Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
“صدر الطبيب مقبرة للأسرار لا تُنبش أبداً.”
“موت الوفاء عين الحكمة أحياناً !”
“أين خلوة الصحراء تحتوينا معاً ؟ أين جدران المعابد تستر علينا ؟ أين زورق النيل يجرى بنا على سطح االماء ؟ أين أنا وأنت لا نفترق ونشهد معاً وجوه اليوم من الفجر والصباح فالضحى والأصيل ثم المساء ..”
“هذه نهاية كل رحلة. أما الحب فلا نهاية له.”
“إن أفدح المواقف أدعاها للضحك.”
“ما هو سُم لأناس قد يكون غذاء لآخرين.”
“قد لا يعدم الإنسان إذا أشرف على الغرق أن يسبح وراءه السابحون ، أو إذا اشتعلت النار فى أطرافه أن يهرع ذوو النجدة ، أما فى معترك الحياة فالضحايا لا عداد لهم ، تعركهم الرحى وإخوانهم سكارى بأطماعهم ومشاغلهم.”
“الحب يخلق الحوادث والظروف.”
“هكذا الدنيا قاسية لا قلب لها ، والناس لا يرحمون ، والحياة أشد وحشية من البحر الهائج والنار المضرمة ، فقد لا يعدم الإنسان إذا أشرف على الغرق أن يسبح وراءه السابحون ، أو إذا اشتعلت النار فى أطرافه أن يهرع ذوو النجدة ، أما فى معترك الحياة فالضحايا لا عداد لهم ، تعركهم الرحى وإخوانهم سكارى بأطماعهم ومشاغلهم ، فلكم استصرخت بغير طائل ، بل كانت ملهاة للنظارة ، ثم بعد ذلك متعة للمتمتعين ، والدنيا تضيق بمن ينشدون صيدهم بين الضحايا البائسة شردها الجوع والحرمان والأمراض. فوجدت نفسها فى دنيا الشذوذ والعناد حيث تقتتل الضحايا من كل نوع ، ضحايا الطموح الكاذب والشهوات البهيمية والفقر المُذل للأعناق ، عالم البؤس حيث لا عودة لمن مضى إليه ولا إفاقة لمن نهل من سُمه ، قذارته لا تُمحى فليس على القذر إلا المزيد من القذارة والتمرغ فى التراب. وكيف صارت بعد ذلك ؟!.. وراحمتا .. فؤاداً قاسياً وقلباً كافراً ولساناً دنساً ونفساً تنضح بالخبث واللؤم والكراهية ، على وجهها الطلاء وفى جسمها المرض وملء روحها الشر ومن مراتعها السجون ..”
“برزت حسناء هى الجمال وهى الجلال ، فما يمنع الاندفاع نحوها إلا أن نورها يغشى العيون ، كلسان من لهب بهى المفاتن ساحر الألوان ولكن هيهات أن يجرؤ إنسان على لمسه.”
“هبط السلم فى خطى بطيئة جدا ، وكان يتوقف كل درجتين ويتأمل فيما أمامه بعينين لا تريان شيئا ، وعلت شفتيه الشاحبتين ابتسامة هازئة مريرة ، وقد بدا له كل شئ كريها كئيبا تعافه النفس ..”
“اكتفى قهراً بانتزاع ابتسامة مغتصبة من شفتيه يرد بها عليهما رداً صامتاً كئيباً.”
“كانت حياته فى الواقع خالية من الحب مثل كهف رطب لا تزوره الشمس.”
“جعل يتأمل بعين مُخيلته الوجه النضير والنظرة المضلة للقلوب ، مستسلماً للأحلام استسلام الحران إلى برد النسيم ، حتى ظن أن أشهى الأمانى دانياً لا يُكلفه جنيهاً إلا أن يمد يده فيقطفها فى يسر واطمئنان.”
“وتندت أهدابه بدمعة أحس بتفجرها من أضلعه.”
“كانت تلك النظرة الحلوة أول نسمة تهب عليه لتروى دنيا الوجدان فترتوى بها نفسه الظمآنة ويندى بها قلبه الجاف.”
“اضطرب عهداً طويلاً بين الرغبة فى الحب والخوف من المرأة ، والتشوق إلى النساء والحقد عليهن.”
“من عجيب الأمور أننا قد نحيا حياة سعيدة نخالها طويلة فى حلم قصير الأجل ، وما تعتم أن تطرق اليقظة مغلق الأجفان فينتقل النائم من عالم الأحلام المخدرة إلى دنيا حقائق شديدة الجفاء ، وما يجده قابضاً إلا على الهواء.”
“صُن لسانك عن الأذى وحاول ما استطعت أن تتعظ بما يُصادفك من العبر.”
“إياك والسخرية من الناس أو الهزء بالبؤساء ، فأنت تجهل الدور الذى تعده لك الأقدار غداً. واذكر أن أغرب تصرفات الإنسان لا تعوزها أسباب تبررها.”
“ليلة قمراء زخمرة وحوزة وغناء بلدى ! يا لها من ليلة سعيدة حقاً.”
“جاء يطلب لهواً ومسرة فوجد خراباً وموتاً !”
