“ونحن ما نزال نبحث عن حيوانات تصلح للتشبيه: قوي كالثور أو كالحصان, غادر كالذئب, ماكر كالثعلب, أمين كالكلب, أليف كالهرة, صبور كالحمار, عنيد كالبغل, قبيح كاالقرد, كبير كالفيل ..ولكن ظل الحيوان الآخر آكل اللحوم المتلذذ بالتعذيب والقتل والتقتيل والتمثيل بالجثث من دون اسم.”
“يصيبني اضطراب مفاجئ لأنني وأنا أعرف كل شيء عن أمين لا أعرف أمين، أو ربما لا أعرف نفسي. لا أعرف ما تريده رقية من هذه الحياة.اختل الميزان.”
“نحنُ نبحث عن شيء في الآخر حينما نعجز فعلياً عن إيجاده فينا .”
“هذه الحياة سؤال كبير جداً، ونحن نتفٌ ضئيلة من هذا السؤال الضخم، نعبر أنفسنا دون أن نتمكن من اجابته كلما ألح علينا.”
“ما من أحدٍ يمكنه أن ينوب عن الآخر أو يحمل عنه موته، الموت أساساً هو موتي أنا”
“الذين عرفوا مشاعر الولع بكلبٍ ذكي، وفيّ، سوف يفهمون بسهولة ما أود قوله عن مدى البهجة المستمدَّة من العناية بحيوان أليف. إنّ في تعلق الحيوان بصاحبه، تعلّقًا ينكر الذات و يضحي بها، ما ينفذ إلى قلب الإنسان الذي هيأت له الظروف أن يعاني من خسة الصداقة و قلّة الوفاء عند أقرانه من الجنس البشري.”