نجيب محفوظ

“مقدس الإِنسان في عذاباته ..”

“لأن الانسان إذ يفقد جوهرة الحب اللامعة لا يتصور أنه سيسعد بالعثور عليها مرة أخرى”

“أيموت وحوله الأهل جميعاً ؟! ولكن الإنسان لا يفارق الدنيا عادة إلا منتزعاً من أيدي أحبائه ، فماذا أفاد تعلق الأحباء بهم ؟!”

“أرأيت كيف يحلم انسان بالسعادة إذ الشقاء يترقب يقظته ساخراً هازئاً طاوياً مصيره بيديه القاسيتين ؟!”

“ملعون البيت الذي لا يطمئن فيه إلا الجبناء ، الذين يغمسون اللقمة في ذل الخنوع ، ويعبدون مذلهم”

“كأنما أحب ليتفقه في معجم الألم ، ولكنه على التماع الشرر المتطاير من ارتطام آلامه يرى نفسه ويعرف أشياء ، ليس الله والروح والمادة - فحسب - ما يجب أن تعرفه ، ما الحب ؟ .. ما البغض ؟ .. ما الجمال؟.. ما القبح ؟ .. ما المرأة ؟ .. ما الرجل ؟ .. كل أولئك يجب أن تعرف أيضا، أقصى درجات الهلاك تماس أولى درجات النجاة”

“الإيمان الصادق أندر من العنقاء”

“أصل المتاعب مهاردة قرد ! تعلم كيف يسير على قدمين فحرر يديه , وهبط من جنة القرود فوق الأشجار إلى أرض الغابة وقالوا له عد إلى الأشجار والا أطبقت عليك الوحوش فقبض على غصن شجرة بيد وعلى حجر بيد وتقدم في حذر وهو يمد بصره إلى طريق لا نهاية له.”

“حتى حصون القلب يغزوها الزمن بانسيابه بين النعومة والصرامة”

“ان تؤمن و ان تعمل فهذا هو المثل الاعلى ، الا تؤمن فذاك طريق اخر اسمه الضياع ، ان تؤمن و تعجز عن العمل فهذا هو الجحيم " عامر وجدي”

“رباه .. إنها جمال يجرى فى أعطافة السحر ، و لايسع من يبتلى برؤيتة إلا أن يغمض جفنيه من قوة نوره”

“ ما قيمة ان اعرف ما يجب عمله مادمت لا استطيعه " زهرة”

“والعجب أنه لم تغب عن فطنته السياسة النسائية التي رسمت لإيقاع به ، سياسة قديمة تتلخص في كلمتين: التودد والتمنع . ولكن الرغبة في الفتاة كانت قد تسربت إلى دمه ولم يعد بد من إروائها بأي سبيل ولو كان الزواج.”

“وهكذا غاب عزيز وانتهت حياة ! بين انتباهة عين القبر وغمضتها يغيب حبيب إلى الأبد فلا تغنى عنه الدموع ولا الحسرات.”

“أبشع شئ فى هذه الدنيا جفاء صديق بغير ذنب.”

“المرض لا يمحو الحب.”

“بلغ منه الألم حدا تمنى لو كانت الجراحة تستطيع بتر الفاسد من النفس، كما تبتر الفاسد من الأعضاء !”

“الحياة لا يمكن أن تكون عناء متصلا.”

“أسلم نفسه للماء البارد طويلا لينعش أعصابه المحطمة.”

“فالزمان يسحب ذيول النسيان على الماضى ويبلع الذكريات.”

“كم مل من الكآبة، وضجر من الوحشة، وكره الفراغ، وهذه نفسه تنازعه مشوقة متلهفة إلى الحب والحنان والألفة والمودة.”

“ما أتفه الدنيا إذا كانت القلوب تنقلب فى غمضة عين !!”

“ويل الشجى من الخلى !”

“أفليس من الحكمة أن نبول على الدنيا وما فيها ؟!”

