أسما حسين

“كل مطبخ لا يكون فيه مصدر للموسيقى والأغاني تندمج وتدندن معه وترقص أحيانًا وانت تحضر وجبات طعامك أو كوب قهوتك.. لا يعوّل عليه.”

“‏مع كل ما نجحت في اكتسابه وكل ما أتقنته بالمران والوقت من خيارات متاحة للتعامل المرن مع العالم وناسه.. أدرك أني عجزت، عجزت عن ضم صفة القسوة لصفاتي القليلة السيئة الأخرى.”

“أسخف حيلة نحب أن تنطلي علينا في كل مرة، هي إمكانية أن يحبنا أحد بحق كما يحاول أن يبدو لنا.”

“تلك الجروح التي يحدثونها لقلبك؛ يومًا ما.. سيخرجون من خلالها”

“لو لم يُقتل الناس بواسطة الأوبئة والحروب والكوارث، قتلهم غبائهم.”

“الغرق ليس السقوط في الماء. لا أحد يصف السمكة بالغارقة . لكنها تغرق في الهواء. الغرق معنى. وصف قاتل. الغرق أن تسقط في مكانٍ ليس لك.”

“لن تقدم لك النصيحة حنونة، ولن تضربك بمحبة .. الحياة، ليست أمك.”

“لا أنام، لأني أحرس المنزل والأحلام والعائلة”

“في حفلات أم كلثوم كان الكل ينظر اليها بحب، لكن القصبجي الذي كان يعزف وراءها كان ينظر لها بحب مرتاب ومعاتب وشكاك .. كان يستدعي قلبها أكثر وأصدق مما يفعل الاخرون .. ماذا لو انها في احدى تلك الحفلات اعطت الجمهور ظهرها والتفتت اليه .. لتغني له وحده .. اعتقد ان ذلك كان سر نظرته الدائمة اليها .. كان ينتظر ان تستدير نحوهكم واحدا في حياتنا ينتظر ان نستدير لنراه .. في حين اننا منشغلون بمن استداروا ليرونا ..”

“الرجال يحبون ما ليس بمتناولهم. والبعض منهم ما ان امتلك الثمين زهده. احتفظي بأحذيتك دائمًا جاهزة للعودة. واحتفظي لنفسك بسر وعاطفة لا تهبيهما لرجل عابر.”

“ليس لدى قلبي أصابع.. لكنني عندما يجرحني أحد؛ أشعر كما لو أن أحدهم أغلق الباب على أصابعي بالخطأ، أو فعلها بكل ما لديه من قسوة.”

“إذا كنتَ متسلقاً .. ستجد على الدوام حبلاً أو شخصا تتسلق عليه !”

“المرأة جميلة بالفطرة لأن الله منحها جمالاً متفرد بالروح والتكوين لاتوجد إمرأة ليست جميلة .. إنما توجدإمرأة لاتعلم كيف تبحث عن مواطن الجمال فيها.”

“لمَ حتى الهروب منك .. مليئاً بك”

“قسوة المجتمع التي يشكو منها الجميع هي قسوتنا نحن، لأن المجتمع لا يصنع نفسه الناس هم المجتمع .. قسوة المجتمع هي قسوة الناس.”

“الطيبون آمنون هناك.. في الموت”

“دائماً هناك نوعان من الناس.. الشجرة والفأس.”

“انت بيني وبين كل رجل سأحاول أن أحبه! إلى أن أنساك.. وأحبه.”

“‏لا يمكن أن نسميها حالة حب؛ تلك العاطفة التي تخللها الكثير من الشعور بالوحدة.”

“الصداع هو المرض الأكثر شعبية في جسدي .”

“ياعزيزي، الأقوياء لايخجلون أبداً من الاعتراف بهشاشتهم أو وحدتهم..الضعفاء فقط من يداومون على التظاهر بالكِبر والقوة”

“المؤسف ليس كونه لا يستحق ...المؤسف أنها هي أحبته بحق.”

“بداخل عيني كل قطة وادعة ..بريق من برية نمر شرس ..فقط عليك أن تجرحها جيدا كي تدرك ذلك.”

“احتفظ بأولئكالذين ينطقون اسمك كأنما يصفون مكانًا آمنًا.”

“المرأة الجيدة.. هي التي تصطاد صيادها بعناية، لتسقط باختيارها الحر في خاطره ووحدته.لكن في المحبة والوحدة، لا يوجد صياد وفريسة.. الرجل الوحيد يعوي بداخله ذئب حزين يبحث عن الطعام، أو الرفقة..والغزالة الطيبة هي التي تمسح على رأس الذئب دون أن تفزع منه.. وحينها،ينام الصياد في حضن الغزالة.”

“يعتنق البشر الديانات السماوية الأكثر تعقيداً فى الوصول إلى الله، اعتقاداً منهم أن عظمة الله تكمن فقط فى شدة بعده وصعوبة الوصول اليه، لكن هل يعقل أن يخلق الله كائناته ليراها تتذلل من اجل إرضاءه والوصول اليه دون رحمة، حاشا!الله مكتفى بذاته ونحن مخلوقون نتيجة هذا الإكتفاء بحبه لنا، لذلك ندعى أبناء.. فالاباء الأرضيين ينجبون الأطفال نتيجة حبهم لبعضهم واكتفاءهم بهذا الحب.”

“لحسن الحظ أن لا أحد يأبه حقا.. وإلا من أين لنا تفسير كل هذا. بينما يحدث فقط في الداخل”

“الموسيقى تفسر كيف لم تكمل الانسانية سلب البشر اخر شىء يتفقون حوله بذات الدرجة والعاطفة بعد.”

