“لماذا كلما ضاعَت سَعادتنا في زحام / ضجة الحياة أخشى إلى قلبي أن أُعيدك !”
“انتَظِرُ مِنكَ سُؤالاً واحداً فَقط ، لانَفجرَ بَوحاً ، حُزناً ، و بُكاءاً !”
“خَذلَتني الحياةُ ، فَدون قَصدٍ مني خَذلتُكَ !”
“.أُحاول رُغم صعوبة الأَمر أن أبدأ اليوم بِبهجةٍ و فرح ، أحزِم أمتعتي الجامعية ، و أنتظر أبي .. أُقطع وَعداً على نفسي أن أَضع دراستي نصب عيني ، أن أدفن قلبي قليلاً ، أن أستبعده عن جميع الأمور ، أن أتجاهل كُل الحمقى الذين أُصادفهم ، أن لا أَسمح لأَحدٍ أن يُعكر مزاجي ، حتى أنتْ .! أَستمع للقليل من الموسيقى الهادئة ، أتأمل الصباح يَتنفس بعد نومهِ العميق ، أُراقب الكائنات الجميلة التي تُغني للصباح ، أُحاول تقليدها في بهجتها ولو لِمرة واحدة ! أَهمس لِقلبي : " سَعيدةٌ أَنا ، كُل شي سيكون بخير ”
“بردٌ قارس . . نحاول قتله بأَكواب القهوة الساخنة ، وبخارها المُتطاير ، يرسم لَوحاتٍ ضبابية .. الأسِّرَة كما عهدناها دافئة ، تمنحنا شعوراً أَفضل في مثل الأيام المَطرية . . مَعينٌ من حنان أُمي الذي لا يَنضب . . تدعوني للاستيقاظ .. وبدأ الدراسة المتراكمة .. تدعو لي بالخير وتمضي إلى شؤونها .. و أبقى أنا مُعقلةً ما بين أَفكاري الصباحية ..”
“بارِدة جِداً تِلكَ الصَباحات التي لا تَبدأَ بِك.. كَئيبة أَلحان العَصافير التِي لا يُرافِقها صَوتَك .. حَزينة أَنا بِدونك ..ومُتعبة حَتى أَخمص الروح .. أَينَك مِن وَجعي وأَيامي ..وحُزن الشِتاء .. ...!~”
“.مُتعَبين نَحن ، حَتى أَخمص الرُوح، مُرهَقين قُلوبنا تَقطر حُزناً ، لكن كُل هَذا لا يَمنَعنا مِن مُجامَلة الصَباح بابتسامة ، ودعوته لِكوب قَهوة بِنكهَة الأَمل أن القادِم أَفضل ..!”
“أُحاول تَجميع ما تَبعثر مِني ..لإِكمال هذا اليَوم بأَمل وحُب”
“في مُنتَصَف الحزن...نَصِّلُ لِــ مَرحلةٍ لا نَعود مَعها قادِرين على استِيعاب هذا العالم الكَبير .. الصَغير بأَعيننا .. لا تَربط بَيننا وبين سَذاجتِهِ أَيةَ صِلة ... مَرحلةٍ تَغدو مَعها كُل الأَشياءِ تافِهة ..لا تَستَحقُ عناءَ التَفكير بِها .. مَرحلةِ كُل طُرقاتها مُغلقة ..وكُل مطاراتها فارِغة ..من المشاعِر الدافئِة .. مَرحلةٍ يَبدو فيها الرَحيل أَفضل الخَياراتِ المُتوَّفِرة..!”
“هَذا الصَباحُ المُنسَكب مِن حَنان قَلبكْ.. ضُوء يَنبعث كَخيوط الشَمس الذَهبية .. يَخطف ظُلمة الغِياب ..يَترك بَريقاً لِحضورٍ../مُتقطع..! دَعوة للِنهوض مِن سريرْ الوَقت ..فَتحِ نافِذة الأمل المُطلَّةِ على حَدائق الفَرح البَهيج..الإِنصات بِقلبٍ شَّرِحٍ لـِ غِناء العَصافير التي تُنشِّدُ للحُرية ..♥ -”
“حِينَ يَبدأُ العَدُ التنازلي لِعرض فِلم مُذكراتنا ، خيباتنا ، آلامنا ، جِراحُنا الصَغيرة وتِلك الكَبيرة .. إِنهزاماتنا وابتساماتنا الباهتة ونظراتنا المُنكسرة .. نَضع قَبضتنا على تِلك العَضلة الصَغيرة المدعوة "قَلب" نَتحسسها بِذُعر ..نتأَكد أَنها لا تَزال في مَكانها ..لا تَزال بِحوزتنا ولَم تَرحل بَفقدانهم.! ثُم..تَتعلق عُيوننا كَنجوم بالسَماء كَنجومٍ مُتلئلئة ..تُهمهم شِفاهنا بكَلمة "يا رب”
“لَم أَكُنْ أَبحثُ عَنك ..أَنا أَثناء بَحثي في زُحام الحَياةِ ..عَني ..تَعثرتث بكَ ووجَدتُك ..!”
