Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
“الجمال سلاح نافع حقاً فى يد الفقير.”
“الحقائق قد تفوق الأحلام سحراً وجمالاً.”
“أفليست الحقيقة أغرب من الخيال ؟”
“الصواب يتوارى عند احتدام الخصام ولكنه لا يفنى أبداً”
“أمل مجهول خير من يأس راهن”
“ينتفض في اضطراب، و يضطرب في سرور، و يسر في حيرة، يتحيّر في رجاء، ويرجو في خوف، و يخاف في لذة. هذه هي الحياة”
“السرور -كالحزن- عدو للنوم قديم”
“النسيان .. النسيان .. أترضى أن تكون من المجانين الذين يفسد الحب حياتهم ؟”
“الشهادة بغير شفاعة أرخص من ورق اللحم.”
“لكن سرور الطالب المتخرج بالنجاح قصير المدى، بل هو سرور لا يجاوز ليلة ظهور النتيجة، فإذا أدركه الصباح غشيه بهموم من نوع جديد، هموم شاب يطرح عنه رداء التلمذه ليلقى منفرداً ذلك الجبار المقنع المشتمل على جميع فرص السعادة وجميع عثرات الشقاء الذى يسمونه المستقبل.”
“الشهامة قناع و الفاسق ابرع من الشيطان”
“-ألا تخاف الوحشة في الخلاء؟-أرهقتني الوحشة في الزحام.”
“المكان رغم لا نهائيته سجن.”
“ما يكتنفه من طنين يمنعه من حسن الاستماع إلى الصمت.”
“آن الأوان لأن أفعل ما لم أفعله في حياتي و هو ألا أفعل شيئًا.”
“حتّى حساسية الضمير يدركها الضجر.”
“ها هو الأفق ينطبق على الأرض، دائمًا ينطبق على الأرض من أي موقف ترصده، فيا له من سجن لا نهائي.”
“الموت لا يقضى على الحياة والا لقضى على نفسه”
“القوى لا يحتشم.”
“إن شر ما يُبتلى به الإنسان أن يتوهم أنه إله”
“طوبى لمن كان همه هما واحدا و لم يشغل قلبة بما رأت عيناه و سمعت اذناه”
“طوبى لمن تم لة تحويل القلب من الأشياء الى رب الأشياء”
“هم بالهرب أو بالتراجع أو حتى التحول عن موقفه و لكنه لم يفعل شيئاً, ما وقوفك و قد تشتت الجمع؟ في خلاء أنت , اهرب...صدرت عن ذراعيه و ساقيه حركة بطيئة وانية متراخية.ما أشد الضوضاء, و لكن بم علا صراخها؟ هل تذكر؟ ما أسرع ما تفلت منك الذكريات.ماذا تريد؟ أن تهتف؟ أي هتاف؟ أو نداء فحسب...من؟ ما؟ في باطنك يتكلم, هل تسمع؟ هل ترى؟ و لكن أين؟لا شيء, لا شيء, ظلام في ظلام, حركة لطيفة تطرد بانتظام كدقات الساعة ينساب معها القلب...تصاحبها وشوشة. باب الحديقة. أليس كذلك؟ يتحرك حركة تموجية سائلة, يذوب رويداً رويداً , الشجرة السامقة ترقص في هوادة, السماء...السماء؟منبسة عالية...لا شيء إلا السماءهادئة باسمة يقطر منها السلام.~بين القصرين~لعلها محاولة لسبر أغوار لحظات أخيرة و أنفاس أخيرة لحياة شهيدلعلها...”
