكباً.. كان كُل ما حَلمتُ بِه هو صَديق يرافقني في حكاية قلم و ورقة ويشاركني عِشق الكتابة والقراءة .. وكما دائماً"تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" ويقرع الحب أبواباً موصَدةً منذ الأزل لِيدمر ..ويعذب ويفتك بقلوبنا الجائعة المتعطشة للحنان .. سَحرتني الكلمات وأسرتني العبارات وسرقتني حتى من أناي المُتزنة ذات العقل الراجح دوماً صِرت أنت هَوسي ومحراب جنوني ومصُلى تهجدي .. صِرتَ تلاحقني في كل درب وسبيل دون أن تعلم أو تدرك أو تشعر بالذي تعنيه لي .. وتورطتُ أكثر .. وحمَلت الغَيرة في رَحم قلبي وبدأت بداخلي تَكبر .. فَبِتُّ أخشاهن جميعاً وأكرههن جميعاً وأمقتهن جَميعاً دون أن يكون هُنالك مُبرراً لقلقي وخوفي .. أسرني الوهَم حتى بِتُّ أراقب كل نفسٍ من أنفاسك وكل كلمة من كلماتك بحثاً عن عطرها بين الكلمات وفوق الكلمات وتحت الكلمات وكُنت أدرك أنها موجودة في مكان ما لا أهتدي إليه.. أنهك نفسي طوال الليل في تَتبُعِ أثرها على السطور دون جدوى تُذكَر.. كرهتها ..نعم كرهتها حتى النخاع وكرهتُكَ وكرهتُ نفسي منذ التقيتك صار وجودك يؤرقني ويسرقني من نومي يجلعني أتسّمر أمام الشاشة اللعينة في انتظارها أو انتظارك أو انتظار إشارة القدر التي تأمرني بالهرب من هذا الجنون.. أرهقتني وأنهكتني ..وأعيّيتَني حتى ما عُدت قادرة على تحمل نفسي فالأمر بِرُمَتِهِ محظ وهمٍ مجنون.. عَبثٍ من الشَيطان يعلقني بك وأنت لأُخرى فكان لازماً عليَّ أن أرحل ..أهرب ..أمضي إلى مكان بعيدٍ عن كُل ما يَمُّسُكَ بِصِلة كي أحتفظ بما تبقى لي من عقلي منذ التقيتك .. فقد كدت أفقد صوابي شيئاً فشيئاً حتى جاءت تلك الليلة الصاخبة بالدليل القاطع على أنك لست سوا سحابة صيفٍ لا تحمل في رحمها الغيث.. فتبدد الوهم ..وانزاحت الغيمة وبدت حقيقة الأمر واضحة جليّة كبدرٍ في ليلته الخامسة عشر ليلة أثخنت قلبي بالجراح من الوريد إلى الوريد أيقظتني من الكذبة التي كنتُ أتشبث بأطراف ثوبها .. حزمتُ أمتعتي بتثاقل ومنعني كبريائي الجريح من من قول الوداع فآثرتُ المُضيَّ بهدوءٍ كما جِئتْ أخطو على طريق الرحيل التي رسمتها لي أناملك بدقة فنان محترف أجرُّ ذيول قلبي المنهك والمنتهك وألعن نفسي وأتوعدّها بالتأني”
“أَحياناً ابتعد عَن البَوح والكتابةِ ..حَتى أَنسى وَلكِن لا استَطيع فأَعود مُسرعة لها كَظمآن يَشتاق لِرشفة ماء”
“الـــــدُعــــــآء.. هو العَصا السِحرية التَي تَجعل الأُمنيآت حَقيقة ..~”
“عِندما يتعلق الأمر بك . . يتضائل الفرح داخلي ححتى يصبح أصغر من خرم إبرة . .!”
“تَتَعَرقل الأَحلام بِنبراتِ الصَوت المُتعَبة ..المُرتَعِشة على مَشارِف البَوح ..”
“أَحياناً نختنق بكبريائنا وصَمتنا ../ فَنعجز عَن قول ما يَبتغيه القَلب .!”
