“نحتاج للبوح أحيانا ، و إلا قد نختنق بكلمة أو دمعة !”
“لم يبقى لك شيء في قلبي ، حتى الإحترام حزم أمتعته الثقيلة و مضى !”
“سيعودون .. يطرقون الباب .. يصرخون ... لكن لن نسمع ندائهم ! لن نكون خلف الباب ، فقد مللنا انتظارهم !”
“لا تُقدم التنازلاتٍ أَبداً ، حتى لأَقرب الناس إلى قلبك ،لأنهم أول من سوف يتفَنَّن في استخدام تنازلاتك ضدك !”
“أنا بخير ، فقط ذاكرتي تُؤلمني !”
“لماذا يبدع الغياب في إفساد هذا الأسبوع الذي كان من المفترض أن يكون أسبوع لقائنا !”
“السابع من إبريل ، لا أثر لك يذكر ! إذا هذا الفراق لم يكن كذبة !”
“يوما ما سأعتاد الأمر ، لن التفت للماضي !”
“زَهرُ الياسمين في حارات الشآم يَبكي أَطفالاً بغير ذنبٍ قُتلوا ..”
“بَريد السَماء لا يَنغلق في وَجه دَعواتنا أَبداً.. فَقط قولوا " يا الله " وسَوف تُصبحُ الأَحلام حَقيقة ♥”
“القُرآن هُو دَليل الاستِخدام لِكُل شؤُون حَياتِنا المُبهمة.. آللهم إجعل لنا في كُل حَرفٍ منه نوراً..”
“أَخجل من الله ، إذا نادى المنادي للصَلاة وصدح بصوته، "الصلاة خير من النوم" فأُعجّل لتَلبية النداء حبا بالله وتقربا منه وخَجلاً .!. فما بال الذين لا يسمعون وإذا سمعوا لا يُلبّونْ.!. أَين سَيذهبون بوجوههم من الله .!.”
“رَب أَرجوكَ فِيْ هَذِه اللَيلَة الفَضيلة أَنْ تَجعل فِي قَلبه نُوراً وأَن تَجعلَهُ مِن عِبادكَ المُهتَدين،، يَارَبُ قَربني مِن قَلبِه وجَعلي لِي مِن دُعائِه نَصيب ،،وأَكتبه لِي بِشرعِك ورِضاك يا الله ..”
“.فِي مواجَهةٍ مع أَنفسنا ../تتقلبُ الأَدوار .. مِزاجية سَيئة ..أَحلامٌ مُهترئة .. مَساءاتٌ ماطِرة ../تُرافقها الموسيقى الهادِئة .. عَزف نايٍ حَزين ..وبُكاء كَمانٍ..خَلف نَوافذ الغِياب/المُغلقة .! سَريرٌ يَشكو الكآبة و..الوِحدة .. عُيونٌ يَملؤها الضَباب ../و نَظرةُ حُزنٍ مُنكسرة ! غارقِةٌ في عُمق الأَشياء المُبهمة .. في عُمق اللا شيء ..ننتزعٌ حُلماً .. ونهرب بَعيداً عن ازدحام هذا الكَوكب .. رُقعة صَغيرةُ من العالم قد تَكفي لاحتضان أَوجاعِنا ..الصامِتة صَمت مَساءٍ ثَلجيَّ ..وشَوارع فَارغة مِن البَشر .. صَمت قُلوبٍ أَوشكت على الفناء ... كُل الأَشياء بَعد انتهاء الحِكاية ..مَحظ كِذبة وَردية .. كُل الأَشياء بَعدك تَثور عليَّ .. حُمى الفراق أَصابت قلمي بالصَمم .. بات حِبري يَرفضني ..!”
“أَتساءَل أَحياناً ..هَل أَنا حَزينة .. أَم أَن الفَرح هَجرني ..؟؟ تَركني في ليلة ماطرة/ باردة ..على رصيفِ الغِياب ..! لا أَذكر ..أُحاول ..لكن لا أَذكر ..ذاكرةُ الفَرح قَد اختُزلت / مسخت .. لرُبما أَنها أَيضاً تلاشَت .. لا زال هناك ..في خافِقي ..بَقايا نَبض.. إِذاً ..أَنا لَم أَمُتْ بَعد ..هذا جيد وكافي”
“كآبة ما قَبل الامتِحانات .. أَوراق وملاحظات تَملأُ أَجراء الغُرفة والعَديد مِن أَكواب القَهوة ..والمُنبهات الأُخرى .. دِماغي مُشتت هذا الصَباح ..أَفكاري مُتبعثرة .. والكثَير الكَثير مِن المَشاعر المُتضارِبة .. وَحُده الشِتاء قادر على أَن يَمتص الدِماء مِن عُروقنا شَوقاً..حنيناً..ونَزفاً مُفرِطاً.. لا رَغبة لي في فِعل أي شيء .. أَحتاج للنوم..للنوم فَقط ..حتى يهدأ هذا البُركان الثائِر في رأَسي”
“فلتَصمُت إَذن !! أَعرفُ جيداً أَن حَدسي لا يُخطِئ ، وكم من إجابة مُبهمة تحجبُ خَلفَها كثيراً مِنَ الحَقيقة..!!”
