“قُل لها : أن لا أُنثى قبلي ولا بعدي سَوف تحبكَ كما فَعلت أَنا !”
“دقائقُ قليلة وستبدأ عامكَ الجديد ! أعلم جيداً أننا لن نَكون مَعاً ! و أنك ستَبدأ عامكَ هذا مع أُخرى لا تُشبهني ! ليست بِعفويتي وجنوني ! لا تَحمل في وريدها حُبك ! ولا بين أوراقها طِفلك ! ولا في ذاكرتها طيفك ! لذا .. يا سيدي الذي أهداني جراحاً بحجم الحب الذي قدمته له .. اتمنى لكَ عاماً سعيداً كُنْ بخير !”
“كتبتك كثيرا ، لكنك أُمِّيٌ عجز عن قراءة عيوني !”
“عند انتهاء الحكاية نبدأ من جديد بالتفكير بالبداية و التفاصيل الجميلة التي ستغدو بعد الفراق حملا ثقيلا على الذاكرة !”
“يا سيدي فراقنا كان حادا كحد السيف ، قطع أوصال كل ذكرى جميلة جمعت قلوبنا ، فلا تعد لأبواب قلبي ولا تهمس باسم الحب فلا شيء اليوم يجمعنا ..!”
“في القلب أشياء أكبر من أن تُحكى”
“خُذ بيدي إلى مدينةٍ لا يَزورها الفراق !”
“حَنينٌ لـِ لِكل الأَشياء التي تَوقفت عَن الهطول مُنذ غِيابِه المُفرط”
“يا صَديقتي ، إن طال إنتظارك كثيراً ، وتعبت عيناك من كثرة الدموع ، و قدماك من محطات الإنتظار . فاركني قلبك بعيداً وحكمي عقلك ، ليهمس لكِ أن آن وقت الرَحيل !”
“يا الله كَم أتمنى لو كُنتُ طَيراً ، فالطيور تُحلقُ في سَماءٍ نقية ، و لا تَبقى وحيدة أبداً و أنا أخشى الوِحدة ، أخشاها كَثيراً !”
“حَنين للشِتاءْ لِقطرات المَطر =) للمعاطف السميكة للنوافذ الباردة للِطُرقات المُبللة =)”
“يبدو أن أحداً منهم لَم يَكترث لِغيابي عَن هذا الإحتفال الصاخب الذي يُقام على شَرف أيلول !”
“الفَتاة التي كانت تُحبك بدأت تَعتاد مِعطف الغِياب الذي ألقيته على وجهها في آخر لِقاء !”
“خَلف كُل إنتظار ، حِكاية مُفعمة بالتفاصيل و السَهر و البُكاء !”
“هُنالكَ غُرباء نَلتَقيهم في زَحمة الحياة ،فيرسمون إبتسامةً رَقيقة على وجوهنا المُتعبة و يَمضون دون أن يَتركوا خلفهم ندوباً كتلك التي تركها أَصدقائنا المقربون !”
“أنا لم أعد أحبك ، و لأول مرة منذ شجارات عديدة يسعدني فراقك !”
“أنا لا أدَّعي النسيان .. ! فالنسيانُ معركتي التي أرفض أن أخرج منها إلا وراياتي مُنتصرة !”
“كالأطفال تقرع باب ذاكرتي ثم تهربُ بعيداً !”
“أنا و أنت لا نصلح لنكون معاً ، جربنا القُرب مراتٍ عديدة ، وفي كل مرة كُنت تخذلني أكثر ! لم تَستطع يوماً أن تكون لي كما أُريد و لم أكن لكَ يوماً ما كُنت تنتظر لهذا فقط أقول لكَ عُذراً سيدي فالقلب لم يعد يحتمل كلُ ما لحق به بُهتان و يطمح الآن لبر الأمان !”
“لن أدع طيفك الذي زاني في الحلم على عجل ، يفسد علي هدوء هذا الصباح ..! عد من حيث جئت فلا مكان لك في ازدحام يومي !”
“بعد أن تخطيت مرحلة الفراق و البكاء والوجع و الحنين والانتظار و الشوق ، هل يمكنني اليوم أن أدخل بقدمي اليمنى إلى حدائق النسيان .. !”
“أمام الفقد والرفض ، تتنوع ردود الأفعال ، بإختلاف الأشخاص الذين يؤدون أدوار الحكاية ، تماماً كما الأطفال بعضهم حين لا يحصل على ما يريد ، يبكي بشدة ، يصرخ و يستنكر ! و البعض الآخر قد يحمل في قلبه حقداً شديداً خفياً ، آخرون - وهم قلائل - يبكون بصوتٍ منخفض تحت ستارِ الصمت كي لا يسمعهم أحد ! أما أنت .. كنت مختلفاً جداً .. متمرداً .. عنيفاً حتى في حبك ! كنت من ذلك النوع الذي يحطم حين يغضب أقرب الأشياء إلى قلبه ! كُنتَ تعود إلى بابي مراراً .. تقف على عتباتِ قلبي ، لا لتمنحني حُباً ! بل لتسجل على جدران قلبي إنتصاراً . !”
“كلما قطعت بضع خطوات في طرق النسيان ، تقرع أمي أبواب ذاكرتي بسؤالها عنك !”
“من المؤسف أن تعود بعد غياب طويل فقط لتقول لي أننا انتهينا ..! و كأنني لا أعرف ..!”
“تُصر دائماً على القيام بدور الجراح الذي يفتح لي شرخاً عظيماً في ذاكرتي .. ثم يمضي ، والجرح لم يندمل !”