“أَحدهم سَرق حُلمي ، فهرب النوم من عينيَّ خِلسةَ ..! =\”
“وَهناك ..هناك نَجمةٌ بعيدة تزين كتف السَماء قَمرٌ يراقص المَساء يرثي يمامة سقطت أَرضاً إِثر جروحٍ أَثخَنت روح الغَمامة .. لا تموتي ..وابقي هُنا.. هنا إلى جانب الياسمينة الحزينة ، ابقي هُنا .. أو ارحَلي .. و خُذي جزءاً من قَلبي معكِ وعَلقيهِ بطرفِ ثوبكِ ولا تَحزني ..يا صَغيرة .. لا تَحزَني... تظاهري فَقط بالبكاء .. و إِرمي قِطع روحي فوق سفوحِ الجِبال.. لَربما ذات شتاء .. وجدها عاشق يتأَمل كَفَ السَماء يَنظم على سُلمها الموسيقي قَصيدتهُ كيف يَشاء .. ولا تَحزني يا صَغيرة ..تظاهري فَقط بالبُكاء ..”
“هَذا الجو الخريفي يتواطئ معك بشدة . .ويصر على تذكيري بك :( ويوقظ مشاعري المبتورة في غيابك فلطالما حلمت بك برفقتي سنين ولسذاجتي فقدتك !!ولغاية هذا الساعة لا أستطيع مسامحة نفسي !!لكن ما يخذلني بعمق أنك لَم تفكر حتى أن تطمئن عني ولو بسؤال ..!! حتى اليوم ومنذ سنين كل يوم بين الألف والدال أموت أنا ..”
“فِي سَاعاتِ المَساء .. أُحاوِلُ إِشغال نَفسي عَنك بِكوب القَهوة خَوف أَن يُباغِتني الحَنين إِلَيك .. فَترتَسم الذِكريات في كُوبي وتُفسِدُ عَليّ وِحدَتي ..”
“مَسكونَةٌ بِالوَجع.. بالأَلم ، كَيف لِهذا العَالم أَن يَتحَول بِهذا الشَكل .. كَيف لَنا أَن نَخشى كَلمات الناس وأَرائِهم ونَظراتِهم أَكثر مآ نَخشى الله!! ... مَخذولة جِداً هَذا المَساء .. .. أُعذروني ،!”
“قآدتني قَدماي لِهذا القَدر المجهول ونَسيتْ أَن تُعلمني سُبل الخَلاص .. يُداهمني طَيفه في ساعات مُتأَخرة مِن الحنين يُضرم في قَلبي نيران شَوق دفين .. ... ويتركني مُعلّقةٌ بين مَلايين الأَفكار التي تَعصف بي تُرهقني...تُشتتني ..تُبعثرني”
“مَسآئك حَمآقة أُنثى .. لآ زآلت رُغم صُدودكَ تَشتاقُك..~”
“انقطَع آخر خَيطٍ مِن الأَمل..~ . اليَوم وبالذات تأَكدت مِن انتهاء الأَمر..~ لَست حَزينة...ولَن أَبكي..~ . لَدي أَمورٌ أَخرى أَهتم بِها...~”
“بدأَت أَعتاد هُدوء المَساء ... وأَعتاد صَمت قَلبي وعَقلي ... جَميع أَشيائي أَعتادت رُغماً عَنها هذا النَمط الجَديد مِن الحَياة ... حَيآة خَالية مِنه ..”
“ولآ زِلت كَعادتي كُل مسآء..~ أَحزم أَمتعتي..~أَنتظر على بوابة الأَحلام أَن يؤذن لي بالدخول.. . . أَرسم حُلماً وَرديا بلقاءك هَناك..~تأَخذني مِن يَدي تراقصني ..~ تُغدق عَلي بِحبٍ ..لا يُوجد الا في قِصص الخَيال..~”
“هَذا المسآء..~ بدأَ الغِيآب يَنخر عظامي...~ تسآئلات كَثيرة تَنتظر الإجابة ..~ أَحاول أَن أَخفف عَن نَفسي بالكتابة ...ولكن مللت من قَلمي الذي يَبدأَ فَورا بالكتابة عَنك...~ أَتصدق أَحيان أَغار عَليك حَتى مِن قَلمي..~ مَساءُكم عَودة الغائبين ...ولقاء يَشفي صدوركم...ღ”
“فسحة لرؤية أشياء أخرى بشكل أوضح .. بعين العقل لا بعين القلب !”
