Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
“رأيتني في حي العباسية اتجول في رحاب الذكريات، وذكرت بصفة خاصة المرحومة عين فاتصلت بتليفونها ودعوتها الي مقابلتي عند السبيل، وهناك رحبت بها بقلب مشوق واقترحت عليها أن نقضي سهرتنا في الفيشاوي كالزمان الاول، وعندما بلغنا المقهي خف الينا المرحوم المعلم القديم ورحب بنا غير أنه عتب علي المرحومة عين طول غيابها، فقالت ان الذي منعها عن الحضور الموت فلم يقبل هذا الاعتذار، وقال إن الموت لا يستطيع أن يفرق بين الأحبة.”
“بت أعتقد أن الناس أوغاد لا خلاق لهم وأنه من الخير لهم أن يعترفوا بذلك وأن يقيموا حياتهم علي دعامة من هذا الإعتراف وهكذا تكون المشكلة الأخلاقية الجديدة هي :كيف نكفل الصالح العام والسعادة البشرية في مجتمع من الأوغاد؟”
“ فما ذلك إلا لأني عزاً جاهلاً أعمى. و ما من بأس أن يتمتع الأعمى بسعادة وهمية على شرط أن يواصل عماه، أما إذا رد إليه البصر و رأى سعادته سراباً فهل يجني من ذكريات سعادته إلا حسرة مضاعفة و هماً مقيماً”
“لقد سلبت البعض اموالهم و سلبت الجميع حريتهم"طلبة مرزوق و رأيه في ثورة يوليو”
“فريكيكو لا تلمنيحسني علام”
“الخلافات الحزبية التي قوقعتني في حياد بارد لا معنى له عامر”
“سعد زغلول يستمع إلى نصائح الشيوخ و لكنه اتبع غالباُ آراء الشباب”
“لا خجل من الضعف إذا المرء عليه انتصر و ما معنى القوة إذا لم تستو فوق خلجات الخور. فانهل من رحيق الحياة السامي النابع من علو الهمم”
“ فعندما تستحكم القبضة ولا يوجد منفذ واحد للأمل تؤمن القلوب القانطة بالمعجزة”
“يذهب الإنسان بخيره و شره و لكن تبقى الأساطير”
“لا دائم إلا الحركة .هى الألم و السرور .عندما تخضر من جديد الورقة ,عندما تنبت الزهرة ,عندما تنضج الثمرة .تمحى من الذاكرة سفعة البرد و جلجلة الشتاء.”
“لو أنّ شيئاً يدوم على حال فلم تتعاقب الفصول؟”
“حبنا ثابت راسخ، إنه مثل الضوء لايعني اختفاؤه حيناً إلا أنه يدور دورته ليريق ضحكته الإلهية في الصباح التالي.”
“قال عبد ربه التائه :الحمد لله أنقذنا وجوده من العبث في الدنيا ومن الفناء في الآخرة”
“سألت الشيخ عبد ربه التائه. - متى يصلح حال البلد؟ فأجاب : - عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة”
“سألت الشيخ عبد ربه : - ما علامة الكفر؟ - فأجاب دون تردد: - الضجر”
“الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان . أما الموت فهو الحقيقة الراسخة”
“من ملك الحياة والإرادة فقد ملك كل شيء، وأفقر حي يملك الحياة والإرادة".”