“أَخبرني.. أين أرتكز بأَقدام قلبي في غابات حبك الموغلة/ الخطرة ..!~ وكيفَ أنجو من أَشباحٍ تداهمني من كُل الاتجاهات ..”
“إِذا كُنتَ ممِن يَبحَثون عَن حياة سَعيدة ..|ّ~ خالية مِن أَي عَقبات ، فأَنتَ كَمن يُطالبِ بِنصفِ حَياة ..وكَيف لِبشريٍ أَن يحيى نِصفَ حَياة .!~ -”
“البَحث عن بَعض الكُتب في المَكتبات ..مِثلَ التنقيب عن كنزٍ أَثرِّي.. و للعثور على المُبتغى فرحة تفوق فرحة الأَطفال بالأعياد ..!~ -”
“عَليهم أَن يدفعوا فاتورة ..بَلْ وضريبة هائِلة أَيضاً على استخدامهم المُفرط لِقلوبنا وعُقلولنا ..!~ فَهم يَستهلكوننا بِشكلٍ مُفرط ..!”
“لا تُنَّقِبوا كَثيراً تَحت كَلمات الآخرين ولا تَبحثوا عَن مشاعر تَخصَكم في حَقائب أبجديتهم، لَو كانوا يَقصِدونكم سَيخبرونكم بالأمر شَخصياً ، فلا تُتعِبوا أنفسكم ، ولا تُحَّمِلوا الكَلمات من المشاعر ما يَفوق طاقَتها على الإستيعاب ، فَكِروا بِقليلٍ من النُضج ، ولا تُزَيِّنوا لأنفُسكم الوقوع في فَخِ الكَلمات ، جَربوا َألّا تُسيئوا الظَن بِهم ، وأَن تَسمحوا لأنفسكم العَيش في فَضاء رَحب ، إرحَلوا بِسلام مَن يَستحقنا سَيجدنا وسيأَتي به القَدر.”
“الصديق الحقيقي هو ليس من يصونك وأنتما متفقان إنما هو من يظل على العهد والوعد عند الخصام”
“الدُول العَربية أَصبحت كَقطعةٍ من الحَلوى،، يَنشغل الجَميع في التشاجر عَليها ، لَيكتشفو جَميعاً بَعد انتهاء المُشاحنات أن الذباب أَفسدها وأنها ما عادت صَالحَةً لإِرضاء أطماع أَحد ..!!”
“يُمَزِقُني أَنْ أَرى مَن حَولي يَتَأَلَمون.. ولا أَجرُؤُ عَلى الإِقتِرابِ مِنهم واحتِضانِهم بِقوة لِــ أُطَمئِنَهُم أَنني سأَكونْ هُنا لِ أَجلِهمْ دَوماً .. كَم بِوّدي لَو أَبتُرَ قِطعَاً مِن سَعادَتي وأُقَدِمُها لَهُم عَلى طَبَقٍ مِنْ~اليَاسَمين~”
“للمَرة الثامنة بعد المئة../ أُكرر.. خُلقتُ لأَصنع من نفسي كُل النجاح الذي أُريد .. لا لأَعُدَّ الخيبات التي يُعلقها الآخرون على جُدران قلبي ..!~”
“جُرح الوطن يَتسع ، يَكبر كل يوم يصبح بحجم الفراغ أنين القلوب الواهنة المكسورة، الحزينة، المتألمة يدق كَناقوس صدئ في ليالٍ هادئة فَيثير صَخب الروح المستكينة لإرادة القدر ! أفواه جائعة ، وأمعاء خاوية ، تُغذي أحلامها بوهم الحرية ، وبإيمانٍ عَميق ،بالنصر . تكبر الأحلام مع إشراقة كل صباح ، وابتسامة كل فجر ، تُزيح صباحات البؤس الرمادية ، تُزيل ضباب الأسر ، تَشرع نوافذ الأمل مع نَفحات الصبر ، لا شَيء يعلو فوق ارادة شعب يريد الحياة ، يريد النصر ، يريد الحرية ، لا شيء يُسكت صراخ الصَمت في عيون الأمهات ، و آآآآآه ما أشد قَهر الأمهات ، وما أشد وجعهن بِنا ، وما أشد سَخطهن