“يا رب ، لا تَكسرني كُلما إلتقيته و إجبر كسور قلبٍ يتفطر شوقاً ، حنيناً ، و لوعة !”
“لَيتني أرتاح من ذكراكَ قَليلاً !”
“إلتقينا إذاً .. و كُنتَ معها .. تلكَ التي تَجلس في سِيارتك .. إلى جانبك تَحديداً و رُبما في قَلبكَ أَيضاً .. تَبتسمُ لَكَ .. و تَنظُرُ في عَينيكَ بِلا وَجل .. و في المُقابلِ .. كُنت أنا بِجانبه .. ذلك الرَجلُ الذي تَركتُكَ من أجله .. إنه الرجل ذاته .. الذي تَعب في تَربيتي عُمراً كاملاً فَخشيتُ أن أهدم ثِقته ! نعم إنه أبي !”
“أنت تعرف جيدا الطريق الذي يوصلك إلي .. لكنك لم تكلف نفسك عناء إجتيازه !”
“لَيسَ صعباً أن تَطرُقَ باب بَيتنا لِتُحدث أبي ! صدقني .. نحن لا نريد منك قَصراً ولا حاشيةً وخدم ! يكفينا أن تكون صادقاً و أميراً بأخلاقكَ لا بمالك !”
“من الجيد أن نكون صبورين أحياناً أنا لا نتقدم تلك الخطوة .. إنما ننتظر منهم أن يفعلوا !”
“الندم : أقسى شعور ممكن يمر به الإنسان ! "وجهة نظر”
“و ما زلت انتظرك .. أيها التائة في الزحام !”
“عدة سنوات لم يجرحني فيها أحد بقدر ما فعلت .. ولم أحب خلالها أحد بقدر ما أحببتك ! يا خيبة أملي الأعظم!”
“يدور الزمن بشكل مذهل سيأتي ذلك اليوم الذي سأمر فيه بجانبك .. كأنك لم تكن أغلى شيءٍ أحببته و لم أمتلكه !”
“يآل سخافة اللحظات التي تكون فيها بعيدا !”
“لقاؤنا الفوضوي ذاك بعثر فيَّ أشياء كثيرة أكبر من أن يرتبها الزمن !”
“في الآونة الأخيرة صرت قاسية جدا معهم ، لا لشيء سوى أنني لا أريد أن أتعلق بأحد ولا أريد أن يتعلق الآخرون بي !”
“أُضطر أحياناً أن أكون أنانية و لو ليومٍ واحدٍ على الأَقل ، أن أُدللني كَثيراً لوقت قَصير بِما يَكفي لِيمنحني القَدرة على العَطاء و الإعتناء بالآخرين لأوقاتٍ أطول !”
“منذ مدة أكرهُني جداً لأنني أفرطت بإعتنائي بالآخرين و أهملت نَفسي حتى فَقدتها في زحام أحزانهم و آلامهم ! لكن و بَعد تَفكيرٍ مليٍّ بالأمر ، أجدني سعيدة لأنني كُنت سَبب سعادتهم ! حتى لو لم يلحظوا جراحي ..”
“السَعادة : هي أن تكونَ قادراً على العَطاء دون أن تَنتظر رداً بالمقابل !”
“الأيام الماطرة التي يزورني فيها صوتك و تَتشابكُ فيها يدي بـ يدك تَطبع على قلبي بَصمة سعادة يصير فيها صَوتي المالح عذباً ، و أصابعي الباردة نجوماً دافئة و أكثر من هذا يصير قلبي معطفاً كبيراً يتسع لكل الطرقات المُبللة !”