“لا تُحاول قرع باب قلبي مُجدداً ، لقد انتهى رصيد الأَشياء الجميلة التي كانت فيه!”
“الأشخاص العاديون يسمعون بآذانهم ، إنمّا وحدهم من تعمقوا في فهم الحياة يسمعون بقلوبهم قبل آذانهم !”
“لستُ من محبي التلفاز وبرامجهِ الحديثة ، لكن تُمتعني مشاهدة برامج الجزيرة الوثائقية و فتافيت ، فهي تُشكل كل ما أحتاجهُ في يومي من غذاءٍ للعقل والمعدة !”
“كل انتظار و أنت لقلبي غصة و وجع !”
“في ذاكرتي ألف حكاية فراق ، أتلوها على قلبي مساء ، أواسيه بها حتى لا يقتله الألم !”
“أقترب عيد مولدك ، كنت أظن أنني سأشاركك عامك الجديد منذ لحظاته الأولى ، لكنها الظروف أرادت لنا طريقين منفصلين كما كل عام !”
“لست حزينة ، بدأت أعتاد هذا الفراق الذي يجلس قبالتي واضعا ساقا على ساق ، حتى أنني في الآونة الأخيرة بدأت أنسى / أتناسى ربما !”
“لو لم تكن تشبهني في تفاصيلي الصغيرة ، لربما اقتربنا أكثر لربما تجاذبت شحنات قلوبنا أكثر ، أو لربما كنا اليوم معا نرسم الابتسامات و نلون الفراشات !”
“كنت مختلفا عنهم في كل شيء ، فلم صرت مثلهم تفرط في الغياب !”
“هل ما زلت في قلبك ، أم أنه امتلأ بأخرى ؟؟”
“قل للحنين يا سيدي إذا ما طرق بابك ذات ليلة تشبعت بعبق الذكريات ، أن الفراق كان ذنبك و خطيئتك و أن اليد التي دبرته كانت يدك لا يدي !”
“لن أبكي .. أُقسم أنّي لن أفعل .. ! لن أدع الأحزان تنصر عليّ ستقف ابتسامتي عثرةً في وجه هذه الحياة رُغماً عن أنف كل شيء !”
“بعض الكتب تكون ذاكرة لم يريد أن ينسى ماضيا مضى ، تفتح مع كل حرف من حروفها أبوابا ضخمة للذكريات القادمة من المجهول !”
“زاهدة بالحياة لأبعد مدى ، وحدك يا الله تكفيني عن كل شيء ♥”
“مجتمع يعاني غالبية من فيه من مشكلة أساسية في ترتيب المواقع من تختاره صديقا يريدك حبيبا ، و من تختاره حبيبا يريدك صديقا ، صديقك يعاملك كأخ ، أخوك يعاملك كصديق ، عمتك تعاملك كأمك ، أمك تعاملك كزوجة أبيك ! أحيانا أشعر أنني أحتاج لمفتاح خريطة حتى أفهم هذا العالم”
“أقرع بابك يا الله فخذني برحمتك ولا تردني”
“خلعت ذاكرتي عني ، فأنا لا أريدها أن تحجب برماديتها ألوان الحياة الوردية ♥”
“لماذا أخذتني من يدي إلى مدينتك الفاضلة ، وحدائقك الوردية إن كنت ستلقي بي من أعلى هاوية للحلم إلى هذا الواقع السحيق !”
“بَعض الأَشخاص يَجعلونكَ تتمنى لو أنك تستطيع دسَّ السمِّ لهم بين الكلمات”
“أَنا حين غادرتُ ما كُنتُ أنتظر شيئاً من أَحد .. و ما كُنت أطلب منهم أن يتعلموا فن افتقادي والسؤال عني ، إنما ابعتدت قليلاً لأَجد نفسي ، و أُرتب شعر أَحلامي الذي الذي نتفته حتى تشعث ! ☁ ☁ ☁ أنا اليوم و بكاملِ الحُزن أنعي تلكَ العضلة الصغيرة التي كانت تُعرقل سيري ، و أعترف أني اضطررت لاقتلاعها من مكانها ! نعم كسرتُ ضلعي و مددت يدي لأخنق ذلك الصوت البغيض الذي كان يقتلني .. أعتقد أيضاً حتى أنيّ لم أعد أبكي كثيراً ..تركت تلك العادة الغبية ! و أنَّبتُ تلك الطفلة الصغيرة التي كانت تسكنني .. صفعتها لتستيقظ من وهمها ، لترى العالم على حقيقته .. أيقظتها من الحلم الشهي لقنتها دروساً كيف تكون الحياة ! ☁ ☁ ☁ أَعلم أن غيابي جعلهم يتهامسون كثيراً لذا أَقول لهم فقط .. كُفّوا أَلسنتكم عني فقد نهشتهم قلبي بسوادكم !”
“لم ينغلق الباب تماما على أحلامي ، لا تزال هناك فسحة صغيرة في الباب الموارب تسرب إلى نفسي بعض الأمل و الضوء ! لن أدع هذا الباب ينغلق”
“خذوا أمتعتكم و اخرجوا جميعا من دهاليز ذاكرتي ، أريد أن أنام !”
“هذا الصباح يشبه شيئا أعرفه ..! يشبه ذكرى جميلة مرت جانبي و لم تجلس عندي . . يشبه عصفورا ترك على نافذتي ياسمينة و رحل حزين . . يشبه تعبا مرا يعلق في حلقي .”
“من أين أتت كل هذه الحواجز التي تقف بيننا ! ألم تجد لها مكانا آخر "فارغ" تقف فيه !”
“ازدحام مروري خانق ترتكبه الكلمات في حنجرتي”