مصطفى حجازي photo

مصطفى حجازي


“أكثر الناس تعلقا بإسم الأسرة هو إما فرد متسلط يحظى بأكبر الإمتيازات من خلالها أو فرد مغبون مقهور لي لديه سوى وهم الإسم”
مصطفى حجازي
Read more
“الحاضر عابر ، وكل ماهو عابر فهو محتمل نفسيا مهما كانت شدته”
مصطفى حجازي
Read more
“العالم المتخلف هو عالم فقدان الكرامة الانسانيةبمختلف صورها.العالم المتخلف هو العالم الذي يتحول فيه الانسان الى شيئ,الى اداة أو وسيلة, الى قيمة مبخَسة.”
مصطفى حجازي
Read more
“يبرز التخلف كهدر لقيمة الانسان. انه الانسان الذي فقدت انسانيته قيمتها, قدسيتها, و الاحترام الجدير به.”
مصطفى حجازي
Read more
“بقدر ما تتضخم "أنا السيد" وينهار الرباط الإنساني بينه وبين المسود، يصبح الأول أسير ذاته، وينحدر الثاني إلى أدنى سلم الإنسانية ... يعمم نموذج التسلط والخضوع على كل العلاقات وكل المواقف من الحياة والآخرين والأشياء. تتسم علاقة الرئيس بالمرؤوس بهذا النمط التسلطي الرضوخي، كما تتسم به علاقة الرجل بالمرأة والكبير بالصغير، والقوي بالضعيف والمعلم بالتلميذ والموظف ورجل السلطة بالمواطن. كل سلطة، مرتبية كانت أم طبيعية، تصطبغ لا محالة بهذه الصبغة. حتى المواقف من الحيوان والجمادات يتميز بهذا الموقف التسلطي الرضوخي نفسه ... حتى الحب يعاش في البلدان النامية تحت شعار التسلط والرضوخ، تسلك المحبوب ورضوخ الحبيب... حتى حب الأم لأبنائها بكل ما يتميز به من حرارة عاطفية يغلب عليه الطابع التملكي، أي في النهاية التسلط من خلال أسر الحب...”
مصطفى حجازي
Read more
“فكما أن الآلة نتاج التقنية المتقدمة، قد يعاد تفسيرها كي تستخدم بشكل خرافي أو سحري في البلد النامي، كذلك عملية التغيير الجذري (الثورة) قد يعاد تفسيرها كى تمارس من خلال الأطر المتخلفة وتفقد بالتالى قدرتها التغييرية.”
مصطفى حجازي
Read more
“آفة الأخبار رواتها، وآفة القضايا مناصروها، وآفة المعتقد دعاته.”
مصطفى حجازي
Read more
“ثم هناك مشكلة تحكم الجن والعفاريت في مسائل الزواج والخطبة والعلاقات الجنسية. كل الأزمات الزوجية والجنسية تلصق بهذه الكائنات الخفية، بدل أن توضع في إطارها الحقيقي، وترد إلي سببها الفعلي الاجتماعي الأسري النفسي. فالعزلة، والفصل بين الجنسين وسوء الاختيار الزوجي نتيجة للعلاقات التي يفرضها الأهل، وروابط المصاهرة التي تقام لخدمة مصالحهم ويستخدم فيها الأبناء كمجرد أدوات لخدمة هذه المصالح ، والأمراض الجنسية النفسية الناتجة عن القمع الجنسي والإحباط العاطفي المزمن، والتربية المتسلطة، هي وحدها المسؤولة عن الأزمات الزوجية. ولكن طرح المسألة بهذا الشكل، يهدد امتيازات الأسرة المتسلطة والقائمين على رأسها، ويهدد النظام السائد في الجماعة، الذي لا يخدم في النهاية سوى هذه الامتيازات. ليس هناك إذاً أكثر تضليلاً وخداعاً من إلقاء المسؤولية على الكائنات الخفية، ثم البحث عن ذلك الحلّ من خلال مختلف ضروب الشعوذة.”
