“أَتخبط في ظُلمة هذا اليوم .. وبرده .. أَبحثُ عن مخرج طوارئ .. ينقذني من هذا التيه الذي يغزو أعماقي .. أَبحثُ عن وطنٍ دافئٍ يحتويني ويربتُ على أَلمي برفقْ .. الانفلونزا تشتد أَكثر .. أَنفاسي تكافح للاستمرار وِفق برنامجها المُتعاد .. بعد يومٍ طويل يزدحم بالمجاملاتِ الزائفة ، والضحكات الباهتة .. والأحاديث الباردة .. وغيابك ! أَظنني أَحتاج للقليل / الكثير من الراحة .. عطلة نهايةِ الأُسبوع تكاد تبدو فرصةً جيدةً ، لترتيب ملامحي المُرهقة .. وانتزاع القلق العالق فوق أَهدابي .. بعيداً عن المذاكرةٍ و البشر والأَجواء الجامعية المُزيفة والوجوه المُتعددة الأَقنعة ! لا أَظنني هذه الأيام أَحتاج أَحداً أَكثر من حاجتي لي ، ولبعض المشروبات الدافئة ، والسرير ! أَحتاجُ أَن أَهمس لي عن هذا الأُسبوع النزِق ، أَن أَفهمني أَكثر ، أن أكون قريبةً مني .. أن أَنتزع هذه الذكرى الموجوعة وبقايا الخيبة ! لا أُريد أن يُقاطع أَحدٌ طقوس عزلتي المُشتهاة ، وساعات النومِ المُنتظرة ، و الحديث العالق ما بيني وبيني ! Please do not disturb !”
“لم أعد أَبكي .. كيفَ أَفعل وحضوركَ يَملأُ المكان زقزقة عصافير..!”
“جِفنٌ ناعس .. و قلبٌ يهتِفُ ..شوقاً ..”
“لم أعد أَبكي ..كيفَ أَفعل وحضوركَ يَملأُ المكان زقزقة عصافير ..!”
“لم يعد حاجز الصَمتِ يفصلنا ، التَقت قلوبنا أَخيراً .. أنا .. أنت .. و لا مُتسع للغِياب ..!”
“تتعمد ترك حضورك على المقعد المقابل لصمتي .!”
“لا أَستطيع احتوائي ـ أكاد أَفقدني !”
“جميلٌ قلبك ، إذا كان أَقرب .!”
“الفيس بوك ليسَ عالم واقعي إِجباري ،لا أَحد يفرض عليكَ البقاء فيه إن كان يُزعجك ،لا أَحد يُجبرك على قراءة كلمات لا تُعجبك ، صفحة لا ترتاح للبقاء فيها ، فقط إضغط unlike سوف تشعر بالراحة !صديق لا تطيق وجوده ، لا أحد يجبرك على إحتماله ، فقط إضغط unfriend لن تُضطر للإصابة بالغثيان من وجوده !هكذا الأُمور بكل بساطة ، المهم أن تكون مرتاحاً للمكان الذي تتواجد فيه ، أن ترتب المكان وفقاً لما تُحب وترضى ..!”
“لم أعتد منكَ كل هذا الجفاء ! أصابعك التي كانت تتخَلْلَ خصلات شعري ، باتت خناجر تتربص .. لتغدر بي ! تنغرس في صدري .. تخنقني .. لم ترحمني ذكراك .. لم ترأَف بي .. كل الأشياء بعدك تتآمر عليَّ ! يدوسني غيابك .. يخطو بأقدام فيلٍ هرمٍ فوق قلبي .. و عكازة الأبجدية عشَّشت فيها الشقوق .. حتى تسربت لفسحة الأمل الوحيدة ، المرصوفة على ناصية عمري .. أَفسدتها حتى حولتها لخربة .. لا يَشكنها إنسٌ ولا جآن !! أتعلم ؟ موت سائق الحافلةِ ذاك الصباح أفزعني ، ذلك الرجل الطيب .. أَضاف رعباً إلى رعبي ! إحتجتك وناديتك و ناجيتك ! كنت أطمع بحنانك الذي يحتضن خوفي .. لكنك لم تُجبني .. تردد صدى صوتي في ظلمة الليل حتى ابتلعته الجدران ..!”
“أنا اليوم أفضل ،ربما لأنك أقرب ،لأن وجودك يشعرني بالأمان !”