“هَذا اليَوم الذي يُمكنني أن أطلق عَليه إسم "اليوم الذي لم أستيقظ فيه على رِسالةٍ منك" لا يَبدو يوماً جيداً على الإطلاق .. في الحقيقة : أرفضُ أَنْ أُسميه "يوماً سيئاً" حتى لا أجلِبَ لِنفسي المزيدَ مِنَ الشُؤم فَقد تَكونُ مُصادَفةً أَنني أُصبتُ بحساسيةٍ في العيون وقد نسيتُ نظارتي الشمسيةَ في المنزل قد تَكون مصادفةً أَيضاً أَن أضطر للذَهابِ في مشوارٍ طَويل دون كتابيَّ الذي نَسيته على رَفِّ المكتبة و الذي كانَ من المُمكن أن يَكون رفيقاً جيداً خلال هذا اليَوم ! ها .. أرأيت ..ليسَ هذا يوماً سيئاً إِنما يوم المصادفات الغير متوقعة كتِلكَ التي مررتُ فيها أمام مَنزلك .. و لم تَكُنْ مَوجوداً و كانت أزهارُ أمكَ تشتكي غِيابك إلى أن جاملتُها أنا ببضعِ كلماتٍ من تلكَ التي أقولها لِنفسي في الليالي الطويلة التي أفتقدك فيها و أبكي برفقة أكواب القهوة التي تتناثر حولي ! أتعلم .. أحياناً أتمنى لو يَظهر في عالمِ الطب من يرفعُ شعاراً مثل : "لا للغياب" "الغياب مُضرٌّ بالصحةِ الجسديةِ والنفسية" لا عَليك مُجرد فكرةٍ مجنونة تخطر ببالي ليس إلّا لا تقلق جنوني الذي تعرفه لم يدفعني بعد للترويج لمثل هذه الحملة . * * نسيتُ أن أخبرك أمراً مُهماً الطقس اليوم يبدو جيداً على غيرِ عادتهِ السماءُ زرقاء تتخللها غيومٌ إسفنجية كحبات المارشميلو و نسيمٌ عليل يتسلل من النافذةِ ليداعبَ الدمعات التي تتسرب من عينيَّ على أي حال قد لا يُهمكَ كل ما ذكرتهُ أعلاه لكن هُناكَ أَسئِلةُ تراودني هل ما زالت عيناك بلون الشوكلاتة ؟ تلكَ التي قُلت لَك يوماً أنني أُحبها أكثر مِنك ! بالمناسبة : أما زلتَ غاضباً من ذاك المَوقف ؟ في الحقيقة لا أستطيع أن أذكر إن كُنت يومها أُداعبك أم أقول الحقيقة ! لا عليك فأنا أُحبك أخيراً إن كُنتَ مُهتماً لا تقلق عليّ .. فأنا بخير ابتسمُ كثيراً هذه الأيام يقولون ابتسامتي جميلة و استعادت حيويتها ! لكن لا تُصدقهم .. كانت لتكون أجمل لو كنتَ هُنا !..”
“الأَصِدقاء هم أولئك الذين تَكون أَيامنا مَعهم أَعيادٌ مُزركَشة بألوان قَوسِ قُزحْ ! ♥”
“حُبك يُشبِهُ زَهرةً نَبتت في روحي على مَهل !”
“وصل بنا الزمن لمحطة لم يعد يأبه أحد من سكانها بانكسارات من حوله ! تغيرنا كثيرا ..!”
“إن كُنت تُحبني / كُنْ قَريباً بما يَكفيني لأتكئ على كَتِفكَ و أبكي !”
“قلبي لم يعد معي /وزعته على أحبتي !”
“هَذا القَلبُ الذي يَقفِ عكازاً ، لأحزان الآخرين ، مُتعبٌ جداً .. و ما من أحدٍ يكترث بِه !”
“كَان عليَّ أن أَدَّخر قَليلاً من مَلامحك ، و ابتسامتك .. لتُعينني على مَواسم القحط و الغِياب الطويل !”
“بعض الوعود تكلفنا الشيء الذي يفوق طاقنا !”
“هذا الصباح يبدو مختلف جدا أنظر إلى أعماقي الراكدة لأجد فيها تحولا هائلا .. تغير المواقع و الأشخاص و الأولويات أمر يذهلني !! هل أنا من تغيرت .. فتغير بتغيري كل شيء ! أم أن سلوكيات من حولي هي من أعادت ترتيب أعماقي بشكل مريح أكثر .. و يروق لي كما لم أظن قبلا ..! هذا الصباح مختلف جدا .. يمنحني ابتسامة صادقة كابتسامات الطفولة !”
“باهتة و رَمادية ألوان هذا المساء الكَئيب . لا شيءَ سوى صَخب الجيران . و هدوء في قلبي ، يُشبه ما قبل العاصفة الهوجاء !- - - حُضورك صار باهتاً و بَعيداً رُغم قُربه . قَهوتي منزوعة اللذة .. كتابي القديم يَهرب من أناملي كُلما اقتربتْ منه . يبدو أنَّ هذا النَهار مَرَّ جانبي و نَسيَّ أن يَمر بِي !”
