Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
“الحياة غالية مترامية الأبعاد لا حد لآفاقها ، و ما الحب إلا متسول ضرير يزحف في أركان الأزقة.نجيب محفوظ.”
“قالت في قهر شديد : _إني صائرة إلى موت محقق ! فقال : _ كلنا صائرون إلى الموت .. _ إنما أعني موتا أفظع . _ ليس ثمة ما هو أفظع من الموت . _ ثمة موت يدركك وأنت حي !”
“الجدل مهنة العاجزين عن الخلق”
“كان يعرف أشياء و أشياء ولكنه لم يتقن شيئا أبدا,ولم يتعود عقله التفكير ولكن كانت الكتب تفكر له”
“همس الناس اذا تجمع صار صراخاً ....”
“الجمال مُقْنِع كالحق ؛ سواء بسواء”
“كانت تُصغي لإطراء حُسنِها ؛ كمن يُصغي إلى نغمة معادة”
“إنه من أخطر الأمور في حياة الرجل أن تقع عيناه على وجه رادوبيس ...”
“في مجلس الأنس ، كما في مجلس النواب ، ليس بالمهم أن تفهم مايقال ،ولكن المهم أن تتكلم .”
“ومتى يحادث الأنسان نفسه .؟ -..في أحوال نادرة -.اضرب مثلاً -في السرور الفائض والحزن البالغ أو في حالات لاهي إلى السرور الفائض ولا الحزن البالغ -وماذا يبقى من الحالات غير ما ذكرت ؟؟ -.الحالات التي يحادث الإنسان فيها غيره-”
“. العادة كفيلة بأن تجعل الألم غير أليم”
“حب الدنيا آية من آيات الشكر، ودليل ولع بكل جميل، وعلامة من علامات الصبر”
“فى ظلمة الفجر العاشقة، فى الممر العابر بين الموت والحياة،على مرأى من النجوم الساهرة، على مسمع من الأناشيدالبهيجة الغامضة، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودةلحارتنا.”
“قوة الذاكرة تنجلى فى التذكر كما تنجلى فى النسيان”
“سألت الشيخ عبد ربه:كيف تنتهى المحنة التى نعانيها؟فأجاب:إن خرجنا سالمين فهى الرحمة، و إن خرجنا هالكين فهو العدل”
“قال رجب:_ هو لا يفيق أبدا !فقالت:_ على الأقل فهو يجد نفسه مفيقا عقب الاستيقاظ صباحا؟_ دقائق معدودات يصرخ فيها طالبا القهوة السادة..فألحت في توجيه الخطاب إليه قائلة:_أجبني بنفسك عما تفعل في تلك الدقائق؟فقال دون أن يرفع عينيه إليها:_أتساءل لماذا أحيا !_ عال، وبماذا تجيب؟_ أنسطل عادة قبل أن أجد الإجابة!”
“الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء. لو رُدَّ إلى الحياة لصاح بكل رجل: لا تخف! الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة. ولستم يا أهل حارتنا أحياء ولن تتاح لكما الحياة ما دمتم تخافون الموت.”
“نحن نعرف من أين يبدأ السِّحر لكن لا نستطيع أن نتخيل أين ينتهي.”
“ها هم يقضون على القوى الإيجابية فى الأمة فلا شيوعية ولا إخوانية ولا أحزاب فعلى من يعتمدون فى تحقيق سياستهم؟ ولم يبق إلا الموظفون المأجورون وسيقيمون بنيانهم على قوائم من قش!”
“وكان يذهب عند الأصيل إلى بيت الناظر فيجالسه ويشاربه، ثم يعود ليلا إلى داره فيجد أن (حنش) قد هيأ له في الحديقة أو المشربية غرزة صغيرة فيحششان معا. ولم يكن معدودا في الحشاشين من قبل، ولكن التيار جرفه. وطارده الملل. وحتى (عواطف) أخذت تتلقَّن تلك الأشياء. كان عليهم أن ينسوا الملل والخوف واليأس وإحساسا محزنا بالذنب، كما كان عليهم أن ينسوا آمال الماضي العريضة.”
