“أ تبكي ؟ يضحكني بكاءك كثيرا ، لقد بكيتَ حتى لم يعد للبكاء طعم ، كفاك تلعب هذا الدور ، انت اخترت ان تكون ضحية ، انت حملت السفينة كل الامك ، حتى اثقلت البحر همومك ، ايها الاحمق ، لن اناديك سوى احمق ، ليتك تنظر لنفسك في المرآة يوما ، ولكن لحظة ، ماذا ستفعل حينها ، اي وجه سترى ، كيف ستعرف من انت من بين الوجوه الكثيرة التي ستظهر امامك ؟ وماذا ستفعل بعد ان تسقط كل تلك الوجوه عنك ؟ من اين لك بجديد ؟ ماذا ستخترع هذه المرة ؟”

عمر جاسم محمد

عمر جاسم محمد - “أ تبكي ؟ يضحكني بكاءك كثيرا ، لقد بكيت...” 1

Similar quotes

“ثم يا هذا ، نعم لن اناديك باسمك بعد اليوم ، فما عرّفت به نفسك سابقا ، لم يكن سوى قناعا امتطيته ، لتعطي لنفسك بطاقة مرور عبر بحاري ، ولكن ليس هذا ما يقلقني ، بل كيف سمحت لك ان تمر عبر بحري الذي لاحياة فيه اصلا ، كيف سمحت لك ان تبذر فيه الاعيبك ، كان ينبغي الا اجيزك مرورا ، ولكني لست مثلك ، لا اتجاوز ماضٍ مر من هنا ، سامحوك من ذاكرة السفينة ، ايها الاحمق ، الا تدري بان البحر لا ذاكرة له ؟ كم كنتَ أحمقا ...”

عمر جاسم محمد
Read more

“تلك الشفافة الرقيقة التى تزاملك فى العمل فتحصل على نصيب الاسد من نظراتك طوال النهار حتى تصبح "عنوة" فتاة احلامك، ذلك الضغط الذى يحولها الى اجمل كائن على وجه الارض بعد ان يُخفى بـ"التشبُّع و التعوُّد" كل اختلاف بينكما، انت لن تقاوم جمالها المتنامى يوما بعد يوم، لن تقاوم اختلاسك النظرات لكل تفصيلة فيها خاصة ملمس يدها فى السلام الصباحى، كما لن تقاوم المثالية فى الارتباط بها، كل ذلك يبدو منطقيا حتى تبدأ الحياة الحقيقية …هنا تتسع حدقة عينيك بغتة !من هذه "السيدة" التى تجاورنى على الوسادة ؟انت لن تعرف كيف تزوجتها، كيف حملت فى طفلك، كما لن تعرف كيف تحوّلت تدريجيا الى جزء "متميز" من اثاث البيت !”

احمد مراد
Read more

“فـأنت بمقدورك أن تغلق الكتاب قائلا له "أصمت لحظة", في حالات الكتاب انت تلعب دور السيد, أما في غرفة الصالون امام الحوائط التلفزيونيه انت العبد. من منا يستطيع ان يخلص نفسه من تلك القبضة بعد ان يرمي بذرة في غرفة التلفزيون, تنمو هذه البذرة بداخلك فتتشكل انت تبعا لها, فـكل مايحيط بيك كأنه حقيقي كالعالم, وما يقدم لك يصبح هو الحقيقة بعينها.”

راي برادبري
Read more

“انتهى كل شىء ولم يعد بيدك انت مايمكن ان تفعله لم يبطىء كثيرا ذلك اليوم”

بهاء طاهر
Read more

“عندما تنظر لحلمك تخيل انك تنظر إلى ابنك ... عندما يتعلق الأمر بك ربما تُحبط .. تصمت عن حقك ... تقف فى مكانك أو ربما تتراجع تماما ... لكنك لن ترضى ذلك لولدك يوما ما ... لن ترضى ان يمسه احد ... اذا اخبره احدهم ان السماء بعيدة عنه ستفعل المستحيل كى يصل إليها ... اذا وضعوا الأغلال حوله ستنزعها حتى لو كنت انت الثمن ... لن تسمح لأحد ان يغمض عينيه حتى لو كان ذلك الشخص هو أنت ...فاذا ما وصل منك إلى تلك المنزلة ...فأطمئن ... لقد رأيته الأن بعينيك :):)”

سارة المغازى
Read more