مصطفى حجازي
Read more
“العمل هو القضية الأم في حياة الشباب، أو القضية الكيانية، لأنها جواز العبور إلى الأهلية الاجتماعية الكاملة:الإنسان المنتج، المستقل ماديا، والذي يمكنه تأسيس أسرة واتخاذ قراراته الحياتية، كما أنها القضية الأم لأنها تولد أكبر قدر من المعاناة والتشاؤم وردود الفعل السلوكية السلبية، مثار شكوى المرجعيات الاجتماعية والعامة، وقد تكون إذا تفاقمت المؤسس لردود فعل التطرف الناتج عن الاحتقانات الكيانية والاحتراق النفسي.”
مصطفى حجازي
Read more
“التحريم والتكفير لايفعلان سوى شل الطاقات الحية وتعطيلها، وهدر الشباب. الشباب يجب أن يكونوا صناع المستقبل من خلال حسن توظيف طاقاتهم الحية، وبناء اقتدارهم الشخصي الكلي. "الشباب الخليجي والمستقبل”
مصطفى حجازي
Read more
“تقدم الاسرة الكبيرة هوية أسرية لمن لا هوية مهنية أو علمية أو فردية له. من ليس لديه سبب ومصدر للاعتزاز الذاتي يعتز باسم أسرته. ومن عجز عن الحصول على مكانة مرموقة من خلال الانتماء إلى المؤسسات الاجتماعية يفخر بمكانة ما في أسرته وضمن عشيرته .”
مصطفى حجازي
Read more
“إن التلذذ في مهانة الانسان المستضعف والبطش به تحت ستار ممارسة وظيفة الحفاظ على الأمن، يشير إلى المرض العلائقي الذي ينخر بنية العالم المتخلف.”
مصطفى حجازي
Read more
“أمام اليأس من إمكانية الارتقاء من خلال الجهد المستمر، يتهرب الانسان المقهور من مصيره القاتم، من خلال التماهي بوجاهة الطبقة ذات الامتياز التي تعيش عالة على القئات الكادحة. وبذلك يصبح الكسل، وازدراء العمل دليل وجاهة : أنا لا أعمل، فأنا لست بائسا كغيري من الكادحين. أنا أكسل، فأنا شبيه بذي الحظوة الذي يعيش حياة لهو واستهلاك وعبث.”
مصطفى حجازي
Read more
“الحقد هو أهم ما يميّز عدوانية الانسان عن عدوانية الحيوان. فليس هناك حقد عند الحيوانات. كما أن عدوانية الحيوانات لا تصل أبداً درجة الاستقلالية التي تلاحظ عند الانسان .”
مصطفى حجازي
Read more
“التخلّف بالمنظور النفسي العريض يتجاوز إلى حدٍ بعيد مسألة التكنولوجيا والإنتاج, ليتمحور حول قيمة الحياة الانسانيّة والكرامة البشرية, كل هدر لها أو تحويل إلى أداة هو تخلّف”
مصطفى حجازي
Read more
“الاستلاب العقائدي، هو أن توقن المرأة أنها كائن قاصر، جاهل، ثرثار، عاطفي، لا يستطيع مجابهة أي وضعية بشيء من الجدية والمسؤولية، وبالتالي لا تستطيع الاستقلال وبناء كيان ذاتي لها.”
مصطفى حجازي
Read more
“المرأة التي تنبغ تسحب منها صفة الأنوثة: «التفوق والنبوغ في نظر المجتمع صفة للرجل فحسب، فإذا ما أثبتت امرأة ما نبوغها بما لا يدع مجالًا للشك، اعترف المجتمع بنبوغها، وسحب منها شخصيتها كامرأة وضمها إلى جنس الرجال».”
