“حمص بعد حريق أنابيب النفط تكتسي باللون الأسود ... بعد أن إكتست باللون الأحمر " لون دماء الشهداء " و اللون الأبيض " لون الأكفان " .. ولم يبقى لها سوى اللون الأخضر " لون ربيع الأجيال " لتتم ملحمة سوريةً كاملة ! حمص أنت العاصمة !! أنت سوريا!!”
“تهادى صوت الحبيب مُفاجئاً " أأين عاشقُنا بعد المُرتحل ؟ " .. رُدَ إليه بغصةٍ " أما كنتم من رحل دون خبر ".. فتبسم حَبيبُنا قائلاً " إن لم نكن نحن للعشق أهلاً فأنت كنت له مُفتخر.. فعاملنا بما أنت أهله لا بما نحن يا أعز البشر.. فلا غنى والله لنا عنك و إن تقطعت الدروب بيننا و أطال الوله السحر ”
“لا تستغربوا من هؤلاء الكتاب والمثقفين الذين بات قلمهم " يسيل " بسلاسة باهرة في الحديث عن الثورة اليوم أملاً في أن يُسجل لهم موقف يُذكر بعد أن تضعضع النظام السوري و أخذ بالترنح .. نعم لا تستغربوا فكلمة المثقف كانت في الاساس تصف الرماح مدببة النصل التي تترقب الهدف لحين ضعفه فتقتنصه قنصاً !”
“تناثري .. تناثري .. كالنار تحرقين نفسك .. يحيط بك الناس وأنت تستمرين مبتعدةً بعناد ... تناثري .. تناثري ... الشظايا أحرقت من حولك الأحباب ... تناثري .. تناثري .. بعد حين ستنظرين خلفك فما سيُرى سوى الرماد !”
“الكبرياء وان خُدش فانه يُرَمِمُ نفسه فانطلق ولا تخف وان واجهت الفشل مرارا فانه دوما سيرمم نفسه لتعيد التجربة من جديد”
“أحيانا كبريائنا لا يمنعنا عن عمل شيء ولكننا نستخدمه حجة لعدم القيام بشيء”
“وأربعة فصول جمعت بيني وبضعٌ منك .. ربيعُ هتافٍ أدنى قلوباً من حبِ .. وصيف تواصلٍ أشعل الاجساد في عشق .. فخريف تنازع فيه العقل والقلب .. ليُطلَ شتاءٌ باردٌ بفراق و كثيرٌ من الصمت”
“وكثيرٌ من همس العشق والغزل ..في ليلةٍ بين إثنين هما أنا و أنت ... قمرٌ ونجم يشاركاننا حباً و وداً دون كلل ...و شمسٌ تهللُ ألا تحيةً على أهل الحب .. وتمضين أنت مثل اليوم .. وأبقى عبثاً أبحث بين غيم وقمر عن همس منك .. وتطل الشمس فتصمت حزناً على حزني”
“يقولون الحقيقة مُرة ...نعم هي كذلك كما قهوتي الصباحية .. وكلاهما لا يمكن الاستغناء عنه !”
“نعم .. أعي ان الحياة مراحل وتفضي دوماً إلى إنتهاء ..إلا شوقي فهو كلما إنتهى أفضى إلى إبتداء .. أفلم تسمع أن لكل قاعدة إستثناء ؟”
“كل شيء في هذه الحياة يقاس تبعاً لمبدأ ( المنفعة \ الكلفة ) والوطن أغلى بكثير من أن نقامر به .. مهما كان الثمن الذي سنحصل عليه -ربما ! - من هذه المقامرة !”
“الناس في عيد الحب أربع ... عازبٌ يفتخر بأنه لم يساوم على نفسه ومازال ينتظر شريك دربه واثقاً بربه.. و محبٌ مخلص يتعهد كل عام أن يستمر في الإخلاص لزوجه دون أن ينال الملل والكلل من حبه .. ومساومٌ باع نفسه ذات يوم لوهمٍ يجدد في كل عام وثيقة بيعه.. ومخادعٌ منافق يكرر كل عام نصب فخٍ لفتاة عمياء تقتدي بغربٍ فتسعد هي بسرابٍ ويسعد هو بصيدٍ”
“وكما يعبث الاطفال ولا نعتب عليهم .. وكما يستشيطون غضباً فنبتسم لهم .. وكما يكسرون أغلى ما نملك .. فبسكاكرَ نكافئهم .. فكذلك انا مع طيفك .. ذكرياتك .. وما نُثر من حبك !”