“إذا ما رأيتني "محملقةً" في وجهك !!! لا تستهجن ! فوجهك مدينتي التي أُجهد نفسي بحفظ معالمها حتى لا أتوه أبد الدهر”
“مُصابَة بِحُمى الفَقد رَجاءً أدركوني بحقيبة إسعافات أولية ، مليئة بضمادات تستر جروح ذاكرتي ،وتوقِفُ نزيف الذكريات التي تجتاحني في هذه اللحظات.!. فما يَنتابني الآن أَقرب ما يكون لــِ احتضار الذاكرة .!. خذوني لأقرب عيادة عاطفية وعاملوا جروحي برفق، غطوها بقليل من مراهم النسيان وبعض الشاش المخصص لتطبيب ضحايا الفراق ،، فأنا أريد شفاءاً عاجلاً من فَضلكم .!. أريد أن أَقلب هذه الصفحة من كتاب عمري الذي أنفقته في بذخ الحب والعطاء !! أريد صفحة بيضاء /جديدة / نقية .!. أبدأها ببعض الفرح المُتّبل ببهارات النسيان ،وروعة الفراق لا لوعته.!!. أريد بداية جديدة / حكاية جديدة / وحب جديد ، حكاية لا تشبه حكايات الحب الفاسدة ،التي خنقتنا رائحتها لسنين عديدة ، ولا تشبه مقدمات الحكايات الرتيبة ولا النهايات المملة .!.”
“كُل يَوم يَمضي في بُعدك يَجعلني أَشتاقُكَ أَكثر وأُحِبُكَ أَكثر وأَتعلق بِك أَكثر فَمتى تَعود لتُكسِب الأَشياء بَهجتهَا مِن جَديد..!!”
“مُؤلِمٌ يآ سَيدي أَنْ أَنزِف حُبك عَلى الوَرَق قَطرة قَطرة .. فَيصافِح الجَميع أَلمي بِك ويَعلَم الجَميع حَجم حُبي لَك ويَقرأُ الجَميع هَذياني عَنك وأَنت ..أَنتَ وَحدكَ لا تَعَلم عَني شَيئاً لا تَعلم أَني كآتِبة مُبتَدِئة عَشِقَت الحَرف بَعد أَن عَرفَتك أَدمَنَت القِراءة بِفضلِك مِن جَديد بَعد أَن كانت قَد شُفيت مِنها أَدمنَت العُشاق والرِويات الرُومانسية الَتي يَجتَمع بِختامِها الأَبطال وَهماً مِنها أَن تَجتَمِعَ بِكَ يَوماً مَا ... تَسعى لِنشرِ حُروفِها فِي كِتاب رَسميٍّ ظَناً مِنها أَنهُ يَوماً مَا سَيقع بَينَ يَديك وتَقراَ حُروفَها وهَذيانَها و تُدرِك حَجم خَطيئَتك بِفقدانِها وتَندُب حَظك العَاثِر وتُلقي بِغُرورك عَرض الحائِط وتَضرِب بِرأَسِك جِدران الليالي وتَبكيها بِحَرقة وبِندم .... عِندها فَقط يا سَيدي سَيرتاح قلبي وضَميري وسأَكون قَد سَلمتُ الأَمانة وأَوفَيتُ بِالعَهد عِندها فَقَط يا سَيدي سَأُحقق ثَأَري من قَلبَك عِندها فَقط يا سَيدي سَأُحِبك بِكامل عَقلي وكامِل جُنوني عِندها فَقط يا سَيدي لا أُريدك ولا أُريد حُبك فَقط . عِندها فَقط يا سَيدي سَأَرحَل عَنك بِكامل عِزتي وكِبريائي وشُموخي وسأَصرخ بأَعلى صَوتي إِنتهَى حُبك و آن لِي أَن أَفرح وبدأَ حِدادُك عَلى حُبي لَك وآن لَك أَن تبدَأَ مَراسِم تَشيع حُروفي لَك...فَهِي ما عَادت لَك”
“اليَوم التَقيت صَديقة لَم أَرها مُنذ مُدة .. فَرحت جداً بِلقائِها كُنت بأَمس الحاجَة لِبعض مِن الدَعم الذي تُقَدمه لي .. سأَلتني سؤالاً مُفخَخاً بِكثير مِن الخَبايا .. قالَت :- كَيفَ أَنتِ؟؟ أَجبتُها بِسذاجَة :-"الَحمدُ لله" كَم أَحب العِبارات الفَضفاضة كَهذه فَهي تَعطينا مَساحة لا بأَسَ بِها لِإِخفاء ما فِي القُلوب مِن أَلم ... ضَحكت وَقالت :-حالك هذه اطمئننت عَليها أَنا أَسألك عَن حالك الأُخرى تِلكَ التي تُخفينها عَن الآخرين .. .. كَم هُوَ موجِعٌ سؤالَها ذاك .. خَلع عَني سِتاراً كُنتُ أُداري بِه أَلمي .. فَتحَ جُرحاً فِي القَلبِ لَم يَندَمل ... ماذا أَقولُ لَها والحَال كَما هُوَ ..لَم يَتغَير فيهِ شَيءٌ سِوى بَعضِ لَمساتٍ جَديدة مِن الحُزن .!.”