على قُضبان قَيدت قِطعاً مِن قُلوبهنْ ، سَرقت فرحة العمر من بين أحضان الابتسامة ، خَطفت عُنوة فلذة الكبد ،الزوج والحفيد والولد ! يَوم النَصر قَريباً يَشع من الحَيز الكبير الواقع بين نبضات قلوبنا شمس الحَق سَتسطِع ، مهما طال الغروب ، الارادة في عيون الشعب لن تزول الارادة في عيون الشعب لن تزول لن تزول لن تزول !! "همسة" لأسرى وطني الحبيب "يَدُ الله فوق أيديكم" قلوبنا معكم ودعائنا بظهر الغيب لا ينقطع أزاح الله غَمامة الحُزن عن قلوبكم الطاهرة وأعادكم لأهاليكم سالمين”
“أَحتاجُ لوقتٍ مُستقطع .. فَقط "القَليل القَليل"مِنَ الوَقت أُرتب مآ هوَ متبعثرٌ داخِلي أُرمم بَعض الجُروح النازِفة هُنا وهُناك أَغَسل بَعض الهُموم عَن مَلامحي وأَرتدي قِناع اللا مبالاة مِن جَديد أَجمع أَسلحتي التي تُبقيني على قَيد الأَمل فقط سأَستجمع قُواي وأَعود فانتَظريني يا "حَيـــــآة”
“يَوماً ما سَتشرقُ شَمس الأَمل على حَياتنا ، وسَينهار الجَبل الجليدي الذي كان يَحجب عَنا أَحلامَنا المُكدَسة على قوائِم الانتِظار ..~ عِندها سَنحلقُ في سَماء الواقعِ بِكُل ثِقة ..!~”
“أَقسى أَنواع الخذلان للذات..أَنْ أَكتُبَني ..و أَنزِفَني على الورق حرفاً حرفاً..وحين أَحتاج لِهبوطٍ اضراري فِيْ عالَمي ..ابحَث عَني بينَ السُطور فَلا أَجدُني .!.”
“مُزدَحِمٌ هذا المَساء ،ذِكريات أَوائِل مايو و نِهاياتُ إِبريل .. التَفاصيل الأَنيقة ،، والأَوقات الرائِعة .. التي وَشمتَ على جُدران الذاكِرة أَجمل الأُمنياتِ والأَحلام .. لا شيء ..بالفِعل لا شَيء يُشبِه تَفاصيل تِلك الأَيام ..♥ ~ تُثير الحَنين في القُلوب الهَشة ..وتَبعث رائِحة الياسَمين .. في أَزِقَّة الذاكِرة ..!~”
“الكَلِمة التي نَذرف عُمرنا ، سَهر ليالينا وسيلاً من الدُموع في انتظارها .. عِندما تتأَخرُ كثيراً تكون باردة جِداً ومُتحَنطة .. تُثير في أَنفُسِنا سُخريةً كبيرة وضَحِكة نابِعة مِن بِحار الأَلَم..!!”
“نَحن تماماً كَ مكوك الفضاء أَحياناً قَد نُضطر أن نتَخلى عَن بَعض الأَشياء الثَمينة التي سَكنت تَفاصيل حَياتِنا الجَميلة كَي نَرتَفع أَكثر ..لأَن هَذه التَفاصيل تَغدو مَع الزَمن حِملاً زائِداً يُعرقل مَسيرنا ويَشد بِنا للخَلف ..”
“صَوت النَفسْ مُتقَطِع.. لَكِنه لا يَزال مَوجوداً.. على الأَقل ..! مَساءٌ مُشبَعٌ بِهلوساتٍ تَموتُ غرقاً في المِحبرة .. تأَبى الجُلوس على مُتكَئٍ مِن الوَرق..!~ أَصابعُ مُرتَجِفة..تُجَهز الكَفن بِوجلٍ واضِح .. وحُزنٍ باذِخ..”
“أَهرُبُ مِني إِلى أَقرب مَخرج طَوارئ لــــكن ..كُل السُبل مُغلقة .. مُغلقة .. مُغلقة .. صَفارات الإِنذار تَصرُخ وذاكِرتي تَنزف ..تَنزف ..!”