مصطفى حجازي
Read more
“ويتوسل المتسلطون الدين، من أجل ترسيخ العرف الشائع الذي يخدم مصالحهم قبل كل شيء. ويعززون سطوة التقاليد من خلال آيات وأحاديث لا مجال للشك فيها، وإلا تعرض إيمان الإنسان المغبون للخطر وأمله الوحيد في عزاء دنيا الآخرة للتلاشي. ولكن اللافت للنظر هو أن المجتمع التقليدي، والذين يمسكون السلطة فيه ويتمتعون بكل الامتيازات، لا يبرزون من الدين سوى الجوانب التي تؤكد سلطتهم، وتعزز العرف الشائع والنظام المرتبي. فقط تلك الجوانب التي تؤكد على القناعة بالأمر الواقع وتقبله تبرز وتتكرر على مسامع المغبونين. أما الجوانب الثورية في الدين أما جوانب التحرر والإبداع والتغيير، والعدل والعدالة والتصدي والشجاعة والجهاد في سبيل الحق وفي سبيل كرامة الإنسان، فيسدل عليها ستار كثيف من التعتيم. وهكذا يصبح كل ما هو عصري يساعد الإنسان على تحرير ذاته وامتلاك زمام مصيره بدعة، وكل توكيد على الحق والعدالة والكرامة وممارستها زندقة. ويتحول الدين إلى سلاح مسلط على المغبونين. وهذا أفعل سلاح لدفعهم إلى الاستسلام والإذعان لأنه يهدد أملهم الأخير في الخلاص والعزاء في ثواب الآخرة. خلاص وثواب يجعلان وحدهما حياة القهر ممكنة.”
مصطفى حجازي
Read more
“من لم يتمكن من النجاح الحياتي كمصدر اعتزاز شخصي، يعتز بحسبه ونسبه، ولو كانت الأسباب الواقعية لهذا الاعتزاز وهمية.”
مصطفى حجازي
Read more
“بدل الفهم والحوار الذي لا يقوم إلا في حالة التكافؤ الإنساني، هناك لغة السوط القمعي، بدل الإقناع هناك الإخضاع.”
مصطفى حجازي
Read more
“التخلف ثمرة الاستغلال والاستعباد.”
مصطفى حجازي
Read more
“إذا كان التخبط واعتباط الالتماس يميزان أسلوب الفئات غير المتعلمة ، فإنهما لا يقتصران عليها مطلقاً. إنهما على درجة كبيرة من الانتشار بين أغلب فئات المتعلمين ، حتى أولئك الحاصلين على الدرجات الجامعية.”
مصطفى حجازي
Read more
“أحكام الإنسان المتخلف على الظواهر والأشخاص يشوبها الكثير من التحيز والقطيعة .إنها أحكام متسرعة ونهائية تصنف الظواهر والناس فى فئات جامدة ، سالبة كلها أو إيجابية كلها ، أو هى متأثرة إلى حد كبير بالأفكار المسبقة والآراء الشائعة التى يطغى عليها التعصب .ذلك أن طغيان الانفعالات ، بإلغائها لوظيفة النقد العقلى ، تفتح الباب واسعاً أمام بروز الميول الاختزالية ، التى تحول الآخر من حالته كشخص إلى مجرد أسطورة تلعب دور السند المادى للإسقاطات الذاتية على الخارج . يتحول الآخر إلى مجرد رمز للسوء ، أو الشر أو التعطيل أو الخطر أو الضعف أو العنف ، أو الحب أو العون ، إلخ ، ومنذ تلك اللحظة يتحدد التعامل معه والموقف منه انطلاقاً من دلالة الرمز الذى أعطى له ، الذى يستخدم أصلاً ، كتبرير مادى للانفعال الذى ارتبط به ، سلباً أم ايجاباً .”
مصطفى حجازي
Read more
“تعجز الذهنية المتخلفة عن تقدير دور كل من طرفى التناقض ، تعجز عن التفريق بين الأساسى والثانوى ، بين المحورى والحدودى ، بين القاعدى والعابر ، تساوى كل هذه الأمور فى الأهمية ، وتساوى بين وزن هذه الظواهر جميعاً . بينما يعلمنا المنهج الجدلى أن هناك دائماً طرفاً أساسياً وطرفاً ثانوياً فى التفاعل كما يعلمنا أن العلاقة لا تظل ثابتة على الدوام فى صيغة واحدة ، بل هى متحولة . فالطرف الذى كان أساسياً فى التفاعل قد يصبح ثانوياً فى مرحلة تالية ، بينما يحتل الطرف الثانوى دوراً أساسياً .”
مصطفى حجازي
Read more
“وتتحول الدراسة إلى عملية تدجين ، تفرض الخصاء الشخصى والفكرى على الطفل ، كى يكون مجرد أداة راضخة . يتم ذلك بالطبع تحت شعار غرس القيم الخلقية ( قيم الاحترام والطاعة والنظام وحسن السيرة والسلوك ) ولا يسمح للتلميذ أن يعمل فكره ، أن ينتقد ، أن يحلل ، أن يتخذ موقفاً شخصياً ، أن يختار ، لا يسمح له ببساطة أن يكون كائناً مستقلاً ذا إرادة حرة . وبالتالى يقع ضحية عملية خصاء ذهنى .”
