Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
“إليك قول رجل مجرب قال: من غيرة الحق أن لم يجعل لأحد إليه طريقا، ولم يؤيس أحدا من الوصول إليه، وترك الخلق في مفاوز التحير يركضون، وفي بحار الظن يغرقون، فمن ظن أنه واصل فاصله، ومن ظن أنه فاصل تاه، فلا وصول ولا مهرب عنه، ولا بد منه.”
“إذا سلمت منك نفسك فقد أديت حقها، وإذا سلم منك الخلق فقد أديت حقوقهم.”
“قال الشيخ: اطلع الله على قلوب أوليائه فمنهم من لم يكن يصلح لحمل المعرفة حرفا فشغلهم بالعبادة.”
“قال الشيخ: اعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات: أولاها أن تغلق باب النعمة وتفتح باب الشدة، والثانية أن تغلق باب العز وتفتح باب الذل، والثالثة أن تغلق باب الراحة وتفتح باب الجهد، والرابعة أن تغلق باب النوم وتفتح باب السهر، والخامسة أن تغلق باب الغنى وتفتح باب الفقر، والسادسة أن تغلق باب الأمل وتفتح باب الاستعداد للموت.”
“لم أعد أبحث عن قلوب البشر.”
“الحكمة مطلب عسير. إنها لا تورث كما يورث العرش.”
“طوبى لمن كان همه هما واحدا، ولم يُشغل قلبه بما رأت عيناه وسمعت أذناه. ومن عرف الله فإنه يزهد في كل شيء يشغله عنه.”
“ليس العلم بكثرة الرواية. إنما العلم من اتبع العلم واستعمله.”
“الأمر الذي لا شك فيه أنني في حياتي لم يأتِ إليَّ شك في الله، وإذا كنت قد بدأت أفهم الدين فهما خاصا في وقت المراهقة، فإنني قد فهمت الإسلام على حقيقته تماما بعد ذلك. بل أعتقد جازما وحازما أنه لا نهضة حقيقية في بلد إسلامي إلا من خلال الإسلام.”
“عجبت لحال وطني . إنه رغم انحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق ، يملك القوة والنفوذ ، يصنع الأشياء من الإبرة حتى الصاروخ ، يبشر باتجاه إنساني عظيم ، ولكن مابال الإنسان فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة ، ما باله يمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية ، ما باله ينهكه الجبن والنفاق والخواء- الكرنك”
“نحن نحتاج إلى الحكيم في عصور التدهور كما نحتاج إلى الطبيب في أيام الأوبئة و سيظل للكلمة الطيبة أريجها على الدوام”
“جميعكم أوغاد عصريون تهربون في الإدمان والأوهام الكاذبة.. تهربون من الخواء.”
“كل من عليها فان إلا وجهه، ومن يفرح بالفاني فسوف ينتابه الحزن عندما يزول عنه ما يفرحه. كل شيء عبث سوى عبادته. الحزن والوحشة في العالم كله ناجم عن النظر إلى كل ما سوى الله.”
“إنا قد نجيناك من الموت بالموت.”
“من كان سروره بغير الحق فسروره يورث الهموم، ومن لم يكن أنسه في خدمة ربه فأنسه يورث الوحشة.”
“المُنطلَق من الإيمان دائما وأبدا. الطريق واحد في الأول ثم ينقسم بلا مفر إلى اتجاهين: أحدهما يؤدي إلى الحب والفناء والآخر إلى الجهاد. أما أهل الفناء فيخلّصون أنفسهم وأما أهل الجهاد فيخلّصون العباد.”
“اصبر. الفهم لا يتيسر إلا مع الزمن. أود أن أراك من جنود الله لا من دراويشه.”
“لا تجيء إلا إذا دفعتك رغبة لا تقاوم.”
“لكل منا أب آخر والسعيد منا من يكتشفه.”
“حب المرأة كالفن الهادف لا شك في سموّ هدفه ولكن تحوط بنزاهته الريب.”
“لا أهمية لشيء.حتى الراحة لا معنى لها.ولم يبدع الإنسان ما هو أصدق من المهزلة.”
