هاني إبراهيم نقشبندي،إعلامي وكاتب سعودي، الذي ولد في المدينة المنورة عام 1963، وهو خريج جامعة الملك عبد العزيز في جدة في تخصص "العلاقات الدولية". ويمارس هاني منذ عام 1984 الإعلام، وقد عمل في صحف العربية السعودية وترأس تحرير مجلات "سيدتي" و "المجلة"، اللتان صدرتا باللغة العربية في لندن، كما قدم البرنامج التلفزيوني الشهير "حوار مع هاني" لقناة تلفزيون دبي. وقد صدرت له في عام 2007 في بيروت الرواية القصيرة اختلاس. وتمكنت هذه الرواية خلال فترة وجيزة وبالرغم من منع نشرها من بعض الدول العربية من إعادة الطبع باللغة العربية ست مرات، وقد ترجمت هذا العمل الى اللغة الروسية
“ان رأسك الفارغ قد اصبح بغبائه , غالي الثمن”
“كنت اعتقد ان غياب الحس الوطني هو ما يقلق الوطن , لا حضوره”
“ان المرأة معركة كبيرة”
“لا يولد القاتل مجرما , كما هو رجل الدين لا يولد شيخاكلاهما , يصبح على ما هو عليه من البيئة التي نصنعها حوله ... ونحن ايها السادة ,كما نجعل من الجاهل عالم دين , قد نجعل من الجاهل ذانه متطرفا”
“الفقر قد يخلق متطرفا , والظلم يخلق ارهابا , لكن انعدام الحرية واندثار الكرامة سيجعلان من الجميع منطرفا و إرهابيا”
“ان السجن مهما كان قاسيا فليس اقسى من الوحدة على فراش المرضوان السجن مهما كان ظالمافليس اكثر ظلما من اصدقاء ينسوننا وان السجن وان كان مقبرة الحياة فان الحياة بلا حرية هي سجن و مقبرة معا”
“(الناس يخطئون و يعلمون انهم يفعلون ذلك ولا يتوقفون , حتى اذا ما اتى المنعطف بحثوا عن معجزة تنتقذهم )( لكن الزعيم لا يفعل ...)( هو ليس إلها ..)( هؤلاء الثائرون ... يضربون بفرارات الزعيم عرض الحائط )( في الثورات , تصبح قرارت الجميع غبية )”
“أمن الوطن لا يجب ان يبنى على الخوف بل على الإنتماء”
“علماء الفضاءيقربونا الى الله اكثر مما يفعل رجال الدين”
“في المستشفى قبل ان ينصرف قال مداعبا الموظف : (لا شيء بالمجان هنا )( بلى .... فنحن لا نأخذ شيئا على الموت )”
“من الخطأ احيانا الإعتماد على العقل دائما”
“الحب يبني والقوة تدمر”
“خلقت الخطايا لترتكب , ومن هنا اتى الغفران ومن اجل ذلك كنا نحن حماة الشريعة والوطن , نعمل كي نحول دون الوقوع في الخطأ او تحقيق الغفران بإيقاع العقوبة .”
“قال لي جدي عندما كنت صغيرا ان الوطن ملك للجميعقال ايضا انه اكبر من الجميععندما كبرت ، وجدت الوطن قد اصبح قطعة ارض يريد كل واحد امتلاك جزء منهالقد أصبح الوطن ملك للجميع بالفعل ، كما قال جديلكنه لم يعد اكبر من الجميع بالمناسبة : لم التق جدي يوما ، فقد مات قبل ولادتي”
“أحس أحيانا أن قوة اختلافنا عن الآخر تعكس عمق قربنا منه دون أن ندري.”
“بخيل المال هو بخيل المشاعر. ومن يبخل في تقديم المال, وهو " مادة ", لن يكون كريماً في تقديم المشاعر, وهي " روح ". و المادة أقل من الروح سمواً وقيمة.”
“المحروم الحقيقي هو من لايملك حبا والمحروم أكثر من ذاق الحب مرة ثم انقطع عنه إلى الابد.”
“في لندن تسقط الأقنعة ، كل الأقنعة ، وقبل الصعود إلى الطائرة تعود الأقنعة من جديد . . . كل الأقنعة !”
“عندما تهب الجائع كسرة خبز .. سيسعد بها أكثر من وليمة عامرة لشبعان .. هكذا هي السعادة الصغيرة تبدو عظيمة وسط الألم العظيم”
“شرف الإنسان في عقله”
“الكلاب في لندن تحترم أكثر من البشر . بل إن ثلاثة أرباع البشر في العالم يعيشون تحت مستوى فقر الكلاب !”
“الحياة لذة ! الإنسان مجموعة معارك !”
“الخوف من الحقيقة يقضي على ماتبقى في الصدور من أمل ، ولسنا في حاجة إلى الثلاثة : الصمت والخطأ والخوف”
“هناك الهاربون من الإرث القديم ، وهناك الباحثون عنه.”
“العنف ليس الضرب بالعصا العنف ليس أن تكسر ضلعا أو ضلعين العنف الحقيقي ما يجرح الروح لا الجسد وإذا كان العظم يجبر بعد كسر والجرح يلتئم بعد قطع فان جرح الروح لا يجبر ولا يلتئم.”