“و سرعان ما عادت الفتونة إلي سابق عهدها قبل عاشور الناجي. فتونة علي الحارة لا لها، و لا خدمة تؤديها إلا خدمة الدفاع ضد الفتوات الآخرين. و حتى في هذه الناحية اضطر "عتريس" إلى مهادنة أعداء و محالفة آخرين، بل حتي الإتاوة دفعها إلي فتوة الحسينية ليتجنب معركة خاسرة. و كلما هان خارج الحارة زاد طغيانا و صلفا داخلها. و أهمل أختة فتحية و أكثر من الزواج و الطلاق. و استأثر بالإتاوات هو و عصابته علي حين أغدق علي الحرافيش الزجر و التأديب، و أنزل الوجهاء-على حد قول سعيد الفقي شيخ الحارو- حيث أنزلهم الله سبحانة و تعالى..”
“وتساءل كيف يمكن التكفير عن هذه الجريمة؟ إن مآثر (جبل) و(رفاعة) و(قاسم) مجتمعة لا تكفي. القضاء على الفتوات وإنقاذ الحارة من شرورهم لا يكفي. تعريض النفس لكل مهلكة لا يكفي. تعليم كل فرد السحر وفنونه وفوائده لا يكفي. شيء واحد يكفي، هو أن يَبلغ من السحر الدرجة التي تمكنه من إعادة الحياة إلى الجبلاوي! الجبلاوي الذي قَتْلُه أسهل من رؤيته.”
“ولستُ أول من اختار المتاعب في حارتنا، كان بوسع (جبل) أن يبقى في وظيفته عند الناظر، وكان بوسع (رفاعة) أن يصير نجار الحارة الأول، وكان في وسع (قاسم) أن يهنأ بـ(قمر) وأملاكها وأن يعيش عيشة الأعيان، ولكنهم اختاروا الطريق الآخر.”
“الحق أني أريد أن أطَّلِع على الكتاب الذي طُرد بسببه (أدهم) إن صدَقَت الحكايات. وماذا يهمك في ذلك الكتاب؟ لا أدري ما الذي يجعلني أومن أنه كتاب سحر! وأعمال الجبلاوي في الخلاء لا يفسرها إلا السحر لا العضلات والنبوت كما يتصورون.”
“التسليم هو أكبر الذنوب جميعا.”
“يا جبلاوي ألا تسمعني؟ ألا تدري بما حل بنا؟ لماذا عاقبت إدريس وكان خيرا ألف مرة من فتوات حارتنا؟! يا جبلاوي!”
“قارئ الحرف هو المتعلم, وقارئ الكتب هو المثقف”
“في كل شبر من هذه الحارة تجد دليلا على وجود الفتوات، ولكنك لن تجد دليلا واحدا على وجود أناس مثل جبل أو رفاعة أو قاسم.”
“أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يُحبنا فعلاً ، يُحبنا على ما نحن عليه .. أو بمعنى أدق يُحبنا برغم ما نحن عليه.”
“الماضي الذي يتوارى بمكر أحيانا كاللص ولكنه لا يموت ، ثم يبعث بغير دعوة ولا رعبة”
“كم حيرتني عيناه ! كم عانيت من تناقض العواطف في اول لقاء !!”
“سيصدقك ، اننا نصدق مانحب أن نصدقه.”
“معجزته الحقيقيه هي أنه على رغم خطاياه قد بلغ المراد باجتهاده.”
“انك في صميم قلبك ترحب بجميع الحقائق التي كشفتها لك ، لا تنكر ذلك ، إنك تحبها ، ولا غنى لك عنها ، إنك تنتظر اللحظة التي أدعوك فيها إلى ردها الى عصمتك.”
“بين الاف الضاحكين في هذه اللحظه يوجد على الاقل شخص واحد كان يفكر في الانتحار منذ عام.”