“قد تجلى الله للأنبياء ونحن أحوج منهم إلى ذاك التجلي. وعندما نتحسس موضعنا في البيت الكبير المسمى بالعالم فلن يصيبنا إلا الدوار.”
“لا أعني أن الحب يحدث حتما من أول نظرة، و لكن النظرة الأولى تكفي لاكتشاف من تربطهم بنا صلة روحية عسية أن تصير الحب نفسه! أليس يقولون أن الأرواح تتخاطب بغير إحساس البتة؟! فنظرة واحدة تبلغ بالروح فوق ما تريد..أما الحب الذي تلده الأيام و تنبهه المعاشرة فمرجعه على الغالب العادة أو المنفعة، أو غيرهما من القيم التي لا تدرك إلا بالروية و الإمهال”
“أنه من الحكمة ألا نركب الهم أنفسنا، دع الهموم و اضحك و اعبد الله، الدنيا دنيا الله، و الفعل فعله، و الأمر أمره و النهاية له. فعلام التفكير و الحزن؟!...ملعون أبو الدنيا!”
“أنت لا تدري عن حي الحُسين شيئاً، فها هنا ألذ طعمية و أشهى فول مدمس، و أطعم كباب و أحسن نيفة و أمتع كوارع و أنفس لحمة راس، هنا الشاي المنعدم النظير و القهوة النادرة المثال، هنا نهار دائم و حياة متصلة ليلاً و نهاراً..هنا ابن بنت رسول الله و كفى به جاراً و مُجيراً !”
“أجل ملعون أبو الدنيا، هذا شعار الاستهانة لا اللعن أو السب. و لكن هل تستطيع أن تلعنها بالفعل كما تلعنها باللسان؟ هل تستطيع أن تستهين بها و تضحك منها إذا أفقرتك؟ و إذا أعرتك؟ و إذا كربتك؟ إذا أجاعتك”
“ليس العدد الواحد بالمقدس كما يقول الفيثاغوريون و لكنه الاثنان:الإنسان يفقد نفسه فى الجماعة، و يغرق فى الكآبة فى الوحدة، و لكنه يجدها عند أليفه، فالتكاشف الصريح، و الحب العميق و الألفة الممتزجة، و فرحة القلب بالقلب و الطمأنينة اللانهائية لذات عميقة لا تحدث إلا بين اثنين”
“الإنسان الكاذب بيتكلم بثقة زايدة عن اللازم عشان يبين انو واثق من نفسو”
“عالم الحب حافل بالمفاجآت غنى بالغرائب والعجائب.”
“وأى امرأة لا تلتهمها العيون كلما بدت للناظرين ؟”
“قد يكون المرض لعلة وقد يكون لغير العلة إلا الوهم.”
“الإخلاص .. الأمانة .. ما عدت أفقه معنى لهذه الكلمات لأن عقلى تسمم.”
“الحق أننا نخلق لأنفسنا آلهة وأوهاماً ولكنا نؤمن بها إيماناً عجيباً ، فيخلق لنا إيماننا عوالم غاية فى البداعة والجمال.”
“العقلاء فى أيامنا لا يقبلون أمراً بغير تعليل.”
“السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان !.”
“إن للعادة سلطاناً لا يُقاوم فهى تجعل من الغريب الذى ينفرنا شذوذه شيئاً مألوفاً وربما محبوباً ، كما تهبط بالجمال من عرشه وتفقده جدته وفتوته.”
“الواقع أن سحر النساء يتجلى فيما ينفثن فى الحديث التافه من لذة.”
“للأعين لغة مُعجمعها الغرائز والأحاسيس.”
“ما أقدركن أيها النساء على إخفاء مشاعركن وتكلف ما ليس بكن!”
“لم يُميزها الله إلا بمظاهر الجمال المُبتذل لا يلبث أن يتبخر أثره فى الهواء.”
“إذا كانت ثمرة الحب ناضجة فاقطفها بلا تردد ، فإن حكمة الدنيا لتذوب حسرة على ثمرة حب ناضجة يزهد فيها الإنسان.”
“من تؤاتيه فرص التعبير فيخفف من مراجل عاطفته.”
“ليس أمامنا سوى الصبر الجميل حتى ينطوى دهر الفراق ويتصل حبل اللقاء ..”
“الحق أن عالمنا الإنسانى عالم شديد القسوة ، وما أضيع الفلسفة التى تعب أصحابها فى الدعوة إلى القسوة وتحقيق تنازع البقاء ، فهى فى الحق تحصيل حاصل وجهد ما كان أحرى باذليه بالضن به.”
“كنت أعلم أنها أيام وإن طالت قصار ، وإن صفت فإلى انتهاء سريع.”
“قد كنت قبل نحو عشرين عاماً ذا استعداد للحب، ولكنى فقدت بمرور الزمن واضطراد التجارب وكثرة الأهواء تلك الموهبة الجميلة ودنوت من الحيوانات الراقية.(حسونة)”
“غالباً ما يُفيد البرود وهو إن لم يُفد يعزى عن الخيبة ..”
“كانت مثل "الزكام" الذى يفقد الإنسان طعم الحياة حينما يزول سريعاً فكأنه لم يكن ..”
“أيهما أفضل أن يُخلد شبابى كى يتمتع به غيرى أم يفنى وأتمتع به وحدى ؟”