“بنت مقمطة تفعل بى كل هذا ؟! كيف سمت بى إلى نضرة النعيم ثم ردتنى إلى أسفل الجحيم !”

“لم يغب عنه أن ما يعانيه من أحاسيس الألم والاضطهاد والظلم لا يخلو من لذة، لذة دفينة غامضة لا تكاد تفصح عن ذاتها.”

“الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل، ومن عجب أن الرواية مفجعة ولكن الممثلين مهرجون، ومن عجب أن المغزى محزن، لا لأنه محزن فى ذاته ولكن لأنه أريد به الجد فأحدث الهزل، ولما كنا لا نستطيع فى الغالب أن نضحك من إخفاق آمالنا فإننا نبكى عليها فتخدعنا الدموع عن الحقيقة، ونتوهم أن الرواية مأساة والحقيقة أنها مهزلة كبرى !”

“المقامر المدمن يلقى الخسارة عادة بهدوء ولن يعدو الأمر فى نظره التسليم فى يومه وعقد الرجاء بغده.”

“الإنسان هو شر العفاريت. انظر إلى الحرب !”

“إن الحرب ترفع كثيرين من السفلة !”

“فقال له قلبه : لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم تحية لمن يخوضون الحياة ببراءة الاطفال وطموح الملائكة.”

“وإنها لنقمة أن تكون لنا ذاكرة و لكنها أيضا النعمة الباقية”

“كلهم خنازير يتناطحون في سبيل الحكم، وإنه لمجنون الذى يخسر حياته أو مستقبله فى معركة زائفة”

“غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري احد متي يجئ دوره ليهوي النبوت علي هامته”

“كلنا مجرمون وكلنا ضحايا، ومن لم يفهم ذلك فلن يفهم شيئاً على الإطلاق”

“رغم كل ما يجرى حولنا فإننى ملتزم بالتفاؤل حتى النهاية. . لا أقول مع الفيلسوف كانت إن الخير سينتصر فى العالم الآخر. فإنه يحرز نصرا كل يوم. غاية ما فى الأمر أن الشر ذوصخب ومرتفع الصوت وأن الإنسان يتذكر ما يؤلمه أكثر مما يسره... " ختام كلمة نجيب محفوظاللى قراها بالنيابه عنه الكاتب محمد سلماوى فى حفلة تسليم جايزة نوبل”

“يعجز الشكر نفسه عن شكرك يا عم نجيب :)”

“و بلغ منه الالم حدا تمنى لو كانت الجراحة تستطيع بتر الفاسد من النفس، كما تبتر الفاسد من الاعضاء”

“إن الحياة تحرص على ان يعرفها ابناؤها جميعا، الا انها تقطر حقيقتها على المعمرين و تسكبها في افواه المتعجلين”

“إن علتنا الفقر.”

“أليس توفيق العاشق كظفر المحارب لذة وخيلاً ؟!”

“كانت كالبترول الذى يُحرك آلة كبيرة دون أن تُدركه الحواس.”

“كم فى المؤمنين من أوغاد.”

“المجتمع الذى نعيش فيه يُغرى بالجريمة، بيد أنه يحمى طائفة المجرمين الأقوياء وينهال على الضعفاء.”

“أتصاب الحظوظ كالأعماق بالسكتة القلبية ؟!”

“كيف أن تغيراً هيناً فى الجسم قد يذهب بهجة الدنيا فى غمضة عين، ويُحيل لذاتها وصفاءها ألماً وكدراً يزهقان النفس.”

“أى نظام من أنظمة الحكم يستحيل ديكتاتورية إذا طبق فى مصر.”

“هذا وطن "ضربك شرف يا أفندينا" ...”

“لكل شئ آفة من جنسه.”

“الحرية هي ذلك التاج الذي يضعه الإنسان على رأسه ليصبح جديرا بإنسانيته.”