“لَيتنا لَم نَكبُر .! =( لَيتني بَقيتُ طِفلةً أنام في حُضن أُمي و أركض نحو أبي !”
“قَريبٌ على بُعد إلتفاتةَ ..إنَّما بَعيدٌ بِحيثُ أنّي لا ألتفت لأراك !”
“أُفضل أن أحتضن حزني بَعيداً أن أنعزل عن صَخبهم .. و أبكي وحدي ! أن أدفن رأسي في الوسادة .. أتذكر خيباتي الاستثنائية .. و غيابك .. دون أن يَدسَّ أحدهم أنفه في حزني و يختنق ! أن أرتدي ابتسامتي الباردة على عجل و أواجه بِها يوم غيابٍ طويلٍ !”
“أنا لست بخير و أنت تعي هذا جيدا لكنك لا تكلف نفسك بالاطمئنان علي أو حتى احتضان قلبي برفق !”
“لماذا يكون عليَّ دائماً أن أغفر أخطاء الآخرين . أن أتجاهل جراحي المَثقوبة و أتركها تنزف من الوريد لأقوم بعمل الضمادة لجراحهم ! لماذا ... لماذا .. لماذا ..؟”
“يا الله ، أنا أعلم أن هذا الفراق الذي إخترته بنفسي عين الصَواب لِكن هذا الصواب يَكاد يَقتلني ، فأسكب على قلبي سَكينة و رحمة !”
“يتمارض هذا السيد كالأطفال / ليكسب ودّي و حناني ♥ !”
“لا تَلمني إِن إبتعدت عنكَ مِرارا فيما أنت تَقترب أريدك بالحلال ... بالحلال فقط !”
“من يترك في قلبك فرحا و يمسح من عينيك دمعة عالقة و يربت على كتفك ذات حزن يستحق أن يدعى صديقا”
“كُنتَ تَظن أَنني كَغيري . إذا ما ابتعدت عَني قَليلاً ، سأَخلع كبريائي و أجري على مدى الأيام وَراءك ! .. عُذراً ... سأَخيب ظَنَّك .!!”
“بَعض الأَشخاص ، ولِشدة رَوعتهم تَجد أن كل ما فيهم يُذهلك و يُربِّتُ على كَتفِك .. حَتى كَلماتُهم التي يَهمسون لَنا بِهم .. دافئِة كَنبضِ قلوبهم !”
“لا تُحاول إِثارة غيرتي ، أَعلم يا يُوسفيَّ القَلب أني سيدة قَلبكَ الذي يَخاف الله فيَّ و لا يُمكنه أن يَحتوي أَحداً سواي ♥ !”
“لَكَ في هذا القَلبِ مَقعَدٌ لا يُشارِكُك فيه أَحد من خَلق الله <3 !”
“هِيَ:لَيتك فَقط تُخبرني ماذا أَقول لَهم أَولئِك اللذين شَهدوا وِلادة حُبناآ بَين جَنائِن اليَاسَمين.. لكُل مَن راقبونا سَوياً ننهَلُ مِن بَحر الوَلهْ ... أأقول :أصابَتنا عَين حآسد.!. أَم أَقول "كَالحُلم كُنا ولَم نَكتَمِل"؟ .... هُوَ:قُولي لَهم كآن يُحبني جِداً ولا زآل يَفعل.. ولَكن .. ماذا نَفعل إِذا طآرت أَمانينَا فَضاعَت في كَبِد السَمآء..”
“ككُل يَوم .. تَقف هناك تؤدي طُقوس الانتظار.. يداعب النسيم العليل خصلات شعرها المتناثرة على كتفيها.. ينقش قُبلة على وجنتها .. هناك في قَلبها مَد وجزر لا يكاد يتوقف ابداً وفي لَحظات تَرى قَلبها يَرقص فَرحاً كلما لاحت سفينة من الأَفق البَعيد يُقدم لَها على طَبق مِن ذَهب "أَملاً" أَن الغائِب حَتماً سَيعود..”
“أرتديتَ ذاكِرتكَ في كَثيرٍ مِن الأَحداث .. كانت مِعطفكَ في أَشد الليالي بَرداً ../ و حنيناً .! نَشبتَ أَظافركَ فيها..حتى اهترئت ..وتمزفت .. هذا المَساء كُنتَ تَستقبلُ الغُروب مِن على مقعدِ صَبركَ المُعتاد ..ترتجفُ برداً بذاكِرةٍ مُهترئة ..ونصِف قَلب ..”
