“لا تعبر حزني وحدك !”
“إبتعدت لأنني أخاف عليك من الغرق ، أن تبتلعك دوامة حبي فترديك قتيلا كي ترضي عقلك النزق !”
“التغابي أسلوب قاتل أكثر من الغباء ، مرض عضال إن استخدمه الحمقى !”
“مبعثرة أشيائي في حضرة الغياب ..?”
“محض التفاتة إلى ماض مضى / و ذكريات ستر و جهها الغبار !”
“تَمُّرُ علينا في الحياة لَحظات عَصيبة ، تَدُّكنا فيها الأَيامُ دكاً ، لَحظاتٍ نَزهد فيها بالحياةِ وتفاصيلها ، لحظاتٍ لا نُريد منها إِلّا أن تَجعلنا من اللهِ أَقرب ! لأَنه وحده قادرٌ على فهم أَوجاعنا الصغيرةُ مقارنةً بعظمته ، وحدهُ قادرٌ على سَكب الطمأنينة ليَجعلنا نَبرأ ♥ ♥”
“في داخلي سلسلة أشياء مبعثرة ، لا يعلمها إلا الله”
“نحتاج تعلم فن صنع الابتسامة على وجوهنا و وجوه الآخرين القريبين و البعدين =]”
“* وجوه العابرين غريبة ..!و وجوه الغرباء عابرة !”
“ـ أريد أن أطوى هذه الصفحة الممزقة و المشبعة بالخيبات وتفاصيل الغياب ، كفى ..!”
“هل أقول تحت انهمار المطر أكرهك أم أحبك !.”
“لدَّي الإِستعداد التام أن أَموت وحيدة و تَعيسة ، على أن أَسمح لِغروركَ أن يُحطم كَبريائي !”
“هذا الحُزن الذي بدأ عمليةَ نقلِ أَثاثهِ في ثنايا ذاكرتي ، ما عاد ضَيفاً ثَقيلاً جِداً .! بل صارَ مواطناً يَحمل جِنسيةً لا يُنازعه عليها أَحد !”
“لا شيء في السماء يوحي باقتراب الوصول !”
“أحاول أن أسترق من الحياة صباحا يبدأ بوجهك ، فيطل من النافذة عصفور يذكرني أن تلك الأيام مضت و أن نهوضي من سرير الوهم لن يغير في الأمر شيئا و لن يتبعه لقاء خلال ساعات النهار الربيعي التي بدأت تطول !”
“منذ سنوات و الكرة في ملعب الوطن العربي لكن ، لا أحد يرغب بركلها !”
“حينَ أَكتُبُ عَنكِ تَبدو كُل الكَلماتِ مُستهلكة ،بالية ، لا تَكفي لتَسُّدَ ظمئ الحبُ والحنان ،حينَ أَكتُبُ عَنك تَغدو حروف اللغة عاجزة أمام رَوعتك و طُهر قَلبكِ ، و مَعين حَنانكِ الذي لا يَنضب !أُمي الغالية ، سيدةَ قلبي وتاج رأَسي ،{..أُريدُ أَبجديةً جديدة أُعبرُ لكِ فيها عن مدى حُبي لَكِ و حاجتي لِعطفك وإمتناني و تقديري لِكُل ما قَدمتِ وتُقدمين لأَجلي ! ...}”
“أفيقي من سباتك الشتوي هذا .. فمراكب من تنتظرين يا صديقتي خانت شواطئك.. رحلت و لا أظنها ستعود ..!”
“هذا الانتظار الرتيب الذي ينغرس كـ سكين صدئ في حنجرة الوقت ، و غيابك ! بات مملا جدا .. أن يتغير العالم بسرعة هائلة إلا الحضور المنتظر الذي لا يأتي !”
“صوتك غائب ، حتى تفاصيلك الصغيرة تكاد تأفل ..!”
“أحيانا ننشغل جدا .. لدرجة أننا نتعامل بجحود مع بعض اللطفاء الذين يتقربون منا و يغمرون قلوبنا بعطفهم و مودتهم .. لكل أولئك : "اعذروني على التقصير ”
“أكثر ما يهمني في الأشخاص الذين أتعامل معهم هو " إتكيت التعامل ”
“نحن يا صديقتي نرحل عن القلوب التي تُوشك أن تتعلق بنا لأننا يوماً ذُقنا طعم الخذلان المُرِّ فنَخشى على قلوبهم أن تَذوق منا ما ذُقناه من غيرهم !”
“أنا أَيضاً بشرٌ مثلهم ، يوجعني الغياب ، أحتاجُ أن أَبكي بلا أَسباب .. أحتاج الكثير من الهدوء .. و بعض الانعزال .. أنا أَيضاً مُثلهم .. أَحزن ، أَبكي ، أَضعُف ، أَنهار ، أَحتاج من يَقفُ جانبي يَسندني في عثرتي .. يَشُّد من عزيمتي .. أنا أَيضاً أحتاج أن أَختلي بنفسي ، حتى أَسمع صوت الأَنين داخلي !”
“وَجهك غائِبٌ كالهُدوء ..كالمَساء ! كالسَفرِ على عَجل =(”
“شيءٌ غريب يطغى على القلب هذا المساء ، يُضيفُ نكهة لا تُشبه المساءات الماضية !”
“ذلك الرجل الذي يمتنع عن محادثتكِ دون أن يكون بينكما علاقةٌ شرعية، لأَنهُ يعرف الله جيداً ، و يخشى عليكِ حتى من نَفسه ، ويُقَّدرُكِ كأُنثى .. وحده من يستحقُ الحُب والإِحترام !”