“وردة جافة مبعثرة الأوراق عثرت عليها وراء صف من الكتب وأنا أعيد ترتيب مكتبتي. ابتسمت. انحسرت غيابات الماضي السحيق عن نور عابر. وأفلت من قبضة الزمن حنين عاش دقائق خمس. وند عن الأوراق الجافة عبير كالهمس. وتذكرت قول الصديق الحكيم . " قوة الذاكرة تنجلي في التذكر كما تنجلي في النسيان”
“ما الحب الأول إلا تدريب ينتفع به ذوو الحظ من الواصلين”
“هذه الصورة القديمة جامعة لأفراد أسرتي وهذه جامعة لأصدقاء العهد القديمنظرت إليهما طويلا حتى غرقت في الذكرياتجميع الوجوه مشرقة ومطمئنة وتنطق بالحياة ولا إشارة ولو خفيفة إلى ما يخبئه الغيبوها هم قد رحلوا جميعا فلم يبق منهم أحد فمن يستطيع أن يثبت أن السعادة كانت واقعا حيا، لا حلما ولا وهما”
“اشتد إرهاق الصمت وقرر شمشون أن يهدم المعبد وسرعان ما استغرقه النوم”
“كان صراعا بين ملاك و شيطان ..لكن الرغبة تهزم الملائكة”
“يعتاد الإنسان الجحيم كما يعتاد التضحية بالغير، ومهما يكن من قذارة الفأر فإن منظره فى المصيدة يثير الرثاء.”
“ـ هكذا الأولياء وإلا ما كانوا أولياء!ـ ويتعذب عذابي من يريدهم؟ـ هذا العذاب من ضمن العلاج! ـ”
“وكان أعجب ما وقع له أنه اكتشف عند صلاة الصبح أنه لم يكن يفقه معنى للفاتحة! حقا لم ينقطع يوما عن الصلاة، ولكنه كان يؤديها كما يحلق ذقنه، وكما يعقد رباط عنقه. بفكر مشغول بأمر أو بآخر. ـ”
“ماذا جنى من حياته الماضية؟ ماذا جنى غير الفراغ والدوار؟ قدّمتُ من الجهد فوق ما يطيق البشر، ولكنه جهد مضى باسم الطموح الجنوني، باسم الجشع، باسم الأنانية، باسم الكراهية، باسم الحقد، باسم العراك، ولا عمل واحد باسم الله! ـ”
“وكلما ضاق صدره مضى إلى ساحة التكية ، يؤاخي الظلام ، ويذوب في الأناشيد. وتساءل مرة في حيرة:ترى أيدعون لنا أم يصبون علينا اللعنات؟وتساءل مرة أخرى في أسى:منذا يحل لنا هذه الألغاز؟وتنهد طويلا ثم استطرد:إنهم يغلقون الأبواب لأننا غير أهل لأن تفتح في وجوهنا الأبواب!”
“واستقرت الإهانة في الأعماق ، فهي لا تهضم ولا إلى الخارج تقذف”
“كلا ، لم يقنع بما لديه من هم. وكيف يقنع من أدمن التواجد كل يوم ساعة في الخلاء وساعة أو ساعتين في ساحة التكية؟! كيف يقنع من ينطوي صدره على جذوة دائمة الاشتعال؟ كيف يقنع من تؤرقه الأحلام الملونة؟ كيف يقنع من بات يعتقد بألا جد له إلا عاشور الناجي؟”
“وحتم عاشور على الحرافيش أمرين. أن يدربوا أبناءهم على الفتونة حتى لا تهن قوتهم يوما فيتسلط عليهم وغد أو مغامر ، وأن يتعيش كل منهم من حرفة أو عمل يقيمه لهم من الإتاوات.”
“ما دام يوجد خطأ فلا بد أن يوجد صواب. وإذا وجد الصواب مرة فيمكن أن يوجد مرة أخرى. وإذا كان قد انتكس بعد وجوده فيمكن أن نضمن له حياة لا تعرف الانتكاسة.”
“- منذا الذي لا يتعظ بعد مأساة فائز؟- نحن ، ما تاريخ أسرتنا إلا سلسلة من الانحرافات والمآسي والدروس الضائعة.”
“هل يفضي إليه بحلمه أيضا؟ ولكنه لم يجد فيه أي ثقة. يمكن التفاهم مع الحرافيش أما هذا الشخص الناجح المتهور فلا تفاهم معه.”
“وعقب منتصف الليل ذهب إلى ساحة التكية لينفرد بنفسه في ضوء النجوم ورحاب الأناشيد. تربع فوق الأرض مستنيما إلى الرضى ولطافة الجو. لحظة من لحظات الحياة النادرة التي تسفر فيها عن نور صاف. لا شكوى من عضو أو خاطرة أو زمان أو مكان. كأن الأناشيد الغامضة تفصح عن أسرارها بألف لسان. وكأنما أدرك لم ترنموا طويلا بالأعجمية وأغلقوا الأبواب.”