“مخذولة من رأسي حتى أخمص قدمي ، عاجزة حتى عن البوح،حروفي ترفضني وقلبي يتمرد علي، ووحدي أنا وعقلي في مجابهة كل ما هو متمسك بك، أحاول الخلاص بشتى السبل، سيدي لماذا لهذا الحد أنا بائسة في حبك ..!!وفقيرة لتقرب منك..!”
“تَوَقَفي يَا حَياةُ عَن إِختِبار صَبري وتَحَمُلي بِهذا الشَكل،فَأَنا بالكَادِ أَحتَمل.!.”
“أَشعُر بِاختِناقٍ شَديد..خَدَرَني الأَلَمُ والآن أَفَقت مِن غَيبوبَتي تِلك ، أَترانِي اليَوم فَقط إِستَيقَظت مِن حُلمي الوَردِي عَلى وَقع خُطواتِ غِيابِك.!. أَتراني فِي هَذا اليَوم بِالذات شَعرتُ بأَلم تِلكَ الصَفعَة أَم أَنه يَوم الجُمعة الَذي يُذكِرني بحَجم فِقدانِك فَهذِه الجُمعة العَاشرة تَمر بِي وتَترُكني خَلفَها مَمزَقة الفُؤاد أَنزفُ فِي الصَميم .!. أَتقَلبُ كَطائرٍ ذُبِح للتَو ..تَغلِي الدِماء فِي عُروقِه ثُم تَندفعُ بِقسوَةٍ إِلى وَجنتَيه .!. أَعُد أَنفاسِي واحِداً تِلو الآخَر ...أُخطِئ العَد وأَبدأُ مِن جِديد.. أُحاول بَرم صَفقاتٍ مَع الأَلَم عَليّ آخُذ هُدنَة فَقد تَعبت ..نَعم تَعبتُ جِداً وجِداً تَعبتُ إِدعاء الفَرح وإِغتِصاب الإِبتِسامَة .. أُريِد أَن أَبكي وأَصرُخ مِلْأ صَوتِي مِن الأَلم دَونَ أَن يَسأَلني أَحدٌ لِماذا أَو يَتَهِمُني البَعضُ بالجِنون .. فَقد طَال صَبري دُونَ جَدوى ..وطالَ انتِظاري دُون ثِمار .. اُريدُ فَقط أَن أُدِرِك ما يَحصُل حَولي .. . . أُرِيد.. .. إِخَتنَقَ قَلَمي . . والآآآن . يآآآه أَنا أَختَنِق ..!. لَقد انَفجر صَمام صَبري اليَوم لا أَستطيع الاحتِمال أكثَر”
“لَيتَكُم تَعلَمون كَم بِتُ أَكرهُ نِساء الأَرض نَعَم أَكرَهُهن جَميعاً ..فأَنا أَخشى أَن تَلتَقي فِي غُربَتِكَ بإِحداهُن فَتَسلِبُني عَرشَ قَلبكِ وتَستَولي عَلى جَميع حَواسِك وأَجلس أَنا عَلى قارِعة الحُلم أَنُدب ما تَبَّقى لِي مِن مِنكْ”
“فِي لِقاءِهما الأَول أَهداهَا سِواراً يُعانِق مُعصَمها وقَبل أَن يَكون هُناك لِقاءَ ثانٍ خَطفَتهُ الأَرض مِنها أَرادَتهُ بَينَ أَحضانِها ... فَما كَانَت تَملِكُ مِنهُ سِوا سِوار أَو ما تَحولَ مَع الزَمن إِلى قَيد كَبَلَها بِه رُغمَ غِيابِه .. لَطالَما تَعثرت بِه لطالَما وَقف في وَجه طموحاتِها ولَكنها لَم تَكن غَبية لِتبقى عَلى ذِمة سِوار خَلعت سِوارها وحِدادَها وواصَلت المَسير”
“لَنْ يَكون مِن السَهل عِبور حُدود قَلبي أُريد أَن أَحفَظ مَا تَبقى لِي مِن صَفاء ونَقاء .. لَن أَسمح لَهم تَشويه المَساحات الرائِعة بِداخلي وإِفساد المَساحات المُؤثثة بالجَمال فَهم لا يَستَحقون مَكانَاً في صَميم القَلب .. سأُزيَن حَياتي بالأَمل وأَبدَأُ مِن جَديد.!.”