“ثمة حب يجيء بعد المعرفة ، وحب يسبق كل شيء.”
“وتبادَل الناس النظرات كأنهم في حلم، فواصل (قاسم) كلامه قائلا:- لقد ذهب الناظر إلى غير رجعة، واختفى الفتوات، لن يوجد في حارتنا بعد اليوم فتوة، لن تؤدوا إتاوة لجبار، أو تخضعوا لعربيد متوحش، فتمضي حياتكم في سلام ورحمة ومحبة.وقلَّب عينيه في الوجوه المستبشرة وقال:- وبيدكم أنتم ألا يعود الحال كما كان. راقبوا ناظركم، فإذا خان اعزلوه، وإذا نزع أحدكم إلى القوة اضربوه، وإذا ادَّعى فرد أو حي سيادة أدِّبوه. بهذا وحده تضمنون ألا ينقلب الحال إلى ما كان، وربنا معكم.”
“الدين موضوع ، والله موضوع آخر”
“في مصر أربعة أديان ،الإسلام و المسيحية واليهودية والوفد”
“وواصل المشي حتى وقف عند رأس الممشى على حافة الجبل. ألقى نظرة على الخلاء أسفل ثم مد البصر نحو الأفق. تراءت على البعد القباب والأسطح كأنها ملامح متباعدة في كائن واحد. وقال إنه ما ينبغي أن تكون إلا شيئاً واحداً، وهذا الشيء ما أصغره من عَلٍ!”
“الي من توجه كلامك؟ انك في الواقع تخاطب انسانا ً لا وجود له, لم يبق منه الا الخرابة التي تجالسك الآن في مقهي ودود بالباب الأخضر لقد دفنت أكثر من شخص عاشوا في جسدي متتابعين ولم يبقي مني سوي هذه الخرابة ..ولكنها خرابة غنية بالآثار علي أي حال”
“ضجرت من الأزقة والحواري، ضجرت من حمل الأثاث والنقل، لا أمل في مشهد جديد، هناك حياة أخري، يتصل النهر بالبحر، يتوغل البحر في المجهول، يتمخض المجهول عن جزر وجبال وأحياء وملائكة وشياطين، ثمة نداء عجيب لا يقاوم، قلت لنفسي: "جرب حظك يا سندباد وألق بذاتك في أحضان الغيب”
“وما أضيعنا -نحن العقلاء- بين الاثنين (المجاذيب والعلماء)، نحن الذين نعيش في السماجة المجسَّمة، لا نعرف لذة الجنون ولا أعاجيب المعادلات”
“الشباب عدو الرضا هذا كل ما هنالك”
“ماذا يحتاج الفتى فى هذا الوطن ؟ المسدس ليتكفل بالماضى . والكتاب ليتكفل بالمستقبل !”
“هذه هي الحياة: أنك تتنازل عن متعك الواحدة بعد الأخرى حتى لا يبقي منها شيء وعندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل.”
“رغم تعاسة حارتنا فهي لا تخلو من اشياء تستطيع اذا شاءت ان تبعث السعادة فى القلوب المتعبة”
“الفتى : و ماذا تريد ؟العملاق : أن أساعدك .الفتى : في أي شئ .العملاق : في قهر عدوك .الفتى : و لكني لم أطلب مساعدة أحد .العملاق : و هذا يجعل من تقدمي إليك سلوكاً جديراً بالصداقة .”
“الفتاه : خير ما تفعل .. أن تصم أذنيك .الفتى : و لكني خُلقت بأذنين .الفتاه : لتسمع بهما مناجاتي الدافئة .الفتى : يالها من مناجاه أجهضت همتي ! الوداع ..الفتاه : لن تستغنى عني أبداً .الفتى : فلتكوني الأمل المؤجل حتى يطيب كل شئ .الفتاه : لن يطيب شئ بعيداً عن ذراعي .الفتى : الوداع”
“لم يبدع الإنسان ما هو أصدق من المهزلة.”