“خَيباتنا الصَغيرة .. /إِن أَتقنَّا استِخدامها في الاتِجاه الصحيح..سَتكون كَفيلة بدفعنا خطواتٍ كبيرة في طُرقات النَجاح ..!~”
“بَعضُ الأَشخاص ، تَفصلنا عَنهم مسافات بَعيدة .. ما بيننا وبينهم أميال ، سُهول ، مُحيطات وجبال .. صالات انتِظار ..محطات قِطارات ..مدرجات طائِرات ممتدة حتى الأُفُق .. لكِنَهُم هُنا ..رُغم بعدِهم قابِعين بين ذَرات الهواء تَعبَّق أَرواحهم ...تُلقي عَلينا السَلام صباح ..مَساء.. تُبارِكُ لنا الأَوقات وتَمنحنا أَجمل الدَعوات .. يُقفلون عَلينا بتلاتِهم النَدية بِشذى الزهور تَحمينا من كُل حُزن وأَذى ..ولا تَكتفي بذلك .. بل تُهدينا رحيقها العتيق كلحنٍ أَندلسي الخجول كرسالة حُب بين يَديّ عاشِقة بريئة .. فَهنيئاً لَنا بِتلك الأَرواح الطَيبة ، وتِلك الوجوه النقية الصافية كـ ماءِ جدولٍ أَنيقْ..”
“مَسافات الدُنيا لَم تَستطع أَن تُفرق قَلبين نَبضا يَوماً بالحُب الصادِق ولَن تَفعل ..لَن تَفعل أَبداً .. =)”
“يا أَمي ، أَحتاجُ دِفئكِ ،فالبَردُ يَنهش قَلب طِفلتكِ الصَغيرة ..!~”
“يضرِب زلزالُ الرعب قلوبنا إذا مَسَّهم الضر أو دنا منهم قاب قوسين أو أدنى ..كيف لا و نحن لا نخشى إلا على من نُحب ..|~ -”
“يَتهمني البَعض بأنني صديقة سَيئة .. صديقة في أوقات الرخاء -سعادتي-فقط .. أُشاركهم الأفراح واحتفظ باحتضاري لِنفسي.. لا أدري لِمَ يُسيء الآخرون فهمي ، و لِمَ يُترجمون تصرفاتي بسوء نيَّة !! لِم يبحثون كثيراً تحت الكلمات .. مللت ..صدقاً مللت ..من كُل شيء مني ..منهم ..من الحياة ..من كل الأشياء المُتحشرجة في صمامات قلبي المُمتلئ بهم ! أنا فقط فاسدة حتى النخاع وأرغب بنقاهةٍ من كل ما حولي .. من الآن فصاعداً أنا سأكون صديقة نفسي فقط !! لا أريد أن أخذل أحداً أَحسَنَ الظن بي .. فأنا فقط من ستحتمل مزاجيتي السيئة .. أنا فقط من ستفهم صمتي .. وأنا فقط من ستتحمل خذلاني ..! أنْ أَصمت عن أحزاني في حضرتهم .. لا يعني أنني لست صديقة جيدة .. أنا فقط لا أُريد أن أُضيف همومي لهمومهم.. و وجعي لأوجاعهم .. كل ما أَفعله هو رِفقاً بهم ! من هذه اللحظة أُعلن أن حُزني سيكون لي لي وحدي فقط !”
“وفي كل لقاء .. بابتسامة هادئة نُثبت للقدر .. أننا لا نزال كما دوماً ..!* نُحب بالصدق ذاته / بالبراءة ذاتها ..!ّ~ كما الأطفال ..♥ -”
“لآ شَيء يَبقى عَلى وَضعِه الأَصلي ..كُل الأَشياء في حَياتِنا لَها عُمر سُرعان ما يَنقضي ..فلا تَجعلوا سَحابة الحُزن تَحجب عَنكم خَيرات الله الكَثيرة ..!~ وأَضيفوا دَوماً "بهارات" الرِضا بِما قَسمه الله لِكل ما يَستَجد في حياتكم ♥”
“وَعلى قَبرِك في ذاكِرتي .. سأنثر الورود !. سأَعبر الحُدود !. لَن تَردعني القُيود !. .. أَنا لَن أَعود !. لا لَن أَعود !.”
“حُروفي تَهوي مِن أَعلى إِرتفاع للِحلم ..وتَرتَطم بأَرض الواقع ..!”
“إنَّ الموت برداً في غيابهم أَفضل بِملايين المَرات من حَرائِق الخِذلان التي يُخلفها حضورهم في المساحاتِ النَقية بداخِلنا ..!~”
“فَاض قلمي بصَمتِ الوَجع ..”
“إِبدأ صَباحك بالأَمل واليَقين بالله بابتسامة صادقة في وَجه مَن حَولك . بِكلمةٍ طَيبة ..بهَمسة لَطيفة .. و اسعَ لِرزقكَ وعَملك لِتحقيق أَحلامك ولا تَتقاعس ..”