“أين هو من حامل اللواء في مظاهرة بولاق, أو مذبحة بولاق كما غدت تسمى, الذي استشهد و يداه قابضتان على اللواء و قدماه ثابتتان في الطليعة و حنجرته تهتف بالثبات؟؟أين هو من أقران ذلك الشهيد الذين تبادروا إلى اللواء ليرفعوه فسقطوا فوقه و قد تقلدت صدورهم نياشين الرصاص؟!أين هو من ذلك الشهيد الذي انتزع المدفع الرشاش من أيدي الجنود في الأزهر؟!أين هو من هؤلاء جميعاً و غيرهم ممن تطير الأنباءبآي بطولتهم و استشهادهم؟!"~بين القصرين~”
“لئن كان يعد ما يعهد عادة اليه - بالاقياس إلى غيره من الأدوار الثانوية إلا أنه كان يقوم بع بدقة و عناية و غبطة كأنما هو أسعد ما يحظى به في حياته غير أنه لم يكن يخلو في جهاده من تعاسة خفيفة لم يعلم بها أحد سواه, منشؤها ما اقتنع به من أنه دون الكثيرين من أقرانه جرأة و إقداماً..”
“العلماء أقوياء الحقيقة ونحن قوتنا مستمدة من المال الذى يفقد شرعيته يوما بعد يوم”
“لكل شىء آفـة من جنسـه”
“هاله الامر . وحدث نفسه قائلا : سأظل ماحييت فقيرا إلى المـال”
“الواقع نوع من الحلم، والحلم نوع من الواقع”
“أعجب بهؤلاء الرجال ذوى السلطان إنهم يأتون الكبائر بإستهانة”
“النشال يملك ما فى جيوب الناس جميعا ، وقد عرف سادة هذا البلد مغزى هذه الحكمة”
“السخط شعور مقدس ، أما اليأس فمرض”
“علي الذي يرضى بهجر الدير، أن يوطّن نفسه على معاشرة الأرذال.”
“وتحولت عيناى على غير إرادة منى إلى مدخل الحجرة. كان الباب مغلقا بيد أن الرسول دخل. دخل دون حاجة إلى فتح الباب. فعرفته دون سابق معرفة فهو رسول الفناء دون سواه. واقترب منى فى خطى غير مسموعة. كان مهيبا صامتا مبتسماذا جمال لا يقاوم سحره فلم تتحول عنه عيناى ، ولم أعد أرى من شئ سواه. وأردت أن أضرع إليه ولكن لم يطاوعنى اللسان. وكأنى به قد أدرك نيتى الخفية. فازدادت ابتسامته اتساعاً. فآنست منه رفقاً ولم أعد أبالى شيئاً. انجابت عنى وساوس الليل وأحزانه وحسراته. وغفلت عن دموع من حولى ، ووجدت نفسى فى حال من الاستهانة والطمأنينة لم أعهدها من قبل. سلمت فى محبة لا نهائية وتركت جسمى فى المعركة وحيداً ! رأيت -دون مبالاة البتة- دمى يقاوم فى عروقى. وقلبى يدق ما وسعه الجهد ، وعضلاتى تنقبض وتنبسط وأنفاسى تتردد من الأعماق ، وصدرى يعلو وينخفض. وشعرت بالأيدى الحنون تسند ظهرى وتحيط بى. رأيت ظاهرى وباطنى رؤية العين بغير مبالاة ولا اكتراث. وقد تحول الرسول عنى إلى جسمى وأخذ فى مباشرة مهمته فى ثقة وطمأنينة والابتسامة لا تفارق شفتيه الجميلتين. وشاهدت نسمة الحياة المقدسة تذعن لمشيئته فتفارق القدمين والساقين والفخذين والبطن والصدر ، والدم من ورائها يجمد والأعضاء تهمد والقلب يسكت ، حتى غادرت الفم المفغور فى زفرة عميقة. سكن جسمى وصمت إلى الأبد وذهب الرسول كما جاء دون أن يشعر به أحد. وغمرنى شعور عجيب بأنى فارقت الحياة. وأنى لم أعد من أهل الدنيا.”
“ما أقساك أيها الموت ! أراك تتقدم إلى هدفك بقدمين ثابتتين وقلب صخرى ، لا تتعب ولا تسأم ولا ترحم ، لا تهزك الدموع ، ولا تستعطفك الآمال. تدوس حبات القلوب ، وتتخطى الأمانى والأحلام. ثم لا تبدل سنتك ولو كان الفريسة فى ربيع العمر الزاهر.”