“الذكرى الـ..... لا أذكر الرقم بالتحديد ..لا يزال الصمت جليس السوء المُرافق لحكايتنا المُرهقة ..وحبنا المتهالك على مشارفِ الموتْ ..و طقوس رحيلنا الأخير .! شوقنا أو شوقي وحدي ، منذ صار الشوق مهنتي وجواز سفري .. فقاعات الحنين التي تتفجر في عروقي التي تغلي على الدرجة الثامنةِ بعد المئة ..وجلاً ..! صندوق الذكرى مفتوحٌ عن آخرِه أرصفه قلبي مبللة بقطراتِ المطر ..والفقد .سياراتٌ تسابقُ الزمن المشغول عنا ..و أطفالٌ بعمرِ الورد يتراقصون تحت زخات المطر .. كل الأشياء في شوارع الذكرى مألوفةٌ و معتادة ..إلّا طيفنا ..وهذا الشِتاءُ الذي يفتقدنا ..و ذرات المطر الساخطة علينا .. كل الأشياء متوافرة ..إلا نحن !نجمنا أفل .. رحل ..أو انطفئ نورهُ يوم قررنا بسذاجةِ مُراهِقَين تلويث التفاصيل الأنيقةِ بالصمت ثم المُضيّ قُدماً ..في اتجاهين مختلفين كل الاختلاف .. تدور بنا الأيام ..و تتخبط بنا مسالك الحياة ..و ينهش البُعد قلوبنا ..و ينخر النمل بنشاطٍ في ذاكرتنا ...المُعَّتقة ننسى ..أو نتناسى ..نجهل .. أو نتجاهل ..أنيننا المُنبعث من أقصى براكين الحزن .. نغلق الدفتر على الحكاية قبل السطرِ الأخير ..نضغط بقوة ..نخنق الصوت المُنبعث نُقفل الصندوق .. و نمضي .!”
“ كذب ” أكره نفسي عندما أُضطرُ للكذب ،أو للمجاملة ،أُفضل الصراحة التامة في كُل ما أَقول ،لكن . . بعض الأشخاص يُفضلون أن أكذب عليهم على أن أُخبرهم الحقيقة !!”
“أريد أن أحتضن قلبي الخائف ، وأغفو باطمئنان”
“لا أريد من الصباح إلا أن يربت على قلبي برفق . .!”
“حين استيقظت يوما على صوتك .. غنت طيور قلبي فرحاً و ولد الربيع في ذاكرتي أول أطفاله ..”
“من فرط شوقي إلى تفاصيلك . . تشدني كل بقعة من هذه الأرض احتوت يوما صوتك أو سارت عليها أقدامك ..!”
“أمارس الفرح بشكل مختصر جدا ، أما الحزن فمواسمه كاملة لا تقبل القسمة ولا التجزئة !”
“أكره هدوئي المفاجئ .. لأنني أعرف سلفاً أن سيلاً من الدموعِ يتبعهُ .. وأن عاصفةً من الذكريات سوف تَشنُّ هجمتها عليَّ في أيةِ لحظة !”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”
“حب" ما أرغبُ به حقاً . . هو عودة للزمن الجميل ، أرتدي فستاناً فرنسياً قديماً أتلقى رسالة عشقٍ سريَّة .. أُراقب فارساً يقف أسفل نافذتي .. يلقي إليَّ بـ زهرةٍ جميلة .. أمنية أتمنى كل يومٍ لو تتحقق " فقط رسالة واحدة مكتوبة بخط اليد " أكره التكنولوجيا ! رسالة البريد الإلكتروني باردة وباهتة ! أُحب الرسائل الورقية المحشوة بالدفء وصدق اللهفة ♥ !”
“ذات انشغال ،بحثت عنك في ذاكرتي فلم أجدك .! أتراها ذاكرتي هي الأخرى فقدت ملامحك !”
“جئت تهدهد على قلبي الفرح ، تسقيني من بحار كانت يوما ما بعيدة يموت قلبي شغفا للوصول إليها . . أنت الوحيد الذي زرع في كفي زهرة و ابتسامة .! بينما كان الآخرون يحاول سرقة أناملي والبحث عن هفواتي . . ذات وصال همست لي بتنهيدة عشق .! لم تكن أول كلمة اسمعها ..لكنها كانت مختلفة .. هادئة ، دافئة كنجمة صادقة ك موجة ..! لم تكن الأكثر وسامة ..كنت الأكثر قربا حتى في أيام بعدك حين استيقطت يوما على صوتك .. غنت طيور قلبي فرح و ولد الربيع في ذاكرتي أول أطفاله ..”
“يوم نطقت شفاهك اسمي ، صار أجمل !”
“ذات جنون ، أهديتني نجمة ، سميتها باسمي وقدمتها لها على قطعة سماوية .! طبعت على قلبها حروف أسمائنا . . لا زلت أراها كل مساء تبتسم لي من بعيد .. أظن أنها تشتاقنا وتشتاق ذلك المساء ! و أنا مثلها !”