“أطبق جفنيك حتى لا ترى الموت بعينيك.”
“عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضا وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق.وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.”
“خُلق الإنسان ليكون صيادا.”
“فقال بصوت ارتفع درجة في هدأة الليل: فلا تكن من قرناء الشياطين.فتساءل مدفوعا بشوق ساخن: من هم قرناء الشياطين؟فأجابه الشيخ: أمير بلا علم وعالِم بلا عفة وفقير بلا توكل، وفساد العالَم في فسادهم.”
“وتسائل رجب الحمّال: أليس مِن حق مَن أحيا ميتا أن يملكه؟”
“ويل للناس من حاكم لا حياء له.”
“قديما حارب الرق الأحرار لا العبيد”
“فقال أبنوم: أتسائل عما يحبط الثوراتفأجاب سمعان الجرجاوي قوة الخلافة لا تقهر و كنا شعبا أعزل قد فقد روحه القتالية كما فقدنا مشاركة إخواننا الذين أعتنقوا الإسلام و أخلصوا قلوبهم للخلافة”
“أراد أن يجيب إجابة خشنة تناسب المقام. أراد أن يجيب إجابة ناعمة تناسب المقام. لكنه غرق في الصمت.”
“جرت المقادير بأن يوجد عاقل واحد في كل مدينة مجنونة.”
“قال شهريار وكأنما يناجي نفسه: علّمتْني شهرزاد أن أصدّق ما يكذّبه منطق الإنسان، وأن أخوض بحرا من التناقضات، وكلما جاء الليل تبيّن لي أني رجل فقير!”
“إذا نامت الرّعيّة نام الخير والشر.”
“ودافع عن نفسه أمام نفسه فقال إنه لم يكن شريرا ولكنه فعل ما فعل بدافع الحرمان والعجز. أعطاه الله حظ الفقراء وشهوات الأغنياء، فما ذنبه؟”
“الزواج يجيء أحياناً بلا تلميح كالموت.”
“الأوطان تحيا بموت الأبطال”
“للحياة أطواراً لا يخبرها المرء إلا يوماً بيوم”
“شكراً للعادة فقد قتلت كل حزن .. وفرح”
“لا تنسوا أن الإحسان نفسه لعبه من ألاعيب الأنانيه”
“الحاضر ما نعانيه... والمستقبل ما نأمل فيه... والماضي ما نحبه، عدلاً أو ظلماً!”
“لا شئ يستحق الحزن, دع الحزن للحمقى”
“ليس بوسعنا أن نسيطر على خطه كامله ..إذ أن غيرنا يشاركنا ونحن لا ندرى فى تأليفها”
“سبيل الله واضح ولا يجوز أن يخالطه غضب أو كبرياء.”
“وتوحد مع عبد الله الحمّال حتى تبادلا قراءة الأفكار وخواطر القلوب. الرجل من معدنه، روحه أكبر منه، واهتمامه منجذب إلى هموم البشر كأنه فقيه لا حمّال. لو استمع أحد المارّة إلى ما يدور بينهما من حديث فوق سلم السبيل لذُهل ولظنّهما رجلين خطيرين يتنكران في ثوبي بيّاع وحمّال.”
“وهل حدّثتني حكايات شهرزاد إلا حديث الموت؟!”
“وتسائل في قلق: هل بقيتُ في الحياة بمعجزة لأعمل حمّالا؟!”
“مَن مات يجب أن يستمر في الموت رحمةً بمن يحب.”
“قال الشيخ:- يا صديقي لا عيب فيك غير أنك تُغالي في تسليمك للعقل.- إنه زينة الإنسان.- من العقل أن نعرف حدود العقل.”
“وما يحز في نفسه أن كل شيء يمضي في سبيله دون مبالاة به. التعيين والترقي والإحالة إلى المعاش، الحب والزواج وحتى الطلاق، صراعات السياسة وشعاراتها المحمومة، تعاقب الليل والنهار.”
“- ألا ترغب في شيء قبل النوم؟- أرغب في معرفة حكمة الحياة!”