“أَلَمٌ يُكَبِلُ أَطرافي يَشُل حَركة قَلمي.. غُرفَتي ملأَى بِقصاصات وَرقية مُبعثرة هنا وهُناك.. أَقلامٌ فاقِدة الإِلهام.. قَلبٌ فارِغ الغُرف لا يَزوره أَحدْ عَلى العَكس تَماماً مِن ذاكِرة تضج بالزَائِرين ..وبِعابِري سَبيل .. بأَنفاس ..بِكلمات وجُدران صَماء تُراقب تَقلباتٍ مزاجِية بِصمت .. في زاوية الغِياب سَرير سأَم البَوح ووسادَة عافَت البُكاء.. وَكوب قَهوة قَتله الانتظار”
“لِماذا أَعجز عن الصمود أمام كَلماتك ..! لماذا تكون حُروفك دوماً مصدر حزنٍ وحنين..رغم بَهجتها .! رُبما لأنها لَم تَستطع يَوماً أنْ تحتويني . .في قوالب الياسمين . . رُبما لِأنني-على شفا خيبة- خَرجت من القَفص ولم أعُدْ...لَم أَعُد ..”
“أَتَسَكعُ تحت زَخات المَطر ../مَطرِ كَلماتكَ .. أَتفقد أَحرُفك ..أَجُسُّ النَبض في سُطورِها ، أَحتضنها بدِفءِ ذراعيَّ وقلبي .. أُقَبِّلُ المِحبرةَ التي إحتوتها.. والشَوقُ إِليكَ يأَكٌل من هذا القَلب الشَاحِب المُصفَّر كَـ ليمونةٍ ذابِلة .. وَ يَشرب .. فأَهربُ بِذاكرتي إلى وَقتٍ كُنتُ فيه مُتشبثَّةً بأَطراف يَديك.. في حين كانت كُل الظُروف القاسية -التي خَلقتَها أَنتْ - تُضيف لزوجة الفُراق لأَيدينا.. حتى انزلقت أطراف أصابعي من بين يديك .. و هَوى الحُب -من ألف كيلومترٍ من الهَذيان -إلى كَهف الغياب المُنعزل عَن ضَجيج الشِجار المُنهمرِ من حَيثُ لا نَعلم .. *** شَوقٌ شَقِّيٌ يَتسكع في دهاليز الغياب الأثير .. يَفرش ساحات المَدينة بألحان الكَمان الحَزين.. ذِكرياتٌ لا تَتوقف عن الهطول .. قطارات هَجرت محطات اللَهفة .. صالات الانتظار مُغلقةٌ في وَجه المُسافرين .. مطارات الحضور المُنتظر .. بائِسة / باردة .. تَشتكي لَوعة الغِياب ..و قَسوة المُحبين .. *** لا شيء يستحق التدوين .. لا شيء سوى أن الصور لم تستطع بَعدُ ، أن تُغني القلب عن الصلاة في محراب عينيك ، وكَنف قَلبك ..وقصوراً شُيِّدت بين أَحضانك ، لا شيء يُغني عن عناق الأرواح المُتعطشةِ للقاء .. عن عزف القلوب الهَشة .. عن حضورٍ لا يُشبه الغِياب .. و غياب لا يُشبه الحضور .. *** أَعود لارتداء ذاكرتي المُثقلة بالذكريات.. و كلما أحصيتُ خيباتي ، زاد اتساع الجرح أكثر .. وانغرس الخنجر في هباب الذاكرة أكثر ..”