مصطفى حجازي
Read more
“الفئة المسيطرة تمارس صنوفاً من الضغط والارهاب المعيشى على المتعلمين الذين يحلمون بالتغيير . كما أنها تشجع على انتشار الخرافات ، واستمرار النظرة التقليدية المتخلفة إلى الوجود . وتستخدم هذه النظرة فى تكوين رأى عام مستعد لمقاومة دعاة التطوير . وهكذا يعانى المتعلم فى العالم المتخلف من استمرار الذهنية اللاعلمية لتضافر عدة أسباب :شدة غرس التفكير والمعاش الخرافى فى ذهنه منذ الطفولة ، سطحية التعليم وعدم مكاملته فى الشخصية ، لبعده عن تناول القضايا الحياتية والاجتماعية ، الانفصام بين العلم النظرى والتجربة المعاشة ، الخوف من التصدى للتيارات السائدة ( الخوف من الاتهام بالالحاد ) حفاظاً على لقمة العيش فى مجتمع قامع لا يضمن حرية الفكر ولا يؤمّن للانسان غده .وهكذا تسد السبل على أكثر من صعيد أمام تجاوز تخلف الذهنية والارتقاء بها إلى المنهجية العلمية المضبوطة .”
مصطفى حجازي
Read more
“إن مسألة تعريب العلوم المضبوطة وتدريسها باللغة الأم من مسائل الساعة ، وهى تمس قضية ديمقراطية التعليم الصميم . هل نعلّم العلوم المضبوطة بلغة الشعب ، كى نسهم بذلك فى إدخال القوالب العلمية على هذه اللغة ، وبالتالى على الذهنية نفسها ، باعتبار أن اللغة ( كما أصبح معروفاً فى علم اللسان ) تشكل الذهن وتحدد النظرة إلى الوجود ، أم نستمر فى الحفاظ على الانشطار بين العلم والحياة ، وبالتالى نرسخ استمرارية التخلف الذهنى عند القطاع الأكبر من المواطنين ؟.وهكذا فإن نقل العلم بلغة الشعب تطوير له ولحياته ولهذه اللغة على حد سواء ، وإلا فإن هناك خطراً من تحول العلم إلى وسيلة للانفصال عن الشعب والتعالى عليه أو التنكر له .”
مصطفى حجازي
Read more
“إن العلم لا يشكل بالنسبة للعقل المتخلف أكثر من قشرة خارجية رقيقة يمكن أن تتساقط إذا تعرض هذا العقل للاهتزاز . إن العلم مازال فى ممارسة الكثيرين لا يعدو أن يكون قميصاً أو معطفاً يلبسه حين يقرأ كتاباً أو يدخل مختبراً أو يلقى محاضرة . ويخلعه فى سائر الأوقات .”
مصطفى حجازي
Read more
“وهكذا تتباهى المرأة بلعب دور عارضة الجاه والثروة، من خلال ما تلبس، وما تتحلّى به (وكأن جسد المرأة لا يتضمن قيمة كافية بحد ذاته، فهو بحاجة إلى الأدوات والأمتعة من كل نوع كى تخفي قصوره، أو ما أسقط عليه من نقص).”
مصطفى حجازي
Read more
“والاستلاب العقائدي هو في النهاية أن تقتنع المرأة في أعماقها أن من واجبها الطاعة للزوج وللأب قبله، وأن لها عليهما حق الستر والحماية والإعالة، وأن طبيعتها تتلخص في جسد يلبس، وقوام يجذب ورحم ينجب، ولسان يشكو ويتطلب ويكذب، وأيد تطهو وتغسل وتمسح.”
مصطفى حجازي
Read more
“والاستلاب الاقتصادي هو والاستلاب الجنسي من موضوعات الساعة في حركة تحرير المرأة. الأمر هنا واضح لا يحتاج إلى تدليل مطول لتأكيده. ولكن هناك استلاباً أخطر، من الاثنين السابقين، وهو الاستلاب العقائدي. ونعني به أن تتبنى المرأة عقيدة استعبادها معتبرة ذلك جزء من طبيعتهاالأنثوية. وهذا التبنّي مسئول إلى حد كبير عن تأخير تحرر المرأة.”