“عاد إلى دنيا النجوم والأناشيد والليل والسور العتيق. قبض على أهداب الرؤية فغاصت قبضته في أمواج الظلام الجليل. وانتفض ناهضا ثملا بالإلهام والقدرة فقال له قلبه لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم تحية لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة. وهتفت الحناجر شادية:دوش وقت سحر از غصه نجاتم دارندواندر آن ظلمت شب آب حياتم دارند”
“لو ظل التخلف في مجتمعاتنا فسيأتي السياح ليتفرجوا علينا بدلاً من الآثار”
“انقلب الظلام قناة سحرية بين الأرواح. ثمل الفضاء بالهمسات السحرية. في غفلة من الرقباء تدفقت النجوى مفعمة بالحرارة. ويتساءل الرجل:- أأنت عاشور الناجي؟ولكن الهامس سرعان ما يذوب في الظلام مثل روح شارد.همسة تدعو النائم أن يستيقظ. همسة تؤكد أن المخازن مليئة بالخير. همسة تلعن الجشع ، الجشع عدو الإنسان لا القحط. همسة تتساءل أليست المغامرة أفضل من الموت جوعا. وهمسة تنبه إلى أنه توجد ساعة ينام فيها رجال العصابة فتتخلى عنهم قوتهم. وهمسة تسأل ماذا يمكن أن يقف في وجه الكثرة إذا اندفعت؟ وهمسة تتحدى ، كيف تترددون ومعكم عاشور الناجي؟!انقلب الظلام قناة سحرية بين الأرواح. ثمل الفضاء بالهمسات السحرية. شحن الغيب بالقوى المجهولة.”
“عاشر الزمان وجها لوجه بلا شريك. بلا ملهاة ولا مخدر. واجهه في جموده وتوقفه وثقله. إنه شيء عنيد ثابت كثيف وهو الذي يتحرك في ثناياه كما يتحرك النائم في كابوس. إنه جدار غليظ مرهق متجهم. غير محتمل إذا انفرد بمعزل عن الناس والعمل. كأننا لا نعمل ولا نصادق ولا نحب ولا نلهو إلا فرارا من الزمن. الشكوى من قصره ومروره أرحم من الشكوى من توقفه.”
“الشهوة حسناء طاغية سرعان مايصرعها القرف، ويهتف القلب ناشداً في يأس أليم السعادة السرمدية، عبثاً، لذلك فالشكوى لاتنقطع، والحياة خدعة كبرى، وينبغى أن نتجاوب مع حكمتها الخفية كي نتقّبل الخدع راضين، فنكون كالممثل الذي يُعي دوره الكاذب على المسرح، ولكنه رغم ذلك يعبد فنّه”
“كلّنا يتكلم عن الحياه بثقه كأنما يعرفها حق المعرفه....لولا وجود الله سبحانه وتعالى لكانت لعبة خاسره لامعنى لها -من حسن حظنا أنه موجودوأنه أعلمُ منّا بما يفعل !”
“قد نضيق بالحبّ إذا وُجد، ولكن شَدَّ مانفتقده إذا ذهب.”
“ليس أتعس من الحظ السيء إلا الرضا به”
“وتمر الأيام ، وتنمو الحياة وتتفرع ، وتتجمع المصائر في الأفق”
“الجحود بالنعمة احيانا يرتدى ثوب الضجر”
“نوم الشيوخ يقل للدرجة التي تنعدم فيها الأحلام”
“الشيطان لا يندس إلا بإذن منا”
“الخوف لا يمنع من الموت و لكنه يمنع من الحياة.”
“الناس يعبدون القوة، حتى ضحاياها!”
“و من عجب ان اهل حارتنا يضحكون, علام يضحكوون ؟ انهم يهتفون للمنتصر ايا كان المنتصر, و يهللون للقوي ايا كان القوي, و يسجدون امام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في اعماقهم.”