“وكما هي شقاوةٌ الاطفال .. كذلك هي شقاوة قلبي .. يبعثر في غياهب الظلام ... جُلَّ شوقي ... فأعود ألملمه معاتباً .. أيا قلب ! مللت مصادقة الأرقِ .. فيهللُ فرحاً .. أحب ! أحب ! .. فهل خلق الليل لغير أنغام العشقِ ؟”
“وكما يذاكر الطُلاب طيلة الليل لإختبار الغدِ .. كذلك أنا مع لُغة شوقي لإختبار البُعد .. يهل طيفك ..أُخرج قلمي .. فيَهمُ إلى الاختبار قلبي .. عينٌ هنا .. بسمة هناك .. وسؤالٌ صعبٌ عن خصلة الشعر .. ولكن هيهات .. أما قضيت الليل أُذاكر حُبي !”
“عُذراً .. ولكن طلاء الجدار لا يُرتقُ شروخه .. فكفاكَ كفاك ... إعترف بما حدث .. وهَلمَ نُصلح عيوبه !”
“نعم كثيرٌ من الاشخاص لا يُعطونك حق قدرك .. والكثير منهم أيضاً لا يقدرون ما تقدمه لهم من نفسك .. والاكثر من كل هذا من لا يعي كم من الصفح والعفو الذي قدمته حين حُمقه .. ولكن يكفيك .. يكفيك .. أنه في آخر النهار أنك ما زلت نفسك .. دون مساومةٍ .. دون انسياق للرد على دناءة فِعله !”
“الحياة كما رقص التانغو .. يحتاج دوماً إلى إثنين .. ربما سيرحل شريكُكَ وسيتقاعس .. لا تنظرُ إليه , دعه !.. لا توقف الرقصة .. و إبحث عن شخصٍ ثان ... فالحياة معزوفة واحدة .. وساحة الرقص لا تُترك خاوية !”
“وكما السحب حيناً تُلبد السماء .. فتحجب ضوء القمر والضياء .. كذلك حبي تلبده حينٌ مواقفُ حياة .. ولكن النجم وإن بالسحب حُجبت السماء .. باقٍ باق دون ارتياب .. وكذلك حبي والاشتياق .. فإن أُغمضت عيني عَنه . .صاح "يا هذا انتباه !”
“وكما النجوم بعيدةٌ .. كذلك اليوم أنت ....ولكن حسبك تنيرين طول ليلي ... وإن أهلَ الصباحُ بالشمس ضاحكاً .. فأنت بعينيك كما ضياؤها ساطعٌ دونَ ملل ... صباحٌ ومساء تُشعين بكرم .. أيا نجمة مشمسةٌ في قلبي .. أما أخبرتك لأجلك عشقتُ علم الفلكِ !”
“بعض النباتات تخترق الارصفة بإصرار .. تخرج من قوارع الطُرق بكلِ إستكبار .. تقول للناظر ... " يا فتى برعمٌ صغيرٌ نال من الاحجار .. فكيف أنت إن هب لك ضرٌ تناثرت خوفاً كالصغار .. يا فتى ما خُلقت الحياة إلا لمُصرٍ أراد العُلى بكل إفتخار .. فهلم هلم كفاك إندثار ”
“نحنُ في الحياة كما لاعبو الشطرنج .. البعض يُضحي بالبيدق للإيقاع بالملك بعد حين ..والبعضُ يهلل بإقتناص بيدق واهٍ و وزيره محاصرٌ حزين .. فإرقب خطواتك جيداً وأنظر أيُ الحجارة معك في الدرب الطويل يجب أن تسير .. وأيٌ منها حان لها وقتُ الرحيل .. وتذكر لكُلِ تضحية ثمنٌ عظيم .. فإن لم يكن الملك ثمنها .. فأنت لا محالة خاسرٌ كبير !”