“فِكرة أَن هُناك كَثيرٌ مِن الأَيادي الطَيبة ستَمتد لِتُنقذنا لَو يوماً سَقطنا .. تَجعل أَيَّاً مِنا سَعيداً بِحجم السَماء..”
“مُنذ مات " الــ دِفءُ " في قَلبي .. ما عُدت أَبكي ..وهَل يَبكي قَلب تَجمد .! -”
“لَست مُضطرة لِـ قولِ الكَثير .. بَعض الأوجاع المُتكدسة بداخلي لا تُقال .. كُل ما أستطيع قَوله هو أنني لا زِلتُ على قَيد الأمل ../ الألم ..! لماذا يَقتحم الألم كُل محاولاتي الهاربة للنجاة ..حِقد دفين.! /ثأَر .. أم مُجرد تَسيلة ..في أوقات المَلل المُمتدة طوال ساعات أستيقاظي !! أَشتهي وسادة ../ نوم عميق ../ وراحة لا مَثيل لها ! لا تُحاول سَرقتي من أحلامي .. أريد البقاء هنا ../ هُناكَ .. أي مَكان هادئ يَفصلني مسافات عن الشوق ../ الشوك .. الذي يَزرعه غيابك بين جفوني ../ وقلبي.. لماذا أقول لَك كُل هذا الكلام ../لماذا أكتب.. / أهذي.. / أَبكي.. أَصمت ../ أنسى ..أتناسى .. أبقى ../ أرحل ..أحلم .. أستيقظ من كابوس غِياب ..بركان يغلي في ذاكرتي .. لا يَهدأ../ قبيلة أنين تَدقُ طبولها في رأسي .. هيا ..هيا ../ كبش فداء ..قُربان ..للبُركان ../ حتى يَزولُ السَخط.. ماذا لَو لَم يَتوقف ..ماذا لو كانت خُدعة ..! إلي أين يأخذني الكلام ..إذا كانت كُل الطرق إلى القصيدة .. "وعرة " ..جبلية ./ خَطِرة ..! هَذا الكابوس يَجب أن ينتهي ..قَرع الطبول ..يَتوقف .. يتوقف.. يتوقف.. يتوقف.. ي ت و ق ف.. وعند النَقطة الأخيرة يَموت النَهار ..ويُسدل السِتار .. واحد ..اثنان ..ثلاثة.. الثانية عشر بَعد مُنتَصفِ الغياب..تَدق .. صَمت..هُدوء وكوب قَهوة بارد لا يَصلح للشرب..!”
“في ساعةٍ مُتأخرةٍ من الشوق / يطرق حنيني إِليك بابي ..!~أأَفتح لِه لِيقضي على ما تبقى من خرابي ..؟ -”
“{..ما أَتعَسَ هؤُلاء الذينَ يَمتَلِكون ذاكِرةً صَلبة كَالصَخر ،تَحتَفِظُ بِتفاصيلِ التَفاصيلْ ...}”
“وَلي في حَيفا بِساطُ أَرض مَغروسَةٍ بِعشق الوَطن في وَسطها شَجرة ذات ظلٍ وفير من الأمان وجَدول ماءٍ يروي ظَمأَ المُشتاقين يَعلوه قِطعةٌ سَماويةٌ زَرقاء هِيَ أَيضاً لي مُطرزٌ على أطرافها بِضع نَجمات وقَمرٍ يُدعى "وَطن" *** حَيفا مُنذُ سنين تَغرفُ من قَلبي الحَنين تَعب السِنين سنابل القَمح وحَقولاً من الياسمين *** حَيفا الأم ،الأخت والصَديقة رَفيقة الروح الندية الوفية وقطعةً من فلسطين الأبية **** حيفا يا صَديقة طال الفراق وصودِرت الأحلام وخُتمت الذاكرةُ بالشَمعِ الأَحمر *** فأن تَكون فلسطينياً وابن حَيفا يعني نُدبة في القلب والذاكرة منذ الولادة و للأبد”
“يُصِّرُ الشوق على دَسِ أنفه بين أوراقي المتبعثرة ، تبعثر الروح .!.. ليضيف مسجة شجن على حروفي المُتعبة ، فيزيدها شحوباً فوق شحوبها . .!!”
“وَقفت على أطلالك طويلاً.. حتى فقدت قدرتي على حمل جسدي المُتعب .. الذي أَفقدته رياح الغِياب قدرته على الاتزان .. فَهمس الوَقت في أُذني أَن حان الوقت للجلوس .. "فحضورهم قَدت يتأخر في القدوم"...!!...”