“و لأنني اكتشفت أن لا شيء يملأ عيونهم سوى الملح ، وأن كل ما أفعله لا يرضيهم ، و أن لا أحد يحب الخير لي أكثر من عائلتي ! قررت أن أتجاهلهم و تصرفاتهم بـ ابتسامة ساخرة !”
“لأن لكل فعل ، رد فعل مساوٍ في المقدار معاكسٍ في الاتجاه .. كان رد الفعل على حزني السابق على فراقك ، فرحا يغمرني الآن !”
“هل أخبرتكم قبلا أن الحياة لم تختلف كثيرا ..! ما دامت جدتي تقص علي الحكايات كما في السابق.. و أمي تعقد كل يوم أحلامي بجديلة شعري كما في صغري!-”
“عندما يجادلني أَحدهم في أَمرٍ مُقتنعة تماماً بمدى صحتهِ ، و مدى جهلهِ بِه ، وإِصراره على خطئه .. أَصلُ لمرحلةٍ أودُ معها أن أَصرخ بأَعلى صوتي : "خلاااااااااااااااااااااااص ”
“أحب الحياة حين تمنحني أصدقاء رائعين ♥ يملؤون كوكبي بنقائهم !”
“أَخذتكَ المراكبُ بعيداً ..”
“موهبتي في الكتابة جاءت مُتأَخرة ، كعائلةٍ رُزقت بطفلها الأَول بعد 20 عاماً من العُقم !”
“كان المطر ، يسقي سنابل الفرحة المزروعة على ضفاف روحي الجافة .. فيرد الحياة لزهور عُمري من جديد ..! لكنه رحل ، أو قريباً سيرحل .. ليعود جفاء الصيف وجفافه ..”
“تركها بعد أن تعلق قلبها بطرف ثوبه .. تركها .. ليعود بعد أَعوام من الفراق .. حاملاً على عاتقه كفن حُبه .. ليجد أنها أَصبحت أُنثى لا تُشبهها بعد أن اختلفت النوتة المُتسربة من صوتها . والبريق المتناثر أمام عينيها ! بعد أن صارت سيدةً ذات شأَنٍ كبير ، بعد أن جلست عالياً على قمة طموحها المُحقق ! - أَظُنك هكذا أَفضل ، سعيدة ، متلألئة كنجمةٍ في ليلةٍ صيفية ! يهمس في نفسه :- " كان لازماً عليَّ أن أرحل ، وجودي قُربها كان يُحطمها ، حبي كان يقضي مع كُل صباحٍ على شيءٍ من أَحلامها ، حضوري الطاغي يقتل كُل مساءٍ طموحاً آخر من طموحاتها، كان عليَّ أن أمضي لتعود إلى نفسها قليلاً ! " - نعم بخير .. أَفضل من أي وقتٍ مضى !! يبكي قلبها بصمت :- " لم تُدرك بَعدُ أنك الحُلم الأَول والأخير ، الحلم الكبير ، الجميل ، الوفير .. لم يعرف قلبك أن أحلامي وطموحاتي لا معنى لها إن لم تَكُن أنت راعيها وسيدها ، وتاج رأَسها ”
“.أَرضُ فلسطين تُحب أَبنائها كَثيراً لِذلك تُفضِّلُ أَن تَضُمهم إِلى رَحمها ..!”
“قالت لي أُمي يَوماً :-" احذري الأشياء التي تبدو جميلة من الأفق البعيد ، حتى لا تنهار -إذا ما إقتربتي منها- أَحلامك وقلاعك الوردية فَوق رأسك فتحطمكِ" لَيتني أدركت مَغزى قولها قبل هذا الوَقت الموغِل في ضباب الحُزن ..”