مصطفى حجازي
Read more
“إن رقي الرجل رهن بارتقاء المرأة، تلك حقيقة تفرض نفسها على الواقع ولا مجال للمكابرة فيها. والمرأة المقيدة تشكل قيداً صريحاً أو خفياً لانطلاقة الرجل. ولا مراء أننا نستطيع أن نحدد مدى ارتقاء مجتمع ما، دون خطأ كبير، انطلاقاً من وضعية المرأة فيه، ومدى ما بلغته من تحرر.”
مصطفى حجازي
Read more
“والفرق هو في المكانة التي تعطى لكل منهما، وما فيها من فرص تنمّي إمكانات الرجل، وتطمس إمكانات المرأة.”
مصطفى حجازي
Read more
“حيثما وجد قهر واستغلال لابد أن يصيب المرأة منهما القسط الأوفر، وحيثما وجدت الحاجة إلى حشر كائن ما في وضعية المهانة، لابد أن يقع الاختيار على المرأة. ولكن الواقع أن طبيعة المرأة لا علاقة لها بهذا القهر.”
مصطفى حجازي
Read more
“آلام المَاضي تؤثر على الحاضر فتجعله أشد وطأة ، وعلى المستقبل فتجعله أكثر مدعاة للقلق !”
مصطفى حجازي
Read more
“إن الأغنية تعبير فصيح عن المعاناة الوجودية عموماً ، وليس تركّزها حول عذاب وآلام العشق سوى ستار يُخفي آلام الوجود التي تسقط على علاقة حُب !”
مصطفى حجازي
Read more
“نفهم طغيان الطابع الحزين على الحالة المزاجية للإنسان المقهور ، طابع الحزن يعمم على كل شيء تقريباً ويبدو بصورة أوضح في الأغاني الشعبية التي تكاد تدخل جميعاً في إطار المراثي .ومن اللافت للنظر أن نلاحظ ندرة الأغاني ذات الطابع الفرح المُتفائل والدينامي في الموقف من الحياة !”
مصطفى حجازي
Read more
“لا شك أن صب العدوانية الداخلية على الجسد، على شكل مرض جسمي، يتناسب مع شدة القهر والقمع اللذين يتعرض لهما الإنسان. ولذلك نجد أن المرأة ميالة إلى صب عدوانيتها على جسدها، والاحتماء منها بالمرض، نظراً لما تتعرض له من قهر وغبن، وما يمنع عنها من إمكانات التعبير عن الذات والتمرد على ما يفرض عليها من حيف في المجتمع المتخلف. ولاشك في أنها من خلال مرضها، تتهم الآخرين وتبتزهم في الكثير من الأحيان، فارضة عليهم تعويضاً عما لحق يها من حيف، من خلال ما تستوجبه من عناية ورعاية خلال المرض.”
مصطفى حجازي
Read more
“اللافت للنظر هو أن المجتمع التقليدي، والذين يمسكون السلطة فيه ويتمتعون بكل الامتيازات، لا يبرزون من الدين سوى الجوانب التي تؤكد سلطتهم، وتعزز العرف الشائع والنظام المرتبي، فقط تلك الجوانب التي تؤكد على القناعة بالأمر الواقع وتقبله تبرز وتتكرر على مسامع المغبونين. أما الجوانب الثورية في الدين، أما جوانب التحرر والإبداع والتغيير، والعدل والعدالة والتصدى والشجاعة والجهاد في سبيل الحق وفي سبيل كرامة الإنسان، فيسدل عليها ستار كثيف من التعميم.”
مصطفى حجازي
Read more
“فالحقيقة نسبية دائماً وقيمتها رهن بالمستوى التحليلى الذى بنيت على أساسه. كل حقيقة تخفى وراءها أخرى أكثر محورية منها. كل حقيقة هى بهذا المعنى قناع، لابد من تجاوزه عمقاً واتساعاً إذا أردنا الارتقاء بالمعرفة الإنسانية للوجود.”