“مُبللَة بالحَنين ، و رِياح الغِياب تَنهَش جَسدي .”
“الوَقتُ يَمضِي ولا شَيءَ يَتغَيرْ، سِوا أَملٍ يَشِيخُ بِداخِلي .!.”
“غِيابٌ لَم يَتعَدَ بِضعَةَ أَشهُر لَكن كانَ أَثرهُ أَكبَر مِن أَن يُذكَر أَعظَمَ مِن أإَنْ يُبكى ... هَرِمتُ قَبلَ أإَوانِي بِكثيرِ اتَشَحَت مَلامِحي بَأَلوانٍ قاتِمةَ وذَبِلت أأَزهارُ عُمري .. حَاوَلتُ أَن أَنتَشِلَني مِن ضَياعِي مِن حُزني ..مِن أَلَمي عَبث..ذَهَبَت مُحاوَلاتِي سُدى فَهنيئَاً لَك سَيدي هَنيئاً لَكَ بِي هَنيئَاً لَكَ بِقَلب كَقَلبي ..وحُب كَحُبي .. هَنيئَاً لَكَ بِحماقَة أُنثَى لا زالَت رَغم مَوتِها تَنتَظِرُك..”
“على شآطِئ الانتظار .. أَترقب .. أَن يَضل مَركبك طَريقه فتأَتيني الرِياح بِك..!..؟”
“دون سآبق إِنذار .. تتَسرب إِليّ أَنت مِن شَبابيك الذاكرة.. ويَطرق الحنين بآبي .. ليفسد عَلى وِحدتي ..”
“رغماً عني .. يخنقني الحنين لأيام لن تعود ، ورغماً عني .. أتمنى أن يرجع أشخاص تغيروا ، و لن يعودوا كما كانوا[ متفائله .. و انتظر ]”
“أنا بخير أنا بخير انا بخير =\ ساقاوم .. لن أستسلم لليأس .. للألم و الوجع لن أمَلَّ من الأَمل .. سوف أتصنع الصلابة واللامبالاة حتى تُصبح حقيقة .. لن يَهزمني الغياب .. لن تُغلقَ بَعد غِيابِكَ الأَبواب .. لَن تتَوقف الحَياة .. بخير ما دام الله معي في كُل خُطوة ، لن أتعثر بِك !”
“تاهَت مراكبي في موانئ انتظارك ضَلَلْتَ الطَريقَ إليّ و ضَلَلتُ الطَريق إليك !”
“أكرهك بحجم الفراغ الذي تركتَهُ بعدك ..بحجم البؤس الذي نشرت رائحته في طريق غيابك ..بحجم الخذلان الذي قدمته لي في علب حلوى مُزركشة ..بحجم الألم الذي طعنتني به ..بحجم الليالي التي بكيت فيها رحيلك ..بحجم الأوقات التي احتجتك بها ولم أجدك ..بحجم الفقد ..بحجم الجرح ..بحجم جُثة الحب الهامدة في ذاكرتي ..أكرهك ..بحجم قلبي الكبير .. و وجعي الكبير ..و عطفي الكبير ... و وفائي الكبير .أكرهك ..يا مَن سكنت القلب و العقل ..فما صُنعت العِشرَة ..و لا قدَّرتَ المعروف ...و لا كُنت أَهلاً لعطاءٍ أكبر مِنك !..”
“الغائِبُ حتماً يعود ، لكن بَعد أن ينفد رصيد الانتظار بداخلنا !”
“لَيتنا نُدرك قُرب الله مِنا و حُبهِ لَنا ،فهو ما أَبعد إلا ليُقرب ،و ما أحزننا إلا لُيسعدنا ،و ما أتعبنا إلا لُيريحَنا ،فما علينا إلا حمدهُ على بذخ نِعمه ربي لكَ الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا .”
“كنت أعلم أنك تحشو ذاكرتي بما لذ و طاب من الذكريات التي لم تكن أكثر من مقدمات لهذا الرحيل !”
“لا تُساعدني على اجتياز الطرقات لقلبك ♥ أُريدُ اكتشاف الدربِ إليك وحدي”
“البعد بيننا مسافة رسالة واحدة ، لكن كبريائنا يمنعنا !”
“أكره تذكر ما حدث ، بعض الذكريات نقمة ! لماذا نبدع في ارتكاب الحماقات !”
“هذا الصباح بداية جديدة لكنها مرهقة ذاكرة خالية و فرمانات نسيان جديدة الاصدار”
“اليوم لن انتظرك ، سأجرب شيئا مختلفا .. سوف انتظرني =)”