“لا أعرف من اختار أجمل السيمفونيات لتكون خلفية أخبار ملأى بالنفاق والعنف؟”
“ليست الأسماء هي ما تعطي الأشياء قيمتها”
“الاقتباسات:*الوحده الحقيقيه .. هي أن تعيش بين من لا يسمع ألمك ولا تستثيره خفقات قلبك الخائف من قادم غامض.*لو تجسدت آلام وحدة كل إإنسان نصادفه لأمكن أن نرى دموعاً سوداء تسير على قدمين.*نحن لا نتميز عن الحيوانات بعقولنا، فكل حيّ له عقل يفكر به، نحن نتميز بأسمائنا، عندما لا نتنادى بها ،ننفصل عن بشريتنا.*الأسماء ليست هويتنا ، بل هي أألوان نميزّ بعضنا من بعض وتقربنا .. والهوية أعمق من ذلك إنها هي الغاية من حياتنا، وعلاقاتنا، ووجودنا.* الشفقة لاتولد حب .*الحب كالقتال يترك وراءه ندباً ولو خرج الإنسان منتصراً.*وحدهم الذين يستطيعون .. أن يصنعوا السعادة في داخلهم ينتصرون.. على وحدتهم .* ما لانرى وجوده، لا ينفي وجوده، كما أن لكل ضوء ظلاً يدل عليه/ كما هو الحب تدل إليه فرص لا تنتهي.* الخيبات الكبيره تخفي وراءها فرصاً عظيمه.*إن الشفقة على الذات من أكبر التعاسات.*عندما نسأل أنفسنا ماذا بعد.. فإننا نستبق زمناً لم يأت ، لكن هناك على الدوام شيء سيأتي بلاشك .* في حياتنا عنصران يطغيان على كل شيء الجهل والرغبة، فنحن نجهل الأشياء ونرغبها في الوقت ذاته ومن الحكمة أن تأتي المعرفة أأولاً”
“كل امرأة ملكة وان غابت مملكتها ♥”
“العفة في العقل..!”
“لأرسطو حكمة تقول إن وطن الانسان حيث يرتاح، وآنا أقول إن وطن الانسان حيث يوجد الحب”
“من يتحكم في ما يدخل إلى جسده يتحكم في ما يخرج من عقله”
“الناس يخطئون ويعلمون أنهم يفعلون ذلك ولا يتوقفون, حتى إذا ما أتى المنعطف بحثوا عن معجزة تنقذهم”
“-إنها ثورة إذاَ ..- أدخلوا الثورة إلى السجن- بل هي حس وطني- أدخلوا الحس الوطني إلى السجن- إنها مطالب شعب بأكمله- ليدخل الشعب بأكمله إلى السجن”
“في المرأة شيء من الإله... إنها تغفر الأخطاء الكبيرة بلا مقابل... وتنتقم أيضاً.”
“الألم قد يكون الامتداد البعيد للسعادة ، كما هو اللون الأسود الامتداد البعيد للأبيض !”
“اقتلوني يا ثقاتي .. ان في قتلي حياتيومماتي في حياتي .. وحياتي في مماتي”
“قرطبة , غرناطة , إشبيلية .. آه , أسماء عربية صمدت رغم رحيلنا القديم أيها الأمير " . وتضخم صوت رماح كأنه يخاطب حاكماً لا أميراً . دمدم الرجلان تحسراً . وفاتهما أن تلك الأسماء جميعها قوطية منذ أكثر من ألفي عام , و لا علاقة للعرب بها أصلاً . لكن ما يجعلها عربية في نظرهما أنها لا تزال تتردد في كل شارع عربي”
“الأشجار الكثيرة هي ما يصنع حديقة جميلة ، كذلك الأديان ، كلّها يقرّبنا إلى الله ، وكلّها يصنع إنساناً صالحاً وحديقة جميلة”
“إن كنّا قد أخفقنا في نشر ديننا في بلد عشنا فيه تسعة قرون من المحبة والتسامح كما تقول! فهل ننجح اليوم بالقتل والعنف؟”
“ثقافتنا تأبى أن يتحمل الرجل مسؤولية يدعي أنها خلقت للمرأةثقافته تقف عند حدود رسمت منذ قرون مضت ..تأبى التقدم أو التعديللماذا لم تخبره ثقافتنا أن الحياة مشاركة ..و أن المسؤولية مشتركة؟لماذا لم تخبره أن اليوم لم يعد هو الأمس؟”
“لا تسكن العفة بين الفخدين،العفة في العقل”
“لا يفهم الرجال أن المرأة إن أرادت الخيانة فهي قادرة عليها ولو سُجنت بين أربعة جدران مثلما لوهي أرادت العفة فلن يغريها ألف رجل وإن كانت الوحيدة بينهم.”
“الوحدة كالسعادة مصدرها نحن لا الاخر”
“لا تبحثي عن حبّ تحاربين به وحدتك، بل عن حبّ لذاته، فهو كالسعادة تقصد لذاتها”
“مشاكلنا تبدأ عندما نتوقع الكثير من الآخر”
“ما لا نرى وجوده لا ينفي وجوده . كما أن لكل ضوء ظلًا , يدلّ عليه، كما هو الحب تدلّ إلية فرص لا تنتهي”
“المشكلة وراء تأففنا من الانتظار لا يعود لانشغالنا بما هو أهم، بل بسبب رفضنا الانتظار بحد ذاته .لا شيء في حياتنا يستدعي العجلة، لكن الانتظار يفصلنا عن الآخرين ويشعرنا كم نحن وحيدون”
“أن الوحدة الحقيقية هي أن تعيش بين من لا يسمع ألمك و لاتستثيره خفقات قلبك الخائف من قادم غامض”
“أن أفضل وسيلة لاستحضار ما غاب أن تتجاهله”