مصطفى حجازي
Read more
“درجة الحقد والتعصب السياسي تتناسب طردياً مع مقدار العدوانية الكامنة في اللاوعي.”
مصطفى حجازي
Read more
“تزداد السلفية شدة وبروزا بمقدار تخلف المجتمع وبشكل يتناسب طرديا مع درجة القهر التى تمارس على الانسان فية”
مصطفى حجازي
Read more
“فمن يثور لا يكتئب , و من يكتئب فهو عاجز عن الثورة أو محروم منها.ابتلاع الغضب و الحنق بتحول إلى اكتئاب و حقد”
مصطفى حجازي
Read more
“علي ان تحالف السلطه و الدين قد يكون اقوي آليات التحكم و بالتالي حصار الانسان و هدر ارادته و كيانه .المستبد يتحكم بسلوكيات الناس من خلال اجهزته و آليات الترويض التي يتبعها اضافه الي توأمه الملك و الدين ..الا انه لا سبيل له بأن يتحكم في النفوس وهو ما يقوم به رجال الدين انهم يسيطرون علي النفوس و الافئده و يمارسون في ذلك سلطه غير قابله للنقاش او التساؤل .. ناهيك عن المساءله . هذه السلطه تضع الامتثال لها فوق العقل ممارسه حالات من الاستبداد الورحي و المادي من خلال التحريم و التكفير ..يتحول رجال الدين هؤلاء الي ملوك الاخره في مقابل ملوك الدنيا و ليس هناك من منافس لملوك الدنيا في السيطره علي الناس سوي ملوك الاخره هؤلاء: ( الملك يحكم الابدان و يتصرف بالارواح من خلال رجال الدين. اما الامام فيحكم النفوس و من خلالها الابدان و هكذا يقع الناس في القيد المزدوج علي العقول و النفوس من خلال ثنائيه التجريم السلطوي و التحريم الديني .و يتنافس السلطان و الائمه علي الرعيه و التحكم بها و تسييرها و فرض المرجعيه عليها من خلال التجريم و التحريم بحيث لا يبقي منها مهرب . تهرب الرعيه من جور الملك كي تقع في اسر الائمه و في النهايه يتحالف السلطان مع الائمه علي التحكم بالرعيه سواء كان رجال الدين في خدمه الملك و من الداعين لترسيخ سلطته ام كانوا معارضين”
مصطفى حجازي
Read more
“فالاستبداد ليس مجرد حجب الديموقراطيه او منع الحقوق بل هو علاقه مختلفه نوعياً تقوم علي اختزال الكيان الانساني للاخرين علي مستوي ((الرعيه)) التي تعني لغوياً القطيع من الاغنام او الاكباش الذي يمتلكه السلطان و يحميه و يرعاه و الذي يهلك بدون هذه الحمايه و الرعايه لانه لا يملك القدره او الاراده علي الامساك بزمام المصير”
مصطفى حجازي
Read more
“ولا بد هنا من إشارة إلى الهدر الذي تفرضه نُظم التحريم ، والذي يتآزر مع الهدر الذي تُمارسه العصبيات والاستبداد ، وهو الحب المهدور وملفه الكياني الممنوع . العاطفة بما هي أشد وأسعى مُحركات الوجود الإنساني تُصادر وتُمنع . ومعها يُبتر كيان الانسان وتوقُه إلى الوجود النابض بالحيوية ، المُتعطش إلى الامتلاء العاطفي وما يحمله من طمأنينة ذاتية ، تجعل الإنسان يُحس أنه بخير وأن الدنيا وناسها بخير ، وأنه مُتآلف مع هذه الدنيا وناسها . هدر العاطفة يُكمّل ثلاثي هدر العقل والوعي والانتماء . يُصادر الحب كما يُصادر العقل والوعي وبالتالي نكون بصدد كيان سُلبت منه حيويته وحياته : ممنوع أن تكون فكريًا ، محروم أن تكون انتماءً و افتخارًا وثقة وطمأنينة على مستوى الهوية ، ممنوع أن تكون عاطفيًا . وهكذا تُفرض هزيمة كلية كيانية في أوطان مهزومة وحُكام يتربّعون على أنقاض كيانات وطنية . وتسوغ الهزيمة بمبررات شتّى تغذيها جوقة أبواق السُلُطات ، وتُستكمل بهزيمة ذاتية على مستوى العقل والوعي ، كما على مستوى العاطفة والحب وما يُفجرانه من زخم حي . تلك هي إحدى حالات الحِصار الكلي وقمقمة الوجود . ومن هنا تعلق الناس بخفقات الحياة التي يجدونها في شعر بعض الشعراء في الحب والوطنية ، حيث يشعر المرء للحظات بعودة الروح . يُشكل هؤلاء الشعراء صوتًا ناطقًا نيابة عن الناس يصرّ على التعبير عن فرحة التعبير عن الكيان المليء حبًا ووطنية .”