“للحياة جلبة تبتلع همسات الضمير.”
“علام الخوف والزعر ؟ الموت آت لا ريب فيه ، إن يكن لم اليوم فغداً ... هو النهاية المحتومة على أية حال لمهزلة الحياة ...”
“الثورة وأعمالها فضائل لا شك فيها ما دامت بعيدة عن بيته.. فإذا طرقت بابه، وإذا هددت أمنه وسلامته وحياة أبنائه، تغير طعمها ولونها ومغزاها. انقلبت هوسا وجنونا وعقوقا وقلة أدب.”
“ورقد أخيراً على الفراش ، مسلما جسمه الهائل إلى قبضة المرض الجبار ، وقد تمرت أعضاؤه جميعاً على إرادته وبات عاجزا عن تحريكها إلا عينيه يقلبهما ذاهلاً فى سقف الحجرة ذى العمد الخشبية العتيقة يبرز من شقوقها ذيل البرص أو رأسه ويغشى ما بينها نسيج العنكبوت.إن تلك الحياة العامرة بألوان اللذات والسرور والأفراح قد اُختتمت بهذا الرقاد الأليم. وإن النور والغبطة والرفقاء قد تفانوا فى هذه اللحظة الموحشة. وانتهى كل شئ كما ينتهى الحلم الحلو وانتهى فى لحظة قصيرة كأنه لم يدم سنين وسنين ، وجاءت الساعة الرهيبة التى يتساءل فيها الإنسان فى حسرة مريرة .. أحقاً كان هذا الجسم سليماً ؟.. أحقاً كان هذا القلب حياً ؟.. أحقاً كانت هذه الدنيا حلوة سعيدة لذيذة الطعم ؟.. أحقاً ذهب كل هذا إلى غير رجعة ؟”
“علام الأسف والحزن ؟ إن هذا العالم الجديد لا يستحق أسفاً ولا حزناً.”
“نال ما يشتهى من الحب وفق ما يشتهى ولكنه خسر الاحترام إلى الأبد.”
“لأن همه االأول كان فى التحبب إلى الناس وإدخال السرور على قلوبهم ، وقد علم بغريزته أنه ينبغى لذلك أن يكون خفيفاً لطيفاً فلا يجوز أن يُعارض رأياً ولو خالفه بقلبه ، ولا أن يغضب ولو مست كرامته ، ولا أن يُقاوم وإن هوجم وضيق الخناق عليه ، فنال ما يشتهى من الحب وفق ما يشتهى ولكنه خسر الاحترام إلى الأبد.”
“لماذا يطفئون الانوار اذا كانت أمهر المؤامرات تدبر في رابعة النهار”
“نحن في حاجة إلى طوفان جديد لتمضي السفينة بقلة الفضلاء ليعيدوا خلق العالم من جديد!!”
“يتساءلون عن سر إزدهار المسرح أتدري ما هو سر ذلك؟ السر أننا صرنا جميعا ممثلين!”
“الزيف في الحياة منتشر كالماء و الهواء و هو السر الذي يجعل من باطن الإنسان حقيقة نادرة قد تخفى عن بصيرته في الوقت الذي تتجلى فيه لأعين الجميع”
“قال "جبل" بضجر :_احترم الميت فجميعنا اموات.فقال دعبس بحدة:_عندما يحترموننا احياء نحترمهم امواتاً”
“الفرق بين إسلامنا وإسلامكم أن إسلامنا لم يقفل باب الاجتهاد، وإسلام بلا اجتهاد يعنى إسلاما بلا عقل.”
“وتأملت كيف نزخرف أهواءنا بكلمات التقوى المضيئة، وكيف نداري حياءنا بقبسات الوحي الإلهي.”
“كثيراً ما أسمع هجاء مريراً يصب على رأس الدنيا ، ولكنى أعتقد أن الإنسان هو الخالق الأول لهذه الآلام التى يتملص من تبعتها ويُلقيها على عاتق الدنيا ...”