“تجُرُكَ الحياة من سريرك ، لتطبع على يومٍ آخر روتيناً قاتلاً .. البرد والمطر في الخارج يغريانك للبقاء في السرير”
“تضحك قابضا على جرحك خوفا من انهياره امامهم”
“سَقطت الابتسامة المُعلقة على مِشجب اللامبالاة ، عاد الجرح ينزف !”
“على شفا جرحٍ مفتوح ..! مساء الخذلان سيدي .. مساء سقوط الأقنعة .. مساء انهيار الوجوه .. وظهور الوجوش التي كانت تستر نفسها خلفها .. سيدي .. في كل ليلة كنت أسهر لك فيها ، و أظن أنك على الطرف المقابل من المدينة ، تسهر ليلي .. كنت ساذجةً جداً ! في كل مرة كنت أجلس فيها للصلاة أرفع يديي للسماء مع كل ركعة وأهمس في كل سجودٍ في أذن الأرض باسمك كنت أظن أنك في ليلة مشابهةٍ تفعل ذلك لأجلي ! كنت بريئةً جداً.. في كل مرة اسمع أُغنيتنا الأثيرة ، وأظن أنك ذات صدفة قد تسمعها ، واثقةً جداً أنها ستُذكركُ بي .. كُنت عاطفيةً جداً ..! في كُل جلسةٍ يُذكر فيها الحُب ، والشوق للحبيب ، والإخلاص والثقة .. ترتسم ملامحك في فنجان قهوتي ، تبتسم لي بُحبٍ و خجل .. كُنت واهمةً جداً في كل مرةٍ يهاجمني المرض فيها ، وأقضي الأيام في السرير ، مُتمنيةً أن تكون لى جانبي ، هاذيةً باسمكَ بين كُل دقةٍ ودقة ! مُؤمنةً أنني سأكون ملاكك الحارس ، حين تَمرض ، وجليستك الأولى والأخيرة .. كُنت بعيدةً عن الواقع جداً ..! في كُل مرة ، أرى فتاةً تبكي حبيباً هجرها ، وكسراً لها قَلباً .. وحطم لَها ذِكرى .. أهمس في قلبي ، أن لا شيء مِثلك . ولا حُب كَحبك ، ولا إخلاص كإخلاصك ، ولا شيء يَعدل ثقتي ، بقلبك الذي لا يَجرح ، و روحك التي لا تَهطل إلا بالخير ، كُنت غبيةً جداً ! في كُل مرة ، كُنت أرى فيها عروسين ، يرقصان فرحاً بلقاءٍ كَتبه الله لَهما ، مُتخيلةً فرحتك بي في فستاني الأبيض ، و عظيم شُكرك لله الذي جعلني نصيبك ، كُنت امرأةً حالمةً جداً ! في كُل مرة أستعيد ذكرياتنا ، وحدةً تلو الأُخرى ، حُباً تلو الآخر ، وابتسامةً تلو الأخرى ، لأَصطدم بحاجز خذلانك ، و بجدار وهمي بِك ، وأذكر أنني كُنت أعيش هذا الحُب وحدي ، اشتاقك وحدي ، أذكرك وحدي ، أكتبك وحدي ، وأبكيك حتى الآن وحدي ! تصغر الدنيا في عين قلبي ، حتى تصبح بحجم خُرم إبرة !”
“تَوقَفوآ عَن نَبش ذَاكِرتَكم .... وتَخلصو مِن كُل ما يُدميها .. لا ِتَقفو عَلى حَافة صورة وتُلقو بأَنفسكم للهَلاك ولا تَستجدو مَن رَحلو فَهم لَن يَعودو أَضاعو عِنوانَكم في زُحام الحَياة ونَسو مَحطات القِطار .. خَصصوا وَقتاً لَنفسكم فأَنتم تَستَحقون مَسحات شآسِعة مِن السَعادة الحَياة خَارج قَوقَعتكم تَنتظركم وتُرحِب بِكم بِحفاوة”