مصطفى حجازي
Read more
“في حالة العصبيات يُقيد الانتماء ويُحصر ، وبالتالي يُحجر على الانطلاق في المدى الكوني الرحب .يتدهور مفهوم الوطن أو يغيب مادام الوجود والمرجعية تظلان للقبيلة أو العشيرة أو الطائفة أو المنطقة . إنها حالة حصار تفرض على الإنسان عضو هذه العصبية . يكمن في هذه الوضعية أحد الأسباب الكبرى التي تحول دون تحوّل الدول الى أوطان بمعنى الكيان والمرجعية الفوقيين اللذين يتجاوزان الانتماءات الضيقة . ويظل الوطن الذي لم يتكوّن رهينة تصارع العصبيات على غرار تصارع القبائل في البادية على الكلأ والماء .على أن الاستبداد حين يصل حد الطغيان ، وحين تحيط المخابرات بالإنسان من كل مكان وتُحصى عليه أنفاسه ، وحين يُعتبر السلطان بأنه مالك للأرض وما عليها ، وبالتالي مَن عليها ، وأن كل غنم يصيب إنسان ما هو مكرمة أو منّة منه ، وأن له حق التصرّف بالموارد والثروات والمقدرات والمصير والبشر ، يُهدر حق انتماء الإنسان ويُصادر حقه البديهي بالمواطنة . يصبح الإنسان غريبًا في وطنه فاقدًا للسيطرة على مجاله الحيوي وبالتالي محرومًا من الانطلاق الواثق في هذا المجال الى مجالات أرحب ، ومحرومًا من الإنغراس الذي يوفر الثقة القاعدية بالكيان والاحساس بالمنعة . تتحوّل المواطنة من حق أساس إلى منّة أو هبة يمكن أن تُسحب في أي وقت . وبالتالي يُسحب من الانسان الحق في أن يكون ويصير من خلال ممارسة الإرادة والخيار وحق تقرير المصير . إنها كارثة وجودية أخرى تجعل من أي مشاريع تنمية أو إنماء وعمران حديث خرافة . ذلك أن الإنسان المُستلب في وطنه ومجاله الحيوي لا يمكن أن يُعطي ، وبالتالي أن يبني . يقنع في أحسن الأحوال بالتفرُّج السلبي في حالة من الغربة ، كما ينحدر الوجود إلى مستوى الرضى بمكسب مادي يغطي الاحتياجات الاساسية . وقد يستجيب الإنسان لهدر مواطنيته وانتمائه في أن يتصعلك مُتنكرًا لشرعية السلطان وناسه وصولاً إلى التنكر للوطن ذاته في نوع من الهدر المُضاد . إلا أن أشد درجات الهدر المضاد قد تتخذ طابع هدم الهيكل عليه وعلى أعدائه فيما بدأ يشيع من سلوكات تطرف جذري .”
مصطفى حجازي
Read more
“إن الخصائص النفسية التي تميز شخصية الإنسان المتخلف وأولياته الدفاعية تشكل في الكثير من الحالات عقبات جدية في وجه التغيير الاجتماعي، وتكون كوابح هامة لمشاريع التنمية”
مصطفى حجازي
Read more
“لا تطوير دون تغيير وضعية المرأة ولا تغيير لوضعيتها دون تمزيق حجب الاستلاب العقائدي التي تمنع عنها رؤية ذاتها، ورؤية العالم على حقيقته”
مصطفى حجازي
Read more
“العنف المتعصب لا يعرف سوى التدمير وسيلة إلى تحقيق الآمال والأهداف بشكل وهمي.”
مصطفى حجازي
Read more