“أَذكر بوضوحٍ ، ذلك اليوم الذي جئت فيه تقرع باب القلب .. فقلتُ "لا" في ذاتِ الوقت الذي كانت فيه كُل الأَشياء المكدسة في عليَّةِ القلب تصرخ "نعم" انطلقت "لا" من شفتيي كقنبلة تُبعدكُ عن طريقي .. *** لكنها لم تردعك .. فاليوم عُدت تطرق الباب ذاته ثانيةً تشرع راية الحب من جديد تقذف بأحزاني إلى أبعد طريق عُدت مُحمَّلاً بكل الحب و الود ونثرت السعادة من جديد في حدائقي الجدباء المقفرة .! *** عُدت وعاد ربيعك والبهجة تسكنني وما أشد شبهي بالأطفال أوقات بهجتي أرقص .. أُغني ..أطرب ..أدندن .. لا تستطيع السماء احتضان فرحي فتمطره على أراضي الحزن لتُنبِّتَ فيها أزهار الفرح ..فراشات نورٍ تُحلق في الأرجاء بمرح الأطفال .. ثم تستقر على جناح الغيمات ناقشةً أبجدية الحُب الأُسطوري .. *** أخبرو الفراق أنني حزمت امتعة الحُزن .. القيت بِها في عرض شلال الغياب أَخذها الوقتُ بعيداً .. فليضرب الغياب بحسده وقهره عرض الحائط فالفرح لا يحتمل التأجيل .. والوقت لا يحتمل الكآبة.. وأنا اليوم لحبيبي .. وحبيبي لي .. والبهجة لي.. والفرح لي .. حتى الطيور تُغني لي .. والفراشات ترقص لأجلي .. فافرحي يا سماء وانزعي يا أرض غطاء الحُزن المُخملي عن وجهك الجميل .. فاليوم عدنا ...اليوم عُدنا”
“أَنْ تَكون كُل الأَشياء هُنا خَلفَكَ ../تُثير سَخطي وغَضبي ..تُشعِل نَيران الحَنين ..وَمِنْ ثُم..لا تَستَطيع مَسح الأَنين المُتسرب من الأَنفاس المُرهَقةِ حَد البُكاء ..الذَاكِرة المُكتَظة ..ودفاتِرُ المواعيد الفارغة إلا مِن بَضعِ مواعيدٍ مَع الحُزن الشِتائي .. هَذا مَا أَستَطيع تَسميته أَقسى صَباحات الفَقد ..!”
“هذا اليوم الذي سيكون يوم عطلة لِنساء الكون ، سيكون يوماً حافلاً بالنسبة لي ! فالاختبارات وأَنتْ لا تتركان لي فُسحة للتنفس .. مهما بلغت صعوبة الأُمور ، أَمتلكُ حماساً وإِرادة لتخطيها .. مهما إنتشرت الظُلمة وعششت في تلابيب روحي ، أَجِدُ مَخرجاً من نور .. مرة صرخت صَديقتي : - من أَين تبتاعين كُل هذا الأَمل !! لا أَبتاعهُ .. ولا أَظُن أنه يُباع ويُشترى ! أَنا فَقط مؤمنة أَن صفحةً من الذِكر الحكيم أَقرأها فور استيقاظي كُل صباح ، كافية لجَعل يَومي أفضل ، ولــ بَّثِ الأَمل في شرايني ! أَلم يَقل سبحانه وتعالى في سورة الرعد :- (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) تعلمتُ يوماً بعد يوم أنه وحده سبحانه وتعالى قادرٌ على البقاء معي في أحلك الظروف ! وحده لن يخذلني أبداً ..! 8-3-2012”
“لم أَذكرك اليَوم ، نفذت وعدي ، وسار كل شيءٍ كما خططت تماماً .. الغريب في الأَمر ، أَن شيئاً ما يشُّدني لهذه الزاوية من الكون ، التي تعبق برائِحةِ رسائلي المُوجلة ، تلك الرسائل التي لن تصلكَ أَبداً ! -”
“الليلة الماضية أخذت قسطاً كافياً من النوم والراحة ، وشحنة من الأمل والقوة التي كُنت أحتاج ! اليوم أَستعد للذهاب للجامعة ، لن أَدُّس صوتك في حقيبتي ، لَن أَحمل على عاتق ذاكرتي شيئاً منك ، لا مُتسع لك في ازدحام يومي !”
“لم أطلب منك أَكثر من أن تكون مُهتَّماً ، فقط مُهتَّماً بي ولو لمرة واحدة ، أُريد أن أَشعر بخوفك عليّ ، قلقك ، لَهفتك ! لا أَريد أن أَكون على هامش حياتك !”
“أحيانا يخيل إلي أن الذي أحببته فيك شبح لا وجود له على أرض الواقع !”
“أحاول أن أتجاهل كل المنغصات ؛ أن أشغل قلبي عنك .. أن أمثل دور اللامبالية باتقان .. ليس جيدا أن أفشل ..”
“مشبعة بتفاصيل لا وقت لها في ترتيب الأولويات”
“شيء من ذكرانا عالق في حنجرة هذا الصباح ..”
“فقد ، هذه الكلمة تخيفني جدا ..!”
“في زحام الحُب ،، فقدتك ..!”
“كيف تستطيع أن تنامَ بضميرٍ مُرتاحٍ ، فيما أنا أبكي طوال الليل بسببك !”
“لا أدري لماذا عندما يتعلق الأمر بـ"أنا ، أنت " تبدو كل الأبواب مغلقة ! ـ”