“أدركت مؤخراً ثلاثة أشياء .. أولها : أن الحياة لا تملُ من صفعٍ .. ونحن بين ذلك هيامٌ بجذبٍ وشدٍ ... وثانيها : أن الحياة لا تُنصفُ احداً .. و لنا الرضى عن ذلك او أن نثور بجحدٍ .. وثالثها : ان الحياة مستمرةٌ مهما طالك من وجلٍ .. فأغمض عينيك عنها وهلمَ بحمدٍ”
“فإن كانَ لكل إنسان في هذه الحياة مقدار .. فذلك يعتمد حتماً على حُسن الاختيار .. فما يتمايز كبير القوم عن صغيرهم إلا بقرار .. ولا تقل هكذا ولد هذا وهكذا ولد ذاك ... فحتى الحمق لا يُلازم المرء إلا بإصرار”
“نعم أنت اليوم حزين .. والظلام من حولك شديد شديد .. والمصائب تنهال عليك وأنت أمامها وحيد .. ولكن يا صديقي أليس في قلبك شيء دفين .. يخبرك دوما .. ان الشمس ان غابت .. فهي لا محالة عائدة يوم غدٍ من جديد !”
“أتعلمون ذلك الشعور .. الذي يخنق الصدر .. ويضيق بالقلب .. ويشعركم أن الفناء قاب " نبضين " أو أدنى ... وان الحياة فقدت النكهة والمعنى .. سيرحل ذات همسٍ مودعاً دون أن نتأذى .. وسيأتي يوم .. نلوحُ له هاتفين .. شُكراً .. شُكراً .. فبفضلك باتَت دروبنا أجمل وأزهى !”
“صديقي العزيز .. إن نصبت البعض مبتدءاً لحياتك .. ورفعتهم خبراً لاحلامك .. وأيقنت لاحقاً انك جملة اعتراضية -في دربهم- لا محل لها من الاعراب .. فعليك بإعادة دروس نحو الحياة .. فكم كثرٌ من نظن أنهم ظرف مكان وزمان لسعادتنا وما هم إلا ممنوعين من الصرف .. مبنيون للمجهول !”
“يا من تظن أن التفاؤل قد فارق نفسك .. وأن الحزن قد بات رفيق دربك ... لأن المصائب قد اثقلت كهلك .. لا تبتأس فكلُ شيء مرجعه لذات غد .... يُفهم فيه الدرس والهدف فترى حينها مقصدك ... وعذراً فهل السيوف تشحذُ بسوى الطرقِ !”
“يتهاوى الصُحب من حولي كما تتهاوى الاوراق من غُصن الشجر .. فيمرُ شتاء وحدةٍ على نفسي ... ثم يسطعُ ربيع أملٍ على دربي .. فتنبت الحياة من أجلي صحب خيرٌ من ذي قبل ... فأمسك قلبي وأنُاجي .. رجاءاً .. لا مزيدَ من الفقدِ ! فيردُ قائلٌ .. يا فتى أوليس بتبديل الورق تنمو أغصان الشجر !”
“ولأن حبك عصيٌ على الفهم .. لجأت للأدب والفلسفة والعلم .. نثرت الكتب والاوراق .. فتبعثرت المشاعر والاشواق .. طالَ السهر والإستذاكر .. فبانت ليَّ خُلاصةُ الأفكار ... حبك ! .. بحرٌ عميق .. وأنا ربانٌ لا يجيد الإبحار !”
“وفي كفيك هدوءٌ يزيد من لوعتي ... وشيءٌ من صدى كلماتك يملأ عليَّ خلوتي .. وليلٌ كل ليل يجمع ثلاثة .. خلوةُ صمتٍ ولوعةُ شوقٍ و بضعٌ مني ... يحصون عبثاً بعد خطاك عن خطوتي !”
“ولرائحتك عبقٌ يثير أيامي وما فيها ... يطلُ حباً فيملئ سكوناً في نفسي وأمانيها ... وبلهفة عشقٍ آخر ليلٍ أمدُ راحتي لأجمع ذكرياتٍ مازلت أقطن فيها ... فلا ذكرياتٌ تُطالُ ولا عبقٌ يغادر النفس فينسيها !”
“فأنا حين غادرتك غادرتني أشياء كثيرة ... وتبعثرت أشياء أكثر دون أن أدري !”
“الحكمة ليست نتاج التعليم ..انما هى نتاج مسيرة طويلة من الاحاطة بالحياة(البرت اينشتين))”
“عندما يبدو لك تحقيق الهدف محال ...لاتغيره...بل غير طريقة عملك لتحقيقه(كونفوشيوس)”