“.المَسافاتْ البَعيدَةْ تَزيدُنا قُرباً دونَ أَنْ نَعلَم..♥~ الأَحزان المُتعاقِبة تُهدينا فَرحاً مُستَقطعاً يُحلق بِنا فَوق النُجوم .. ضُغوط الحَياة تَزيدنا صَلابة ، قُدرة على التَحمل .. أَناقَة فِي مُواجَهة المُستقبل القادم .!. حُضن دافئ يَزيدناً أَمناً ..استقراراً ، ثِقة .. هُطول المَطر ..يَزيدنا نَقاءاً ..صَفاءاً،،طُهراً .. صَديق مُقَّرب يَزيدنا ..حَياة ..فَشكراً لِكل ذلك لأَنه يَزيدا قُرباً مِن الله .. شُكراً لَك يا الله ♥ ..”
“لَن أَسمحَ لِ أَهوائي أَن تأَخذني يَوماً لِمضامير نِزال "هَزلية" لا تَليق أَبداً، بأَحلامي وطُموحاتي الكَبيرة ..! لا مَجال مَعي لِزلة قَدم في قِصة عِشق ..فـ"الحب" في بِلادنا يُولَد ويَموتُ في لَحظآت..وجَميع المبادئ النبيلة والأَنيقة حَزمت أَمتعتها منذ زَمن ...! واستَقلت طائِرة الرَحيل إلى زمن آخر لا يُشبه بَشريتنا بِشيء ...، ...!~”
“الحَياة حِلوةَ" فقَط قَدِموا لَها الفُرصة المُلائِمة والوَقت الكافِي ، لِتُثبِتَ لَكُم حُسن نِيتها ..”
“عِندما يَتحوَّلُ أَحدهم مِن شَخص حَيوي ، مُفعَمٍ بالجُنون .. إلى كُتلةٍ ساكِنةٍ من الهُدوء .. فاعلَم أَنَّ أَحدهم حَطَمَهُ بِمطرقة الخِذلان ، حَتى أَفقدهُ القُدرَة عَلى الابتِسام ..! ...!~”
“لَمْ أَكرَه فِي حَياتِي شَيئاً كَ مُفتَرَق الطُرق ذاكَ ، الَذي كَانَ يَجلِس بِمَلَلٍ عَلى خَارِطَةِ المَدينة ..! يَبحَث عَنْ قَلبَين يَانِعَين ،شابَينِ ، يُبعثِرهما. . في لُعبَة الوَرق ، فِي تَحَدٍّ سَخيفٍ مَع الزَمن .. يُحرِكهُما فِي رُقعَة الشَطرنج كَ دُميِتن منَ الصَوف ، والبَقاءُ للأَقوى ..والفَوز حِكر عَلى واحِد لا أَكثر .. أَثناءَ تَضجُرِه..وتَملمُلِهِ العَجيب ..عَثَر عَليَنا مُصادَفة ..لِنَكون قِصَة قَصيرة ..قَصيرة جِداً .. تَحمِلُ بَين طَياتِها الكَثير مِن الأَلم ..الأَلَم ..!!”
“بِالرَغم مِن سَيّري المُتواصل تَحت المَطر.. لَم يَقوى صَقيعُ هَذا الشِتاءِ بَعدُ، على تَجميد عَواطِفي ..المُبَعِثَةِ كَ نَغَمٍ يُعزَفُ عَلى أَوتار قَلبي... يَتَرَددُ صَداً فِي مَساحاتِ الفَراغ المُمتَدةِ ، ما بَينَنا .عَلى الرَصيفِ المُبتَّلِ الطَويل.. يُؤسِفني أَن قِطار الرَحيل لَم يأَخذني أَبعَد مِن هَمستَين ..وتَنهيدة عاشِق.. لكأَنَ المسافَة بين قلبي وذاكرتي لا تتَعدى الزَمن الفاصل ،بَين البَرقِ والرَعد ..! ولكَأنَ النِسيان يَبعد عَن ذاكِرتي فَدانين مِن الأَلم ،ورُبما أَكثَر ..! فإِلى مَتى سَتبقى تِلكَ الجُثة تتَأَرجحُ على مَشنَقةِ النِسيان.؟إِلى مَتى ..؟ انِقطاع الحُبل السُريِّ الواصِل بِين أَنتَ وذاكِرتي بات وَشيكاً.. أَقرب إِلىَّ من حَبل الوَريد”
“مخطئٌ من يَظن أَن البَشر كالطيور ،إِن جاعت تُغرِد..فجوع المَشاعر يُعلمنا الصَمت حتى نَنسى مَذهَب الكَلام وهيئةَ الكَلِمات..!”