Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
“الوفاء عند الملاح صدف.أسعفيني يا دموع العين.”
“لم يعد للقلب من هم يحمله مذ دفن في التراب أعز ما كان يملكه.”
“أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من متعة القراءة بعد ضعف نظري”
“يذهب الإنسان بخيره وشره و لكن تبقى الأساطير.”
“عليه أن يرتفع، أن يرتفع دائمًا، فلا سبيل إلى النقاء إلا بالإرتفاع. وفوق القمة تسمع لغة الكواكب، وهمسات الفضاء، وأماني القوة والخلود، بعيدًا عن أنات الشكوى والخور و روائح العفن. الآن تشدو ألحان التكيّة بأغنيات الخلود، ،تعرض الحقيقة العشرات من وجوهها الخفية، وينكشف الغيب عن شتى المصائر. من هذه الشرفة يستطيع أن يتابع الأجيال في تعاقبها، أن يؤدي لكل جيل دورًا، وأن ينضم بصفة نهائية إلى أسرة الأجرام السماوية.”
“القاعدة المتبعة في مصر ان يسرق الاغنياء الفقراء، ولكن لا يجوز ان يسرق الفقراء الاغنياء”
“هذه الحانة مهجر البائسين، مهجر من يقدمون موائد الطعام الشهية و هم جياع، ومن ينسجون فاخر اللباس و هم عراة، ومن يهرجون في افراح السادة و هم جرحى قلوب، صرعى نفوس ...”
“انه ينكر الحياة و لكنه لا يستحق الموت”
“شعر بأن كائنًا خرافيًا حل بجسده. إنه يملك حواس جديدة ويرى عالمًا غريبًا. عقله يفكر بقوانين غير مألوفة وها هي الحقيقة ذي تكشف عن وجهها. إنه ذكرى لا حقيقة. موجود وغير موجود. ساكن بعيد منفصل عنه ببعد لا يمكن أن يقطع. غريب كل الغرابة، ينكر ببرود أي معرفة له. متعال متعلق بالغيب. غائص في المجهول. مستحيل غامض مندفع في السفر. خائن، ساخر، قاس، معذب، محير، مخيف، لا نهائي، وحيد. أغلق باب الأبدية. تهدمت الأركان تماما. لسان يلعب له هازئا. ثمة عدو يتحرك وسوف ينازله. لن يتأوه. لن يذرف دمعة واحدة. لن يقل شيئا. السماء تشتعل بالنيران. كبركة الدم الأحمر. رأى وعده المجهول بإدراك كل شيء. وسمع صوت يقول "وحد الله" رباه أيوجد معه آخرون؟ أيوجد آخرون في الدنيا؟ من قال إذن أن الدنيا خالية؟ خالية من الحركة واللون و الصوت. خالية من الحقيقة. خالية من الحزن و الأسى والندم. إنه في الواقع متحرر. لا حب و لا حزن. ذهب العذاب إلى الأبد. حل السلام. ثمة صداقة مطروحة على القوى العاتية. هنيئًا لمن يروم أن تكون النجوم خلانه، والسحب أقرانه، والهواء نديمه، والليل رفيقه.”
“لم لا ترجع الأيام إلى الوراء كما تتقدم إلى الأمام؟ لم نخسر ما نحب ونعاني ما نكره؟ لماذا تذعن الأشياء لأوامر صارمة؟”
“الذكريات تنهمر كالمطر، وهي دائمًا كذلك، ومهمتك أن تصنع منها جدولًا صافيًا.”
“يا للخسارة! لقد ضعف بصري، وإني مهدد بفقده نهائيًا ذات يوم، ولم يبق من العمر إلا أيام، وما زالت البشرية تعاني العذاب والقلق، وما زلنا نموت مخلّفين ورائنا أملًا قد تحقق ونسى.”
“على رغم التصعلك والتّسول فإنني أقف أمام الحياة مرفوع الرأس متحديًا، إذ أن الحياة لا تحترم إلا من يستهين بها.”
“لتمتلئ الحياة بالجنون المقدّس حتى النّفس الأخير.”
“الانتظار محنة، في الانتظار تتمزق اعضاء الأنفس، في الانتظار يموت الزمن و هو يعي موته. و المستقبل يرتكز على مقدمات واضحة و لكنه يحمل نهايات متناقضة. فليعب كل ملهوف من قدح القلق ما شاء.”
“رفاعة لم يمت يوم مصرعه، ولكنه مات يوم انقلب خليفته فتوة!”
“ما أعرَف أولاد حارتنا بالحكايات! فما بالهم لا يعتبرون؟”
“فقال (رفاعة) متعجبا: بالأمس حاربوا (جبل) لمطالبته بالوقف، واليوم يحاربونني لاحتقاري الوقف!”
“عندما يحل الخلاء بالأرض فإنها تمتلئ بدفقات الرحمن ذى الجلال.”
“ما أكثر القاذورات في حارتنا! ولكن الطيب لا يُنسى فيها أبدا. كم من فتوة استكبر فيها؟ لكنها لا تذكر بالجميل إلا أدهم وجبل.”
“الإسكندرية أخيراً. الإسكندرية قطر الندى، نفثة السحابة البيضاء، مهبط الشعاع المغسول بماء السماء، وقلب الذكريات المبللة بالشهد والدموع. العمارة الضخمة الشاهقة تطالعك كوجه قديم، يستقر في ذاكرتك فأنت تعرفه ولكنه ينظر إلى لا شيء في لا مبالاة فلا يعرفك، كلحت الجدران المقشرة من طول ما استكنت بها الرطوبة. وأطلت بجماع بنيانها على اللسان المغروس في البحر الأبيض، يجلل جنباته النخيل وأشجار البلح ثم يمتد من طرق قصي حيث تفرقع في المواسم بنادق الصيد. والهواء المنعش القوي يكاد يقوض قامتي النحيلة المقوسة، ولا مقاومة جدية كالأيام الخالية.”