“لا يرمم الشتاءُ شيئاً ، بل يزيد طين الذاكرةِ بلَّلاً !”
“أَحياناً أتمنى لو تبتلع ذاكرتي نفسها ، فالذكرى أَصبحت مُؤلمة ..مؤلمة جداً ..!”
“مُؤسف أن تَكتشف أَنك لا زلتَ تُفكرُ بهم بالطريقة الغَبية ذاتها !”
“لا نَمّل ارتداء الابتسامة رغم كُل الآلام التي تعتصر قلوبنا !”
“هل تذكر ذلك اليوم الذي التقيتك فيه أول مرة .. جالساً على قارعة حلمي ، تدعوني لمشاركتك رقعة الجنون والفرح التي تَسكُن ! سرقتني يومها من مدينتي الوردية و هربت بي لمدينة مهجورة لا يدلف إليها الغرباء .. أفتلتَّ يدي من بين أَصابعك .. و أَضعتني في الظلام ..!”
“لا تَعُد ، فأَبوابُ القُلب مُغلقة !”
“لم أَعُد أنتظر شيئاً .. لا شيءَ يستحقُ الانتظار !”
“أَدُّس المَرض والحزن تحت الوسادة ، أَرتدي ابتسامتي المُعلقة فوق شَماعة الصباح .. أُحاول ترك ذاكرتي في المنزل .. أَخشى عليها برد الغياب .. أَختارُ حلماً جديداً ، أَقتاتُ عليه خلال هذا النهار الطويل .. أَضع حلمي على جناح جارتنا العصفورة .. أذهب للجامعة وفي القلب معمعة كبرى ، مُشتتة أنا .. أحلامي ، مرضي ، حزني .. كلُ شيءٍ في مكان ! اختلفت الأمكنة و القلب واحد !”
“بعد شِجارتنا كُنا نَسلكُ طريقين مُختلفين ! بعيدين كُل البعد ، كُنتُ أنا الشمس التي لا تملُ الحضور كل صباح ، أما أنت .. تأفلُ كقمر آخر الشَهر .. تغيبُ و تترك عالمي دونك في محاق !”
“علمتني الحياة ..أن أَضع الملح على الجرح واصمت ..أن أكتم غيظي و ألمي ..و ألَّا أُزعج الآخرين ببوحي ،وشكواي و تذمري فكلٌ له همٌ يثقل عليه حمله !علمتني الحياة ..أن بعضَ من حولي ينتظر سقوطي ليرقص على حطامي و ليبنيَّ نفسهُ من ركامي !علمتني الحياة ..أن لا حنان كـحنانِ أَبي ولا دفءَ كـأحُضان أَمي ولا حب كحب إِخوتي علمتني الحياة ..أن النجاح لا يأتينا على " كفوف الراحة "وأن من " جَدَ وجد "و أن مستقبلي هو حصيلة ما استثمرته في نفسي !علمتني الحياة ..أن أستمع أكثر مما أتكلم فقد تكون إحدى كلماتي كمقصلةٍ على عنقي !علمتني الحياة ..أن توفيقي على الله و رزقي من الله و أن الصلاة سبيلي وراحتي .علمتني الحياة ..أن أخجل من الله إذا نادى المنادي للصلاة و صدح بصوته - الصلاة خيرٌ من النوم - فَبِّتُ أُعجِّلُ تلبيه النداء حُباً بالله علمتني الحياة ..أن لا وطن كوطني و لا أرض كأرضي وأن لا ششيء في الكون يعدل فلسطين أمي علمتني الحياة ..أن العبرة في جوهر الإنسان لا في مظهره و أن كثيراً من الخرفان تسكنها الذئاب !علمتني الحياة ..أن الكتاب صديقي و رفيقي الذي لا يُمكن أن يضمر لي السوء وأنه الوحيد الذي يسعي لنجاحي وتقدمي !”
“وحين تغيب ، تتوقف الحياة عن الحياة ..!”
“تعانق حلمك و الوسادة و تغفو”
“ذات شتاء كنت الدفء لقلبي ، معطفي السميك الذي يقيني من هذا البرد القارص و ذات شتاء آخر ....فقدتك ! فـمت بردا في انتظارك !”
“لا تترك قلبي فريسة لبرد الشتاء ، كن منصفا في غيابك !”
“شيءٌ ما ناقصٌ في غيابك ... بل أَشياء !”
“أحتاج بعض الكثير من الهدوء”
“حتى بعد عودتك ، لم أكتب عن الفرح والبهجة ، ربما لأنني اعتدت الحزن و طقوسه ! و اعتاد الفراق طريقه إلى قلمي !”
“بعض الأشخاص ولفرط وقت فراغهم ، و عقولهم ينفقون هذا الوقت في ملاحقة الآخرين في محاولة لاصطياد عيوبهم ، و التفتيش في دفاتر يومياتهم ، و مراقبة أدق تفاصيلهم للنيل منهم فقط ! بدلا من أن يستغلوا هذا الوقت في طاعة الله أو في تقييم أنفسهم على أقل تقدير !”
“لا أخبار في هذا العالم ، إلا أخبار الموت المتجدد لا رائحة ، إلا رائحة تخثر الدماء ما بال الأوطان تقتل أبنائها ، ما بال الطغاة يتزايدون !”
“يرتكبون كل الحماقات التي تدفعك للرحيل ، ثم يسألونك بكل براءة ـ لم رحلت ؟”
“كُل مواقف الحياةِ علمتني ، أن الصَمت أَبلغ اللُغات .!”
“لا زلت أرتكب حماقة التفكير بك”
“يحدث أحيانا أن تكره أحدهم من موقف .!”