“المهزلة لا تتكرر المهزلة تحدث مرة واحدة، الذي يتكرر بعدها هي المهانة”

“أين تقع روما بحق الله .. ما دامت كل الطرق تفضي إلى الحب!”

“لا شئ يشبهني سواي !”

“اليد التي تجرح يدًا كتبت كلمة أحبّك إنّما هي يد ولدت فقط.. للموت”

“ما عدد الصدمات المطلوب التعرض لها حتى نتوقف بعده عن السقوط في نفس الأخطاء وارتكاب نفس الحماقات وفتح نفس الأبواب..”

“وأي تشابه بين تخطيطي للأمور وبين تحققها فعليا في سيناريو حياتي هو محض صدفة”

“إننا نشعر، لكن ليس من الضروري أن ننّوه على ذلك بإستمرار.”

“نريد أن نذهب بعيدًا.. دون عودة، ودون أن تؤلمنا خطواتنا.”

“الحب كالأمواج لا يمكن أن تخفيه مهما كان القلب واسعًا، قادرًا على الإحتواء "والإخفاء" كالبحر الكبير. ففى النهاية لا بد أن يتدفق منا حارًا. جارفًا كالنار. ويسيل فى صوتنا وفى نظراتنا وبين يدينا حين نصافح، وفى رائحتنا حين نعانق.. أو نتحدث. يسيل كدماء الجريح على جسده ، مهما حاول اخفاء جرحه !فكيف يمكنك اخفاء جرحك عن العالم.. دون أن يسيل دمك منك ويفضحك.لقد عرف قلبك الحب.. وطالما عرف القلب الحب، لا يعود إلى ما كان عليه قبل الحب مهما صار.”

“تفعل ما يحلو لها.. ويحلو لها ما تفعله.”

“‏‏في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”

“وستكتشفين في البُعد أنك تشبهين أمك كثيراً ،تُقلدينها في كل تفاصيل يومك، تُعدينّ الطعام كما تُعدّهُ هي ،وتستخدمين أسلوبها في الانزعاجوتستخدمين عباراتها التي كانت تُردّدها بشكل دائمحتى تصرفاتها التي كنتِ تنتقدينها يوماً ما،تجدين نفسك غارقة بهااننا نسخة من أمهاتنا.. مهما حاولنا أن نكون مختلفين.”

“الموسيقى هي غذاؤنا نحن .. الذين نعيش بالحب”

“كنت دائما هكذا .. أملك شخصية قوية .. وقلبا رخوًا.”

“عاملوا الناس على قدر قلوبهم”

“فتحت قائمة هاتفي فرأيت الناس يتبخرونلم يكن الجو حارًا.. كان قلبى مصابًا بالحمى !”

“‏لا أحد يعرف كيف هو شكل الحب، حتى لو مر من أمامه في الشارع.علينا دائمًا أن نرتطم به فجأة.. أو نلتفت بعيدًا ونكمل السير.”

“لا تطلبي الحرية .. بل مارسي الحريةإن وجودكِ هو برهان حريتكِقولي للعالم : أني أنا الحرية”

“‏رأيتك تسقط من أعماقي ولم أفعل شيء، شعرت لأول مرة بأنني قد سئمت من إنقاذك.”

“الكاتب الأول سيخبرك بأنه يفهمك. الثاني سيخبرك بأنه يكتب بالنيابة عنك. أما الثالث، لفرط دهائه، سيخبرك بأنه يشعر بك. ولكن بعد مسيرة من تناسل الأكاذيب اللغوية، سيجيؤك كاتب ما، ويخبرك بالحقيقة المُرّة: لا أحد يفهم أحدًا، لا أحد يُشبه أحدًا.”

“الاهتمام ليس حظوة.. الاهتمام ضلع أساسي لسواء الحب. وبدونه يتبدد الحب. وإذا بدد أحدهم حبه بداخلك. فلا تبدد حبك لنفسك.أحيانًا، ليس عليك انتظار وفاء واهتمام شخص واحد، أبكم وأصم عاطفيًا. يفشل فيما ينجح فيه الغرباء، يعجز عن منحك الحق في اهتمام كاف لك.. أن يغمرك بانتباهه، برعايته، بإحاطته بأدق تفاصيلك ولفتاتك، التي يجب أن يكون أول من يلمسها ويلتفت إليها ويتابعها بعناية وشغف.. دون نداء منك يخجل من الظهور وإعلان نفسه. دون الحاجة لأن تقول وتكرر في صوت عاطفتك: انتبه لي جيدًا واعتن بي. انظر نحوي كما يجب.في مقابل أن تغمره بكل ما لديك من عناية وعاطفة.بينما بإمكانك أن تصير/ي نجم/ة دائم/ة لحياتك، تحظى باهتمام عالم بأكمله لما أنت عليه. دون شعور بالخيبة في انتظار يائس لأن يغمرك به أحدهم كما كان ينبغي أن يكون. كما كان ينبغي لأن يستحقك.حين يعجز إنسان يفتقر للذكاء العاطفي أن يغمرك باهتمامه وعنايته اللائقة.. اغمر نفسك بقيمتها. وستجد ما هو أثمن من اهتمام فقير مفقود.ودع من يهمل حضورك خارج عنايتك وحضورك.. واحتفظ بفارق العناية دائمًا لصالحك.”

“‏لطالما أحببتك عندما لا أطيق الآخرين.. وأذهب إليك كلما أردت العزلة، حتى أنني أتحدث إليك عندما أود الصمت.”