“وإذا برفاعة يتوقف عن الدق فيُخرج المسامير من فيه ويقول:- أراد (جبل) استخلاص حقنا بالحسنى. ولم يعمد إلى القوة إلا دفاعا عن نفسه.فضحك حجازي استهزاءً وقال متسائلا:- خبرني يا بني هل تستطيع دق المسامير إلا بالقوة؟فقال رفاعة باهتمام جدي:- ليس الإنسان كالخشب يا معلم.”
“وعجبت لحال وطني. إنه رغم انحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق، يملك القوة والنفوذ، يصنع الأشياء نم الإبرة حتى الصاروخ، يبشر باتجاه إنساني عظيم، ولكن ما بال الإنسان فيه تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة، ما باله يمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية، ماباله ينهكه الحبن والنفاق والخواء”
“وإذا بفكري يتقمص انطلاقة جديدة دافعها الأول الحزن العميق. قلت لنفسي حقًا إن حياتنا تزخر بالآلام والسلبيات ولكنها في جملتها ليست إلا النفايات الضرورية التي يلفظها البناء الضخم في شموخه وأنها يجب ألا تعمينا عن العظمة في تولدها وامتدادها.”
“سألت الشيخ عبد ربه :- كيف تنتهي المحنه التي نعانيها ؟فأجاب :‘ن خلرجنا سالمين فهي الرحمه , وإن خرجنا هالكين فهو العدل .”
“سالت الشيخ عبدربه التائه :- كيف لتلك الحوادث أن تقع في عالم هو من صنع رحمن رحيم ؟فأجاب بهدوء :- لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت !”
“سألت الشيخ عبد ربه التائه :متى ينصلح حال البلد ؟؟فأجاب :عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامه ...”
“السجن كالجامعة مفتوح للجميع، وأحيانا يدخله إنسان لنبل في أخلاقه لا لإعوجاج.”
“و قال و هو على الخازوق باسماً: جرَت مشيئته بأن نلقاه هكذا..”
“قال الشيخ عبد ربه التائه:الكمال حلم يعيش في الخيال و لو تحقق في الوجود ما طابت الحياة لأحد”
“قال الشيخ عبد ربه التائه:افعل ما تشاء شرط ألا تنسي وظيفتك الأساسية و هي الخلافة”
“قال الشيخ عبد ربه التائه:لا يوجد أغبي من المؤمن الغبي سوي الكافر الغبي”
“قال الشيخ عبد ربه التائه:جاءني قوم و قالوا انهم قرروا التوقف حتي يعرفوا معني الحياة فقلت لهم تحركوا دون ابطاء فالمعني كامن في الحركة”
“فمن يستطيع أن يثبت أن السعادة كانت واقعا حيا، لا حلما ولا وهما.”
“والإنتظار شعور مؤرق ولا شفاء منه إلا ببلسم الخلود.”
“والحق أن الجوزة تدور لأن كل شيء يدور، ولو كانت الأفلاك تسير في خط مستقيم لتغير نظام الغرزة. وليلة أمس اقتنعت تماماً بالخلود، ولكني نسيت الأسباب وأنا ذاهب للأرشيف.”
“قال الشيخ عبد ربه التائه :فى الصحراء واحة هى أمل الضال .”
“ينبغى أن تكون المرآة آخر ما أحزن عليه، لن تعكس لي وجهًا أسرّ به، الخفة أنفس من الجمال!”
“يا سيدى لا تسمح للهم بأن يركبك فما يجوز أن يركب الا البهائم من عباد الله، سوف تعيش طويلا و تلقى الحياة بخيرها و شرها”
“للناس أعمال أخرى غير العناية برفاهيتك”
“إذا كان العمل لعنة والبلطجة قذارة فكيف يعيش الإنسان؟”
“العمل من أجل القوت لعنة اللعنات. كنتُ في الحديقة أعيش، لا عمل لي إلا أن أنظر إلى السماء أو أنفخ في الناي، أما اليوم فلست إلا حيوانا، أدفع العربة أمامي ليل نهار في سبيل شيء حقير نأكله مساء ليلفظه جسمي صباحا. العمل من أجل القوت لعنة اللعنات. الحياة الحقة في البيت الكبير، حيث لا عمل للقوت، وحيث المرح والجمال والغناء.”
“ومن الحكمة نسيان الماضي، لكن ليس لنا من زمن غيره.”
“هل كان علينا أن نضل طويلاً قبل أن نهتدى إلى أنفسنا ..!!؟”
“وحوّل رأسه إلى النافذة فخيّل إليه أن سكان ذلك النجم اللامع سعداء لبعدهم عن هذا البيت.”
“قالت: انظر إلى مستقبلنا كما تنظر إلى الغصون والسماء والعصافير.”
“يبدو أن كل واحد منا يود أن يلوذ بالسلامة، ولا يهدد السلامة مثل طلبها بأي ثمن.”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“كلما ضاق أحد بحاله، أو ناء بظلم أو سوء معاملة، أشار إلى البيت الكبير على رأس الحارة من ناحيتها المتصلة بالصحراء، وقال في حسرة: هذا بيت جدّنا، جميعنا من صلبه، ونحن مستحقو أوقافه، فلماذا نجوع؟ وكيف نُضام؟”
“انهم بهتفون للمنتصر أيا كان المنتصر ويهللون للقوى أيا كان القوى ويسجدون امام النبابيت، يداوون ذلك الرعب الكامن فى أعماقهم. غموس اللقمة فى حارتنا الهوان...”